القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


مشاهد ..ودلالات من «الاعتصام» صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة/أحمد بن فريد
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 28 فبراير 2007 06:27
صوت الجنوب 2007-02-28 / أحمد عمر بن فريد
تحت ظلال مخيمات الاعتصام الناجح الذي نفذه المتضامنون مع ذوي شهداء أحداث يناير 86م بخور مكسر ، يمكنك أن تلتقي من تشاء من الفئات العسكرية والدبلوماسية والثقافية التي تعرضت (للظلم والباطل)
وسرحت من أعمالها ووئدت أحلامها وطموحاتها، وتكسرت معتقداتها الوطنية على صخور الحقيقة المرة التي لا ترحم، وفي هذا الشأن الحقوقي وحده ، تحول المخيم إلى (حاضنة كبيرة) للشكوى وللتظلم.. فما أن تستمع إلى مر الشكوى والشعور بالقهر والإذلال من هذا المظلوم ، حتى يخرج الآخر من جانبه، تماما كما أخرجت عظام ورفات الموتى (فجأة) من مراقدها .

النائب الصلب، ذو المواقف الشجاعة الدكتور ناصر الخبجي، عضو اللجنة البرلمانية لتقصي حقيقة ما حدث في مقبرة معسكر طارق، كان عليه أن يتقصى هو الآخر الحقيقة مع زملائه أعضاء اللجنة البرلمانية المكلفة بالكشف عن الحقيقة!!

والحقيقة الكبيرة التي كان يعلمها القاصي والداني- والذين يخجلون والذين لا يخجلون - كانت تقول هي الأخرى بحياء وخجل ، إن والد هذا الرجل الأصيل (الخبجي) كان أحد شهداء أحداث يناير 86م، وهو من ضمن الذين دفنت جثثهم في تلك المقبرة مثار الجدل البيزنطي !!

إنها مفارقة عجيبة وغريبة، لا أعجب ولا أغرب منها سوى تلك العقليات التي قررت أن تتحدث مع الدكتور عن - وجود أو عدم وجود - مقبرة في ذلك المكان، حتى إذا ما أفلست وفشلت من التهرب من هذه الحقيقة البينة، اتفقت مع الدكتور وزملائه ولجنة الاعتصام على حقيقة (الحقيقة) التي لم يكن ينقصها سوى مطالبة الخبجي بإثبات (رفات والده) عن طريق الحمض النووي!!.. كيف يمكن أن يطلب من عضو برلمان النزول ضمن لجنة للكشف عن وجود أو عدم وجود مقبرة وهي تضم رفات والده ؟!!

وتحت ظلال هذا المخيم .. التقينا بشاب من أبناء عدن، يحمل معه (ملفا) حوى الكثير من المراسلات الرسمية الخاصة بقضيته الشخصية التي كشفت مستوى (الصفاقة) وإمكانية لي أذرعة البسطاء من الناس إلى حد الوجع، ومحاولة تركيعهم وتوظيفهم واستعبادهم بكل الوسائل والأدوات المتاحة من الحق العام .

هذا الشاب (العدني) فصل من وظيفته الحكومية - باطلا وظلما - وأوقف راتبه منذ شهر 10 من السنة الماضية لأسباب تتعلق بوقوفه ضد الفساد والعبث بالمال العام في أحد صناديق الخدمة بالمحافظة، التي تدر قرابة السبعين مليون ريال شهريا يتم تحصيلها من قوت الفقراء والمعدمين في هذه المدينة، وذلك قبل أن توجه له الضربة القاضية (بيد نافذة) بالفصل النهائي من العمل لسبب ترشحه كمستقل وعدم انسحابه من أمام سعادة مرشح الحزب الحاكم الذي كان ينتمي إليه..!!

إن معاقبة هذا العضو حزبيا أو مساءلته من قبل قيادته الحزبية على سلوكه الحزبي، أمر يمكن تفهمه، ولكن مسألة فصله من وظيفته العامة - حقه الطبيعي - في بلاده، وقطع رزقه بلا رحمة وبلا رادع من ضمير أو خوف ووجل من خالقنا جميعا، أمر لا يمكن قبوله أو تفهمه، بل إنه إجراء تعسفي يستحق من قام به تجاه هذا المسكين المقاضاة والعقاب .

صديقنا الشاب الطموح المفصول من عمله، والباحث عن حقه الطبيعي.. كان يعلم أن مديره العام قد خلى له الجو تماما للعبث بالمال العام كما يريد وكما يحلو له، وباتت المسألة - وكما هي العادة - مقلوبة، فقد عوقب هو بالفصل ، ورقي من كان يفترض معاقبتهم وحسابهم.. وتناغما مع هذا الوضع (المشقلب) كانت قوات الأمن قد قامت باعتقال قرابة العشرين شخصا من المعتصمين بحجة (إثارة الشغب) ورمي عمال بناء سور المقبرة بالحجارة - قبل أن يبدأ العمل - وجرح الكثير منهم حتى أنهم وصلوا المستشفى العام للعلاج!!

في هذا الوقت الذي يحدث فيه كل هذا (التعسف) و (القمع) و (تزوير الحقائق ).. كانت المستشارة الألمانية قد أمرت بإيقاف ثلاثة جنود ألمان عن العمل بسبب عبثهم برفات موتى أفغان، وجدت قرب معسكر القوات الألمانية في أفغانستان..وبإجراء عملية مقارنة مابين الموقفين للمسئولين في ألمانيا، الممثلة بالمستشارة شخصيا وموقف المسؤولين هنا .. يمكننا أن نتعرف على الحقيقة المرة التي تخبرنا عن كيفية تعامل هذه الحكومات مع الإنسان وكيفية احترامها للحق العام وللقانون .

الدلالة الأخيرة :

الذين يسوقون الضعفاء لتعقبنا هنا وهناك، للمساءلة عن أماكن وجودنا .. يظنون أنهم بمثل هذه الأفعال الاستفزازية المتخلفة التي عفى عليها الزمن، سيخيفونا أو سيثنونا عن مواصلة الانتصار للحق وللحقيقة، والوقوف جنبا إلى جنب مع المظلومين والمضطهدين في أوطانهم.. إلى هؤلاء نقول : ألا لا يجهلن أحد علينا... فنجهل فوق جهل الجاهلين.

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته


نقلا عن الايام

آخر تحديث الأربعاء, 28 فبراير 2007 06:27