الناشر
ماينشر
يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارةمنبرحر
| هل شاخت عصا الشيخ في صعده؟؟ |
 |
 |
 |
| مقالات - صفحة/ علي المصفري |
| نشرها صبرنيوز - SBR NEWS |
| الخميس, 31 مايو 2007 01:35 |
 صوت الجنوب / المهندس /علي نعمان المصفري /2007-05-31الرساله التي بعثها مشائخ وأعيان صعده ردا على رساله الشيخ الاحمر أعطت بعدا جديد لتطور الاحداث في الساحه السياسيه اليمنيه لم نالفه في تاريخ الصراعات المسلحه بل وعكست مقدار المعاناه في رده الفعل وبينت السبب الواضح للخلاف بين مايجري في صعده على الأرض ومايزعم في القصر الجمهوري وخلصت الى ان الأسباب الحقيقيه للصراع تتجلى معالمها في التوريث والظلم والقهر. وأعطت حجج وبراهين قويه على أن من يقف خلف أستمراريه الحرب في صعده هم حاشيه القصر الجمهوري ورمت الكره بقوه في ملعب الشيخ الاحمر عندما انتظرت منه ردا عن اي قرار يمكن ان يلجأ اليه في حاله حصول ماجرى ويجري في صعده في مناطق قبائل حاشد التي ينتمي اليها؟؟ بل وسخرت الرساله في اكثر من مره من رساله الشيخ بتكرار حفنه من المراهقين لابناء صعده واشعلت في جوف ابناء صعده روح الأنتماء الى الهادي وقدومه الى صعده من المدينه المنوره واختياره لصعده عن غيرها من المناطق مما يعطي للصراع بعدا اكبر الى ما قبل أزيد من الف ومئتين سنه وذهبت الرساله في اكثر من منحى لاتهام سلطه القصر الجمهوري كثيرا في تقسيم البلاد الى امارات تحكمها كيفما شاءت وتوريث نظام الحكم من الاباء الى الابناء عندها تم تحديد الازمه القائمه في الاختلافات حول المبادئ الرئيسيه للمذهب الزيدي والواضح في التوريث والظلم والفساد التي تتعرض له البلاد من حاشيه القصر الجمهوري. بل واظهرت الشيخ باعتباره جزء من التحالف مع القصر الجمهوري في الصراع الدائر في صعده وخلصت الى احراج الشيخ في استحلافه في اعطاء رأيه في مايجري اذا مثل بين يدي خالقه وهي نبره حاده من نوع خاص يعطي للصراع بعدا عقائديا اخرج الشيخ ومن معه عن الاصطفاف المذهبي الى القبلي وعلى انهم لايمتلكون على النيه ولا الى الادوات في حسم الصراع وسينتقل الى بقيه المناطق في البلاد مما يعطي مساحه جديده من الصراع للثأر القبلي الناجم عن هذا الاصطفاف خصوصا اذا ادركنا حساسيه الثأر القبلي وتعقيدها مذهبيا لتشكل عقد اجتماعيه جديده تضاف لاول مره الى تاريخ الصراع المسلح في اليمن ولربما في المنطقه برمتها. وتاسيا عليه بقت القبيله في اطار المفهوم العقائدي متخلفه هذه المره في اصطفافها عندما تكون مصالحها مرتبطه بالسلطه وكشفت القبيله من ناحيه اخرى ان العقيده تتقدم عن كل مايتصل بالقبيله وتتقوى صلتها مع بعضها ببعض لم نشهد مثيل له الا في صعده وخرجت القبيله هناك عن مسمياتتها الاعتياديه لتضحي دليلا عن مدى تاثير مفهوم العصبيه وتشابك عوامله وادواته الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه والفكريه لتاخذ نوع جديد من انماط العصبيه التي يصعب للباحث من الامساك بحلقاتها الرئسيه لتداخل هذه العوامل مجتمعه مع بغضها البعض وذلك لعدم تفردها لتشكل في المحصله عقده اجتماعيه يصعب فهم جوهرها حتى القائمين على الاحداث سواء في القصر الجمهوري اوصعده. لذلك علينا ان نذهب لدراسه الظاهره وتحليلها والاخذ بمانخلص اليه سبيلا لعلاجها ممايعني ان الاستجابه للنتائج ستخضع الوضع القائم في البلاد الى ثوره سلميه حقيقيه تجذر بنيه المجتمع وتعمل على بناء العقليه الجديده في الحكم والممارسه وخلق بئه اجتماعيه وفكريه وثقافيه تستوعب عمليه التغيير وتطور ثقافه الحوار والاعتراف بالاخر في الحق بالتساوي بالمواطنه والانتماء للأرض واحقاق الحقوق والمحاسبه في اطار المصفوفات القانونيه للدوله المؤسساتيه. خلاصه القول في ان مايجري في صعده صار خارج السيطره وسياخذ ابعاد مختلفه عما اراد به قصر الستين في بدايته وما عكف عليه الحوثيين في مجاراته من خلال احداث الحرب وممايعني فان الثقه صارت مستحيله بين الاطراف وفي حاله تدخل الطرف الثا لث القوي فيها أذا ماكان ذلك مرشحا الى الحل والمصالحه وهي جهود لازالت تبذل وتأرجحت عند مسافات بعيده تفصلها كثيرا عن الحل بفعل استمراريه تعنت القوى النافذه في السلطه والابقاء على الخيار العسكري في الوقت الذي عجزت فيه على حلحلت ولوجزاءا يسيرا في ذلك بالرغم من مرور اكثر من اربع سنوات على تاريخ الصراع المسلح. ان استخدام النظام لعصا الشيخ بات مزعجا ليس من حيث رد الفعل العكسي عند قبائل صعده ولكن أوله عند علماء الزيديه ورسم صراعا من نوع نادر في اطار مفهوم القبيله والعقيده واولويات الواحد على الاخر بل ورشح الصراع للدخول في مرحله جديده وهي مايعني الاعلان الصريح والواضح لدخول حاشد رسميا , القبيله التي ينتمي اليها الرئيس في الصراع مما يعني زياده رقعه الثأر وتوسعها لتاخذ طابعا اكثر حده. هنا تجدر الاشاره الى ان الشيخ الاحمر صار اخر ورقه يستعين بها النظام وهي متاخره وغير فاعله لتوظيفها قبليا من قبل النظام وعدم دخولها كطرف ثالث في الحسم كمجلس نواب؟؟ الشيخ الاحمر اعطى دليلا واضحا على عدم قدرته على مجاراه الاحداث لظروفه الصحيه خصوصا بعد حادثه السير في السنجال وعلى الرغم من انه كان على الدوام مرجحا لكفه الحسم وهو ما أعلن عنه صراحه في قناه الجزيره عندما قال : في ايام السلال لما قلنا له لا؟ راح وفي عهد الارياني: استخدمنا لا؟ وولى . وفي عهد الحمدي قلنا لا؟ وراح ودواليك. لكن هذه المره رمى بعصاه وسط ساحه القصر الجمهوري في اطار اشكاليه تاخذ المد والجزر في معادلة شيخ الرئيس ورئيس الشيخ واصطفاف المصالح بصبغه الاحمر ولون الصالح. ان الحسم العسكري لنظام حرب العصابات القائم في صعده صارمعقدا وهو ماوضح على الارض وبات نموذجا قد ينتقل الى عموم محافظات البلاد خصوصا في ظل تعنت السلطه على استمراريتها في معالجه اوضاع منا طق الصراعات المسلحه وخصوصا المناطق الوسطى ومارب والبيضاء والجنوب عامه. وهي مسائل صارت في حكم المؤكد وهوماخلص اليه السيد نبيل فاخوري نائب السفير الامريكي في صنعاء في مقابلته الاسبوع الفائت مع جريده الايام العدنيه عندما نادى السلطه الى العمل على استنفاذ كل الاساليب السلميه لحل قضيه صعده مما يعني للمراقب للشأن اليمني من عدم رضى الولايات المتحده لمايجري في صعده وتفهمها طبيعه وحقيقه الاحداث على الرغم من استخدام انماط متنوعه من السياسات تجاه اليمن ولكنها في الاخير لم تأنس الى السياسات المتخذه من قبل النظام وخصوصا قضيه الصراعات المسلحه والارهاب والقوى الدينيه المتطرفه وعلاقتها بالقوى المتنفذه وارسال الانتحاريين الى العراق والمطالبه المستمره لتسليم الزنداني وفقا لقرار مجلس الامن وتجفيف منابع الارهاب عامه والفساد الاداري والاقتصادي. لقد اصبحت الولايات المتحده تدرك جيدا من ان استحقاقات شعب الجنوب باتت تناقش في أجنده الاداره الامريكيه والامم المتحده وتم احيائها ممايعني ان الحراك السياسي في الجنوب قد اخذ شكلا جديدا بل ونوعيا هذه المره كون الجنوب في تقدير الجميع يشكل بوابه حل كل العقد التي تتوزع احداثها هنا وهناك في الساحه السياسيه وحل القضيه الجنوبيه سيسهم في خلق توازن من نوع اكثر ضمانه لاستباب السلم والعدل ليس في الجنوب فحسب بل وفي كل البقاع الملتهبه وسيضع حد لهذه الاشكاليات ويخلق المشروع الوطني ولكن بظروف اكثر نضجا ويجنب البلاد والعباد ماسي الحروب ويضع نهايه لسياسه الاستعلاء وايجاد الحريه والعدل دون تمييز منطقه عن اخرى بل وسيخلق ضمانات سلميه اقليميه ودوليه. لذلك صار نظام القصر بين مطرقه صعده وسندان الاحتقانات في الجنوب وبقيه مناطق الوسط غير قادر على اعطاء لذاته اي فرصه من التحرك نحو اي خيارات حقيقيه لمعالجه عادله لمشاكل هذه المناطق وادارالنظام ظهره لها وبالتالي سدت عنه منافذ الخروج اقليميا ودوليا على الرغم من المحاولات التي جرت في اتهام ليبيا وايران في التدخل في ظاهره صعده واستعداء الجاره السعوديه من اجل تغطيه نفقات الحرب التي تجاوزت تقديرات القوى المتنفذه وصارت في ذات الوقت مناهل لاغتناء امراء الحرب في هذه الحرب الخاسره والتي استنفذت كل مقدرات البلاد والعباد وخلصت نتائجها الكارثيه الى طحن المواطن بسعير الاسعار وغلاء المعيشه. لقد خلصت حرب صعده الى حقائق مأساويه على الارض تمثلت في نزيف الدم المستمردون وجود اي وازع للضمير لايقافها ولا الى ايقاف الموت اليومي للمواطن في بقيه مناطق البلاد الناجمه من جراء ارتفاع الاسعار وجرعاتها التي وصلت الى ثلاث جرعات منذو التعديل الحكومي الاخير حيث وصلت خلال الايام الاخيره الى 50% في اغلب الاسعار الاساسيه و90% في اسعار الاسمنت بالاضافه الى هذا فان الثأر المسلح في المدن والارياف والنهب واالسطو والعنف من قبل العناصر المتنفذه في النظام تظل احداث توقض وتفزع المواطن في كل حين وتهدر طاقات الاستقرار والامان وتجعل البلاد تغادر يوميا نحونفق المجهول ونحو مستقبل لايبشر بخير ويعجل كل عوامل انهيار الدوله ويعزز القناعات من ان بدائل الصومله بدت تلوح في الافق وان محمد سياد بري قبل سقوط نظامه نموذجها الفاعل لارجعه عنه خصوصا في ظل استمراريه تعنت القوى المتنفذه ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجنب شعبنا ويلات الشر اذا غابت العقول عن اداء دورها وواجبها الديني والانساني في رساله الضمير الى الشعوب والله من وراء القصد. باحث ومحلل سياسي مقيم في لندن
هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
Has Sheikh Al Ahmar lost leverage in Saada? The letter by Saada sheikhs and social figures addressed in response to Sheikh Al Ahmar’s letter has given a new dimension to the development of events on the Yemeni political scene, something which is unprecedented in the history of armed conflicts. It reflects however the degree of anguish in the response and revealed the real reasons of the discrepancy between the events in Saada and the claims of the republic palace. It came to the conclusion that the real reasons for this conflict are father-to-son handing of power, injustice and frustration. It provided strong evidence that the palace entourage are behind the ongoing war in Saada. It threw the ball in Sheikh al Ahmar’s court when it expected a response from him on any potential decision on what happened and is happening in Saada, in the areas controlled by of the Hashed tribe to whom he belongs. The letter even poked fun on numerous occasions at the sheikh’s letter when it said a handful of adolescents from the people of Saada thus igniting in them the spirit of loyalty to the Imam Al Hadi and his advent from Al Madina Al Munawara and choosing Saada among all other places, which would give the conflict a greater dimension not witnessed for more than 1200 years. The letter went on in more than one way to accuse the authority of the republican palace of carving the country into emirates that wants to rules as it wishes and staging a father-to- son power succession, then the ongoing crisis manifested itself in the differences on the main principles of Zaydi sect most evident in bequeathing of power, injustice and corruption perpetuated in the country by the republican palace entourage. The letter however, showed the sheikh as being part of the alliance with the republican palace in the ongoing conflict in Saada and ended up embarrassing the Sheikh by asking him his opinions under oath on the events, if he would appear before his creator, this is a harsh tone that gives the conflict a ideological dimension which took the sheikh and those with him out of the sectarian to the tribal side-taking and their lack of intentions and meant that resolving the conflict which would spread to other areas of the country and would create a new area of the conflict based on tribal revenge caused by this allegiance not least if we realise the sensitivity of tribal retribution and its sectarian complexities that would pose new social problems to be added to the history of the armed conflict in Yemen and even the region as whole. Thus, within the religious context, the tribe remained behind this time in its support when its interests are linked to the people in power, tribalism revealed on the another hand that doctrine comes before everything related to the tribe, its relations with one another grow stronger, something we only witnessed in Saada. There the tribe went beyond its normal definition to turn into an evidence of the extent of impact of tribalism concept and its intertwined economic political social and ideological factors and tools, to embrace a new form of tribalism and defining it would pose a challenge to any researcher because all these factors are intertwined and do not exist independently. In any event, it creates a social issue too difficult to understand by the different parties of the conflict whether it is the republican palace or Saada. Therefore, we have to examine and analyse this phenomena and use our findings as a remedy to the issue. This means that implementing the findings would make the present situation in the country go through a true peaceful revolution that would consolidate society structures and seek to establish the new power thinking and practice in order to create a social, intellectual and cultural environment that would embrace the process of change and develop the culture of dialogue and recognition of the rights of others in equal citizenship, affiliation, enforcement of rights and accountability within the legal matrix of the state. In a word what is happening in Saada has gone out of control and will take different dimensions to what the Al Siteen palace had hoped from the start and what the Houthi loyalists were engaged in through the war events, this means that trust between the parties has become unattainable. In the event of intervention of a third powerful party if that is likely to lead to a solution and conciliation, these are efforts still being exerted but remain far from any solution because of the ongoing obstinacy of the dominant forces in power and continued adoption of the military option which failed to resolve the issue even partially four years after the break out of the armed conflict. The use of the regime to the sheikh’s stick has become irritating, not because of the negative reaction of the tribes in Saada, but its beginning is the Zaidi scholars and shaped a conflict of a different kind within the notion of tribe and doctrine and the priorities of one over the other. Rather it destined the conflict to enter a new phase. This is a clear signal that Hashed tribe to which the president belongs will officially be a party of the conflict, which means an extension and intensification of the areas affected by retribution and revenge. It is worth noting that Sheikh Al Ahmar has become the last card of which the regime is making use. It is however ill timed and ineffective to be used against the tribe and not to be used as a third party -the council of deputies- in resolving the issue. Sheikh Al Ahmar gave a clear indication of his inability to keep up with events because of his health especially after the road accident he sustained in Senegal, despite the fact that he was always seen as the favourite to resolve the issue. That is what he explicitly said on Al Jazeera Channel when he declared: “During the time of Al Sallal, we told him: no? He went. During the Al Aryani era, we used no, he went and during the Al Hamdi’s era, we said no and he went etc. This time however, the sheikh threw his stick in the middle of the republican palace court within an issue that ebbs and flows in the president’s sheik equation and the sheikh’s president as interests are turning red[1] and into the Saleh’s colours. The military solution to the guerrilla war waged in Saada has become complex, something that manifested itself on the ground. It grew into an example which could spread to other governorates namely because of the authorities insistence on continuing to address the situation in the areas of armed conflicts especially the central regions, Ma’rib, Al Bayda' and the south in general, something which has become a certainty. This is the conclusion of Mr Nabeel Fakhouri the American ambassador’s deputy in Sanaa in an interview last week with the Aden daily ‘Al Ayam’, when he called upon the authorities to exhaust all peaceful means to resolve the Saada issue. Yemeni affairs observers see this as the United States’ disapproval of the events in Saada and an understanding of what really is going on there despite adopting different types of policies towards Yemen. But recently it expressed discomfort with policies adopted by the regime not least the issue of armed conflicts, terrorism, extremist religious forces and its links to the dominant forces in power, recruiting of suicide bombers for Iraq, the persistent request of extraditing Al Zindani in accordance to the Security Council resolution and the eradication of the sources of terrorism in general and economic corruption and mismanagement. The United States recognise clearly that the rights of the people of the south are being discussed in American and United Nations agendas. This issue has been given a new lease of life, which means that the political momentum in the south has taken a renewed shape and characteristic since the South according to everyone’s opinion, is the solution basis to all the issues that have emerged on the political scene. Resolving the South issue would contribute to a more just balance to keep peace and justice not only in the South, but also in all the areas in turmoil. This would put and end to these issues and creates a national plan with more mature conditions and spares country and citizens war tragedies and draws a line under the policy of arrogance and establish freedom and justice without discriminating against one particular region. Thus creating peaceful guarantees regionally and internationally. As a result, the regime of the palace has found itself between the hammer of Saada and the anvil of the disquiet of the South and other central regions, incapable of allowing itself the opportunity to act towards real options to achieve a just solution to the problems of these regions. The regime turned its back to it; therefore the regime was prevented from finding a way out regionally and internationally despite the attempts to accuse Libya and Iran of having a hand in the Saada events and declaring itself the enemy of the neighbour Saudi Arabia, in order to cover the war expenses which have exceeded the authorities’ estimates. The war has turned to be an opportunity for the warlords to line their pockets in this lost war, which exhausted resources of country and people, its catastrophic consequences led to crush citizens with soaring prices and a high cost of living. The war in Saada has led to some tragic truth on the ground which is the ongoing bloody struggle without any responsible attempt to stop it or to put and end to the daily massacre of the citizen in other parts of the country through gradual price increases, which reached three increases since the last governmental reshuffle, when they witnessed an increase of 50% for most of prices of basic goods and 90% in the price of cement. In addition, armed revenge acts in cities, in the countryside, looting, robbery and acts of violence perpetuated by the dominant forces in the regime remain acts that alarm and scare citizens again and again and squander resources for stability and safety and make the country head every day to a dark tunnel and a bleak future and accelerate the factors contributing in the demise of the state. There is an agreement now that alternatives to Somalisation are looming large, that Mohammed Siad Berri before the demise of his regime was its active model, especially as the forces in power are not showing any flexibility. We pray to Allah to keep us away from evil when reasonable thinking fails to carry out its religious and humanitarian role in sending a message of awareness to the peoples. Written by: Engineer: Ali Masfary Writer and researcher london |
| آخر تحديث الخميس, 31 مايو 2007 01:35 |
