القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
المهاجرون من أبناء الجنوب في أمريكا يتضامنون مع اعتصام أخوانهم في عدن صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
سياسة - اللقاءات الجنوبية
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 31 أغسطس 2007 15:20
صوت الجنوب/عدن برس/2007-08-31
بعث عدد من المهاجرين من أبناء الجنوب رسالة تضامنية مع اعتصام المتقاعدين العسكريين الجنوبيين الذين ينفذونه غدا في ساحة الحرية بعدن بالرغم من منع السلطات الامنية ذلك ، وقال المهاجرون في رسالتهم التي حصل " عدن برس " على نسخة منها " أيها الأبطال الأشاوس.. لقد زرعتم فينا الأمل, فلا تدعوا هذا الأمل يسقط.. أنه أما ان يمنحنا هذا الامل قبس فرصة لحياة كريمة, أو فرصة لموت غير رخيص ".
رسالة تضامنية من أبناء الجنوب في أمريكا الشمالية الى جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين
بمناسبة 1 سبتمبر
 
الذاكرة هنا أساس الزمن.. والزمن قياس الحركة.. والحركة لا تتم الا في مكان.. الاول من سبتمبر, هو يوم تأسيس الجيش الجنوبي في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية, والاحتفال في هذا اليوم, هو تجسيد حي للذاكرة, كاستعادة لذكريات مجد وتاريخ وبناء, تباعدت عنها الايام, ولكن هذا اليوم حاضر في العقل والضمير والوجدان, أشارة الى أيام لها معنى, ووطن له قيمة, وشعباً حراً أبياً.. ففي الاول من سبتمبر من كل عام, كانت تجري احتفالات سنوية, في مراحل كانت حافلة في حياة وطننا وشعبنا, ولازالت اليوم ماثلة في ذاكرته وتاريخه وهويته, رغم هزيمة الجيش الجنوبي في 7/7/1994م المدوية, التي أدت الى تحطيم دولة الجنوب كاملة, وتحطيم مؤسساتها ومرافقها وأداراتها, وتحويل تلك المؤسسات الى ملكيات خاصة, للقيادات العسكرية ومشائخ الشمال.. وعملية الهدم والتمليك سارت خلال (13) سنة, حسب خطة منظمة رسمها رئيس الاحتلال اليمني المشير علي عبدالله صالح, وكلف القيادات العسكرية والامنية الشمالية للتنفيذ خطوة خطوة..
بداء بالخطوة الاولى: وهي مجزرة الجيش الجنوبي, وتسريحه من القوة العاملة البالغ قوامه أنذاك أكثر من 60 الف مقاتل من مختلف الرتب العسكرية, ويومذاك خسر الجنوب جيشه وتاج رأسه, في أكبر وأخطر مؤامرة حاكها ونظمها ونفذها, ضد الجنوب وأهله, الرئيس اليمني, وأستباح الوطن والشعب في الجنوب يوم 7/7/1994م, نتيجة لاسباب عديدة تضافرت, لعل أهمها هو فلسفة التحليق بجناح واحد, على حساب الجناح الاخر, الامر الذي أدى الى هزيمتنا.
أن الجيش الجنوبي يفخر بسجله العسكري, بأعتباره أول جيش وطني تم تأسيسه في 1/9/1968م, تزامناً مع تأسيس دولة الجنوب وتطورها. وقد تحمل مسؤولية بناء هذا الجيش في بداية تشكيله وتنظيمه وتأهيله, قيادات عسكرية وطنية مجربة ومحترفة, كانوا يخدموا في الجيش الانجليزي, والعديد منهم خريجي المدارس و المعاهد والاكاديميات العسكرية البريطانية, ذات التاريخ العسكري العريق, وفي نفس الوقت, كانت بعض القيادات العسكرية, تمارس دوراً سياسياً وطنياً, في اطار الجيش والامن, في مرحلة الكفاح المسلح, كتنظيم سياسي سري للجبهة القومية وجبهة التحرير, تقود العمل السياسي داخل الجيش والامن, وكان دورها يتركز في التربية الوطنية, كما تقوم بالتنسيق والتنظيم للأعمال, على المستوى العسكري والمدني, على نحو يعزز من تصعيد النضال, تكرس لخدمة الثورة داخل الجيش. وبعد استقلال الجنوب في 30 نوفمبر 1967م, شكل الجيش الجنوبي على قاعدة وطنية مصنفة من أبناء السواد الاعظم من الكادحين دون تمييز, ليصبح كمحطة مهمة, ليس في تاريخ الثورة وبناء الدولة, وشغل مكانة ودوراً, كطرفاً مؤثراً, في تشكيل أوضاع الجنوب في مرحلة ما كان يطلق عليه بالثورة الوطنية الديمقراطية فحسب, بل كان الجسد التاريخي, الذي تنبض فيه حياة الوطن والشعب, كان جيشاً وطنياً وفياءً مخلصاً لوطنه ونضالات شعبه وتاريخه.
الاول من سبتمبر ذاكرة قوية, وذكرى عزيزة كعضو حيوي في الجسد الجنوبي, لايمكن الاستغناء عنه أو تعويضه, مما جعل ظهور جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين والمسرحين قسراً تفرضها الضرورات التاريخية والجغرافية وفي الوقت المناسب, لتتولى المسؤولية الوطنية والتاريخية بدلاً عن الذين استقالوا عن مسؤولياتهم التاريخية, وبالتالي تدعوا للأحتفال وأحياء الاول من سبتمبربطريقتها, يوم تأسيس الجيش الجنوبي, لايريدون نسيان هذا اليوم العزيز والمجيد, خصوصاً بعد ما سلط على تلك الجمعيات الزمن ساطور النظام الماكر الخداع,الذي تكفل بالحفر والدفن للجيش الجنوبي في 7/7/1994م ومن ثم تقبل التعازي.
 وهم يتذكرون, ليس الادوار البطولية المشرفة, التي لعبتها القوات المسلحة الجنوبية في حماية الوطن والشعب, في مختلف المراحل, ولم تسمح للطير بأن يحوم في سماء الجنوب طيلة 30 عاماً, واليوم لم يبق من ذكرى الجيش الجنوبي الا الرماد والذكريات, ثم عقابنا على خلفية تاريخنا الماضي المجيد, وبالذات في عامي 1972م و1979م, مشترطين علينا عقاباً مستمراً, حتى تلامس وجوهنا سطح الارض, فهل نقبل اليوم, بعد (13) سنة هذا الشرط؟ وأذا قبلنا بعد هذه الفترة الطويلة من الاحتلال والإذلال والممارسات الهمجية, فأن النظام قد يبيعنا في السوق السوداء.
والحقيقة انه ليس هناك أدعى للاحترام والتقدير, في مثل هذا اليوم في حياة شعبنا, أن يحاول تكريم رجال القوات المسلحة الجنوبية في أيابهم, وهذا الاحتفال في شكل اعتصام ليس لجيش مهزوم, هو انحناء أو انكسار أمام الاحتلال وجبروته, بقدر ما هذا الاعتصام هو بمثابة غرس بذور الامل نحو طريق الخلاص.
لذلك فقد نفضت جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين والمسرحين قسراً, وهم ملاك الحس التاريخي غبار الذل والهوان والحياة الرخيصة, بأعلانهم الاعتصام في الاول من سبتمبر, وبقائه ملهماً ومحفزاً, كأمتداد لكل النشاطات السابقة (أعتصامات/ مظاهرات/ رفع مذكرات/ أحتجاجات), الامر الذي دفع تلك الجمعيات, بأن تحاول مجدداً حمل راية الوطن العليا وكرامته, بالمشاعر والاحاسيس والاختلاجات القلبية والنفسية, عاقدين العزم على مواصلة النضال وتجديد أيمانهم بالولاء للوطن والشعب, والدفاع عن أخطر قضية وطنية وتاريخية مشروعة وعادلة, خسروها في 7/7/1994م, وبالتالي العمل الخلاق والمبدع وبكل السبل المشروعة و العترف بها دولياً, رغم الظروف الصعبة وبدون هوادة, وصولاً الى تحقيق الهدف النبيل والسامي, وهو حق تقرير المصير, حسب قرارات الشرعية الدولية التي تنص بعدم شرعية الاتحاد بالقوة.
أيها النسور الحبيسة والجريحة.. أن قضيتكم مشروعة وعادلة, دافعوا عنها, لاتنكسّوا الرؤوس بعد اليوم, أمام صفير رياح السموم, مهما رغت جمال الجاهلية.
أيها الابطال الاشاوس.. لقد زرعتم فينا الامل, فلا تدعوا هذا الامل يسقط.. أنه أما ان يمنحنا هذا الامل قبس فرصة لحياة كريمة, أو فرصة لموت غير رخيص.
 
الموقعون من أبناء الجنوب في أمريكا الشمالية:٠
عضو لجنة مركزية / سيف منصرمحمد

 
٢- السفير محمد عبدالرحمن العبادي

 
٣- حمزة صالح مقبل

 
٤- أحمد مثنى علي

 
٥- العقيد عوض علي حيدرة

 
٦- العقيد أحمد عمر محمد

 
٧- العقيد احمد علي ناصر

 
٨- العقيد محمد عبدالله منصور

 
٩- العقيد أحمد عبدالله الطويل

 
١٠- العقيد عبدالرحمن قائد صالح

 
١١- العقيد سعيد محمد الحريري

 
١٢- العقيد محمود محمد ناصر

 
١٣- العقيد ناشر مثنى ناصر

 
١٤- العقيد علي صالح المطري

 
١٥- العقيد ركن صالح عبدالرب الكلدي

 
١٦- العقيد ركن علي محمد اليهري

 
١٧- العقيد سالم بلغيث عبد الرحمن

 
١٨- العقيد ركن سعيد عبدالرحمن اليافعي

 
١٩- العقيد ركن فضل محمد اليافعي

 
٢٠- العقيد ركن قاسم ناصر الهلالي

 
٢١- العقيد محسن صالح العبادي

 
٢٢- العقيد يحيى عبدالله مرشد

 
٢٣- العقيد موسى حسين الرُبيدي

 
٢٤- العقيد محمد علي اسعد

 
٢٥- المقدم فضل محمد صالح

 
٢٦- المقدم مثنى صالح الحريري

 
٢٧- المقدم علي اسعد مثنى

 
٢٨- المقدم نجيب احمد قاسم

 
٢٩- المقدم عمر سالم عبدالله هلابي

 
٣٠- المقدم خالد فضل عبدالله

 
٣١- المقدم عبادي محسن اليافعي

 
٣٢- المقدم عبدالرحمن مثنى طالب

 
٣٣- المقدم محمد ثابت اليهري

٣٤- مقدم طيار أنيس قاسم أحمد المفلحي

 
٣٥- المقدم عبدالناصر ناصر الشكعي

 
٣٦- مقدم بحري/ عبدالرحمن قائد صالح
 ٣٧- الدكتور عبدالله محمد صالح

 
٣٨- الدكتور صلاح محمد العبادي

 
٣٩- الدكتور محمد عمر باجخيق

 
٤٠- الدكتور ناصر احمد سعيد

 
٤١- مهندس طيار عبدالعزيز عبدالله قاسم

٤٢- مهندس طيار أحمد الحربي

 
٤٣- مهندس طيار خالد محمد البيشي

 
٤٤- مهندس طيار أبوبكر علي محمد

 
٤٥- المهندس عبدالله محمد العبادي

٤٦- القنصل محمد حسين مقبل

 
٤٧- الرائد حسين محمد الخليفي

 
٤٨- الرائد أحمد ناصر بن زيد

 
٤٩- الرائد قاسم موسى أحمد

 
٥٠- النقيب سالم قاسم سالم

 
٥١- النقيب حسين محمد حسن

 
٥٢- النقيب زيد حسين ثابت

 
٥٣- النقيب طلال ناصر عبدالرب

 
٥٤- نقيب بحري/ نصر صالح عبدالله

 
٥٥- ملازم محضار صالح علي الاقطع
٥٦- الطيار منير علي قاسم
 ٥٧- كادر/ عوض علي عوض

 
٥٨- كادر/ عبدالله حسن الشيري

كادر/ يحيى حسين القرعة ٥٩-
  ٦٠- الدكتور فوزي عمر
٦١- الشيخ عبدالله ثابت
 ٦٢- جياب عبدالله محمد صالح الجعبي
 ٦٣- سامي عبدربه الهارش
 ٦٤- عبدالحليم ناجي بن ناجي

 
٦٥- صالح غالب احمد

جمال أحمد أمذيبي ٦٦-
 ٦٧- عبدالله عبدالقادر المفلحي

محمد حسين الجرادي سكرتير جمعية أبناء يافع ٦٨-
 ٦٩- عيدروس سعيد سالم
 ٧٠- انيس مطلق ناجي

٧١- عبدالحميد قاسم الشعيبي

٧٢- محمد أحمد قاسم

 
٧٣- جلال محمد أحمد الدياني
 ٧٤- علي صالح قاسم

 
٧٥- بركان علي أحمد

 
٧٦- سليمان عوض علي

 
٧٧- قاسم سالم صالح

 
٧٨- مهدي أحمد الكازمي

 
٧٩- وضاح احمد عمر

٨٠- مثنى قاسم الحريري

 
٨١- محمد صالح مانع

 
٨٢- عبدالله محمد البيشي

 
٨٣- أحمد مفتاح اليافعي

 
٨٤- وليد أحمد مفتاح

 
٨٥- عيدروس سعيد سالم

 
٨٦- قاسم صالح الشهابي

 
٨٧- قاسم عبدالله مسعود

 
٨٨- عبدالله صالح البكري

 
٨٩- عبدالله سالم البكري

 
٩٠- عادل سالم البكري

-
٩١- سامي عبدالله البكري

 
٩٢- عبدالله صالح حبان

٩٣- عسكر سعيد الشعيبي

 
٩٤- منصر ثابت عمر

 
٩٥- أبوبكر علي الجربا

 
٩٦- عبدالرحمن علي المفلحي

 
٩٧- سالم مثنى عبادي

 
٩٨- أمين أحمد أمذيبي

 
٩٩- ياسر صالح قائد

 
١٠٠- يحيى قاسم الجبري

 
١٠١- خالد محمد العبادي

 
١٠٢- محفوظ محمود عمر الحالمي

١٠٣- الشيخ عبدالله ثابت

 
١٠٤- قاسم أبوبكر أحمد

 
١٠٥- محمد حسين العروي

 
١٠٦- أمين محضار محمد الشعيبي

 
١٠٧- محمود محمد حسين

 
١٠٨- معين محمد بن محمد العقري

 
١٠٩- صالح عبدالله بلعيد

 
١١٠- ناجي مثنى صالح
 ١١١- أكتوبر قاسم مثنى

 
١١٢- فهمي محمد المكلاني

 
١١٣- صادق جبران اليافعي

 
١١٤- حامد أحمد يحيى السقلدي

 
١١٥- عبدالسلام أبوبكر موسى

 
١١٦- بكيل قاسم شائف
١١٧- محمد عبادي قاسم
١١٨- عبد الكريم الحاج ناشر
١١٩- عبدالله احمد هادي
١٢٠- مثنى احمد المنصوب
١٢١- محمد حسين الصلاحي
١٢٢- سالمين صالح فاضل
١٢٣- علي عبدالله الحربي
١٢٤- عارف صالح علي الاقطع
١٢٥- زيد حسين السليماني
١٢٦- علي عبدالله الشاعري
١٢٧- نجيب قاسم سبولة
١٢٨- عزالدين عزالدين القاضي
١٢٩- الدكتور محمد سليمان
١٣٠- منير علي قاسم
١٣٠- صالح محسن الحاصل
 
صادر في 30 سبتمبر 2007
آخر تحديث الجمعة, 31 أغسطس 2007 15:20