القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


قضيتنا يا سادة تكمن في الهوية الجنوبية والتاريخ السياسي ودولة الجنوب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الاثنين, 08 أكتوبر 2007 01:52
صوت الجنوب/2007-10-08
كفى خلط ألأوراق ... الجنوب مش كبش عبو يا هؤلاء

(هل أي من المعارضة الشمالية قد صرح بأن الجنوب يرزح تحت نير إحتلال)

( قضيتنا يا سادة تكمن في الهوية الجنوبية والتاريخ السياسي ودولة الجنوب)

     

         
                                

                                                      


في الواقع يبدو أنها حقاً لمهزلة، نتفرغ لسلطة الإحتلال في بلادنا دولة الجنوب، تطلع لنا المعارضة اليمنية، وعندما نقف موقف واضح من الأمور في موقف المعارضة، تطلع لنا سلطة الإحتلال، وهنا أقصد أنا في المعارضة هي المعارضة اليمنية، كون وفي الجنوب، وهو وطننا والرازح تحت نير إحتلال، لايمكن إطلاقاً وأن تشكل له معارضة، فأي شئ ومن هكذا قبيل في أي دولة محتلة في العالم كله، فقوى هذا الشعب في الطموح بنيل حقه في الإستقلال والسيادة وطرد الإحتلال من بلاده، تسمى وبالمقاومة، ونحن ولا نتكلم عن أية مقاومة، في غرض العنف، إنما والمقاومة السلمية الحضارية المتمسكة بالوسائل السلمية وبالطرق الديمقراطية والمتعارف عليها وفقاُ وللقوانين الدولية، بل والمشرعة ومن الشرعية الدولية، في الأخير يبدو إن الأمور كلها بالنسبة لليمنيين أي الشماليين هي واحدة، وقضيتهم تجاهنا هي واحدة، بل وتكمن في دفن القضية الجنوبية، وكلهم دون إستثناء، عدى وممن هم بأصحاب قضايا الفكر، بل ومن يؤمنون بحريتهم وحريات الشعوب، وهم فعلاً وبعدد الأصابع، ومن لهم موقف واضح ومن القضية الجنوبية، بل ومن قضيتهم هم أنفسهم، كما أيضاً ويبدو لي بأن وماهو أصلا وصائر في التمادي علينا نحن أبناء الجنوب وفي هكذا أكانت في اللعبة السياسية هذه، أم وفي إستمرار الإحتلال العسكري القبلي الهمجي الإستيطاني لبلادنا، بأنه وسبب ضعفنا نحن أبناء الجنوب، وخاصة ممن يعرفون بأين يكمن وجعهم ونزفهم، لكنهم للأسف الشديد لا يدركونه. إن لم نقل ويتمقصون ذلك الغباء، بل ومحاولة ولو شوية وإستكمال مشاريعهم الخاصة بهم، وهم لا محالة وعائدون.


وفي الواقع أيضاً، كما يبدو لي، إنها ولحقيقة أيضاً بأن نظام صنعاء، قد أستغل الضعف السياسي، إن لم نقل والفراغ الجنوبي السياسي، وتحديد الفراغ السياسي في الجنوب، وهو وما قد ظل، بل ويظل حكام نظام صنعاء يلعبون بورقته هذه، فمرة يقدمون هم أنفسهم بألاعيبهم، أي هم أنفسهم حكام نظام صنعاء المحتلين لبلادنا بعساكرهم ودباباتهم ومدافعهم الأجنبية الغازية لبلادنا، بل وممن ويعتقلون أنبل وأشرف أبناء الجنوب المحتل، وعلى رأسهم الأبطال الميدانيين أمثال الأستاذ/ حسن أحمد باعوم والعميد الركن ناصر علي النوبة، والأديب أحمد القمع، ويضعونهم في زنازين السجون في داخل وطننا نحن المحتل، في الوقت الذي وكلهم يتفرجون، إن لم يكونوا ويطبلون لهذا النظام في الخفاء، وأخرى يوظفون البعض ومن الجنوبيين وممن هم وعلى علاقة فيهم وبهم ولإغراض هم يعرفونها أكثر، وإن لم تشفع أو تنفعهم بهكذا مخارج، سرعان وما تطلع لنا وما تسمى بالمعارضة اليمنية الشمالية، وهي وماقد أختارت لنفسها وتعدد الأسامي والصفات،  وكل هذا غرضه وفقط هو دفن القضية الجنوبية ليس إلا، وليستمر هذا الإحتلال الأجنبي لبلادنا يستفيدون وكلهم من الأرض والثروة والهيمنة على الجنوب،أما وما يرفعونه من شعارات وصيحات، مستغلين كثرة أعداد سكانهم مقارنة بعدد سكان الجنوب، فكلها أصلاً ولغرض الدعاية السياسية، بل ولتوصيله وفقط وللإعلام الأجنبي، منه، إن لم نقل والعربي المتوائم ومعهم بهكذا مفاهيم، تتنافى وإبراز القضية الجنوبية السياسية، والمكتمنة بقضية الهوية الجنوبية والتاريخ السياسي للجنوب، وإحتلال دولة الجنوب، وهذا هو مربط الفرس وما يشتركون به كلهم، فهم بهكذا خلط أوراق، يفتكرون بأنهم يقزمون هكذا قضية سياسية جنوبية من خلال وما ويرفعونه بقضيتهم المطلبية، خالطينها بذكاء بإعتبارها قضية أساسية ولكل الشعبين الجنوبي أي شعب الجنوب، والشمالي أي الشعب اليمني، علماً بأننا وقد قلنا لهم مراراً وتكراراً بأن قضيتهم هي أصلاً سببها حرمانهم ومن العدل والقابع فيهم والكاضم والمقرفص فوق رؤوسهم وعلى أرواحهم وبسبب هذا النظام والذي ظل يحكمهم مندو فترة ليست بقصيرة، وهم يخدمونه، كما يبدو لي وبوعي، وأهمية فائقة تكمن في غرضها إنهاء وقتل وتذويب، بل وإلغاء القضية الجنوبية، في غرض ولا أستطيع الجزم به أنا، أكانوا متفقين معه أم لا، لكن وفي الحقيقة أنهم في قضية دفن القضية الجنوبية، فهم كلهم ومتفقين إن لم نقل وموزعين بذلك الأدوار، وإن لم نقل وطغيان الموروث النفسي فيهم وكلهم،وما قضيتنا نحن أبناء الجنوب، إلا أنها وقضية سياسية، تكمن في قضية الهوية الجنوبية والتاريخ السياسي للجنوب وقضية وطننا المحتل، ولأن الجنوب هو قضية هيمنة وسلطة وثروة وأرض، فهم هنا نجدهم وجزأ أساسياً في الإحتلال ليس إلا، وإلا ما معنى وخلطهم هذا للأوراق وكلها، وعدم ذكرهم إطلاقا لقضية إحتلال الجنوب، وتغيير الديموغرافيا السكانية فيه وملامح دولة الجنوب ومعالمها، إن لم نقل والقتل والنهب والسلب والإرهاب والإذلال، أي إلغاء دولة الجنوب وإبادة أبناء الجنوب، وهو وما تقوم به سلطات الإحتلال في الجنوب جهاراً نهاراً، بل على مرآة ومسمع ومن العالم كله. 


ورغم أنهم وكلهم يدركون بل ويعرفون قرارات الشرعية الدولية، ممثلة بقرارات مجلس الأمن 924-931 للعام 1994م، فهل أحد منهم في أي يوم من الأيام، قد في أقل التقديرات رفع هكذا شعارات، أو وناقشها، أم نجدهم بأنهم أكثر الناس دراية بها ويعملون وعلى دفنها أيضاَ، ثم نقول لهم وخاصة وممن كانوا وبإسم الإشتراكي يحكمون في عدن أكانوا بالسر أم وبالعلن، ألا يدركون بأن الجنوب وكله الآن صار يرزح تحت نير إحتلال حكام نظام صنعاء، وممن هم أنفسهم كانوا قد شكوا منه في السابق عندما كانوا في الجنوب معنا في دولتنا، بل وحينما كانوا يحكمون وينطحون، بل ويسنون لنا في بلادنا دولة الجنوب، وكل شئ بإعتبارهم حكام كانوا في حزب أدعى لنفسه بالقائد والموجه في الجنوب، نجدهم اليوم وكلهم دون إستثاء ويتقمصون الوجه الآخر، وفي التنصل لقضية مسخ هوية وإلغاء تاريخ وإحتلال دولة هذا الشعب الجنوبي العظيم المغوار البطل والصابر على أمره، ومن هكذا إستهدافات يتلقاهم من كل حدب وصوب، جعلوها به وهم ويحكمون في الجنوب، ويواصلونها به اليوم وهم في بلادهم اليمن، فما هو هذا المبرر السابق اللاحق لهؤلاء أعضاء هذه النقابة المهنية إن قلنا، والمتقمصين في  إنتماءهم ولحزب نشأته جنوبية، أواهم ونصبهم، نجدهم اليوم يعودون ولأصولهم بحكم كثرة عدد قيادته المناطقية الجغرافيا، بالرغم من قولنا وهذا شأنهم، أما أن  ويحرّمون علينا حقنا في الحرية والسيادة والإستقلال، وهو أصلاً وما قد تجلت به الأمور، بل  وما قد صار ويهمنا نحن أبناء الجنوب بعد اليوم وبهكذا موقف، إنما وكل ما يهمنا هو وأن تبقى وكل الأمور في نصابها، بل وأن يعود كل وإلى موطنه الحقيقي في الإنتماء، كما وما يهمنا أيضاً وأن يكفوا هؤلاء أخواننا أبناء الجنوب، والتزحلق أو والمغالطات بشئ إسمه فكر الوحدة الكاذب هذا، بل والملغي أصلاً في الواقع وفي النفوس، فالوحدة قد أنتهت وقد أنهنتها سلطة نظام صنعاء بشنها الحرب على الجنوب، وما بقاء أي جنوبي في إطار كنفهم أكان في كنف السلطة أم وفي وما تسمى بالمعارضة اليمنية أي الشمالية، فما هو إلا والإقرار وبشرعية ومشروعية الإحتلال ليس إلا، أما المغالطة فهي سلعة بالية وقديمة ومصيرها الفشل، وفي الأخير لن يحق إلا الحق.


                                   د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                              عدن في أكتوبر 07   2007                                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته                   


آخر تحديث الاثنين, 08 أكتوبر 2007 01:52