القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


ردفان وزمن الأنتصار صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة/ علي المصفري
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 19 أكتوبر 2007 04:20
صوت الجنوب/ المهندس علي نعمان المصفري/2007-10-19

في زمن الانحدار والسقوط إلى الهاوية
اعتلى ردفان
ثوره ثانيه
تحاكي الضمير
تختلي الروح ألبرئه
وتسقي الود مزنا عسل
في كل البدن
 عدن ولحضرموت نسجت توته الاختبار
سياجا تعتلي الهامات في جبين لحج وشبوه
يولج التاريخ أحداث الزمن الردئ حياه
وتنبري عنا آلام الجراح
وأفعال السنين
وأنين اختفى بعد الظلام
واعتلت ألاماني سحاب الاكتئاب
 

ظلت عدن تعانق جعار
في زمن الانتصار
منار
ترتحل نحو الهوية
باختصار
قالها القمع من على الرابية
خاطب الضمير جمله
دون عناء
مناجيا في المعتقل النوبة البطل
وسرى عبر الأثير
تحيه وفاء سكنت في المكلا
تحتضن باعوم
تمسح الدم عن روح قحوم
في سماء العشق في ربوع الوطن تحوم
وعلى قبور الشهداء
ماء ورد
ويشدو اغنيه حياه
 

صار في الفعل أغنيه
رددت في الحناجر الابيه
للكرامه عزفت سيمفونية
في ردفان تقاطعت أطياف ألازمنه
خلدت فيها هموم الانفجار
واختزل القهر والإذعان
والخنوع
على الكف حملت كفني مهرا للانتصار
وعدت خلفي الجياع
تتقاطر لا تملك سلاحا
إلا الاراده والحجار
 

كم نصحناهم زمان
 وفتحنا أبواب الاختيار
عزفوا عن كل الحلول وخيار ات الحوار
ملت ألاماني الانتصار
وتجلت في خلاصات الاختيار
سافرت فينا ألاماني
بحثت عن وصيه جدي وخالي
عبر كل الزوايا والبقاع
هاجمتها الذئاب والضباع
ظل وطني يبحر جنوبا وشمال
 

 بين أمواج السراب
وبين أسنه الحراب
سنوات عجاف
من سيحوت شرقا حتى جحاف
ومن الساحل جنوبا حتى حيد ردفان
كان الاختيار الزمان سكن في المكان
أنجب الحلم حقيقة واحتفلنا الانتصار
صورا للخراب والدمار
وسجون الذل والعار
نهارا جهارا
فقد الوازع منه وغادر خلف اسوارالهزيمه
 واختفى الضمير
 غادرت عنه كل أنواع النعاج
حمل على كتفه وديعة الشهداء
رسمت صوره أجمل من خيال
جددت فينا ألاماني وأحلام الصباء
 

غرقت في زمن الضياع
وبحرنا دهورا اعالي البحار
 

وندى من دمعنا الحلم
ملحمة اعتلت ردفان
حفرت في الذكريات
ملاحم الاعتزاز
نسجت دمعا ودما شمعه الاختيار
سكبت مزنها في شريان
من بالأمس ثار
ومسحت بلسما على الجراح
وافرازات الاعوجاج والانكسار
صورا حيه للتضحية
لشعب حي لازال في عشه
يولد ويرسم دقه الفعل
ويشدو سيموفونيه الانتصار
يجدد الولاء
للشهداء
كأسا تثمل أرواح من في الجنة
نذروا لنا الحب والعشق حياه
زمن
ندرت فيه الفحول والرجال
وصدق الانتماء
واليوم يسجد في   معبد مرجعيه ردفان
صورا تعتلي الهامات
وفي كل شبر
يتناغم مع صدق الهوية
أراده وعزيمة شقت الخوف
واعتلت الجدار
عندما الذئب لا يفقه لغة الحوار          
ويستجيب القدر ولادة حياه
آمالنا صدقا لاتلين عن العهود
وتنتصر أراده الشعوب
 وينتهي اللاهوت أغطيه الرعاع
ويبقى وطني حرا وفخرا
لنا والأجيال
قدر,  مصير وكيان
 

لندن في 14 كتوبر 2007

آخر تحديث الجمعة, 19 أكتوبر 2007 04:20