القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


في دولة الجنوب الحاكم يمني والمعدرس جنوبي صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 21 أكتوبر 2007 00:40
صوت الجنوب /2007-10-21
في دولة الجنوب الحاكم يمني والمعدرس جنوبي

( من الرئيس وإلى الفراش كلهم يمنيين في الجنوب )

( ألإستفتاء لا يتضمن من دخل الجنوب بقرار سياسي )

      

                           
   

                                   


يبدو أننا قد سئمنا التكرار في ذكر مآسينا، ومأساة دولتنا المنكوبة، والتي وقد تشبعت والكتابات بها كثيراً، لدرجة إنه وحتى طيور السماء، يبدو أنهم هم الآخرون  قد حفظوا هذا المعشر وعن ظهر قلب، معشر كله ومندو يومه الأول، بدايته إحتلال عسكري ومن ثم ظلم في ظلم وقهر وإرهاب وإذلال وحرمان وخطف وفقر وتجويع وإعتقال وقتل وتشريد وضياع، وهذا هو أصلاً وما يبدو لي، بأنه ماقد وتجلت به الحياة البائسة القائمة في هكذا وما تسمى، او بالأصح وما يستخدمون تشميعها بما وتسمى بوحدة، وحدة كاذبة زائفة لم يشهد لها التاريخ مثيل، ورغم ذلك لم يكتفي هؤلاء المستفيدون من هكذا سلب ونهب ونصب وسرقة وبلطجة، إلا أننا نجدهم ويواصلون التعنت وفي نفس المنوال، وهو وما يجعلنا ونطرح الكثير ومن التساؤلات أسماها، ما هذه الأحوال  الذي أوصلونا إليها، بل وأصلوا بلادنا لها؟!، فما تسمى الوحدة يبدو لي بأنها قد تحولت وإلى أكبر أكذوبة في عصرنا هذا المعاصر، وهو أيضاً وما يقال في وما يسمى بتوحد البشر بها، صار يفرز واقعاً جديداً، فرز لم يكن وليذكر حتى ولا وعلى المدى السابق المنظور، وكل شئ، بل وفي كل شئ، هو خراب ودمار في الوطن والإنسان، فأبناء الجنوب يدمَرون عنوة، في الوقت الذي ويثرون حكام نظام صنعاء أهاليهم من أبناء الجمهورية العربية اليمنية، وبمن حق أبناء الجنوب، بل وعلى حساب أبناء الجنوب، ومن أرض الجنوب، كما ولا يخفى على أحد وما يطلع عليه ومن تقارير دولية، سابقة كانت، أم وما قد وأستجدت في أعمال السلب والنهب ولثروات الجنوب وأراضيه، والتي ولو كانت هناك شوية بصيص في التعقل والحكمة لأستطاعت ثروات الجنوب وأن تصرف ليس فقط وعلى شعب الجنوب ولوحده وفقط، بل ولثثري شعب شبه جنوب الجزيرة العربية بأكمله، لكن ويا فصيح لمن تصيح.


في الجانب الآخر، صدقونا بأن من قد نصبوا أنفسهم حكام، على العباد والبلاد، لا يريدون إطلاقاً والخير للبشر، إن لم نقل وللفرحة وأن تعم الجميع، فموروتهم النفسي وعنصرية تفكيرهم، وقلة إدراكهم ولواقع الحياة المعيشية المعاشة، يبدو لي بأنها ولا تؤهلهم حتى ولا ولمثقال ذرة من ومما هم عليه، بل ولما ويدعون به، لدرجة إنه وماقد فكر بشئ إسمه وحدة، بين هؤلاء الشعبين والدولتين الجارتين، وهي أيضاً وماقد جاءت لنا هي الأخرى ونتيجة لهؤلاء وممن أرادوا وأن يحكمونها، قد جاءت لنا في البلاء الأكبر، هذا إن لم نقل والبعد الكبير في التفكير العربي الصادق، بل وفي إصلاح أية إعوجاجات إن كانت وقد وجدت، لكن التآمر في جعل هكذا وئام عربي وبالخداع، قد كان هو الأسبق وفي كل شئ، وبلاش يا عالم وأن تكذبوا وعلى أنفسكم، أو وأن نكذب نحن على أنفسنا، فالحقيقة كلها هي أنه كذب في كذب، فلا توجد وحدة أتحد بها البشر، ولا يوجد ومن يتوحدون، بل ولا عرس لذلك لا ولا من يتعدرسون. وأجيبونا يا هؤلاء أهذه هي الحقيقة أم لا؟!.


فتعالوا يا بتوع الأفكار، أكنتم وقد أردتم ذلك، بالتنظير أم وبالفلسفة أو وبالواقع، ولنرجح كفة الحقائق بها وبوقائعها، فإذا كنا صادقين نحن فأقروا معنا ذلك، وإن كنتم أنتم، وأقصد به أبناء الجمهورية العربية اليمنية، قادرين وأن تدحضوا ذلك، فنأخذ وأطروحاتكم وبعين الحسبان، وهذا في الحقيقة والتي لابد لكم أيضاً وأن تدركونها جيداً، بأن القضية الجنوبية هي أصلاً قضية بالنسبة لنا نحن أبناء الجنوب، أراد من أراد، او أبى من أبى، وبأنها قضية مصيرية، إن لم نقل وإستراتيجية، بل ونترجمها عملياً بأنها وقضية، لم ولن نسمح وبأن تكون ومجال تصويت أو نقاش، كونها قضية شعب وقضية دولة، أعترف بها من يعترف أم حتى ومما ولا يهمنا إطلاقاً بمنهم ومن ويتنكرون لإعترافها، وممن هم أصلاً وغير دقيقون بذلك، إن لم نقل ومزورو الحقائق والتاريخ، وهم أفراد فاقدين الآهلية وبكل شئ، وهذا هو وما يستنتج

بالنتيجة لهكذا تفكير متدني، فنقولها أقنعونا بوجود جيش الجمهورية العربية اليمنية على أراضينا في بلادنا دولة الجنوب، في الوقت الذي تم تسريح جيشنا الجنوبي بأكمله، بل وطرده شر طردة وهو في بلاده، في الوقت الذي قدم لبلادنا وأعتدى عليها هذا الجيش اليمني الشمالي وممن نجد أفراده يسرحون ويمرحون، بل ويختارون لأنفسهم في بلادنا، أرقى وأجمل وأفضل الأماكن في بلادنا، طيب أقنعونا وبأنه على حق، كما أيضاً وبناء المستعمرات والمستوطنات والمتاجرة بالأراضي ونهب الثروات وسلب كل شئ، والنهب السلب ولكل ما تبقى في الأرض والبحر والجو، وأنا أقصد وبالجيش اليمني الشمال هم وكلهم الشماليين أكانوا المطربشين أم والبدون، بما فيهم ومن أجلسوهم وعل مكاتب الآخرين في بلادنا، ناهيك ومنهجة تدمير وإلغاء الهوية والتاريخ والمعالم الجنوبية، فمن هو هذا المسئول اليمني الشمالي وعن كل هكذا العبث والإجرام الحاصل في بلادنا؟!، وفين نحن أيضاً، ومن وما قد أخذه نفسه راس الدولة الشمالية، وممن وقد أستقطع لنفسه أجمل وأنزه المناطق مابين الرزمت ومنتجع أبو الوادي وبحر العرب، وفي إطلاله على بلادنا من جبل المعاشق، والمسموح في التربع فيه وفقط لأبناء جلدتهم  أبناء الجمهورية العربية اليمنية، والمحرم إن لم نقل ولكل أبناء الجنوب، بل حتى وعلينا نحن أعرق الأعراق في سلالات تاريخ عدن وعظمتها، وآح ويا المعاشق، والذي وتقدر تقريبا وبثلث مساحة عدن، فأهذه هي الوحدة ويا عالم؟!، أم إن ذلك هو السلب والنهب بل والنكران بعينه؟!.


فصراحة الصراحة إن رئيسكم هو من أبناء الجمهورية العربية اليمنية أي شمالي، ويكذب من يقول إن أحداً ومن الجنوبيين رجل قرار بجانبه، بالرغم من أنه هو من جابهم وعينهم وليسوا بممثلين لشعب الجنوب،  فهو الوحيد الأوحد وبكل شئ، بل ومحاط بأبناء جلدته وممن هم إن لم أقل وبمستشاريه، إنما وبممن هم أصلاً يجاملونه ويطبلون له، بل ويتآمرون معه وعلى الجنوب، ليس فقط في دفن القضية الجنوبية، لكن حقيقة الأمور ومما لا يدع للشك قولاً بأنهم يدمرون الجنوب وأبناءه، كما ويكذب حقاً من يقول بأن هناك دولة ولها نظام، فنظام الدولة معدوم بل ولا يوجد إطلاقاً، وما قولنا لنظام صنعاء إلا ومن المفهوم السياسي لمعنى النظام ليس إلا، فالمؤسسات الجنوبية كلها وعن بكرة أبيها أخذوها وإلى صنعاء، وممن لم يحالفهم الحظ بأخذها دمروها عنوة في عقر دارها، فكل شئ يمني أي شمالي في شمالي، فهذا شأنكم وإستهدافاتكم للجنوب وأبناءه إن لم نقل وحقدكم فيه، لكننا نحن جنوبيين وأبناء دولة الجنوب، فهي الأصل والفصل وهي العنوان الحقيقي لأبناء الجنوب، والذي ولا دخل لأحد فيها، أو وأن يتطاول عليها، أو أن ينصب نفسه عنها، إلا أبناءها وحدهم أي أبناء دولة الجنوب وفقط، أما أن تكدسوا لنا أبناءكم وأبناء أخوانكم والمقربين منكم ولتمنحونهم نياشين والشبيهة بنياشين الأس أس وتلبسونهم الطرابيش الحمراء والزرقاء والسوداء والثياب المبرقعة، فهذا أعملونه وإن أردتم في بلادكم أنتم في الجمهورية العربية اليمنية، أما في بلادنا في دولة الجنوب، فالبزة أكانت العسكرية أم والمدنية، فيهنأ لهم أبناءنا لبسها ومع نياشينها في بلادهم دولة الجنوب. فلكم دولتكم الجمهورية العربية اليمنية ولنا دولتنا دولة الجنوب، أما وأن يكون الرئيس يمني أي شمالي ومستشاريه شماليين والمتنفذين شماليين وكل شئ شمالي في شمالي، مكسيين بشوية ديكورات جنوبية، فهذا أمر لا يرضى به لا الله ولا رسوله لا ولا نحن، فالإستعمار والإحتلال هو ليس وبما تمسمونه أنتم بوحدة، رغم إدراككم وإدراكننا نحن لذلك، بأنها مجرد شماعة، بل وياريتكم أقريتم ذلك لنا ومن زمان، وكفى تدليس، وخلي البوك مغلق يا إبن أبوك.



                                               د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                                   عدن في أكتوبر  20   2007                                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الأحد, 21 أكتوبر 2007 00:40