القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


حكام نظام صنعاء هم المعنيين الأساسيين في دفن القضية الجنوبية!! صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الاثنين, 05 نوفمبر 2007 05:18
صوت الجنوب /2007-11-05
في الواقع يبدو إن حكام نظام صنعاء وممن قد أفتكروا لأنفسهم بأنهم قد أحكموا قبضتهم الإستعمارية الإحتلالية لدولتنا، أي لدولة الجنوب، بأنهم قد رسوا لأنفسهم سياسة ينتهجونها ضد الصفوة الجنوبية في الداخل، ناهيك وملاحقاتهم وللمشردين المهجرين بالخارج، من خلال برامج تجويعهم وإفقارهم عنوة لهم، وبشتى

                                                        
                             


الأساليب والطرق، أساسها إضافة وإلى الطرد من الإعمال بشماعة أكانت قوى فائضة أم وبالتقاعد القسري، أو والتلاعب وبرواتبهم مرة بتوقيفها وأخرى بالقطع، ومرة للبهدلة ليس إلا، كونهم موظفين دولة قانونياً، المهم والهدف هو تجويع البشر من أبناء الجنوب، لغرض إدلالهم، وإفقارهم وقهرهم كي يبقوا ومجرد جياع حفاة عراة، غير قادرين على إعالة أسرهم وملاحقة متطلبات ضرورية الحياة من لقمة عيش وتطبيب وتعليم أي ومن كل متطلبات حياتهم المعيشية المعاشة ليس إلا، إن لم نقل ولينشغلوا في الركض وراء لقمة العيش، أو الرجوع ولحكام صنعاء كي يعطفون عليهم بحقهم هذا والمسن شرعاً لهم والتي وتفرضه وكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، وهو الآخر وما يتلاعب عليهم بذلك هم أنفسهم حكام نظام صنعاء، بل وليعلقونهم وبشتى الوسائل والأساليب  في عملية الرضاء وبهكذا إحتلال لدولتهم، أما ومواصلة هكذا إبتزاز وبشكله المضاعف، المهم لا بد للجنوبيين وأن يشوفوا نجوم السماء في بلادهم، في الوقت الذي وهم أي المحتلين لبلادنا  وأهاليهم يتصرفون في البلاد والعباد من ثروة وأراضي والشواهد كثيرة وللغاية، علماً بأنه لابد لنظام الإحتلال وأن يلتزم وفقاً ولكل القوانين والمواثيق الدولية بإعتباره نظام الإحتلال وبرعاية كل شعب الجنوب، بإعتباره يرزح تحت نير الإحتلال، لكن للأسف الشدبد يبقى حكام نظام صنعاء، ولا يريدون وأن يقروا بإحتلالهم هذا لبلادنا، محاولين التمسك وبشماعة ما تسمى بوحدة يدجلون بها على أنفسهم قبل العالم،


كما أنها هذه هي وسياسة محكمة، غرضها في أن يكف رجالات الفكر والسياسة والصحافة والثقافة والعلوم، والمطالبة بطرد المحتل، وهو وماقد تضاعفت هكذا أوجاع متعنتة بحق شعبنا أجمع، وليس فقط وبالصفوة، فلامست وكل مناحي الحياة، فالبيوت صارت وكلها تعيش المأسآة، فالطفل وصار ينظر لوجه أبيه وكذا الشاب وأيضاً والمرأة، وهذا لا يعني أيضاً ونسيان الشيخ والكهل والمريض والعائلة كلها ومجتمعة، فأمتزح الوجع والنزف مع الكل وبين الكل وفوق الكل، وهو وماقد تحرك الشارع الجنوبي وليتجاوز وكل التلاعبات والمساومات والكذب والدجل والوعود الطنانة الرنانة الكاذبة، وهذا هو لمؤشر أساسي لمتماسك أبناء الجنوب، في غرض والدعوة لإعادة تأسيس دولة الجنوب وكمطلب شعبي محض ليس إلا، وهو وما ينظم نفسه شعبنا إلا وبهكذا قرار شعبي سيجرف كل من يقف أمامه ويعيق مصيره، والذي عطل عنوة وبفعل فاعل، كونه يرى ثروته وأراضيه تسلب وتنهب وهو يجوع في بلاده وفي أرضه وبإنتظار الموت أو ومصارعته، والغير يثري نفسه بحقه.


في الجانب الآخر أيضاً يبدو لي بأنه، لابد أيضاً والإشارة هنا وإلى كل أعمالهم تجاهنا نحن أبناء الجنوب وما يعملونه بنا عنوة، وهذا هو ما قد ولمسته أنا شخصياً، بان كل واحد في الجمهورية العربية اليمنية وبالذات من العتاولة ممن وقد أراد لنفسه وأن يشتهر لدى حكام نظام صنعاء، أو أن يكسب ودهم وثقتهم، فما عليه إلا أنه، أما يشتم الجنوب والجنوبيين أو أن يعمل مشكله لأي جنوبي، والبراهين كثيرة هنا، ونحن رغم ذلك، بمقالنا هذا لسنا بصدد الرد وعلى كل منهم، أو حتى ولنعيرهم أي إهتمام بذلك، كون المسألة واضحة وضوح الشمس، والقصة كلها بكلها أصلاً مرتبطة بطبيعة نظامهم والمتعودين عليه، وعلى قول المثل الشعبي عندنا، من قاطع العادة عداوة، لكن يبدو لي بأنه ولا بأس هنا أيضاً والتطرق ولبعض الأمثلة في غرض التوضيح لذلك، آخدين بعين الإعتبار وللبعض ومن الشواذ في هكذا تصرفات أيضاً ولنفس الغرض، والمتجلية بالتمادي وعلى البعض من أبناء جلدتهم أيضاً، وممن هم بخيرة رجالات الجمهورية العربية اليمنية، بل وممن أنجبتهم بلادهم طهارى، مثل والتمادي على الهامة الكبيرة والتي تربطنا بها علاقات ودية طيبة، تعترف وبقضية الجنوب وتحق لها في تقرير المصير، كون من أمثال هؤلاء الرجال الشرفاء هو الأخ/ منير الماوري الصحفي المعروف والكاتب الكبير، المقيم في الولايات المتحدة، فما التمادي وعلى الأخ/ الماوري إلا خير دليل وعلى هكذا إفتراء وعلى كل شريف كان، وما نرى بهؤلاء وممن وعلى الدوام يسيؤن لأبناء الجنوب والقضية الجنوبية إلا وما نعتبرهم نحن بغير الآهلين في الإعتماد لا على قواهم، لا الشخصية ولا العقلية.


وحقيقة يجرنا هنا الحديث وإلى الكثير ومن التصريحات اكانت الرسمية أم والشبه رسمية، والتي ينطق بها البعض ومن هؤلاء، الأقزام، خاصة وعندما يريدون إبهات أو إخراس أي صوت جنوبي، من خلال القول وبأنه من سمح له والحديث بإسم الجنوب، وهو الكلام الطنان الرنان المعتاد والذي وعلى الدوام تسوقة بعض الصحافة اليمنية الأمنية، أما وبعض ممن وقد وأرادوا لأنفسهم في الإمتياز الزور، بغض النظر وما قد ذكرناه آنفاً، إنما نجدهم هم أنفسهم وعلى الدوام يزجون بأنفسهم في هكذا متاهة، لا لهم بها لا ناقة ولا جمل، كون المتحدث وبإسم الجنوب هو غالباً وما يكون من أبناء الجنوب والذي يجد نفسه بواقع إرهاب وإذلال وقهر شعبه مفوضاً صادقاً وبإسمه وهو وما يحق لأي جنوبي يشعر بذلك، وأن يرفع صوته عالياً دفاًعاً عن شعبه وأبناء جلدته والخاضعين تحت نير هكذا إحتلال، أما غير ذلك، فلما وتحررت شعوب العالم إطلاقاً.


كما يبدو لي أيضاً بأنه، نجدهم هم أنفسهم  وبواقع إحتلالهم وإغتصابهم هذا لدولتنا، يبيحون لأنفسهم الحق ولهم، وبأن يثحدتون عن شعبهم، وعن شعبنا الجنوبي، في نفس الوقت أيضاً، هذا إن لم نقل وجمعهم المستمر والمنطلق وبالحقد والخساسة علينا وعلى أهالينا وأبناءنا، ومحاولاتهم بالتقزيم، لشعبنا الجنوبي وطمس هويته، وتاريخه وإلغاء دولته، أي وإنكار شعب ودولة الجنوب، بل وأن يذكروه وكأنه مجرد جزءاً منهم ليس إلا، وليس بشعب لدولة قائم بحاله، ناهيك وعن التعتيم الكبير والذي يجرونه على قدم وساق على قضيتنا الجنوبية، بل وبدل كل إمكانياتهم في دفنها بشتى الوسائل والأساليب والطرق.

 


                                      د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                                   عدن في نوفمبر 01   2007                                                                                هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الاثنين, 05 نوفمبر 2007 05:18