كلنا نعرف اليمن ومشاكلة كانت نتيجة لسياسة نظام استخدم كل الوسائل والحيل باللعب على كل المتناقضات لأستمرارة استمد قوته واستمراريته من قوى القبيلة المتخلفة ورجال دين اختاروا عرض الدنيا عن الاخرة والتخلف العلمي والثقافي والتعصب

القبلي خاصة في الشمال من اجل البقاء على كرسي النهب والسلب وتوريثه للابناء ومازال يعمل من اجل ذلك حتى الان

دعونا نستعرض المشاكل الرئيسية التي يجب ان يخرج بها مؤتمر الحوار الوطني

مشكلة الارهاب والقاعدة " هذا الامر حسم بدون حوار من خلال الحسم العسكري

مشكلة صعدة حلها يمكن ان يتم بدون حوار من خلال اجراءات تتخذها الحكومة من خلال

احترام قناعاة اهل صعدة المذهبية واحترام موقفهم الحفاظ على المذهب الزيدي في اطار منطقتهم ويتم ذلك من خلال اغلاق معهد دماج السلفي الذي يمثل استفزاز لمعتنقي المذهب الزيدي في صعدة وما جاورها

إعادة اعمار ما دمرته الحرب واعتبار كل من قتل في تلك الحرب شهيد وتعويض الجرحى والنازحين التعويض المناسب عن كل ما خسروه في ذلك الصراع والافراج عن كل المعتقلين

اعتماد الحكم المحلي او الفدرالي كفيل بحل مشكلة صعدة ليختاروا الطريقة المناسبة لتسيير شؤنهم والحفاظ على هويتهم ومعتقاداتهم وحمايتها
 
قضية تهامه يتم حلها من خلال قرار جمهوري بإلغاء كل عقود ملكية لأي ارض استولى عليها اي شخص عمل مع الحكومة خلال الاربعة العقود بأمر او حكم محكمه او انتفاع ما عداء ما تم به البيع والشراء من ملاك تلك الارض على شرط ان تكون نقيصة تلك

الارض تمثل القيمة الحقيقية لتاريخ البيع والشراء

الحكم المحلي او الفدرالي كفيل بأعطاء تهامه وابنائها الفرصة لتسيير شؤنهم مع اعطائهم الفرصة للانظمام الى الكليات العسكرية والامنية والمنح الداخلية والخارجية اسوة بغيرهم من ابناء اليمن

قضية النزاعات القبلية يصدر الرئيس قرار جمهوري بإلغاء الحدود القبلية بين القبائل وان اي ارض او مساحة خارج عن الملكية الفردية او ما لا يتم به توزيع الارث بين الذكور والاناث جبال وشعاب وسيل وصحراء واراضي بور تعتبر ملك عام يحق الانتفاع بها

للاقرب والمستحق بنظر الدولة مع تطبيق مبداء المصلحة متبوعة والمظرة مرفوعة
 
اصدار قرار جمهوري اخر بالصلح العام بين القبائل اليمنية لمدة خمس سنوات ومن يعتدي على هذا الصلح يعتبر مجرم ينال عقابة القانوني وفق الجرم الذي ارتكبه حتى لو كان له ثار
 
قضية تعز واب والمناطق الوسطى يتم اعلان تصالح وتسامح بين ابناء تلك المناطق لما حصل بها من صراعات بالماضي ورد الاعتبار لكل الضحايا في صراعات الماضي سوى بين الجنوب والشمال او بين الشماليين انفسهم واعتمادهم شهداء من اي طرف

كانوا
 
تطبيق قرار الرجل المناسب بالمكان المناسب سيجعل من ابناء هذه المناطق قيادات في كل مؤسسات الدولة لما يتمتعوا به من علم وثقافة

بهذه القرارات والاجراءات كفيلة بحل مشكلة الشمال دون داعي لحوار وطني من اجلها واصبح امامنا قضية مهمة ورئيسية للحوار وهي القضية الجنوبية اذا كان هناك داعي لمثل ذلك مؤتمر فليكن عنوانه واجندته القضية الجنوبية التي تختلف تماماً عن كل تلك

القضايا التي تم التطرق اليها اعلاه انها قضية وطن وشعب ودولة وهوية دخل في وحدة طوعية مع شعب ودولة اخرى بموجب اتفاقات تم الالتفاف عليها انتهى بفرض الوحدة من قبل طرف واحد بالقوة المسلحة (احتلال) تم خلالها نهب مقدراة البلد وطرد كوادر

وموضفي تلك الحكومة وحل اجهزتها العسكرية والامنية والمدنية وتسريح وطرد كوادرها وقيادتها اما الى المنفى او البيوت
 
لن تحل القضية الجنوبية كما قضية صعدة ولا كما قضية تهامة من خلال إعادة ما نهب وتوضيف الكوادر ولا بالصلح العام
 
حل القضية الجنوبية من خلال الاعتراف بالوحدة التي تمت بين طرفين عام 90 وعلى هذين الطرفين الجلوس على طاولة الحوار بإشراف دولي للخروج بقواسم مشتركة تحفظ القربى وحسن الجوار وتبادل المصالح والبحث عن بديل عن وحدة القوة عن وحدة

المصالح الاقتصادية في اطار شبه الجزيرة العربية والاتحاد الاوربي مثل يمكن الاقتداء به

ومن هنا نطالب اصحاب الرأي والحكمة الى تحكيم العقل والمنطق وإعلان مؤتمر حوار شمالي جنوبي للخر وج بحلول للمشكلة الرئيسية لقضية ارض وشعب جمهورية اليمن الديمقراطية والبحث عن بدائل تحفظ لكل طرف حقوقه ومصالحه

احمد حسين بنما
 
رئيس المركز اليمني الامريكي لمكافحة الارهاب

الولايات المتحدة الامريكية
 
17 يوليو 2012