افتقر – كاغلبكم- الى أدوات او اتصالات تدلني الى خفايا او خبايا الامور فيما يتعلق بالأمر والقضية الجنوبية الا انني اجزم ان لدي الامل الصادق في ان يرى اهل الجنوب جنوبهم حرا كما يود اغلبيتهم ثم انني -جازم ايضا-انني قارئ جيد لما بين السطور وطالب دؤوب لدروس التاريخ

بعد تمهيدي هذا اقول

الاول القوه المضطرده للحوثيين ووقوفهما على ابواب صنعاء وهم يستطيعون دخولها عنوة ان هم حزموا امرهم على ذلك. فماذا ترى يعد الجنوببون لاحتمال كهذا؟

وليعلم الجنوبيون ان الحوثيين ليسوا ولن يكونوا ابدا مخلصين لاراده الجنوبيين بل هم في واقع الامر وحقيقته على نقيض ذلك بالكليه تاريخيا واديولوجيا ومن منطلق المنافع والمصالح.

في الامس اتى الحوثيون بخطيب جنوبي ليخطب لصلاه الجمعه في جمعهم في صنعاء فمن يا ترى اختاروا؟ اختاروا شخصا صوفيا متوغلا في صوفيته معلنا لتفانيه دون سؤال لقوم يقولون انهم من نسل ال البيت

قكيف لشخص كهذا ان يكون ممثلا لاهل الجنوب في ناحية اعتقاداتهم الدينيه اذ هو اقرب للمعتقدات الحوثيه منه لمعتقدات اهل السنه والجماعه

والشئ الاخر الذي يجب تحليل اسبابه علميا اخذين في الاعتبار المصلحه العليا للجنوب واهله هو زياده عدد الجراكيين الجنوبيين الذين بداوا يوصون باعطاء الرئيس عبدربه منصور هادي فرصه لتصحيح الامور بل انهم يوصون بالوقوف معه وتاييده.

واتتي اذ اقراء ما يقول هولاء لا اجد سببا مقنعا لاتباع توصياتهم تلك فهي مبنيه –جسب ما ارى- على قراءات ناقصه فاقده للدلالات والقرائن الكافيه

الا ان 3 اسباب محتملة تتبادر الى ذهني كدوافع وراء توصياتهم تلك باعطاء الرئيس غبدربه منصور هادي فرصه لتصحيح الاموروللوقوف الى جانبه

• اول تلك الدوافع هي انهم – اي الموصين بالوقوف مع هادي - فعلا يعتقدون بما يقولون رغم عدم تمكنهم من اقناع شخصي الفقير بما يقولون ولعلهم بعرفون عن حبايا الامور ما لا ادرك وان كان المر كذلك فيالبتهم يكشفونها لنا

• وثانيها – وهذا اكثر احتمالا – هو ان الموصين هولاء فقدوا الامل كلية في من بسمون انفسهم قادة الحراك فاتجهوا ناحية الاحذ بمبداء " دعونا ننقذ ما نستطيع انقاذه " من اجل الجنوب وذلك بتاييدهادي

• وثالث الدوافع انهم فعلوا ذلك من اجل مصلحة ومنفعه شخصيه او مادية يجنونها من تاييد هادي وهم ان فعلوا ذلك فلن يكونوا اول او اخر المنتفعين من الحكام على طول العالم العربي وعرضه

قد يكون الدافع الاخير يسقط على كثير من هولاء الا انني انا شخصيا لا ارى انه الدافع وراء بعض من الاشخاص الذين اكن لهم احتراما شديدا ولا يستطيع احد ان يزايد على وطنيتهم وسجلهم الحافل في خدمة الجنوب واذكر بالذات الاستاذ لطفي شطاره العميد ناصر النوبة والدكتور د.محمد علي السقاف والاستاذ فتحي بن لزرق ( الاخير لم يقلها علانية الا ان ذلك بات واضحا في التغييرالذي شاب حطه التحريب ر في الاونه الاخيره).

في اخر المحصله الامر اولا واخيرا وحتمية انتصار الجنوبيين يعود الى

ارادتهم ووحدة صفهم وتجسيد تصالحهم

هنا انا اتكلم عن عامة شعب الجنوب وليس من يدعون لانفسهم قيادته

لا يفوتني - اخيرا- وفي هذا الصدد ان احيي الموقف الثابت
للاستاذ عبدالرحمن الجفري

عبداالله صاع السرحلي