القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي


عبدالرزّاق الربيعي -بقلم - مشاركة في الخجل صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 16 مارس 2016 07:33

 "سأخبر الله بكلّ ما فعلوه بي" 

جملة قالها طفل سوري نازح، متوعّدا جميع الشهود بعقاب سماوي ، وهو يحتضر، نطقها بفمٍ يابسٍ ، بسبب الحمّى ، وأسنان ترتجف من البرد ،والجوع

 كما نقل تقرير تلفزيوني لفضائيّة أوروبيّة بثّ مشاهد مؤلمة لعوائل سوريّة تعاني الأمرّين ، هذه الجملة استوقفتني كثيرا ، وجعلتني أشعر بالخزي ،والعار، لأنّنا ،كمثقّفين، نقف عاجزين أمام ما يجري في عالمنا المضطرب ، وهذا لن يعفينا من مسؤوليتنا الإنسانيّة، والأخلاقيّة تجاه هذه العوائل ، التي أعدادها في تزايد، وقد  نزحوا عن ديارهم بسبب أعمال العنف، وحذّرت منظمات إنسانية، من "تفاقم أوضاعهم مع بدء تساقط الثلوج في إقليم كردستان العراق الذي

 يستضيف القسم الأكبر منهم ويواجهون صعوبة في تحمّل صقيع الشتاء" ،  مع انخفاض درجات الحرارة ، ونزول أمطار في مناطق مختلفة من عالمنا العربي ،وتساقط الثلوج في بعض المناطق منها في سوريا الجريحة ، التي تئنّ منذ أكثر من ثلاثة أعوام ، والعراق بعد هجمة "داعش" الوحشيّة ، والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا فعلنا لهم؟
 
آخر تحديث الأربعاء, 16 مارس 2016 08:30
أقرأ التفاصيل ..
 
هوامش... ومتون - 100 دقيقة في حدائق الطرب - بقلم - عبدالرزّاق الربيعي صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 16 مارس 2016 07:02

رغم إنّني سمعت أغاني أم كلثوم بأصوات عديدة، لكن ظلّ أداء الكويتي عوض دوخي متفرّدا، كونه أضفى نكهة خاصّة، للوجبة الكلثوميّة القائمة على عذوبة الصوت، ورقّة الألحان، وجمال الكلمات، والأحاسيس الصادقة، لهذا حرصت على حضور حفل "كلثوميّات" الذي أقامته دار الأوبرا السلطانية، وأحيته المطربتان : السوريّة شهد برمدا ،والمغربيّة أسماء المنوّر، فعاد بنا، ذلك الحفل، إلى زمن الطرب الأصيل عبر أكثر من 100دقيقة:
ياحبيبي طاب الهوى ماعلينا لوحملنا الأيام في راحتينا
صدفة أهدت الوجود إلينا وأتاحت لقاءنا فالتقينا

فتجوّلنا خلالها في حدائق ذلك الزمن، وكانت روح "أم كلثوم" ترفرف على رؤوس الحضور الذي كان معظمه ممّن تجاوز منتصف العمر، وعاش ردحا من ذلك الزمن، وظلّ يستمع إلى تسجيلات أغاني "أم كلثوم"، فلم تنقطع تلك العلاقة، بل بقيت مستمرّة، ومتجدّدة، وكنت أتردّد في قلب بغداد على مقهى يحمل اسم"أم كلثوم" لا يسمع مرتادوها غير أغانيها ، طوال اليوم، وتمتليء جدرانها بصور أم كلثوم، منها صور لها ،خلال
آخر تحديث الأربعاء, 16 مارس 2016 08:34
أقرأ التفاصيل ..
 
أصابع الندم العشرون ! - بقلم - عبدالرزّاق الربيعي صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 08 ديسمبر 2015 05:49

يُحكى أنّ أعرابيّا يدعى" الكُسعي" كان يهوى صيد الظباء ، وبينما كان يرعى إبلا له أبصر غصنا في صخرة، فقال: ينبغي أن يكون هذا الغصن قوسا ليس له مثيل، فتعهده برعايته، وصنع منه

القوس، ورأى ضباء ذات مساء، فرماها بسهم منه، واخترقها وأحدث شررا في الجبل، فظن أنه فشل في رميه، ثم مر به قطيع آخر، ورماه، ونفذ السهم منه إلى الجبل أيضا، وظن أنه فشل مرة

أخرى ، وحاول مرة ثالثة، وحدث له ما حدث في السابق، وغضب وأخذ قوسه، وكسرها، ولما أصبح وجد ثلاثة من الضباء مطروحة، وأسهمه لقوّتها اخترقت الظباء، وعلقت بالجبل ، فندم على

كسره للقوس وأنشأ يقول :

أقرأ التفاصيل ..
 
يومٌ بلا سيّارات - بقلم - عبدالرزّاق الربيعي صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 12 نوفمبر 2015 16:44
لأنّنا ولدنا على ظهور السيارات، فمن الصعب  لنا أن نتخيل الحياة بدونها ، لأنها  أصبحت جزءا لا يتجزأ من مشهد المدينة  العام، مثلما كان أجدادنا يستخدمون الخيول، والإبل، والحمير لتكون من مظاهر مشهد الحياة العامّة ، ولأنني لا أحب ركوب السيارات، ولليوم لا أقود سيارة، أحاول قضاء حوائجي سيرا على الأقدام، ما استطعت إلى ذلك سبيلا، مع ضرورة الإشارة إلى إنّني لا أدّعي أنّ بإستطاعتي الاستغناء عن "الحصان الحديدي"، الذي يقطع الدروب، ويختصر المسافات، وله ما له من أفضال علينا منذ اخترع جوزيف نيكولاس كونيوت عام 1769م أوّل سيّارة تعمل بالبخار بلغت أقصى سرعة لها  4 كيلومترات في الساعة، بسبب ثقلها ، ومع هذا البطء،  الذي لم يكن يجعل هناك حاجة لنصب "الرادارات "في الطرق إلّا أنّها تحطّمت بعد أن اصطدمت بجدار!! فطويت الصفحة الأخيرة من حياتها ،  لكن استمرّت محاولات العلماء في تطوير هذه الآلة حتى عام 1885 م عندما إخترع كارل بنز سيارة تعمل بمحرك في المانيا، ومن ذلك الوقت، والدخان ينشر سحائبه في رئات الشوارع، فكان لابدّ من العودة إلى الوراء قليلا لالقاء نظرة على تلك الشوارع، لكن بدون سيّارات.
أقرأ التفاصيل ..
 
شباب بعد الستّين - بقلم- عبدالرزّاق الربيعي صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 07 نوفمبر 2015 04:33

هاتفني صديقي الشاعر عدنان الصائغ المقيم بلندن، وكان صوته مبلّلا بالفرح، وحين سألته عن سبب فرحه،أجاب" لقد نبهني أولادي إنني بلغت الستّين، وبهذه المناسبة حجزوا لي تذكرة للسفر إلى

اليابان، والصين للإحتفال بهذه المناسبة السعيدة هناك"

ورغم إنّه يكبرني بسنوات قليلة لكنّني سألته مستنكرا " أي سعيدة؟ لقد أشعرتني بالإحباط، " ، فضحك ، وعلّق قائلا " لاتنظر للأمر من زاوية واحدة ، بلوغ هذه السن في الغرب يعني بداية حياة

جديدة "

آخر تحديث السبت, 07 نوفمبر 2015 04:58
أقرأ التفاصيل ..
 
«البدايةالسابق123التاليالنهايــة»

صفحة 2 من 3