خذلناك ياعواس فاستفحل الأمرُ طباعة
حقوق وحريات - جرائم
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 22 يونيو 2007 02:41
صوت الجنوب / الذيب/2007-06-22
هل هناك خطة خفية اعدت هل هناك أمر دبر بليل بهيم المؤشرات ترجح
ذلك والمتابع للاحداث المتلاحقة لا يستنتج غير ذلك نعم انها مؤامرة بكل
ما تعني كلمة مؤامرة من معنى وربما يكون سقفها اعلى من مؤامرة والايام
ستكشف ذلك .. قبل حوالي عشرة ايام اطلقت مجموعة من الجيش اليمني
اسلحتها الخفيفة والمتوسطة لتقتل وتجرح خمسة من ابناء محافظة شبوة الجنوبية
في نقطة حدودية مستحدثة وما أكثر النقاط والحواجز المستحدثة في بلادي
وقد تابع الجميع مستجدات ذلك الحادث وكيف ان الرئيس اليمني وعبر سماسرة
ومقاولين محليين قام بالاتصال بأهل الضحاياء فاغراهم بالاموال والكرم
الحاتمي حيث وصلت قيمة الكفن المرسلة 200 الف ريال يمني ناهيك
عن 500 قطعة سلاح و360 مليون ريال يمني وقطيع من الابقار المستوردة
لهكذا احداث متوقعة وبالرغم من هذه التسوية السريعة الاَ ان السواد الأعظم غير
راضي عن ذلك ويتوجس خيفة من القادم ..وليلة البارحة وفي سيناريو مشابه
تطلق فرقة من تلك
المجاميع اسلحتها الخفيفة والمتوسطة في حاجز في مديرية حبان على
اسرة من ابناء محافظة شبوة ايضا ولكن الاسرة ردت على مصدر النيران
وقتلت احد جنود المجموعة وصابت آخر بجروح وواصلت مسيرها الى
جهتهتا ..هنا تغيرت المعادلة وغضبت الجهات التي كانت بالامس القريب
تدَعي الطيبة وتؤمن بقضاء الله وقدره في حادثة العبر الشهيرة لقد ضربت بكل تلك القيم التي
تتبناها كذبا وزرا عرض الحائط ولم تكتفي بمتابعة افراد تلك الاسرة على الرغم من ان
تلك الفخيذة ارسلت اربعة من ابنائها الى تلك الجهات كا رهائن حتى
تستوي الامور نعم لقد داهمت اليوم أكثر من عشرين طقم ديار تلك الفخيذة
الشبوانية وعاثوا فيها فسادا ونهبوا كل شئ فيها ابتدأ من السيارات والمجوهرات
وحتى المواد الغذائية والملابس ولم تسلم منهم الاغنام...
واخذوا مجموعة من شبابها وشيبانها دون ذنب اقترفوه غير الانتماء لهذه
الارض وهذه الجريمة دارت في مكان ليس ببعيد من جريمة آخرى في
رمضان الماضي بين تلك القوات الغازية وطفل يدعى عواس لم يتجاوز
الثامنة من عمرة امطروه وقت آذان المغرب بوابل من الرصاص حيث
كانت الأم منهمكة في تحضير الافطار ...
وهناك جرائم كثيرة مشابهة لا يتسع المكان لسردها ولكنها تختزنها الذاكرة
والخلاصة والاستنتاج وحسب ما صرح مصدر عسكري في شبوة بعد اجتياح
تلك القرية اننا سنطاردكم ونقتلكم ونؤسركم اينما كنتم فمن قتل منكم وصبر واحتسب
سنعطي اهله ثمن كفنه وجثته ومن قاوم جنودنا حين يطلقون نيرانهم فلا تكفينا
المملاحقة والترويع ولكننا سنهدم القرية على رؤوس ساكنيها...
هذه المشهد يعيد الذاكرة الى مجزرة دير ياسين وذاك القائد الأعور على ما اذكر..
آخر تحديث الجمعة, 22 يونيو 2007 02:41