علي عبدالله صالح:يقتل القتيل ويمشي بجنازته

الكحلاني مندوب سامي في مدينة عدن عاصمة دولة الجنوب هي مكافأة ورد جميل له باعتبارة أصبح عم للرئيس وواحد من الأسرة وثق علية ليكون المندوب السامي في عدن ليحولها إلى ملكية أسرية خاصة بصالح وتفيد المعلومات بان من أعطا الأوامر في قمع المعتصمين الجنوبيين بالقوة هو علي عبد الله صالح نفسه حيث أمر عمة ومندوبة السامي في عدن بالقيام بهذه المهمة.ويقول المصدر كيف ل علي صالح بعد أن طردهم من العمل بالجملة و بلامس يأمر بقتلهم واليوم يدعوا للقاء بممثلين عنهم فانه ينطبق عليه المثل الشعبي القائل – يقتل القتيل ويمش في جنازته وينبه المصدر كل الجنوبيين إلى أن يكونوا يقضين وعدم السماح في شق الصف الجنوبي وعدم الاعتراف بأي شخص ممكن للمحتلين اللقاء به وان من يمثل الجميع هو مجلس التنسيق بكامل أعضائه وفي مقدمتهم ناصر النوبة وناصر عبد القوي وعلي مقبل ويفيد المصدر بان الجنوبيين هذه المرة قد ارتفعت سقف مطالبهم إذا كانت في السابق عودة حقوق المتقاعدين جميعا وعودة حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيرة وعودة الوطن الجنوبي والدولة الجنوبية المستقلة وذات السيادة فان المطالب هذه المرة قد ارتفع سقفها إلى جانب المطالب السابقة المطالبة بتقديم من أمر ونفذ قمع وقتل مواطني الجنوب في اعتصام 2 أغسطس 2007م السلمي في عدن للمحاكمة أمام القضاء الجنوبي في عدن والقضاء الدولي وفي مقدمة المطلوبين للمحاكمة : علي عبد الله صالح وعمة احمد الكحلاني ومهدي مقولة وعبد الله قيران وعبد الكريم شاف وآخرين والطلب من المجتمع الدولي لتشكيل لجنة شبيهة بلجنة الحريري للتحقيق معهم كا أشخاص ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وعلى مراء ومسمع الجميع محليا ودوليا.

وعدم مقابلة المحتلين ألا بأشراف دولي للتفاهم معهم حول انسحاب أجهزتهم العسكرية والحكومية من الجنوب تنفيذا لمقررات مجلس الأمن الدولي 924و931وللوصول إلى ذلك على الجميع المشاركة الفعالة يوم غدا بيوم الغضب الجنوبي وتصعيد النضال التحرري ضد الاستعمار اليمني إلى أن يحمل عصاه ويرحل من الجنوب العربي .