عنجهية القاتل درهم الأحمر ومظاهرات الحبيلين طباعة
حقوق وحريات - جرائم
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 18 يوليو 2009 01:07
 
صوت الجنوب العربي( صبر):  من سعدان اليافعي/2009-07-18
المدعو-الضابط : درهم الأحمر المتهم بقتل شهداء تشييع الشهداء في مفرق العند لازال يرتكب جرائم بحق أبناء ردفان ولكن هذه المرة  في عاصمة الجنوب الأبدية عدن وتحديدا في معسكر الضباط في صلاح الدين فما زال هذا الضابط القاتل يستفز كل من ينتمي إلى منطقة ردفان خاصة والجنوب
عامه فبعد جريمة العند المأسوية التي راح ضحيتها شهيدان من خيرة أبناء ردفان هم وضاح ومعين والذي كان المتهم الأول بها الضابط ا" درهم" حيث قالوا شهود أعيان : انه قام هذه المرة بالهجوم والركل لطفل الدميني الذي هو من أبناء ردفان في بقالتة في حارة صلاح الدين بجانب المعسكر عندما طلب من ذلك الطفل علبة من التبغ لكن لا توجد في بقالته ما طلب

وفي نفس اللحظة كان يوجد العديد من الشباب فاستفزهم وفحط بسيارته مما يدل
على الاستفزاز حيث تطايرالحصى والغبار إلى داخل البقالة مما جعل الشباب يتسالوا
مع الضابط عن هذا العمل الغير سوي من  مما دفع به إحضار العديد من الأمنيين
الشماليين إلى المكان فلم يوجد الشباب الا الطفل العامل بالبقالة وعمرة 14 عام
فركله وشتمه ثم ضربه بإعقاب البنادق مما سال الدم على خدي الطفل الذي ينتمي
إلى منطقة ردفان ألا أن الطفل لم يستكين أو يستسلم حيث قاوم بكل ما يملك ولحيث ان
المعتدي جبان كما يقال فقد استطاع الطفل اخذ بندقية الدرهم وأراد أن يطلق النار
عليه ألا أنا البندقية ما منة  وسيطر جنود الاحتلال على الوضع.

بعد أن أسعف الطفل إلى المستشفى تداعى عدد من الضباط الجنوبيون للتضامن مع الطفل الجنوبي كما توافدأعداد من أبناء  الجنوب وردفان في  عدن وخاصة حارت صلاح الدين التي يقطنها الكثير من ضباط ردفان وطالبوا بتسليم درهم في اقرب فرصه من اجل التحقيق معه بكل  ما اغترفه من جرائم ضد أبناء ردفان والجنوب في العند يوم تشييع جنازات الشهداء  وهذه الحادثة الشنيعة مع طفل برئ ...


على صعيد متصل لا زالت مديرية ردفان وخاصة مدينة الحبيلين ساخنة وشعلة لا تنطفي
حيث يتم تنظيم المسيرات والمظاهرات الصباحية والمسائية تضامن مع المعتقلين من أبناء
ردفان والجنوب و ما تتعرض له الصحف الجنوبية من قمع وار هاب ومحاكمات وتوقيف و كذلك مع المراسلين والصحفيين الملاحقين امنيا ومن صدر بحقهم القضاء اليمني من
أحكام هذا ولا تزال مدينة الحبيلين في حاله يرثى لها من انقطاع المستمر
للكهراباء في النهار والليل وجعلها مدينة معزولة عن الجنوب والعالم مما جعل
الشباب ينضمون المظاهرات والمسيرات  وقطع الطرقات وإشعال الإطارات




آخر تحديث الجمعة, 14 مايو 2010 08:36