أجهزة الأمن تمنع اعتصاماً للمتقاعدين العسكريين بعدن

وأفادت الجمعية في بلاغ صحفي تلقت «الأيام» نسخة منه بأنه «على إثر تجمع المتقاعدين في الساحة اعترضتهم الأجهزة الأمنية وشرعت باعتقال عدد من المعتصمين، وقد رصدنا أسماء ثلاثة من الذين تم اعتقالهم وهم عارف عبد وخالد السعدي وعلي محمد الخلاقي، ولم يتسن معرفة البقية، كما تم ملاحقة العديد من الناشطين السياسيين».

ودعا بلاغ جمعية المتقاعدين منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى الوقوف الجاد أمام ما تقوم به أجهزة السلطة الأمنية في مواجهة مواطنين يعبرون عن مطالبهم المشروعة بالطرق السلمية والحضارية، مشيراً إلى «أن استخدام القوة غير المبررة تجاه اعتصاماتنا السلمية المدنية يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان تمارسه السلطة بعد نهب أراضينا وإقصائنا من الوظيفة العامة عسكرية ومدنية».

ووصف المحامي عارف أحمد الحالمي في تصريح لـ «الأيام» مساء أمس الحدث في الساحة قائلاً:«كنت أحد المشاركين الذين تجمعوا في ساحة الحرية، وقد فوجئنا بتشكيل أمني (أمن عام وأمن مركزي) وآخرين بالزي المدني جميعهم قاموا بمواجهة المعتصمين وإبعادهم بأيديهم وأسلحتهم الموجهة فوقنا والنائب د. عيدروس نصر النقيب وعمر سعيد عضو مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين وفوق عدد آخر من المتقاعدين، ونبهنا العسكر إلى عدم قانونية ذلك، فأجابوا بأنهم أعلى من القانون وأنهم يطبقون أوامر قادتهم فقط.. وشرعوا يأخذون البعض إلى الأطقم ومنهم عمر سعيد، وعند إصرارنا وإصرار النائب عيدروس على عدم اقتيادهم أنزولهم من الطقم».