أطلقوا فوراً سراح الزعماء الجنوبيين السياسيين الميدانيين طباعة
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 07 نوفمبر 2007 02:16
صوت الجنوب /2007-11-07
لا يعادي العسكر عسكر ومهامهم تكمن في حماية المدنيين أي كانوا

( أطلقوا فوراً سراح الزعماء الجنوبيين السياسيين الميدانيين )

( إنهم الأبطال الأستاذ/ حسن أحمد باعوم والعميد الركن/ ناصر علي النوبة )

        

                     
         

يبدو أنه هكذا يقال، والله أعلم، بأن العرف العسكري غالباً وما يرتبط  بشرف المهنة العسكرية، إن لم نقل، وبأعرافها العسكرية، والتي لم تكن وفقط، يفترض وأن تطبق في بلادنا دولة الجنوب من قبل جنود الإحتلال، بل أنه وكعرف عام، في الأعراف العسكرية والتقاليد، يفترض وأن تكون الجيوش وكلها من مطربشة وغيره، أن تلتزم بمادئ وقدسية الإنسان وكرامته، حتى وفي أثناء المعارك، والحروب، أو وكما أيضاً، وفي كل المحن، بغض النظر وعن السياسات المتبعة ولأي دولة، أكانت في التجانس، أم وفي الجفاء حتى والغير معلن، فعلى سبيل المثال، عندما أصيبت المدمرة العسكرية الأمريكية يو إس إس كول، في ميناء عدن، كانت قيادة القوات الفرنسية في جيبوتي، هي أول من سارع في الحماية والإنقاذ، بل وأول من تقدمت بعرض تقديم كل المساعدات المتاحة، وهذا هو العرف العسكري، كما أيضاً وتعمل وكل جيوش العالم وعلى حماية المدنيين والعسكر العزل أثناء وبعد المعركة، عدى الفوهرر أدولف هتلر، وهو الوحيد في عالمنا هذا المعاصر من قد عادى الإنسانية وكل القيم، بل ولم يلتزم وبأي أعراف أو تقاليد عسكرية، أي أنه في منتصف القرن العشرين، وبعد إحتلاله لفرنسا أقام حفله، بل وعرضه العسكري الكبير في باريس العاصمة الفرنسية، وعلى جثث أبناءها، وكلها ومن قد أستشهدت في الدفاع عنها، كانت ولا تزال مرمية وعلى الطرقات، إن لم نقل في البعض وعلى قارعتها، منطلقاً وبغطرسته في هكذا نصرٍ زائف مؤقت حققته جيوشه النازية، منطلقة ومن العرق النازي، في إحتقار والشعوب الأخرى، وهو وما قد تكالبت عليه المشاكل ومن حذب وصوب، فعوضاً وكلمته الشهيرة، بأنه سيتغذى أوروبا وكلها، وسيحلي بسويسرا، فالعالم وكله جعله يدفع الثمن غالياً بذلك.


فنحن في دولتنا دولة الجنوب والخاضعة وللإحتلال العسكري القبلي اليمني، كان بل ولا يزال همنا هو أنه، في كيف وجيوش الإحتلال هذا، يتعاملون معنا نحن أبناء الجنوب؟!، أكنا مدنيين أم وعسكريين عزل؟!، فجيشنا الجنوبي قد سرح من مهامه كجيش للجنوب، وكذا وكل المدنيين، وهو وما يعني بذلك بأننا وقد تجانسنا كلنا معاً نحن أبناء الجنوب، في هكذا مأساة، فرضت علينا بقرار سياسي أرتبط أصلاً بقرار إحتلال دولتنا دولة الجنوب، وصرنا كلنا عزل، في كل شئ، ومن كل شئ، ولم يكن وليبقى بواقع الإحتلال، إلا وجيش الجمهورية العربية اليمنية وبكل قطاعاته العسكرية الأخرى، إبتداءاً بالحرس الجمهوري والخاص والأمن القومي والسياسي والوطني والمركزي، والذي ويقال والله أعلم، وبأن أعداد أفراده، وأقصد هذا الأمن المركزي، وربما وليكونوا أكثر ومن عدد سكان دولة الجنوب،  وتوابعه المطربشة أكانت أم والغير مطربشة، وموظفيه المستوردين وإلى دولتنا، ومن الدولة الجارة والمحتلة لبلادنا، إحتلال عسكري قبلي إستيطاني متخلف، والذي أيضاً ويقال، بان ذلك هو ولدواعي والحفاظ، بل وحبهم ولما تسمى بالوحدة، وعلى غرار وماقد وتفوّه به الفوهرر أدولف هتلر، وعن النمسا بعد إحتلاله لها، وبإعتباره من مواليدها، أما حكام نظام صنعاء، فهم وعلى غير ذلك، كونهم وفقط بالوراثة، سيظلون مقرفصين فوق رؤوسنا، وسيعتبرون أنفسهم ومن مواليد ثروات الجنوب وأراضي الجنوب وكل خيرات الجنوب من أصول ومباني وشعار الوحدة أو الموت، ولفقط أثناء تواجد الثروات الجنوبية وهيمنتهم عليها، ونهبها وسلبها، ولأثناء فترة هكذا تشريع لهم في السلب وانهب والإستحواذ ليس إلإ، وهذا هو وماهو معروف وللعالم أجمع.


ولكن والغير معروف أكان لنا نحن أبناء الجنوب، أم وللعالم أجمع، هو وعن كيف يتصرف هذا الجيش اليمني، والمحتل لبلادنا، دولة الجنوب، وبعدم مواساة العسكريين الجنوبيين في محنتهم هذه، وهو وما يفترض ومن جيش الجمهورية العربية اليمنية، وأن يطلب من زعماءه السياسيين، أي ومن حكامه وأن يراعوا وكل القوانين والتقاليد والأعراف الدولية، في حق شعب الجنوب، والرازح تحت إحتلالهم العسكري هذا، بل وكيف ويسمحون ولأنفسهم وبإبتزاز شعب الجنوب من عسكريين عزل ومدنيين؟!، وهو وما يفترض منهم وعدم تنفيذ أوامر قادتهم السياسيين، أي حكام نظام صنعاء، وبإرتكاب هكذا جرائم بحق شعب الجنوب، وهو وما تعمله وكل الجيوش الحرة الأبية، والتي تفرض على حكامها والكف وعن إحتلال دول الغير، كونها المعنية أكانت في المعارك السابقة أم واللاحقة، وهم أصلاً وممن يجابهون الصعاب، بل وممن وسيخلدهم التاريخ وفي التعاون الخلاق وبتحرير دولة جارة لهم، دولة الجنوب، بل وشعب جار عربي ومسلم مثلهم، أي شعب الجنوب، لأنه وفي جميع الأحوال ستحرر دولة الجنوب، بل  وسيحرر أهلها جميعاً، لأن عمر الشعوب وعلى الدوام، هو أصلاً أطول بكثير  ومن أي إحتلال، بل وسنحرر بلادنا، بكل تأكيد ولا محالة، وبالطرق السلمية، والوسائل الديمقراطية والمتعارف عليها في كل دساتير وقوانين العالم، ومواثيق الشرعية الدولية، ناهيك وبما قد صدر منها والقرارين 924-931 للعام 1994م، وهو وما أطلبه أنا شخصياً ومن هؤلاء، أصحاب النخوة العربية، وممن يرفضون إستعباد الشعوب، وبأن يعملوا وعلى الفور في الضغط القوي والفعال على زعمائهم السياسيين، وأقصد بهم ،حكام نظام صنعاء، وأن يطلقوا فوراً سراح الزعماء الجنوبيين السياسيين الميدانيين، وهما الأبطال الأستاذ/ حسن أحمد باعوم، والعميد الركن/ ناصر علي النوبة، وهذا منا لهم طلب في المحك، ونحن بإنتظار الرد منهم بهذا، ومن ثم وسنطالبهم وبأخريات في الإستحقاقات والتحري، وبالقاء القبض وعلى كل المجرمين، مرتكبي الجرائم اللا أخلاقية واللا إنسانية بحقنا وشعبنا ودولتنا، وأخير كل وما يرتبط وبكرامتنا وهويتنا وتاريخنا ودولتنا، ولنعتبرهم بالفعل وممن وقد أرادوا والحفاظ على حسن المجورة، و الحفاظ على التاريخ والجغرافيا، ولهم منا أسمى التحيات. 


                                             د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                                   عدن في نوفمبر 07   2007                                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته



آخر تحديث الأربعاء, 07 نوفمبر 2007 02:16