في أربعينية إستقلالنا لاتزال بلادنا ترزح تحت نير الإحتلال اليمني طباعة
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 29 نوفمبر 2007 19:46
صوت الجنوب /2007-11-30
في أربعينية إستقلالنا لاتزال بلادنا ترزح تحت نير الإحتلال اليمني

( لا أصدق إطلاقاً حكام نظام صنعاء وعلى أنهم يحتفلون في ذكرانا وهم ممن يحتلوننا )

(دستم كرامتنا بالجزمة ويالمحتلين لدولة الجنوب ... فأغربوا أوجاهكم عنا)

(جعلتمونا وكأننا مجرد عبيداً لكم ولأهاليكم ويا المحتلين الجدد)    

                                   
                                         


حقيقة لا أفهم أنا ما هذه الشطارة الغريبة الجديدة، الملونة والمتلونة، بلون الزئبق المتطحوس، والذي ولا له طرف، بل ولا تعرف أين يبدأ، وأين ينتهي، وبكرت هذه الشاشة الجديدة، والتي صار بها حكام نظام صنعاء، وليتغنذجوا في تقمصهم الجديد هذا لنا، ولأكذوبة كبيرة في مسرحية هزلية، مرادها ولإطالة بقائهم الإحتلالي العسكري القبلي والإستيطاني هذا، والغير مشروع في بلادنا، أي في دولة الجنوب، وكأنهم بهكذا تقمص قد أرادوا وتهدئة الخواطر والنفوس لذا أبناء الجنوب ليس إلا، بل وليقولوا لنا وللعالم أجمع، وبأنهم يحبون، بل ويحترمون دولة الجنوب وأبناءها، في الوقت الذي، وهم المعنيين وبكل مآسيها، أي وبمآسي دولتنا دولة الجنوب، وشعبنا العظيم المقهور شعب الجنوب المحتل، وهم أصلا وممن يحتلوننا ودولتنا، فمن يحتل بلاد الناس، ماعليه إلا وأن يغرب وجهه عنهم أو وكما يقال منهم، لا أن يحشر أنفه في ومالا يعنيه ببلاد الناس، حيث لا يوجد بالعالم كله شئ إسمه إحتلال بالتراضي، عسكري كان أم إقتصادي أو سياسي أو ثقافي، فما البال وهؤلاء صاروا بتاع كله، كما وعليه أن  يخرج جيوشه الكبيرة والكثيفة من مطربشين وغير مطربشين، جوالة وممن هم وقد غزو وكل المكاتب والدوائر والمصالح، والذي يفوق أعدادهم وعدد سكان دولتنا ، دولة الجنوب،وبكثير، كما عليه وليلقي القبض وعلى كل القتلة والمجرمين والنهابين اللصوص والقراصنة والنصابين من أبناء جلدته، وأن يلغي المستعمرات والمستوطنات التي شيدوها في عقر دارنا، وإعادة كل مؤسسات دولة الجنوب ومصانعها وشركاتها ودوائرها وكل ما يتعلق بدولة الجنوب، كما ويفترض وأن تطلقوا كل الأسرى الرهائن لديكم في المعتقلات وعلى رأسه الأبطال الأستاذ/ حسن أحمد باعوم والعميد الركن/ ناصر علي النوبة، والأسمى بهذا كله أن يقدم إعتذاره الكبير لكل أبناء الجنوب، فيما قد ألم بهم وبدولتهم.


أما أن تكون القوة العسكرية كلها يمنية يعني شمالية، والأمنية والمدنية والإدارية بقوة نتائج خرب صيف 1994م، وكله يمني بيمني يعني شمالي، فهذا الكلام عيب، بل ومرفوض ليس منا وفقط، بل ومن العالم كله، لذا نقولها لكم وبحكم المجورة وعلاقات التاريخ والجغرافيا بين دولتينا، دولة الجنوب، جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية، كفوا عن ما تعملونه ببلادنا، أما ماقد أرتكبتموه فهو أمر ستتحاسبون عليه لا محالة، وسيتحاسب وكل مفترئ متغطرس من عتاولة الإحتلال، أرتكب جرائم في الإبادة والتطهير العرقي والعنصرية والتعامل بفصيلة الدم، وأشياء أخرى يعرفونها جيداً حقاً حكام نظام صنعاء، ويغضون النظر بها أو فيها، إن لم نقل وهم المعنيين المباشرين بها، والموزعين أدوارها، فهنا ومتى ماقام نظام صنعاء والنظر بذلك تزامنا وخروجه من بلادنا، إبتداءاً وبسحب كل جيوشه من بلادنا أولاً، لأنه ومثل ما قلنا في البداية بأنه ولمن العيب أن تبقى دولة عربية، أي أن تبقى الجمهورية العربية اليمنية ومحتلة لدولتنا، دولة الجنوب، فهنا يبدو لي بأنه إذا نفذ ذلك، سيشعر العالم حقاً وبأنه يحترم حقوق الناس وكرامتهم وقدسيتهم في بلادهم، أي في بلادنا، في أقل التقديرات على غرار وما كان يعمله الإستعمار البريطاني، والذي لم يؤذي أحداً من أبناءنا، في الوقت الذي هؤلاء المحتلين الجدد يدفنونا ونحن أحياء، بل وممن ويحتلون دولة أخرى ولم يعلنوا وإحتلالهم هذا لها، أيضاً في أقل التقديرات وماكان يعمله أي محتل ولأية دولة كانت في هذا العالم.


ورغم أنني في هذه اللحظات يتصعب عليّ وتوضيح هذا الأمر لكم أعزائي القراء، كوني أعاني ومن وعكة صحية ألمت بي، وإنشاء الله ستعدي، كما وقد أنضرب عليّ جهازي الشخصي، والذي أكتب به مواضيعي، فالأمور وكلها معكننا عندي، وأساس كل ذلك هو أننا نمرض حين نذكر أنكم أساس كل المشاكل والبلاوي والقهر لنا والتخلف المستمر في بلادنا مندو إحتلالهم لبلادنا، أما أنكم وتحتفلون في بلادنا ومعنا بهذه المناسبة، في الذكرى الأربعينية للإستقلال، فهذا أكيد، وقد حولتم من كلمتكم المبتكرة الإحتلالية كلمة جلاء وإلى الإسم الصحيح، إستقلال، بالرغم من أنكم وفقط قد أعترفتم بجرائمكم، أن لم تكونوا وقد أعترفتم وبهكذا جريمة في البداية، وياريت مثلما قلنا وأن تعترفوا بالباقي، وكله على كله، رغم إدراكنا بأنكم شعرتم وبكل المخاطر في التمادي وعلى شعب الجنوب ودولة الجنوب، وأنتم ولا تفكرون إلا وبالكرسي والبقاء فيه، وهيمنة الأسرة المقربة منكم وعلى كل الآخرين، وتنصبونهم على الناس زوراً، ولذا فأتوقع أنا منكم أنه وإذا تطلب الأمر وإحتفالكم وبعيد الفصح أو عيد الشكر أو عيد كان فأنتم ومستعدون إن أرتبط الأمر بموضوع الكرسي، بالرغم من أن هذا الأمر أنا شخصياً لا يهمنا إطلاقاً، كوني من أبناء الجنوب، ولست برعاياكم، وما علاقتنا بكم إلا وعلى أساس أنكم غرمائنا فيما قد أرتكبت من جرائم بحقنا وبحق أهلنا وشعبنا ودولتنا، وعلى أساس وأنكم محتلين لدولتنا وبس، ورافضين ولتنفيذ كل قرارات الشرعية الدولية، والخاصة بقضية دولة الجنوب وأبناء الجنوب وباالقرارات الدولية المتخدة برقمي 924-931 للعام 1994م .


وفي الأخير وعلى غرار وماقد أوضحته مسبقاً، وبغض النظر ومرضي الجازع هذا، والمتسبب لي بإستمرار ولمن شدة قهرهكم ليّ، والمفتكرين وبأنكم تنفردون بيّ، فأنني مجرد وسؤال  واحد أطرحه ولحكام نظام صنعاء، هؤلاء الذين وكل ما أرادوا أن يزايدوا أو أن يضحكوا وعلى ذقون الناس، يقولوا الإستعمار والإمام، فهل بالله عليكم أنتم قد أقتربتم في أقل التقديرات ومما قد عملوه هؤلاء؟! فيا السادة المحتلين لدولتنا ... الإستعمار البريطاني لم يعمل عندنا في الجنوب مثقال ذرة ولما عملتموه أنتم في بلادنا، كما والإمام في بلادكم، فسؤالي والذي سأتطرق إليه وكالعابر سبيل ليس إلا، كون الآن صحتى لا تسمح بذلك إطلاقاً، وإنما وبالمناسبة هذه أذكركم ليس إلا ولأحصل وعلى رد شاف، إن تكرمتم، فمن هو السبب في وفاة أختى الأكبر فريدة عبدالله حسين حمزه في 7/8/1994م؟! ومن قتل أخي المهندس طيران مجد عبدالله حسين حمزة في 20/4/2002م؟!، بل ومن حرمني من أطفال ؟!، أي وخطفهم عني ولفترة ليست ببسيطة في قرابة السنتين؟! ومن هو المتسبب والسبب بذلك؟!، وأنا حرمت حتى ومن رؤية أطفالي عمرو وعمار وريم فاروق حمزه، كما أيضاً ولماذا ورواتبي حتى اللحظة لم أستلمها؟! بالرغم من أن حاكم نظام صنعاء بنفسه وعلى المستوى العلني قد أصدر أمر رئاسي بذلك، وبعدها لا أعرف ما من غمز ولمز وتوزيع أدوار جرى بذلك وصار بها وهي رواتب  وللفترة من فترة مارس 1998م وحتى أبريل 2002م واللحظة ولم تمنح لي، أي لم تصرف، فأمركم هذا بلوه وأشربه ميته، كما ومن أعطى أوامر تركني في الإعتقال الإداري ببلادي والتي أنتم كنتم ولا زلتم تحتلونها، وبعده جعلتموني رهينة في بلادكم صنعاء وبراتب فراش يمني أي شمالي وأنا الدكتور في العلوم، ودرست قرابة الخمسين عام، ولم تكن مؤهلاتي لا من إدارة شؤون القبائل لا ولا من الجحملية، وطردني من يستمد قوته من حكام نظام صنعاء ومثل الكلب من بلاده، وأخرجني وإلى التسريح بالقوة وبراتب فراش شمالي باليمنية، ثم الآن الآن أين ولدي البكر وسندي الأيمن عمرو فاروق حمزه ومثلما يقال وبأنه بالقاهرة بمصر العربية، فمن يصرف عليه هناك؟! ومن أشترى أو أستأجر له البيت هناك؟!، أفلا يكون ومن العيب عليكم والإنفراد بأطفالنا وحتى، وليكون مصيرنا ومصير أبناءنا وأسرنا الفناء، فمن أنتم ولماذا تعملون بنا هكذا؟! وتقولون اليوم بأنكم تحتفلون بعيد إستقلالنا، فغريبة هي هذه الأحوال، فأنتم محتلين لبلادنا بليس إلا، والمعادلة المغلوطة هي إن كلمة إحتلال وإستقلال، لا يتفقان إطلاقاً، فجرائمكم كبيرة وكثيرة ولا تطاق يا حكام نظام الجمهورية العربية اليمنية، فمرة أخرى وقبل أن أختم موضوعي هذا أعتذر، مرة أخرى وللقارئ الكريم، في عدم ربما والإسهاب أو والتوضيح الواضح وللأمور كلها، علاوة على وعطل جهازي في الطباعة، ولتظل وكل الأمور مجتمعة وكلها بأسباب الحصار الأمني والإستخباراتي والإعلامي والنفسي والمالي والمادي وكله على كله وإلى آخره، وبسبب قهر حكام نظام صنعاء هؤلاء لنا، والذين أنا أتهمهم مباشرة إبتداءاً ومن شم الهواء وحتى القبور وهو وماقد ومزقوا حتى وأسرتي وجوعونا أنا وأسرتي وأطفالي، ولكن في الأخير يبدو أننا مجرد كلمة واحدة نقولها لهؤلاء المحتلين بأنكم مهما عملتم وقتلتم وعطلتم فينا، فستبقى قضية الجنوب هي الأسمى. 


                                                  د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                                عدن في نوفمبر  29     2007                                                                              هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته              

آخر تحديث الخميس, 29 نوفمبر 2007 19:46