أهو في المصداقية حقاً ... أم وفي الخداع السياسي طباعة
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 06 ديسمبر 2007 23:30
صوت الجنوب /2007-12-07
أهو في المصداقية حقاً ... أم وفي الخداع السياسي

( نرحب به كالسياسي ولنغفر له نحن منطقه الدبلوماسي السابق

)
 في الواقع لا أريد أنا وأن أتحدث عن أي شئ، تفبركه لنا سلطات الإحتلال هذه، والمحتلة لدولتنا، دولة الجنوب، وهو وما يفترض وأن لا ننجر وراءه، أو ولنعطي لهم أي مبرر في وما يصبون له، وهو إستمرارهم هذا، في إحتلالهم لدولتنا، وكما يبدو لي بأنه وقد كان إجتماعهم هذا المفبرك ليس إلا، ولأناس أختاروهم هم في سبب نجهله نحن، أكان في مضمونه الإجتماعي أم وبمغزاه التاريخي، وكأنه في الملمة لما بعد هذه الفترة كلها في التعتيم، والإلغاء ولكل مكاسب ثورة الرابع عشر من أكتوبر، بل وإحتلالها لدولة الرابع عشر من أكتوبر، وإلغاء دولة الرابع عشر من أكتوبر، إن لم نقولها صراحة وإلغاء دولة الجنوب وإبادة أبناء الجنوب، فقد أوهمتنا وكأنها قد حرصت وعلى ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م، ومناضليها، وإنقلاب السادس والعشرين من سبتمبر 1962م وعساكرها، ورغم أنني وكما قلت، بأنه ولا يهمني ذلك إطلاقاً، كون تاريخ الجنوب الكبير، وأسماء ثواره أكانوا وبمن فجروا ثورة الرابع عشر من أكثوبر، أو وممن وقد سطروا وكل ملامح الإستبسال في التهيئة والتوعية والإقدام، وفي أيضاً وماقد ولدّت والظروف الإجنماعية الذي قد تبلورت، أكانت من خلال الثورات السابقة والتمردات، أم وفي النضال السلمي السياسي والعمالي والطلابي، وفي المطالبة وبالإستقلال، وهذا  هو أصلاً وماهو محفوراً في جبال وصخور الجنوب، إن لم نقل ومنقوش فيهم، كما أنه أيضاً وممتد وعل كل وديان وسهول وبقاع الجنوب، ونحن لسنا بحاجة، لا لمؤسسة الجيش اليمني، ممثلاً بإدارة توجيهه المعنوي اليمنية، لا ولا وأن حتى ويدوّن من جديد عندهم، وهناك بعيداً وعن أهله، وأبناءه الحقيقيين، فثورة أربعة سنوات قد خلعوها حتى ومن واجهة وما تبقى بإسمها، في أولى صفحات منبرها والمثمتلة بصحيفة الرابع عشر من أكتوبر، وليستبدلوها وباهداف إنقلابهم العسكري في السادس والعشرين، وهو وما يقال على الدوام، وبأن الخطاب من عنوانه، فمتى وقد كانت أهداف إنقلاب السادس والعشرين من سبتمبر العسكري، ولتستبدل، إن لم نقل ولمتحي أو ولتلغي أهداف ثورة الرابع عشر من أكتوبر, وهي وما قد وتمخضت وتاريخ نضال شعب الجنوب الطويل، بل أيضاً ومتى قد كانت أدبيات أو تاريخ لثورة بلد ما، وليصاغ ومن قبل دولة أخرى، أو ولنقل ومن آخرين، فما البال وهذه الدولة تحتل هذا التاريخ، إن لم نقل وهي أيضاً وممن وتحدد من هم رجال هذه الثورة.


كما لا يفوتنا أيضاً، والتطرق بصورة خاطفة، ولما قد ذكره بهكذا إجتماع أو ندوة، لا أعرف كيف يسمونها، تطرق الأخ/ د.عبدالكريم الإرياني، المستشار السياسي للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، بكلمته هذه، وبهكذا فبركة، وعن عدن وأبناءها، خاصة حينما وقد أثنى كثيراً على عدن وأبناءها، في سرده للحقيقة التاريخية والحضارية والمدنية والنضالية، لدرجة أنه وقد أشاد بعدن وبدوها الكبير، ومن عدم نكرانه لها بقوله حتى وأنهم وقد درسوا كلهم وفي عدن، بل وما قد قدمته عدن ومندو القدم، كونها كانت أرض المنارة والرقي والتنوير، وهو وماقد قصد بذلك، والثعالبي نفسه في زيارته لعدن، والحقيقة أنها كانت عدن أثناء زيارة الثعالبي لها، وهي في أوج الإزدهار، وفي ذروتها الثقافية في المنطقة العربية وبرمتها، وهي حقيقة، قالها الآن الأخ/ الإرياني بعد غياب هكذا ذكر، بل ونكران لعدن أستمر عنوة ولفترة ليست بقصيرة، بحيث صرت أنا وبعد كلمته هذه الأخيرة، حقاً أجهل أكانت صفته هذه لعدن، فعلاً في المصداقية، أم وفي الخداع السياسي.


علماً بأنني أيضاً، وقد كنت قد سمعت من سابق، وفي لقاء خاص معه في قناة الجزيرة، وأقصد بذلك بعد حرب صيف 1994م، وقوله بأن عدن أي الأرض في عدن هي يمنية، يعني حقهم، وهو وماقد أكد بأن سكانها هم ليسوا بيمنيين، حيث قال بان سكانها ربما يكونوا وبغير يمنيين، وبإمكانهم مغادرة أرض الجنوب متى أرادوا، وهنا يعني بنشوة نصره قد أراد لنا وأن نطرح له بلادنا وليستوطنها هو وأبناء جلدته، أما اليوم فهو ينقلب المئة وثمانين درجة، بل ويثني علينا نحن أبنائها وما قدمناه وللمنطقة برمتها، بل وللتاريخ بشكل عام، وهو وما نزف إليه أسمى التحيات وبتغييره هذا وقول الحقيقة، بل وكل ما نطلبه منه أن يستمر بقول الحقيقة، وأن يبقى والسياسي، ولنغفر له نحن منطقه الدبلوماسي السابق.  



                                                 د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                                عدن في ديسمبر 06     2007                                                                 هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الخميس, 06 ديسمبر 2007 23:30