الى روح الزميل الشهيد جعفر محمد سعد - بقلم - علي نعمان المصفري طباعة
مقالات - صفحة/ علي المصفري
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 08 ديسمبر 2015 06:10

 الأحد 06 ديسمبر 2015 04:01 مساءً
 تعازينا القلبية الحارة إلى روح الزميل الشهيد جعفر محمد سعد وإلى أهله وذويه وأسرته ومحبيه وأصدقائه، نتضرع إلى الله بأن يرتقي مرتبات الشهادة في الفردوس الأعلى وأن يسكنه رحمة

ومن عليه المغفرة أنا لله وأنا إليه راجعون.
 هل استشهاد الزميل جعفر سعد الرسالة الأخيرة للإعلان نحو الخروج إلى الدولة الجنوبية؟.
 يبدو أنه لاتوجد أرادة سياسية وموقف واضح لتثبيت الأوضاع الأمنية في المناطق المحررة في الجنوب.
 وتبقى مناطق رخوة لمثل هذه الفوضى والانفلاتات الأمنية.
 داعش وأخواتها، أدوات لإعادة إنتاج النظام اليمني لتطويق الجنوب وتمييع انتصارات مقاومته عن خروجه الى الدولة؟.
 ضبابية موقف التحالف وضعف الشرعية من القضية الجنوبية سبب رئيس في الانفلات؟.

 5 أشهر وعدن ولا مركز شرطة؟.
 وتعمل كل الجهات اليمنية على تشظي المقاومة الجنوبية وأولها الإصلاح.
 الإصلاح وكل المكونات اليمنية تعمل عبر الشرعية في تنفيذ خطتهم الجهنمية ضد الجنوب واستقلاله.
 الحل؟:
 لابد من مكاشفة التحالف العربي في فك ارتباط شؤون الجنوب وتسليم ملفه للمقاومة الجنوبية الشريفة وفق خطة طريق متفق عليها وبمساعدة التحالف العربي.
 استشهاد الزميل جعفر سعد لابد أن تكون الرسالة الأخيرة للإعلان نحو الخروج إلى الجنوب، الأرض والأنسان والدولة وعدم البقاء في دوامة اليمن، بعد الفرز الواضح بين حاضنتين.
 جنوبية صديقة ويمنيون غير صديقة.
 من قتل جعفر، من خاف على تطبيع أوضاع عدن والجنوب عامة وبعض الأطراف المتطرفة في الإصلاح اليمني، وهروب من استحقاقات ملزمة على الشرعية والتحالف تجاه معالجة الوضع في

الجنوب وفق منظومة متكاملة مع عدن، وهو مالا يتمناه الإصلاح وبقية المكونات السياسية اليمنية، الملتقية في استراتيجية موحدة مع تحالف صالح الحوثي.
 الأمر، هنا هل ينتظر قادة المقاومة لقتلهم يوميا، أم آن الأوان لفرض الأمر الواقع؟ وحماية أنفسهم؟.
 كما ذهبتم إلى ملاقاة الموت في ثورتكم السلمية، من أجل الحياة، بصدور عارية، اليوم أنتم على الأرض، وبيدكم كل الخيارات، أكملوا واجبكم الوطني وأنقذوا الممكن قبل الهاوية لا قدر الله والتي

لاح أفقها اليوم؟.
 الأوضاع لا تطاق والله على ما أقوله شهيد.