بيان هام للتعميم من اللجنة الأمنية العليا بمدينة عدن طباعة
سياسة - بيانات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 08 مايو 2016 20:27

 تتابع اللجنة الأمنية محافظة عدن الترويج الإعلامي من قبل وسائل إعلام الانقلابين إزاء الإجراءات والتدابير الأمنية التي تنفذها الأجهزة الأمنية في محافظة عدن وفقاً لمقتضيات

الخطة الأمنية الشاملة لتأمين عدن وسكانها من خطر الجماعات الإرهابية والتخريبية التي لم يعد بخافٍ على أحد ارتباطها بالقوى الانقلابية على الشرعية التي تسعى من خلالها

لزعزعة الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى وإثارة الخوف والذعر في مدينة عدن والمحافظات المحررة وإظهارها للرأي العام المحلي والخارجي كمناطق خارجة عن سيطرة

سلطات الدولة الشرعية، وبما يخدم ويعزز مواقفها التفاوضية في المفاوضات التي تديرها الأمم المتحدة حالياً في الكويت أو ستديرها مستقبلاً.
لذلك وتوضيحاً لأي لَبْس قد يثيره ذلك الترويج الإعلامي لدى الرأي العام المحلي والخارجي حول حقيقة ما يتم من إجراءات وتدابير أمنية في محافظة عدن حالياً، تؤكد اللجنة

 

الأمنية العليا محافظة عدن على الآتي:
١) إن تلك الإجراءات والتدابير الأمنية تستهدف تأمين عدن وسكانها وحفظ دمائهم وسكينتهم وحقوقهم المحمية بجميع الشرائع السماوية والأنظمة والتشريعات القانونية الدولية

والوطنية، من أي خطر أو عدوان عليها أياً كان فاعله ومصدره.
٢) إن إجراءات التحقق من الهوية الشخصية الذي تنفذه الوحدات الأمنية ونقاط التفتيش المنتشرة في الخطوط الرئيسية ومداخل المدينة ومناطقها، وتوقيف من لا يحمل أوراق

إثبات شخصيته، يمثل إجراء قانونياً وتدبيراً أمنياً تقره التشريعات الوطنية النافذة وتستوجبه الأوضاع والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وعدن خصوصاً بعد انتشار

الاغتيالات اليومية والأعمال المخلة بأمن واستقرار وسكينة المحافظة وسكانها، ولا تستهدف تلك الإجراءات والتدابير الأمنية أشخاصا أو مواطني منطقة أو محافظات معينة كما

تروج له بعض التناولات الإعلامية المغرضة، بل يخضع له جميع المواطنين أياً كانت منطقتهم أو محافظاتهم بمن فيهم مواطني عدن أنفسهم، وبإمكان المنظمات والهيئات الحقوقية

المحلية والدولية النزول والتحقق من ذلك على أرض الواقع.
٣) أن عدن كانت ومازالت وستبقى مدينة السلام والوئام والتآلف والمحبة والتعدد والتنوع العرقي والثقافي والفكري، دون تمييز بين أحد من سكانها أو وافديها بسبب الجنسية أو

الدين أو الانتماء العرقي والمناطقي والجهوي، مع التأكيد على أن جميع أبناء محافظات الشمال متواجدون في عدن حالياً ومن سابق ويعاملون كأبناء عدن في جميع حقوقهم في

الإقامة والتنقل وممارسة أعمالهم التجارية وغير ذلك، وبإمكان المنظمات الحقوقية والإنسانية النزول ورصد ذلك على الأرض، وإجراء حمل الهوية لا يستهدفهم وحدهم فقط كما

قد يروج له.
هذا ما لزم بيانه وتوضيحه مع حثنا لوسائل الإعلام تحري دقة ومصداقية أي خبر قبل نشره..
والله الموفق
صادر اليوم الأحد 8 مايو2016م
اللجنة الأمنية العليا محافظة عدن