بسم الله الرحمن الرحيم

 في مساء اليوم السبت وقبل المغرب شهدت ملدينة (العيدروس) كريتر البركان الثائر خرجت مسيرة نسائية وشبابية حاشدة  للحركة السلمية الجنوبية التحررية

 وانطلقت المسيرة النسائية من جانب مقهى (زكو) أمام مواقف سيارات الأجرة متجهه صوب شارع الطويلة تهتف بأصوات النساء والشباب لثورة الجنوب ويتردد أصدائها عالية لتنشد الحرية للجنوب أرضا وإنسانا وتتقدم المسيرة المناضلة  بنت الجنوب العدنية , ولم تكن الا لحظات حتى دوت أصوات الإنذارات من أبواق أطقم الأمن المركزي التي هوت كالكلاب الضالة على الفريسة وبعنجهية عساكر الاحتلال الهمجي لتفرق المسيرة بالهراوات والمطاردات للحرائر من نساء الجنوب الماجدات ولولا تصدي أبنا ء عدن الشهامة والرجولة لبطشوا بهن فقامت قوات الاحتلال باعتقال البطلين الجنوبيين

1-    الناشط الإعلامي بسام البان

2-    والناشط فتحي محمد
 

وفي مديرية المنصورة محل نسور وأشبال عدن العاصمة الأبدية للجنوب تعالت بعد صلاة العشاء الأصوات الجنوبية العالية ومعلنه وعن نفسها وعن عشقها للحرية ولواجبها الوطني الذي يستدعي عيها الخروج ضمن خروجها اليومي المنظم والمستمر والمتواصل  منذ أكثر من أسبوع وفي هذه التظاهرة التي هتفت للجنوب ولتحرير الجنوب رافعة أعلام الجنوب عالية وقد تهافت الشباب عند سماع صوت الحق الجنوبي من كل أحياء المنصورة وقد احتشدوا في شارع العيادات واختلطت أصواتهم بأصوات أبواق الأطقم  وفي هذه الأجواء الثورية الحماسية قامت قوات الاحتلال الهمجي بمحاصرة  مجموعات من شباب المنصورة الذين أبوا المناورة بالاختفاء فقامت باعتقال ما لايفل عن خمسة عشر ناشط جنوبي لم يتسنى لنا معرفة أسماء أهم وكان رد الكثير من الشباب على هذه الموقف بإشعال إطارات السيارات البالية والاشتباك مع جنود الاحتلال برميهم بالحجارة ومع استمرار تظاهرتهم الى وقت متأخر وقد أسفر التراشق بالحجارة بإصابة امرأة كبيرة في السن من نساء مدينة المنصورة  في العاصمة عدن

وفي مدينة خورمكسر الأبية مدينة الصمود انطلقت التظاهرة الليلة الثورية العدنية الجنوبية  بعد التاسعة مساءا ومن (حي الشهامة) حي السعادة صدحت حناجر الأشبال من زملاء وأخوة الشهيد (الدرويش ) ومن شارع الدرويش بصوت الحرية الذي سمع هديره المدوي في كل أرجاء المدينة (بروح بالدم نفديك يا جنوب ) ومضت المسيرة الحاشدة نحو النور نحو الأمل المنشود نحو التحرير لتعلن لا رجعة عن الجنوب إلا بالجنوب المحرر المستقل ولاحياه مع الظلم والاستبداد في ضل الاحتلال وطافت المسيرة في تحدي كبير لتصل الى المدينة البيضاء بجوار مبنى (اليمداء) ومن ثم الى حي الرشيد سالكة في تحدي كبير طريق مطار عدن الدولي ثم الى حي عبود لتعود مرة أخرى الى عرين الأسود (حي السعادة) وواصلت مسيرتها الى (نقاط التماس) أن صح التعبير بالقرب من الدوريات المتأهبة على كورنيش ساحل أبين كورنيش الشهيد الرئيس قحطان الشعبي ومن ثم عادت لتدخل من جديد الى حي الأحمدي المجاور والى حي جمال  بالقرب من مبنى القنصلية المصرية وتعود لتتفرق بسلام في وسط شارع الشهيد أحمد الدرويش متعهدين شبابها لدم الدرويش أنهم لن يهدءوا أو يناموا حتى تحرير الجنوب