في تطور خطير وواقع يكشف بدء السلطة وعناصرها إشعال الحرب في صعدة

العسكرية أسفل(منطقتي مران وجمعة بن فاضل والرماديات وغمر وساقين وغيرها) من المناطق وتجنيد السلطة للآلاف من أبناء المنطقة وتزويدهم بالسلاح والمال والعتاد ومن ثم الإيعاز إليهم بالقيام بأعمال تقوض مسيرة السلام وتعرقل الأمن والاستقرار إضافة إلى ذلك تتقاطر التعزيزات العسكرية المستمرة إلى المواقع العسكرية والعناصر المحسوبة على السلطة ويواصل الجيش بناء التحصينات والمتارس ووضع النقاط في الطرق الرئيسية والفرعية والتوسع العسكري المستعجل باستحداثات المواقع والنقاط العسكرية في أكثر من منطقة ومكان.. ذكـرناها في تقارير سابقة .

وخــلال هذه الفترة تزايدت الاعتداءات وضُربت المناطق الآهلة بالسكان بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة وفي كل وقت وحين وتحولت حياة الناس إلى جحيم وعاشوا مراحل المعاناة السابقة وفرضت حالة الحرب والخوف والهلع ولم تعد المدارس ولا الطرقات العامة ولا حتى المساجد آمنة، فسقط العشرات من الشهداء والجرحى من النساء والأطفال ودمرت الممتلكات العامة وتقطعت أسباب الناس وتوقفت الزراعة في وضع لا يختلف عن مآسي الحروب السابقة.

وكل فترة بل وكل يوم تزيد حدة الخروقات وتتوسع دائرة الضرب بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والخفيفة وتتوسع دائرة الاعتداءات لتصل مناطق سكنية بعيدة وتمارس مواقع عسكرية أخرى نفس الاعتداءات في مختلف المناطق في (مديريات سحار وساقين وحيدان وغمر ورازح وسفيان)، كما تعمد السلطة إلى تحفيز عناصرها من المرتزقة والقتلة إلى زعزعة الأمن والاستقرار والاعتداء على المواطنين بالقنص والضرب والتهديد كما حدث في (مديريتي غمر ومنبه) ويحدث حاليا في (مديرية ساقين) ومواقع أسفل مران، كما تواصل السلطة اعتقالاتها واستفزازها للمواطنين وقطع مرتبات الموظفين واستبعادهم من أعمالهم كما حدث في (مديرية رازح) الأسبوع المنصرم.

وفي تطور نعتبره إعـــلان حرب جديدة وبداية وضع خطير أقدم (موقع المجرم) أسفل مران صباح اليوم بالضرب على بيوت المواطنين في (قرية القعد) بقذائف الدبابات مدمرة البيوت ومخلفة اصابات بالغة.

وفي (منطقة الملاحيط) اعتدت النقطة العسكرية على مقاوتة وهم عزل من السلاح في سيارتهم نوع صالون صباح اليوم وأطلقت النار عليهم بشكل مباشر دون أي سبب لذلك وهم :ـ

1. عدنان جابر قذلة . من منطقة فوط أصيب في رأسه .

2. صالح قذلة . من منطقة فوط أصيب في رأسه .

3. حسين محمد القريشي من فوط أصيب في يده .

وإننا إذ نحمل السلطة وعناصرها الإجرامية مسئولية ما حدث وما قد يحدث من آثار هذه الاعتــداءات السافرة والأعمال الإجرامية الخطيرة، لنعلن أن الطريقة التي اعتمدتها السلطة لقتل الناس وبقاء حالة الحرب قائمة بصورة إبقاء الوضع لا سلم قائم ولا حرب معلنة وإنما تسفك الدماء وتهدم البيوت وتعتقل الناس وتفرض عليهم حالة اخطر من حالة الحرب قد كُشفت والـدفاع عن النفس في مواجهتها أمر طبيعي .

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك الحوثي

8/جماد الأول/ 1430هـ
3/5/2009م

3/5/2009م

3/5/2009م