مسلسل احتلال نظام صنعاء للجنوب (الحلقه السابعه) طباعة
مقالات - قائد صالح حسين العيس
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 31 مارس 2009 10:19
صوت الجنوب/2009-03-31
بقلم قائدصالح حسين العيسائي
الحلقه السابعه 
الفارق الكبير بين عصابة غزاه تتقاسم غنائم الجنوب وبين الأوفياء لدماء شهداء أستقلال وعزة وكرامه وحريه الجنوب منهم الدكتور عبدالله احمد بن احمدالحالمي رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي( تاج ) الجنوب
انتصارات الشعوب يصنعها العظماء وما يميز عظمة هذا النضال الحقيقي هوأن يؤدي كل منا الدور المطلوب منه وعظمة هذا الفارس الجسور إنه أستطاع أن يكسر حاجز الخوف والتخاذل في وقت مبكرعندما أسس التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) الجنوب بتاريخ 7/7/2003م كأول تنظيم سياسي تبنى إشهار قضية الجنوب وجعل منه بداية لأرادة قوية لإخرج القضيه الجنوبيه إلى النور بذلك قدم للجميع خطوات جريئه وهامه جعلت من رؤاه وأفكارواضحه المعالم للمستقبل تتبلور وتتعاظم يوما بعد يوم حيث جعل من هذا الأثر الكبير يتعزز أكثر فأكثر حتى أوصل القضيه الجنوبية إلى درجة التنسيق الجنوبي الجنوبي لضرورة لفت أنظار أحرار العالم والمجتمع الدولي والاقليمي أهمها كشف الأخطاء الكبرى التي وقع ضحيتها الجنوب وشعبه منذ الاستقلال في 30 - نوفمبر 1967م حيث جرى ربط وطننا باليمن الشقيق وجرى تغيير تسمية بلادنا من الجنوب العربي إلى تسمية اليمن الجنوبية.


كماأستطاع أن يقدم بصمود وجهد عميق خطوات عظيمه مؤثقه للجميع لتحقيق الإستراتيجيه الكبرى لاستعادة الهوية الجنوبية بإمكانياته البسيطة والمتواضعة أستطاع أن يتصدى بهذا الصمود لوسائل إعلام الكذب والمكر والنفاق والخداع المختلفه بالترهيب والترغيب وشراء الذمم بطرق متعدده تحت جبروت الأبتزاز والتعتيم الإعلامي الأرهابي الذي يمارسه مسلسل إحتلال نظام صنعاء للجنوب بنتائج حرب 1994م


بشخصيته وحنكته السياسيه الفذه وبقوة تفكيره العميق النابض لحبه اللا محدود لوطنه العظيم الجنوب جعل من مسيرة التحررالوطني الجنوبي خيار المقاومه بشتى الطرق والأمكانيات المتاحه لرموز قيادات وهيئات وجمعيات النضال السياسي الجنوبي التي تأسست في عموم محافظات الجنوب كما أثمرت تلك الجهود العظيمه ولأزالت تثمر بتزايد عطاءاته البطوليه النادره بالصبر والثقه النضاليه العظيمة مما جعل من إإنجازاته عظمه وشموخ لشعب الجنوب فهو رمز الرجال العظماء الذي يكتب لهم التاريخ بأحرف من نور كقائد ورمز ينكر الذات والجاه ويحب التواضع والهدوء شعاره والدقة عمله واهتمامه وصدقه الوفي لشهداء مسيرة التحرير الجنوبي هذه الصفات ليست وليدة الصدفه بل لميراث للسنيين من تاريخه الشخصي والنضالي.



 إن عصابة غزاه نظام صنعاء الطامعين بأرض الجنوب قد قبضوا ثمن الخزي والعار  


كما تطرقنا في الحلقات الماضيه عن غزو الجنوب بدلائل وثائق تلك الكشوفات فإن من ضمن تلك الوثائق حقائق جمعت من كتاب 1000ساعة حرب للكاتب الدكتور عبد الولي الشميري فهو ضابط كبير في الجيش وشارك في حرب 94 باعتباره مسئولا عن المجاهدين وهو ما يعتبرها إشاعة فقد تمادى الكاتب فيما كتب عن الحرب على الجنوب ذاكراً أسم الحرب بين قوات الشرعية والاشتراكي للتقليل من أسم الجنوب جاعلاً من الحزب الاشتراكي حزباً سياسياً متمرداً على الدولة متناسيا اسم الجنوب كدولة لها حدود جغرافيه مع اليمن إنما هو تفاخراً لانتمائه لقوام تلك القوات الغازية ذاكراً ما كان يكتب على وجبات الخبز (لا تؤكل إلا في عدن) تحريض لمسلسل العدوان بالغزو الموثق يؤكد ذلك الغدر الإجرامي  بشعبنا الجنوبي وكان على الكاتب الحيادية والوقوف عند قرارات مجلس الأمن الدولي  رقم 924 و931 الخاص بوقف الحرب على الجنوب للتنفيذ.


فالقصد من ذا وذاك هو إذا كان قد أرتضينا مبدأيأ لوحده بين البلدين فلا يمكن معاقبتنا بأحتلال بدليل أخر هوعندما أعطى المحتل لنفسه نصر الفاتحين وحق النبوه في تكفير أبناء الجنوب المسلم عندما خاطب رئيس نظام صنعاء جيش الأحتلال بيوم نصره المزعوم بتاريخ 7/7/1994م قائلاً  إن عناية الله باليمن وانتصاراً لشرع دينه وعباده من أعدائة الذين كانوا يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا بالتمرد على الفطرة وتكريس الألحاد وسلوك المعاصي والفساد وكرر الشكر للقبائل والتجار الشمالين  بالأسم منها مجموعة شركات هائل سعيد انعم ومجموعة شركات إخوان ثابت وشركات عبدالجليل ردمان واصفا الجنوبين بالكفرة بما أعطا لنفسه حق النبوه والفاتحين في تكفيرهم معتبراً الوحدة هي كإضافه إلى ممتلكاته الخاصه غازياً مستبسلاً متجبراً  بدماء غزاه ليس لهم شرعية في تلك الحرب الأجراميه على الجنوب.


إن عمليات السطو على أراضي الجنوب وطرد المواطنين من الأعمال الحكومية بعد الحرب ماهو إلى إستكمالاً للنهج المنظم الذي هدفه إفراغ الجنوب من مواطنيه بدليل مانراه اليوم من نهب وسرقه وبسط نفوذ بالسطوا المسلح لكل عقارات وأراضي ومؤسسات الجنوب قدتحولت للمتنفذين شيوخ ومشايخ وللصوص وتجار رموز نظام صنعاء وإذا أردت أن تتأكد فأذهب إلى دائرة الأراضي في عدن فقد وصل إلى  099/0من تلك الأراضي  في أملاك رموز نظام الأحتلال إغتصاب وفيد وغنائم مع تعينات في مناصب من الشمالين وإقصاء موظفي الدولة الجنوبين من عسكرين ومدنين مع حرمان أجيال الجنوب من التعليم الأكاديمي والتوظيف في أجهزة الدوله السيادية مما جعل المناصب السياديه الهامه خط أحمر على ابناء الجنوب وجعل التمثيل البلوماسي لطواقم السفارات والسفراء من الشماليين في دول العالم وجميع منظمات وهيئات المجتمع الدولي بدليل ما يقوم به السفير اليمني في مصر ممثل اليمن لدى الجامعة العربية التاجر رجل الأعمال  الدبلوماسي والسياسي  الدكتور عقيد عبدالولي الشميري من تغطية وتظليل ماهو على أرض الجنوب من احتلال .


فلم يعد المشهد حدثا جديدا بل هو مجرد فصل من فصول الصبغة المأساوية الذي وقع الجنوب ضحيه لحلم ومبادئ وقيم الوحده العربية بعد أن تحول هذا الحلم لثأرالحقد القديم الجديد الذي يتواصل مسلسله لتشريد وإقصاء الشعب والقيادة الجنوبية عبر حلقات كان أولها قدوم المهاجرين اليمنين إلى عدن الجنوب في خمسينات وستينات القرن الماضي واليوم بنتائج إحتلال الجنوب صيف حرب 1994م بالغزو العسكري للجنوب بهدف الغاء هوية شعب الجنوب مما يؤكد إن الوحده غير شرعية والظلم من قبل أحتلال يطلب مقاومته.



سنقاوم مهما كلفنا الأمر من تضحيات بكل الطرق والإمكانيات المتاحة سلميا وما يمكن عند الضرورة فلا يضيع حق وراءه مطالب ولايهمنا إتفاق شمالي-شمالي عن تأجيل الانتخابات أوعقد مؤتمرات أحزاب أومنظمات أو نقابات في الجمهورية العربية اليمنية فهم يعيشون أوضاع معارضه طبيعيه ضد حكم المستبد سنين يمتلكون إدارة نشاطاتهم الحزبيه بمقراتهم وأموالهم موظفين في أجهزة هذا النظام والبلد بلدهم وهذا الأختلاف في الفارق الكبير بين مطالب معارضه نظام الحكم المستبد وحقيقة نضال تحرري ضد إحتلال بعد أن تخلا الحزب الأشتراكي شريك إعلان الوحدة بين البلدين وتحول الوضع القائم بأتفاق أشتراكي شمالي غير معلن ضدالجنوب بنتائح شرعنة إحتلال حرب 1994م هذه هي حقيقة الأمر لما هوحاصل لشعب الجنوب .


كما أكد الأخ عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي سكرتير الدائرة الاعلاميه محمد غالب احمد عندما قال إن الحزب الاشتراكي إذ تخلى عن القضية الجنوبية تعتبر نهاية له وهذا ما يؤكد دليل أهمها إن من كان في الحزب الاشتراكي من الجنوبيين بالأمس اليوم يرفض النتائج على الأرض فهو مطارد في الجبال تلاحقه أجهزة النظام لأنه يقاوم الاحتلال وأصبح مناضل في إطار هيئات النضال التحرري السلمي للجنوب وما يهم اليوم هو تقرير مصير ومستقبل أجيالنا في استعادة دولة الجنوب كما كان عليه في وضع إقليمي ودولي فالجنوب جنوب على مر السنين والعصور منذ ظهور السلطنات والإمارات والجمهوريات في كل بقاع العالم تاريخ وحضارة وجغرافيا.




نحن  ندعم معارضة الجمهورية العربية اليمنية التي ترفض نظام الحكم المستبد بممارسة فرعنة استنساخ أحزاب بتوجيهات الحاكم كما حصل مع حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن  من ممارسته سلطة غدر الحريات في الجمهورية العربية اليمنية من إقصاء بغطاء وعباءة وزارة إعلام نظام صنعاء بدليل ما شاهدنا وشاهد العالم عبر القنوات الفضائية حوار برنامج الفضائية اليمنية مع المدعو باوزير وكيل وزارة الإعلام الشكلي عندما كان السؤال الموجه له عن كيفية حصوله على درجة منصب وكيل وزاره في ظل تعتيم إعلامي لتلك الوظيفة وعدم ممارستك لها أصلاً على الواقع وكان جوابه بحرج ملفت قائلاً أنا غنيت ليمن من أجل الرئيس فقدر جهودي وكرمني وإنشا الله عندي أعمال بهذا الخصوص سأقدمها قريبا في 22مايو يعني المسألة مسألة يمن من أجل الرئيس لأن فيه هناك من قدم لرئيس من اجل اليمن من العطاء سنين من عمره فلم يساعده الحظ في تحسين وضعه المادي وحتى ليفهمنا باوزير إن هذا حسد منا له لكشف أمره فهناك من أمثاله من المستنسخين  كثر في درجات الفيد المختلفة وزراء ووكلاء ومستشارين وسفراء لم يكشف عنهم  ينفذون مسرحية أبقاء المتسلط وهذا أبسط مثال لما يمارس من سطو منظم للتوريث .


الكل يعرف إن نظام صنعاء بعد أستكمال تصفية الجيش الجنوبي خلال غزو الجنوب أستنسخ جيش جديد للجمهورية العربية اليمنية بمسمى قوات الحرس الجمهوري بالعتاد والتدريب العسكري الحديث يفوق وزارة الدفاع بقيادة نجل الرئيس العقيد أحمد عبدالله صالح الأحمر وأعطاه كل اهتمام ورعاية خاصة من الأعتماد المالي مع أستحداث قوات الأمن المركزي التي يقودها يحي محمد عبدالله صالح الأحمر وأبقاء أسم القوات المسلحه هيكل عظمي بغطاء وزير دفاع جنوبي كتصفيات وتغيرات هياكل مؤسسات الدفاع والأمن لحماية توريث الحكم الأسري المتكامل.



 إن ما أقدم عليه الدكتور عبدالله احمد من عمل جبار وعظيم هو للجميع وليس لحزب أو شخصيه أوجمعيه فهوعمل عظيم تبلور رؤاه وأفكاره لبناء قاعدة النضال الوطني من أجل تحرير ربوع الجنوب بمشاركة جميع الأطياف دون استثناء لنشكل قوة بسواعد وعقول رجال الدين والشخصيات الاجتماعيه سياسين ومثقفين ومشائخ وأمراء الجنوب العربي  إننا نريد الوحده الجنوبيه تحت مظلة إتحاد الجنوب العربي إدراكاً  إن مانراه اليوم إن الجنوب قد تحول إلى غنائم إحتلال حرب عصابة منظمة بنتائج حرب أحتلال 1994م .



إننا ننتهز الفرصه ونوجه التقدير والعرفان العظيم لأبناء يافع ثورة البطولة لصامدين مع المناضلين الشرفاء المشردين في الجبال أمثال فارس الجنوب المغوار رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب الذي لازال مشرداً ومحروماً من النوم في بيته بعد أن خرج من سجن صنعاء ودخل سجن الوطن الجنوبي مستمراً في نضاله العنيد والمستميت المناضل الجسور حسن باعوم وكل قياداة وابطال النضال التحرري.


 كما نوجه تحيات الشكر والعرفان للمجهولين في مواقع وشبكات الأخبار الصحفيه والألكترونيه وغيرهم من الأبطال وهم كثر فرسان الجنوب في الميدان والحمدلله سنكتب عن إنجازاتهم في حلقات قادمه فقد كشفوا عنجهية نظام أصبح محط أنظار العالم من السخرياء يتحدث عن الأرهاب وهو يعيش في مستنقع الأرهاب إلى جانب مسلسلات أرهاب شعب الجنوب .


عاش الجنوب وعاشت إرادة أحراره الابطال والتي لن تنكسرتحت بطش جحافل الإحتلال

آخر تحديث الثلاثاء, 31 مارس 2009 10:19