مسلسل أحتلال نظام صنعاء للجنوب بقلم قائد صالح حسين العيسائي

19 عاماً من بطش نظام مارس النهب والتزوير لحضارة وتاريخ وجغرافية وهوية وطن أسمه الجنوب بمسمى الوحدة إن تلك الدماء ستثبت استعادة وطن مغتصب وأرض منهوبة وكرامه مهدورة وستظل تلك الدماء الطاهرة تطاردنا في الدنيا والأخره إذا لم يكن كل الجنوبيين عند مستوى تضحيات تلك الدماء التي سفكت من أجل حرية وكرامة استقلال وتقرير مصير شعب الجنوب فالجنوبيين لا يمكنهم تحمل الذل والهوان ليتسولون وطن هو حقهم.

إن الذين يديرون ظهورهم للواقع المزري وما ألت إليه الأوضاع القاهرة في الجنوب حفاظاً على تاريخهم الشخصي كما يدعون في تنكرهم الفاضح لما وقع به الجنوب وشعبه ضحيه منذ الاستقلال في 30 - نوفمبر 1967م حيث جرى ربط وطننا باليمن الشقيق وجرى تغيير تسمية بلادنا من الجنوب العربي إلى تسمية اليمن الجنوبية الشعبية بدلاً من إسناد ذلك البقاء الحقيقي وفقاً لحقائق هوية وتاريخ وحضارة جغرافية الجنوب الاقليمي والدولي التي كانت قائمه عبر العصور اتحاد إمارات الجنوب العربي أو جمهورية الجنوب العربي ذلك المسمى الحقيقي للجنوب إننا نتسائل يا هل ترى أي تاريخ لهم أفضل من حريته وكرامته أستقلال شعب الجنوب .

قال تعالى في محكم آياته (ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون)صدق الله العظيم .
إنني إذ أجعل من كلام المولى عز وجل مفتاحا بما تعنى به هذه الآية الكريمة من جهة وأنتم خير من يدرك مدلولاتها ومعانيها العظيمة خاصةً لما يجري اليوم على أرض الجنوب من قبل طاغية نظام صنعاء.

اليوم أمام مسمع ومبرئ العالم شاهدنا وشاهد العالم كله كيف نظام صنعاء يتجاهل واقع 19 عاماً من ممارساته الغدر والخيانه بالشعب الجنوبي إلا إن الأرض ذاقت به وتزلزلت عند سماع غضب الشارع الجنوبي في مسيرات حاشده يوم 27أبريل 2009م سلمية لتعبر عن ما أصاب شعب الجنوب فباشر أستنفارات حاشده لكل الطاقات والقوى والجهود التي جمعت كل من أجهزة الأعلام والصحافه والجيوش بإعترافات تهدد الأثر القادم لرئيس نظام صنعاء استدعاءه أثر ذلك على وجه السرعة قيادات جنوبية إلى قصره يطلب منها ضرب وإدانة الحراك السياسي السلمي بالجنوب بواسطة أستخدام من أستخدمهم سابقاً كواجهه لغزو الجنوب في حرب 1994م من الجنوبين ليظهورهم عبر شاشاة التلفاز لإنقاذه في ضرب ثورة غضب الشارع الجنوبي مستخدماً نفس أسلوب التهديد والوعيد الذي تعود على ترديده ، فهو دليل عن عبث وظلم وبطش نظام صنعاء في أحتلال الجنوب لأ ن صمود الجنوبين بكل صوره يعطي الحق لكل من الجنوبين الوصاية على الجنوب بصمود مرفوع الراس والهامه .

اليوم هذا الفارق الكبير الذي شاهدناه يبين أكاذيب ماكان يروج له رئيس نظام صنعاء من تنكر للقضية الجنوبية في أكثرمن حوار صحفي ومقابله نشرتها الصحف والقنوات الفضائيه في أكثر من مناسبة ومحفل دولي تنكر لوجود قضية جنوبية مصنفاُ مايدور في الجنوب ماهو إلا من جماعه نفر فقدوا مصالح فهم لايمثلون أي وصايه على الجنوب ولاتوجد لهم قضية جنوبية وكلام فارغ وأصفاُ الوضع القائم في الجنوب مستقرحسب وصفه .

إننا نقول ماهو على أرض الجنوب هو أحتلال ، وقرارات مجلس الامن الدولي خير شاهد ولازالت تلك القرارات قيد التنفيذ فالجيوش منذ حرب 1994م حتى اليوم تتمركزمدن الجنوب تصول وتجول وتذل وتهين شعب الجنوب الحر فالجنوبين يعيشون حالة حرب أمام مرئ ومسمع العالم لن ترهبهم همجية رئيس نظام صنعاء و خطاباته الفارغه ونقوله بصوت وراس مرفوع إننا أوصيا على تضحيات شهداءحرية وكرامة شعب الجنوب .

لقد نجح الحراك السياسي السلمي الجنوبي في إظهار الصورة البشعة لنتائج حرب 94م وتبلورت حقائق ناصعة عن ميلاد الحراك السياسي السلمي الجنوبي تكلل بالنجاح حيث أنظم منهم في الحزب الاشتراكي اليمني إلى إشتراكي أحرار الجنوب إلى جانب شعبهم لنضال جنباً إلى جنب شخصيات وأحزاب و مشائخ وأمراء وأحفاد سلاطين الجنوب العربي الذي قرروا الأنضمام لخوض مسيرة النضال التحرري السلمي الجنوبي بكل قدراتهم السياسية وعلاقاتهم وثقلهم الاجتماعي والقبلي وإمكانياتهم المادية فدءا لشعب الجنوب الصابر المقهور كلل بحضور يومي لا يقبل الخوف أو الكلل فلم يبخلوا بدمائهم ولم تهزهم المطاردات والسجون والمحاكمات الصورية إلا عزما واصرار يدعو المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ القرارين الصادرين أثناء حرب 1994م على الجنوب (924)، (931) لتأكد حق تقرير المصير لأبناء الجنوب بأستقلال تام وعودة الجنوب إلى أهله تاريخ وحضاره رغم أنف كل محتل وغادر للمواثيق . .

من هنا نجد ضرورة التأكيد والإشاره لبعض نقاط حوار أجراه الاعلامي المعروف سامي كليب مع الرئيس الجنوبي المهندس حيدر أبو بكر العطاس في برنامج زيارة خاصة أهمها كشف للعالم واقع الجنوب:

فبالرغم إن العطاس كان متحفظا كثيراً في تفاصيل مستوى سقف التضحيات الذي وصل بها الغضب الجنوبي العارم منذ حرب 1994م خاصةً والدماء كانت تنزف في ردفان الشموخ تعتصر لها القلوب ألماً حتى لحظات خوض الحوار إلا أنه قد ابلا بلائاً حسناً يستحق الشكر والثناء فقد أوضح للعالم واقع حال الجنوب وفقاً للعوامل التاليه:

العامل الاول :أكد العطاس عدم مشروعية الوحده لأن شعب الجنوب لم يستفتى عليها دستورياً وقانونياً أصلاً مبيناً قراراً أنفراد الحزب الاشتراكي حاكم الجنوب مع المؤتمر الشعبي حاكم الجمهورية العربية اليمنية وهذا السبب غدر بمستقبل شعب وأجيال الجنوب على إن الحزب الأشتراكي لا يمثل الجنوب وليس وصيا عليه بعد أن تخلي الحزب عن القضية الجنوبية بالاسلوب الذي كان به تسليم موسسات وموظفين جهاز الدوله الجنوبية مع الغاء وطن وهوية الجنوب لم يحترم الطرف الاخر تلك النوايا الحسنه تجاه الوحده من الجنوبين ..

العامل الثاني :أهم مأكده العطاس هوإن رئيس نظام صنعاء قد خطط أصلا لإقصاء القيادة الجنوبيه بنتائج حرب 1994م نتج عن ذلك الإقصاء بشكل واضح تصفيه كاملة لمؤسسات دولة الجنوب شمل تصفية الجهاز المدني و المؤسسات العسكرية والأمنية بالكامل وهي تجربة سبقت بريمر في العراق والذي يعاني منها الآن العراق ربما بريمر استفاد من هذه التجربة اليمنية لكنه أوقع العراق في مأساة كبيرة جدا كما هو حادث الآن في اليمن ولا أشبهه ببريمر إنما أشبه الإجراء ..
العامل الثالث : أكد العطاس إن نظام صنعاء كان مخترق الجنوب بواسطة منهم في أجهزة دوله الجنوب من الشمالين قبل الوحده ومنهم الوزير راشد محمد ثابت كما إن ( نظام صنعاء ) لم يدمج المؤسسات العسكرية والامنية مماساعده في اختراق قيادات عسكرية كبرى في الجنوب بعد الوحدة من خلال إغراء كثير من القيادات بالأموال لشراء أسلحة وبعض الوسائل المرتبطة لإبطالها مثل المدفعية الصاروخية مقابل مبالغ كبيرة لإضعاف الجنوب ، و سمى منها قائد المحور الغربي مثنى مساعد ( قاعدة العند ) وآخرين ولذلك سقط العند بسرعه.
العامل الرابع : أكد العطاس إن الجنوب قد يطول نضاله ولكنه سيحصل على حقوقه قد يقمع هذا الجيل ولكن سيأتي جيل اخر سيجد نفسه فعلا في وضع ومسؤولية لكن هذا الجيل هو جيل المسؤولية التاريخية.

العامل الخامس : أكد العطاس إن الشيخ عبدالله بن حسين (الله يرحمه) كان صادق في مذكراته عندما قال بعد الوحدة مباشرة استدعاه فخامة الاخ الرئيس وطلب منه تكون حزب جديد اللي هو حزب الاصلاح يضم الاسلاميين مع القبائل والهدف من تكوين هذا الحزب هو التنصل عن الاتفاقيات التي تمت بينه وبين الحزب الاشتراكي قائلا بالنص انا التزمت في بعض الاشياء مع الحزب الاشتراكي ولكني غير راضي على هذا الالتزام وبالتالي انتو ممكن تشكلوا الصوت الذي يمكن أن يعارض تنفيذ بعض الاتفاقيات التي اتفقت والتزمت فيها مع الحزب الاشتراكي و هذا يعطي صورة انه فيه تآمر من البداية ليس للوحدة ولكن للضم وهذا سبب أخر جعل من على عبدالله صالح يرفض قرارات مجلس الامن الدولي رقم (924)، (931) 1994م قاطع الطريق لضرورة الأحتكام لتنفيذها .

فماهو مطلوب اليوم من التشكيلات السياسيه في الجنوب هو إعداد ميثاق شرف وطني يحتوي على المبادئ العامه التي تشكل نقاط اللقاء بين التيارات السياسية والحزبية الجنوبية ليكون نضالنا التحرري عبر الميثاق الموحد المرجع إلى جانب البرامج السياسية لكل تكتل سياسي موجود في الساحه السياسية .

ميثاق المبادئ الموحد مابين الأحزاب والمجالس والهيئات والمنظمات الجنوبية لقيام الفعاليات المشتركة ليحشد كل منا حزب أو هيئه أو مجلس أو منظمة جنوبية خلفه طاقاته بعلمه وعلم الجنوب والرايات واللافتات المختلفة لنظهر للعالم إننا شعب متحضر نؤمن بالتعدد السياسي والحزبي وسوف يكون كذلك نظام الحكم القادم لنثبت إننا نؤمن بالعمل الديمقراطي وكلنا موحدين تحت هدف واحد يجمعنا هو طرد جحافل الاحتلال اليمني من بلادنا وتحرر واستقلال الجنوب وإعادة دولته المستقلة ذات السيادة الكامله كما كانت عليه عبر التاريخ .

قال تعالى في محكم آياته (ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون)صدق الله العظيم .
إنني إذ أجعل من كلام المولى عز وجل مفتاحا بما تعنى به هذه الآية الكريمة من جهة وأنتم خير من يدرك مدلولاتها ومعانيها العظيمة من جهة أخرى.

إنني أوخاطب عبر هذه الاًيه الكريمه الاشقاء في الجمهورية العربية اليمنية علماء ورجال دين وشخصيات وأحزاب سياسيه وأجتماعيه ونقول كفو السنتكم عن قضية الجنوب وأتركوالجنوبين يقررون مصيرهم ومستقبل أجيالهم لأن ماهو على أرض الجنوب هو أحتلال ، وقرارات مجلس الامن الدولي خير شاهد على ذلك فالجنوبين يعيشون حالة حرب والجيوش لازالت في مواقعها منذ حرب 1994م تتمركزمدن الجنوب مع تسيس الوظائف والتأهيل العلمي في أجهزة دولة أحتلال لصالح المنتصر حزب المؤتمر فكفوا السنتكم عن خلط الاوراق والنعيق الفارغ أصلاً الذي لايمت بأي صله لتاريخ وجغرافية الجنوب .

هناك بعض إعترضات طالت الصحف اليمنية للتشهير فيما قدمه حوار السيد ابوبكر العطاس ( في برنامج زياره خاصه ) من قبل من لا يعجبه سرد تلك الحقائق الذي وقع بها الجنوب شملت تلك التشهيرات البيان الذي نشر في موقع المكلا برس للشيخ طارق الفضلي و حواره الصريح والشجاع الذي نشرته صحيفة الايام الذي طالب فيه الوحدة جنوبية مع تأكيد إنظمامه إلى جانب أهله وأخوانه للنضال السياسي السلمي لأستعادة دولة الجنوب كاشفاً واقع الحال في الجنوب .

إننا نقولكم الحمد لله إن تلك الافواه أصبحت مفضوحه ومكشوفه لشعب الجنوب خلافاً عن ماكان علية في الماضي الذي سمح للمهاجرين أمثالهم التنظير والرسم ليمننت الجنوب عن طريق اللانقلابات والتصفية الجسديه لقادة الجنوب منها الاول على الرئيس قحطان محمد الشعبي وفيصل عبد الطيف الشعبي والثاني الرئيس سالم ربيع على والثالث الرئيس على ناصر محمد ،، أما خلافاتكم واضحه هو خلاف بين المفسدين والمصلحين في أطار نظام حكم أسرة الفساد القبلي العسكري المتخلف يتحكم في قدراتكم وحياتكم سنين طويله نظام صنعاء الذي شردكم إلى الجنوب و كنكم الجنوب ورعاكم واليوم تغدرون به وبشعبه ، هذا وضعكم وشأنكم حررو أنفسكم وأتركوا المزايدات نحن شعب خسرنا وطن وهوية أغتصبت بلادنا وزوروا تاريخنا وهوية شعبنا غدراً بمسمى الوحده التي أعلن عنها بين البلدين في 22مايو 1990م .

فالجنوب ليس حزباً في نظام صنعاء بل دوله لها حدود وسيادة معترف بها جغرافياً واقليمياً ودولياً وهذا النظام دفن أهداف الوحده التي أعلن عنها ويحاول دفن كرامة وعزة الجنوبين تحت أقدام جحافل وجنازير دباباته منذو حرب 1994م وهي تصول وتجول حولت أرض الجنوب إلى سجن تذل حرية وكرامة شعبنا الجنوبي تسفك الدماء وتنتهك الأعراض على مسمع ومرىء العالم فكفوا السنتكم عن خلط الاوراق فلازالت تلك الجيوش وقوات الأمن تنهب خيرات أرض الجنوب وتذل شعبه دون أن تحركوا ساكناً فليس لكم مكان في قلوبنا فيكيف البقاء لكم في أرض الجنوب الحر تنظرون لفتن قادمه كفا كفا مزايدات.

إن هذا الاحتلال مهما قضى على عشرات الألاف تحت وطأة القهر والظلم وبشاعة الأنتقام السياسي والإجراءات التصفوية ذات النزعه الانتقامية بعد أن حول هذا الأحتلال مواطنين الجنوب إلى أصنافا بشعة من السحق المادي والتدمير المعنوي تحت مصوغات معاقبة الأنفصالين وكأن شعب البلدين كان موحداً قبل 22مايو 1990م وهناك من يطالب بالانفصال وليس الاستقلال فلابد لهذا الاحتلال أن يزال من أرض الجنوب شاء من شاء وأبى من أبى.

أن أفرازات تلك التكتلات السياسية والحزبية الجنوبية بعد نتائج حرب 1994م الذي توحدة اليوم قد أكدة ضرورة القيام بمسؤليياتها التاريخيه لاًستعادة دولة الجنوب المغتصبه صيف حرب 1994م و بصوت مرفوع الراس نقول نحن أوصياعلى تضحيات وجرحى وشهداء حرية وكرامة شعب الجنوب وهذا الحق يعطينا كجنوبين الوصاية على الجنوب بصوت مرفوع الراس بعزه وكرامه لان لاعزه لنا ولاكرامه دون الجنوب حراُ مستقلاً ..

لقد أشرنا في حلقات سابقة لمسلسل إحتلال نظام صنعاء للجنوب نشرنا ماهو بوضوح لصنوف تلك الجيوش التي دخلت غازيه الجنوب شمل التوضيح القتل وكلما ما نهب عبر تلك الجيوش كدليل يؤكد إن ماهو على أرض الجنوب هو أحتلال لابد أن يرحل وحان الوقت وقربة الساعه الله أكبر والله ناصر الأحرار وعاش أحرار الجنوب البواسل الذي يقدمون أروع أشكال النضال السياسي السلمي ومعهم زعما الجنوب أحفاد سلاطين وشيوخ وأمراءالجنوب الاًحرار وأمثال القائد الجسور الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد الحالمي ، رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج رئيس أول تنظيم سياسي تبنى أشهار قضية الجنوب وجعل منه بدايه لأراده قوية لإخراج قضية الجنوب إلى النور وأصبحت تلك الأفكار سلاح الجميع في ساحة التحرير نعم إنها مواقف التحدي والصمود والتصدي لما واجهه هذا الفارس المغوار من أذى وملاحقات و قصف صاروخي كان يؤدي بحياته مع كافة أسرته في منزله الكائن في صنعاء مع ملاحقات الحقت حرمانه من ملكية سكنه العائلي الكائن في عدن عندما كان مستشاراً لوزير الدفاع في عام 1990م كل تلك الممارسات والملاحقات وطعنات الغدر التي كانت ستفقد حياة نجله الدكتور الصيدلاني أمين عبدالله احمد في الضالع من قبل جنود جيش الاحتلال فكل ممارسات إذائه لم توقفه أوتخيفه فلازال شامخاً صامداً في العطاء والتضحيه إلى جانب أحرار الجنوب .

أهم الاستنتاج اليوم يجب أن نفرق بين مايدور من خلاف قائم في أطار نظام الجمهورية العربية اليمنية بين المفسدين والمصلحين ونظام يحتل الجنوب ويسفه الجنوبين في مطالبهم بممارسات الغاء ثقافة شعب وسحقه وانهاء هويتة من أجل تذويبه والسيطرة على ارضة ومقدراته و ثرواته فالجنوبيين لا يمكنهم تحمل الذل والهوان ليتسولون وطن هو حقهم.

فقضيتنا كجنوبين مختلفه لأن شعب الجنوب يعيش واقع إحتلال غدر بالوحده وزور تاريخ وهوية وطن تحول غنيمة للمنتصر في الحرب وهذا مايؤكد حق نضالنا السلمي المستمرمن أجل أستقلال الجنوب المحتل .

إن وفاءنا لدماء الشهداء الذين سقطوا في مسيرة النضال التحرري هو الصمود عند مستوى تلك التضحيات كما إنني أتوجه بالشكر و الأجلال والتقدير العظيم لتلك القيادات الميدانيه التي توحدت اليوم تحت راية علم الجنوب بكل صنوف تشكيلاتها وأحزابها وشخصياتها الجنوبية وكذا التحيه والتقدير لقادة الجنوب الغيورين على حرية الجنوب وأستقلاله .

إن ما يقرب استقلالنا هو وحدة أهدافنا التي هي وحدة شعب الجنوب قاطبة

قائد صالح حسين العيسائي

عضو التجمع الديمقراطي الجنوبي( تاج)

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

تاريخ30 ابريل 2009م