النعماني
11-18-2007, 11:17 PM
عدن «الأيام» خاص:
توفي أمس الأول الشخصية العسكرية البارزة العميد سعيد سالم أحمد الحطيبي بعد معاناة مع المرض وغياب الرعاية والاهتمام من قبل الجهات الرسمية المختصة لهذه الهامة الوطنية التي أفنت عمرها في خدمة الوطن.
أسرة الفقيد العميد سعيد سالم أحمد الحطيبي صرحت لـ «الأيام» بأن فقيدها ظل يعاني اشتداد وطأة المرض الذي ألم به خلال الفترة الماضية دون أن تقوم الجهات الرسمية المختصة في وزارة الداخلية بواجبها تجاهه.
وقالت الأسرة في تصريحها: «لقد ظل والدنا العميد الحطيبي طريح فراش المرض في انتظار أن تتجاوب معنا وزارة الداخلية بنقله للعلاج في الخارج، إلا أن ذلك لم يحدث وقوبلت هذه الشخصية الوطنية والعسكرية البارزة التي تبوأت أرقى المناصب العسكرية بالإهمال التام والتجاهل لكل المناشدات التي وجهت من قبلنا إلى وزارة الداخلية وتم رفض إعطائنا أي دعم مادي لينتهي به الحال إلى الوفاة بعد أن هضمت أبسط حقوقه في الرعاية المستحقة، والتي تمنح لمن لا يستحقونها ممن يمنحون مبالغ طائلة للسياحة في الخارج باسم السفر للعلاج».
الفقيد الحطيبي أثناء قيادته أحد العروض العسكرية
وأضافت أسرة العميد الحطيبي بالقول: «إن لوالدنا العميد سعيد سالم أحمد الحطيبي سجلاً عسكرياً مشرفاً من المناصب والمهام التي تولاها وأبرزها قائد الفرق الموسيقية، قائد العروض العسكرية، قائد الحرس الرئاسي للرئيس السابق سالم ربيع علي، مدير مدرسة الشرطة، مدير كلية الشرطة، قائد معسكر الجلاء، قائد معسكر ردفان، قائد معسكر طارق، قائد معسكر النصر وأخيرا ضابط أمن معسكر أمن عدن، وعلى الرغم من كل ذلك لم يقم أي مسؤول ولو بزيارته وهو طريح فراش المرض واستكثروا عليه نقله إلى الخارج للعلاج».
يذكر أن «الأيام» كانت قد نشرت في عددها رقم (5219) بتاريخ 2007/10/9م مناشدة وجهتها أسرة العميد سعيد سالم أحمد الحطيبي إلى الجهات الرسمية للاطلاع على الوضع الصحي لوالدهم وإصدار التوجيهات بالتكفل بنقله وعلاجه في الخارج
توفي أمس الأول الشخصية العسكرية البارزة العميد سعيد سالم أحمد الحطيبي بعد معاناة مع المرض وغياب الرعاية والاهتمام من قبل الجهات الرسمية المختصة لهذه الهامة الوطنية التي أفنت عمرها في خدمة الوطن.
أسرة الفقيد العميد سعيد سالم أحمد الحطيبي صرحت لـ «الأيام» بأن فقيدها ظل يعاني اشتداد وطأة المرض الذي ألم به خلال الفترة الماضية دون أن تقوم الجهات الرسمية المختصة في وزارة الداخلية بواجبها تجاهه.
وقالت الأسرة في تصريحها: «لقد ظل والدنا العميد الحطيبي طريح فراش المرض في انتظار أن تتجاوب معنا وزارة الداخلية بنقله للعلاج في الخارج، إلا أن ذلك لم يحدث وقوبلت هذه الشخصية الوطنية والعسكرية البارزة التي تبوأت أرقى المناصب العسكرية بالإهمال التام والتجاهل لكل المناشدات التي وجهت من قبلنا إلى وزارة الداخلية وتم رفض إعطائنا أي دعم مادي لينتهي به الحال إلى الوفاة بعد أن هضمت أبسط حقوقه في الرعاية المستحقة، والتي تمنح لمن لا يستحقونها ممن يمنحون مبالغ طائلة للسياحة في الخارج باسم السفر للعلاج».
الفقيد الحطيبي أثناء قيادته أحد العروض العسكرية
وأضافت أسرة العميد الحطيبي بالقول: «إن لوالدنا العميد سعيد سالم أحمد الحطيبي سجلاً عسكرياً مشرفاً من المناصب والمهام التي تولاها وأبرزها قائد الفرق الموسيقية، قائد العروض العسكرية، قائد الحرس الرئاسي للرئيس السابق سالم ربيع علي، مدير مدرسة الشرطة، مدير كلية الشرطة، قائد معسكر الجلاء، قائد معسكر ردفان، قائد معسكر طارق، قائد معسكر النصر وأخيرا ضابط أمن معسكر أمن عدن، وعلى الرغم من كل ذلك لم يقم أي مسؤول ولو بزيارته وهو طريح فراش المرض واستكثروا عليه نقله إلى الخارج للعلاج».
يذكر أن «الأيام» كانت قد نشرت في عددها رقم (5219) بتاريخ 2007/10/9م مناشدة وجهتها أسرة العميد سعيد سالم أحمد الحطيبي إلى الجهات الرسمية للاطلاع على الوضع الصحي لوالدهم وإصدار التوجيهات بالتكفل بنقله وعلاجه في الخارج