المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 30نوفمبر:الجنوبيون على طريق صنع أنتصار تاريخي


aden
11-19-2007, 01:54 AM
30نوفمبر:الجنوبيون على طريق صنع أنتصار تاريخي
امريكا " اخبار الساعة" العقيد /سالم عبدالله الكور
التاريخ : Sunday, November 18, 2007
الوقت : 10:10


الذكرى ال(40) للأستقلال الوطني في الجنوب اليمني



الجنوبيون على طريق صنع أنتصار تاريخي



امريكا " اخبار الساعة" العقيد /سالم عبدالله الكور*





أيام قليلة وتطل علينا الذكر ال(40) لعيد الاستقلال الوطني لجنوب اليمن في 30 نوفمبر 1967م, وهي ذكرى عزيزة على العقل والقلب.. وبهذه المناسبة المجيدة, أتوجه الى شعبنا الصبور الابي, الى أخواننا الاشاوس, أولئك المرابطون في بيوتهم ومدنهم وقراهم وسجونهم ومزارعهم ورعاة أغنامهم, بفعل قانون (خليك بالبيت), رئيس وأعضاء قيادة جمعيات المسرحين العسكريين والامنيين والمدنيين ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي, بالتحية الحارة والصادقة, بمناسبة العيد ال(40) للأستقلال الوطني, وأتمنى لاخواننا التوفيق والنجاح.

أولا- بصفتي رجل عسكري, شاهدت وشاركت في صنع حدث 30 نوفمبر 1967م, كيوم عظيم وخالد في وجدان تاريخ شعبنا ووطننا, وجاء هذا اليوم ليوحد (23) سلطنة وإمارة ومشيخة وليرسي قيم الحرية والاخاء والمساواة في ظل نظام وطني, ومثل نقلة نوعية في سياق التطور السياسي والتاريخي في الجنوب.

ثانيا- شاهدت وشاركت في أنقلاب 22 مايو 1969م, على أول رئيس بعد الاستقلال, قحطان محمد الشعبي, الذي لم نعرف عنه سوى أنه قائد ثائر, تولى قيادة الجبهة القومية طيلة الكفاح المسلح, وله كتاب "معركتنا مع الاستعمار في الجنوب العربي المحتل", وكان هذا الانقلاب قد شكل اول ضربة فادحة وخسارة كبيرة للجنوبيين في إطار الثورة والدولة والجبهة القومية, وفي الوقت نفسة شكل أول خطوة لنجاح اخواننا الشماليين في أطار الدولة والجبهة القومية في الجنوب.. وبعد هذا التاريخ بدأت مرحلة المؤامرات والمؤتمرات والانقلابات لتصفية القيادات التاريخية الجنوبية.

ثالثا- شاهدت وشاركت, في أحداث 26 يونيو 1978م بالموقف, وهزمت مع المهزومين ومكثت سنة عاطل عن العمل. وكنت أتابع ما يكتب عن الشهيد (سالمين), والغريب في الامر أن كل الكتاب هم من أبناء الشمال (الحجرية), وذات مرة سألت الشهيد أحمد سالم محمد: ماهي حكاية هؤولاء؟

فرد: لان سالمين (الله يرحمه) قال: أذا تشكل الحزب سيكون حزباً (أرقش).

وأضاف: والآن حزب أرقش مخربش ومدربش.

ولفت انتباهي عبارتين قيلت عن (سالمين), الاولى للأخ عبدالفتاح إسماعيل يقول فيها: بأن المنحرف سالمين استورد سم الفئران من اجل تسميم الطيارين. والعبارة الثانية للأخ منصور الصراري يقول فيها: بأن المنحرف سالمين جسم غريب على الوطن والثورة والجبهة القومية.

رابعا- شاهدت وشاركت, في أحداث 13 يناير 1986م المشؤوم, وهزمت مع المهزومين وسجنت من ضمن المساجين. وكانت هذه الاحداث كما وصفها السفير البريطاني يومذاك في عدن بأنها مشاهد من الحرب العالمية الثانية.

خامسا- شاهدت وشاركت في حرب صيف 1994م, وهزمت مع هزيمة البلاد والعباد, وما جرى في الجنوب لحظة سقوطه, عندما وجد الناس أنفسهم كما لو كانوا المخلوقات الاولى, تحت سماء عارية, وفي لحظة أنعدم فيها وزن كل شيء, وكأن الجميع صاروا خارج مدار الجاذبية كلها, جاذبية الارض والدولة والجيش والمورثات على أختلاف تجلياتها.

لذلك فأن تواريخ الاحداث هنا وهناك, وبالذات أعوام 1969م, 1978م, 1986م, 1994م تبين بأنها كلفتنا في الجنوب ليس خسارة حاضرنا ومستقبلنا, بل وحتى ماضينا.. لذلك أتمنى من الله أن تكون الايام الاتية ختام هزائمنا.

ففي مراجعة حسابات الربح والخسارة, فقد خرجت من المولد بلا حمص, خسرت عمري وضيعتني الايام, خلاف البعض ممن يركبوا كل موجة, ويغيروا جلودهم في لمح البصر, ليصبحوا رجال كل مرحلة.

وهكذا, بعد رحلة عمر مضنية, أستقر بي الحال والترحال في بلاد العم سام (الغربة), ورغم أنني أعيش في بلاد الحرية والديمقراطية, الولايات المتحدة الامريكية, معزز مكرم أكثر من وطني, الا أن الغربة قابضة روحي.. أصوات صدى الوطن من بعيد, تثير شجوني, والحياة والذكريات تسحرني, ربما بسبب غرور الشيخوخة, مما جعلني دائماً, أتصابا الى الماضي الجميل.. والعودة الى الماضي هي عودة زمن.. أي عودة بالحنين, الى سنوات من عمر كان يملك قدرة الشباب على كل شيء.. أما اليوم.. ياحسرة (لا تسأل البال عن ماضي الزمان) عمراً أثخنته الايام, يرى ضياع القيم الوطنية, التي ناضلنا من أجلها صغاراً, ودفعنا الثمن شباباً, وننتفض شيوخاً.. تتبخر كدخان أسود في الفضاء, مع أدراكي من أن العالم تغير, وأن أبطال اليوم السابق ذابوا تحت حرارة الشمس, مثل تماثيل الثلج, ولا يمكن عودة عجلة الزمن للوراء.

ليس مهماً كما يبدو لي, أن يكون الانسان منتصراً أو مهزوماً, في حرب ما, فكل شيء وارد وجائز, في صراع الحق والباطل, خصوصاً في عالم أصبح أكثر فجوراً, يلام القتيل ويبرأ القاتل.. والذي يشعر بأنه الضحية دائماً لا يصاب بالعجز عن الفعل فحسب, ولكنه يعفي نفسه من المسؤولية أيضاً, بأعتباره في هذه الحالة يفقد القدرة على المبادرة, وتظل تصرفاته كلها بمثابة ردود أفعال محكومة بممارسات الاخرين ضده.. بينما في اليمن, العكس هو الصحيح, فالضحية (واثق الخطوات يمشي), لم يعد لديه ما يخسره.

سلّمنا بالحق أو الباطل, دولتنا وشعبنا ووطننا وجيشنا وثروتنا ورقابنا, للرئيس اليمني المشير علي عبدالله صالح, وقلنا لفخامته وقتها, أنت رئيسنا وتاج رأسنا, وهذه العملية التنازلية, تعد أول سابقة في التاريخ العربي والاسلامي, ورغم ذلك, لم يقتنع (الافندم), مما جعل قياداته العسكرية يتعاملوا مع الجنوبيين على قاعدة سياسة القتل بالتجاهل. وخلال (13) سنة, شهد الجنوب اليمني أكبر عملية نصب وسرقة ونهب للأرض والتاريخ والهوية للجنوب, لم يشهد لها التاريخ مثيل في القرن العشرين, الا أذا شيء في فلسطين و البلقان والصومال, ليصبح الجنوب الارض والانسان, عبارة عن غنيمة حرب لتلك القيادات كمكافأة لدورها في الحرب, بمباركة (الافندم).

وهكذا, مع مرور الوقت, بات المواطن الجنوبي شاهد وشهيد, طيلة (13) سنة, على مأساته, وكأن الجنوبيين عبيد.. والعبيد لا يطلب منهم أن يثوروا, ولكن يكفيهم الشكاوي والتململ لسادتهم, تحت ضربات السياط حتى يثبتوا أنهم بشرا أحياء.. ولم تكف المعاناة والعذاب, ثم الوقوف والتسول أمام أبواب المعسكرات + الوزارات + الادارات, ومن ثم رفع الشكاوي والمذكرات دون جدوى, بل وصل الامر الى درجة, أن الانسان الجنوبي بدأ يتلمّس أطرافه, وينظر الى نفسه في مرآة الزمن, ليتأكد من كونه بشراً سويا مثل غيره ممن خلق الله, أو أن عوامل الطبيعة والزمن محت أدميته وأنسانيته: فالنظام, لديه منجم حقد ضد الجنوبيين.. مريض بالتدمير.. تدمير تاريخنا وهويتنا وقيمنا ورجالنا على السواء, وتعامل مع الجنوب من خلال أجهزته الامنية والعسكرية, وكأنه من لدن عزيز حكيم.. فزرعوا الخوف والرعب والقتل, ومن يفعل ذلك يحصد الكراهية والحقد, وهذا هو حال الشماليين اليوم في الجنوب..فقد طفح الكيل ونفذ صبر الجنوبيين, ونهضوا من رماد التاريخ, ليقولوا (للأفندم) وجيشه العرمرم, الذي لحس الجنوب, وغيروا تاريخنا بأسمائهم, وتصرف في مصالح الجنوب وشعبه بلاحدود أو قيود, وقال شعبنا من خلال جمعيات العسكريين المسرحين.. لا ثم لا للأحتلال.. ففقدت السلطة صوابها وحكمتها اليمانية, فأمرت وزارتي الدفاع والداخلية الأجهزة الامنية والعسكرية الشمالية الحاكمة الفعلية للجنوب, بتوجيه مختلف أسلحتها الخفيفة والمتوسطة الى صدور أبناء الجنوب أثناء أعتصاماتهم السلمية, للمطالبة بحقوقهم في كل من عدن + حضرموت + الضالع + ردفان, وقد أسفرت المواجهات الدامية عن أستشهاد (8) مواطنين, وأصابة (42) آخرين من المتظاهرين الجنوبيين منذ 7/7/2007م, عكست تلك الاعمال الاجرامية المتعمدة حالة هستيرية من قبل الاجهزة العسكرية الشمالية, وأعطت أنطباع وكأن الضحية هو المعتدي, والنظام في حالة دفاع عن النفس, وهذا الموقف المخادع, يذكرنا بما يفعله أولاد عمومتنا مع أخواننا هناك.

فالوطن أولى وأبقى من كل الرجال.. وأشهد لله أن العمل الجبار, الذي قام به رئيس وأعضاء قيادة جمعيات المسرحين العسكريين والامنيين والمدنيين وقيادات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والسياسية وجمعيات الشباب العاطل عن العمل والكتاب والصحفيين, قد بعثوا فينا روح رجوله جديدة, وأيمان جديد, مما جعلنا نعيش في الغربة, ما يعيشه الابطال ويتمناه الاقزام, بعد ما ظلت رؤوسنا تكاد تلامس أقدامنا, وصارت لقاءاتنا ومجالسنا في الغربة أشبه بحالات مجالس ولقاءات العزاء.. نعيش أمواتاً وندفن بلا مشيعين.. أما اليوم صارت أيامنا كرامة وعزة.

لقد صنعت حركة قيادة جمعيات المسرحين العسكريين والامنيين والمدنيين الجنوبيين, ملحمة تاريخية جديدة, على أرض الوطن, من خلال تشكيل وتنظيم العسكريين, تحت مظلة قيادة جماعية موحدة, لتقود الاعتصامات والفعاليات السلمية, كحق من حقوقهم, وقد نجحت في خلق واقع جديد, وضعت (قضية الجنوب) بموجبه كأرض وأنسان, على بداية الطريق الصحيح, وبالتالي وفرت أمكانية تاريخية لابناء الجنوب, للعودة الى أوضاع اللحظة التي كان الجنوب بيد أبنائه, ولم يبق سوى الانطلاق نحو العمل الجاد والصادق, لوضع أجندة وطنية محددة, وصولاً الى تحقيق الهدف, مهما كانت التضحيات من خلال النضال السلمي, على طريق حق تقرير المصير.

وهكذا عرف العالم بأن هناك في الجنوب قضية شائكة, لشعب يريد الحرية, بعد ما حول الحكم العسكري القبلي العنصري المتخلف, ثلاثة مليون جنوبي الى أنفصاليين, غرباء في وطنهم لاحق ولا حقوق لهم.

في هذه المناسبة العزيزة, 30 من نوفمبر, أدعوا أخواني في جمعيات المسرحين العسكريين والامنيين والمدنيين, لبذل المزيد من الجهود والعمل على توحيد الصفوف, كسبيل وحيد من اجل أستعادة حقوقنا الوطنية والتاريخية, وعلى أن يجعلوا من الشهداء والجرحى, أخصاباً لعقمنا, ومن ظنك العيش والفقر والحرمان غذاء لضعفنا, فأنتم الفرسان المخلصون الشرفاء للوطن الاول والاخير الجنوب المسلوب, ونحن الادعياء.. عليكم تجديد العهد والوفاء لوطنكم والاعتماد على أنفسكم وشعبكم في نضالكم السلمي المشروع, فالارض هي في بداية الامر ونهايته أرض الجنوب منهوبة ومغتصبة بأيدي سماسرة بيع مقومات الوطن, يعبثوا فيها العابثون والمنافقون, بدون وازع من دين أوضمير نتيجة تناحرنا وتفرقنا وغباء قيادتنا بالامس مما ادى الى هزيمتنا..والان لن يعود وطننا وحريتنا ومجدنا إلا على قاعدة وحدتنا الوطنية الجنوبية ودون ذلك مجرد حراثة في البحر.

حاولوا يا أخوان أن تجعلوا من 30 نوفمبر, يوماً تاريخياً, تتعلم الاجيال فيه قيمة الوفاء والانتماء للوطن, خاصة ممن عاصروا بشرف حرب التحرير حتى 30 نوفمبر, وشاهدوا وشاركوا في المعارك البطولية عن قرب, بأعتبارهم أكثر من يجسدها ويقدمها بكل أبعادها وتفاصيلها وبطولاتها, لتكون دروساً لشعبنا ولمستقبل أبنائنا, تغرس فيهم جذور الوفاء والتضحية للوطن.

رسالتي اليكم أيها الاشاوس, لتبقوا ربيعاً لشعبكم ووطنكم في شتاء القيادات الجنوبية, لتبقوا مورقين ولو بلا ماء.. ففي دماء أول شهيد لثورة 14 أكتوبر, راجح بن غالب لبوزة, من ردفان, ودماء آخر الشهداء الاربعة وليس آخرهم من ردفان أيضاً عنفوانكم.. يزدهر دم الشهداء ورد ورياحين, تعبق منه رائحة النصر الفواحة.. فالنظام يعتبر حركة جمعيات العسكريين حركة مأجورة, ويريدنا ان نعلن باننا مأجورين.. نعم نحن مأجورين للوطن والحرية.

رسالتي اليكم ياأحرارنا, لتكونوا لنا المرجع في معركتنا السلمية القادمة لحماية الجنوب, وأنتم وحدكم بلا منازع لكم الحق في شرف الدفاع.. الجنوب وديعة في أعناقكم وبين أيديكم, ولو ردموكم تحت الانقاض. لتبقى رايتكم تاجاً فوق رؤوسنا, ونحن نقف في الغربة معكم وقفة عزة وشرف في 30 من نوفمبر, أنتم في ساحة الحرية في العاصمة الابدية للجنوب العربي عدن, ونحن سنكون في ساحة بلاد الحرية والديمقراطية أمام البيت الابيض في واشنطن.

وفي الختام هذا البيت من الشعر القديم صار مغر الامثلة:

حينما تفوز بدون خطر

ننتصر بدون مجد



والله أكبر.. والعزة والمجد للجنوب وشعبه.. وعاشت جمعيات المسرحين العسكريين والامنيين والمدنيين











*عقيد سابق في الجيش الجنوبي

ولاية نبراسكا - أمريكا

18 نوفمبر 2007

gamal
11-19-2007, 10:38 AM
فالوطن أولى وأبقى من كل الرجال.. وأشهد لله أن العمل الجبار, الذي قام به رئيس وأعضاء قيادة جمعيات المسرحين العسكريين والامنيين والمدنيين وقيادات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والسياسية وجمعيات الشباب العاطل عن العمل والكتاب والصحفيين, قد بعثوا فينا روح رجوله جديدة, وأيمان جديد, مما جعلنا نعيش في الغربة, ما يعيشه الابطال ويتمناه الاقزام, بعد ما ظلت رؤوسنا تكاد تلامس أقدامنا, وصارت لقاءاتنا ومجالسنا في الغربة أشبه بحالات مجالس ولقاءات العزاء.. نعيش أمواتاً وندفن بلا مشيعين.. أما اليوم صارت أيامنا كرامة وعزة.


حياك الله اخي المناضل العقيد /سالم الكور
نعم ظلت رؤوسنا تكاد تلامس أقدامنا,
أما اليوم صارت أيامنا كرامة وعزة.

.فقد طفح الكيل ونفذ صبر الجنوبيين, ونهضوا من رماد التاريخ, ليقولوا (للأفندم) وجيشه العرمرم
لا للأحتلال

وهكذا عرف العالم بأن هناك في الجنوب قضية شائكة, لشعب يريد الحرية, بعد ما حول الحكم العسكري القبلي العنصري المتخلف, خمسه مليون جنوبي الى أنفصاليين, غرباء في وطنهم لاحق ولا حقوق لهم. وبأصراكم ياأبناء الجنوب العربي ماراح بايعود


رسالتي اليكم ياأحرارنا, لتكونوا لنا المرجع في معركتنا السلمية القادمة لحماية الجنوب, وأنتم وحدكم بلا منازع لكم الحق في شرف الدفاع.. الجنوب وديعة في أعناقكم وبين أيديكم, ولو ردموكم تحت الانقاض. لتبقى رايتكم تاجاً فوق رؤوسنا, ونحن نقف في الغربة معكم وقفة عزة وشرف في 30 من نوفمبر, أنتم في ساحة الحرية في العاصمة الابدية للجنوب العربي عدن, ونحن سنكون في ساحة بلاد الحرية والديمقراطية أمام البيت الابيض في واشنطن. وفي كل بقاع العالم أنتم من الداخل أيها الأبطال ونحن من الخارج الجنوب للجنوبيين

وفي الختام هذا البيت من الشعر القديم صار مغر الامثلة:

حينما تفوز بدون خطر

ننتصر بدون مجد


والله أكبر.. والعزة والمجد للجنوب وشعبه.. وعاشت جمعيات المسرحين العسكريين والامنيين والمدنيين


وصلت الرسالة في وقتها

أخي الغقيد/ ســالم الكور
وكثر الله من أمثالك ودمتم دخرآ وفخرآ لنا وللوطن

ابو بركان
11-25-2007, 04:59 PM
حان الدور الان على الشخصيه المعروفه المشير البطش والنهب والقتل الشاوش
علي عبد الله صاقط الى جهنم انشالله ايه العميل الخائن بعت بلادناء وبعت حت
نساء واولد زبيد ايه الاخرص