المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتقالات تطال أبناء مودية ولودر وردفان ومكيراس


صوت الجنوب
11-20-2007, 04:43 AM
صوت الجنوب نيوز / الايام العدنية/2007-11-20
أقدمت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين يوم أمس الاثنين على اعتقال 15 شخصية ناشطة وقيادية في جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين وجمعيات العاطلين عن العمل في المديريات الوسطى على إثر اقامة الاعتصام الذي كان مقررا إقامته بمدينة مودية ومنعت الأجهزة قيامه في المدينة وانتقل المشاركون الذين توافدوا من مديريات أبين المختلفة إلى منطقة الجبلة لإقامته.
وفور علمها بانتقال مكان الاعتصام الذي دعت إليه جمعيات المتقاعدين العسكريين وجمعيات العاطلين عن العمل بمودية بمناسبة الذكرى الأربعين للاستقلال 30 نوفمبر، سارعت الأجهزة الأمنية إلى استحداث نقطة أمنية بمنطقة القرن وتعزيزها بعدد من الأطقم لمنع توافد المعتصمين إلى منطقة الجبلة، إلا أن الكثير من المواطنين استطاعوا الوصول إليها.

وعلمت «الأيام» أن من بين المعتقلين الخمسة عشر، عقيد متقاعد عيدروس حقيس، رئيس جمعية المتقاعدين بالمديريات الوسطى وصالح أحمد حردبه وعلي صالح الجعدني، سكرتير الاشتراكي بلودر والشيخ محمد أحمد البجيري وفضل جعفر الدعجري وصبري شائف وعبدربه فضل عبدالله وعلي قاسم فتاح وأحمد الخضر الصاد والشيخ عبدالله الخضر البجيري وعبدالله الفضل وآخرين.

وقد طالت الاعتقالات يوم أمس عدداً من قيادات جمعيات المتقاعدين والعاطلين عن العمل وناشطين سياسيين من مديريتي ردفان ولودر.

واعتقلت عدداً من أبناء ردفان أثناء خروجهم من مديرية لودر في طريقهم للعودة إلى ردفان وهم : نبيل محمد صالح، عبدالله سند، فيصل جبران قحطان، عبدالله علي غانم، حمدي سيف جبران، فضل عبدالله مقبل، عبدالرب ثابت. بسام محمد عبدالله ـ فضل ناجي، ملهم فضل، عبدالواسع نصر، عادل حسن فاضل، عبدالرب سلمان، قحطان ثابت، عبدالرحيم راشد، فتاح حسن هيثم، حيث تم احتجازهم لدى أمن مديرية لودر.

وأفادت مصادر مطلعة أن عددا من المعتقلين قد تم نقلهم تحت الحراسة من مودية إلى سجن البحث الجنائي بزنجبار وهم: عقيد متقاعد عيدروس حقيس وعقيد متقاعد صالح حردبه وعلي صالح الجعدني وفضل الدعجري وعبدالله الفضل وآخرون من مكيراس، حيث باشرت الأجهزة الأمنية عند نحو الساعة الرابعة عصر أمس التحقيق بمبنى البحث الجنائي مع المعتقلين، مشيرة إلى أن العقيد متقاعد صالح حردبه، الناشط في لقاءات التصالح والتسامح قد تم نقله مساء أمس إلى مستشفى الرازي بجعار نظرا للوضع الصحي الحرج الذي يمر فيه حيث أمر الطبيب المعالج بإبقائه في المستشفى.

وعلمت «الأيام» أن وجاهات سياسية واجتماعية وقبلية برئاسة الأخ عبدالرحمن سالم قد التقت مدير أمن مديرية لودر والتمست إليه للإفراج عن بعض المعتقلين الذين قدموا من ردفان والسماح لهم بالعودة إلى مناطقهم، بصفتهم ضيوفا على المنطقة.

وكان الأخ حسين زيد بن يحيى، منسق ملتقى التسامح والتصالح قد التقى المعتقلين بزنزانة البحث الجنائي واستنكر في تصريح لـ «الأيام» قمع السلطات الأمنية للاعتصامات والفعاليات السلمية بأعياد الثورة 14 أكتوبر والاستقلال 30 نوفمبر واعتبر الاعتقال والتحقيق مع النشطاء السياسيين في معتقلات البحث الجنائي انتهاكا لحقوقهم المدنية والسياسية والدستورية والقانونية والتعبير عن آرائهم سلميا وقال:«إنهم أصحاب رأي وموقف سياسي لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتم وضعهم مع أصحاب السوابق والجرائم الجسيمة بزنزانة واحدة».

وعلمت «الأيام» أن المحامي نبيل العمودي قد أعلن في وقت لاحق أمس تطوعه للدفاع عن معتقلي الرأي.

وكان المهرجان الذي أقيم في منطقة الجبلة قد استهل بحفل خطابي ألقى فيه الأخ عباس العسل كلمة نقل فيها اعتذار اللجنة التحضيرية للاحتفال بالذكرى الـ 40 ليوم الاستقلال الوطني للضيوف الذين حضروا من ردفان والضالع ويافع ومكيراس والوضيع ولودر عن عدم اقامة المهرجان بمدينة مودية نظرا لتوتر الوضع والتحرك الأمني فيها.. تلاه الناشط السياسي أحمد القمع بكلمة أدان فيها التحركات والاستفزاز للمعبرين عن حقهم المشروع الذي كفله الدستور بالطرق السلمية والحضارية.

وألقى الأخ محمد علي دبوه، رئيس اتحاد القوى الشعبية بمودية كلمة جاء فيها: «إنكم بيننا اليوم لتأدية دوركم المناط بكم في النضال السلمي المشروع وإنكم حاملون معكم المشروع الحضاري اليمني مشروع العدالة والمواطنة المتساوية.. مشروع الحياة المدنية الآمنة، مشروع حماية الحقوق المغتصبة.. مشروع إعادة الحق إلى أصحابه وأهله الحقيقيين.. إنكم اليوم تتابعون باهتمام بالغ التطورات والأحداث التي تشهدها البلاد عامة ومحافظات الجنوب خاصة، واعتصامنا هذا جزء من هذا الحراك الشعبي الذي يعتبر من أعلى مراحل النضال السلمي.

اننا نعبر عن استنكارنا الشديد للخطاب السياسي المأزوم للسلطة الهادف إلى نكأ الجراح واستحضار الصراعات الماضية في محاولة منها لتفتيت الوحدة والتلاحم وإضعاف حركة الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية الجارية في المحافظات الجنوبية والقضاء على حركة التسامح التي تمخضت عن نتائج إيجابية لتعزز أواصر العلاقات والترابط والإخاء والاستفادة من دروس وعـبر المـاضي والعمـل بروح الفريق الواحد.

لقد تابعنا باهتمام بالغ الأنباء التي ترددت عن محاولة اغتيال الشخصية الوطنية والسياسية اليمنية الرئيس علي ناصر محمد وعليه فإننا ندين هذا العمل الغاشم ونطالب السلطات اليمنية أن تتحمل مسؤولياتها في الكشف عن ملابسات هذه القضية من منطلق مسؤوليتها الأدبية والقانونية تجاه شخصية هذا المناضل.. كمواطن يمني أولا وشخصية وطنية لها مكانتها التاريخية في الحياة السياسية».

كما ألقى الاخ الصديق بلعيد، رئيس جمعية المناضلين وأسر الشهداء في المديريات الوسطى كلمة جاء فيها:

«أحييكم باسمي ونيابة عن أخواني في جمعيات مناضلي حرب التحرير وأسر الشهداء في المنطقة الوسطى وأقول إن هذا الاعتصام والمهرجان اليوم يتزامن مع احتفالات 30نوفمبر في المحافظات الجنوبية وبهذه المناسبة نطالب كل الجنوبيين في الأحزاب السياسية بترك الهوية الحزبية جانبا والانضمام معنا بالهوية الجنوبية لمقاومة الفاسدين والمستبدين ولصوص الأرض والثروات والدفاع عن تاريخ الجنوب وهويته بالنضال السلمي».

وفي نهاية اللقاء تلي البيان الختامي لفعاليات المهرجان الاعتصامي جاء فيه:

«إننا نعبر عن ادانتنا لكافة أشكال القمع السلطوي الموجه ضد الاحتجاجات والاعتصامات السلمية بما فيها عمليات القتل والاصابات والاعتقالات والمطاردات للنشطاء السياسيين وحملة الكلمة من الاعلاميين ومن هذا المنطلق فإننا نطالب بمحاسبة الأجهزة الأمنية الآمرة والمنفذة لقمع هذا الحراك وقتل الأبرياء في كل من ردفان والضالع وحضرموت وعدن وتقديم كل من تسبب بالاذى إلى المحاكمة.. كما نطالب بالإفراج الفوري غير المشروط عن المعتقلين على ذمة هذا الحراك وفي مقدمتهم الأخوان المناضلان حسن أحمد باعوم والعميد ناصر النوبة، رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين والعسكريين والمدنيين.

كما ان الخطاب السياسي الاستبدادي إنما يدل على فشل وعجز السلطة عن القيام بدورها وأداء واجبها تجاه شعبها في حل المشكلات التي يعاني منها المواطن فكان الأجدر بها أن تفتح ملفات الفساد وتحميل كل فاسد وخارج عن القانون ما اقترفه وإحالته إلى القضاء ومحاسبته بدلا من تحريض المواطنين ضد بعضهم البعض.

كما أننا ندعوكم إلى اليوم الأعظم الـ 30 نوفمبر يوم الاستقلال وجلاء الاستعمار البريطاني للمشاركة في هذه المناسبة العظيمة بمدينة عدن الباسلة».

كما تسلم المعتصمون مكالمة هاتفية من الأخ أحمد عبدالله الحسني هنأهم وحياهم فيها «على مواصلتهم هذه الفعاليات السلمية والحضارية وحثهم على الصمود حتى ينجلي الظلام».

الايام العدنية2007-11-20 ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])

R B G
11-20-2007, 05:23 AM
وين المطبلين وين المنافقين وين من يتكلم عن الوحدة في خمر اكثر من ثلاثين الف ( مسلح) ولاطقم اقترب منهم بل ان لاوجود للحكومة هناك وبالجنوب بدون اسلحة وتنزل قوات الاحتلال تكشر انيابها وتبرز عضلاتها على ناس تطالب بحقوقها بطريقة حضارية والله انة عار لكل من يسكت عن هذى المهزلة