حضرموت الاصالة
11-24-2007, 06:43 PM
مسؤولون شماليون في دبي لتسليم ميناء عدن لاكبر منافس له في المنطقة
كشفت مصادر موثوق بها في دبي لـ" عدن برس " أن مباحثات سرية تجري ألان في دبي لتمكين شركة دبي العالمية للموانئ من التوقيع على عقد الفوز بإدارة ميناء ومحطة عدن للحاويات وأحواض السفن ، بعد أن أوقف التفاوض مع دبي بسبب الفساد الذي يلف الصفقة من قبل أن يتم الإعلان عن المناقصة في عام 2004.
وعلقت مصادر خاصة لـ" عدن برس " أن المسئولين الذين يفاوضون دبي جميعهم من الشمال ومن الطبيعي أن يفرطوا بمرفق سيادي مهم كميناء عدن لا يعرفون قيمته ولا يريدون أن يتحملون مسؤولية إدارته كدولة مثله مثل ميناء صلالة ودبي نفسها، خاصة وأن الوفد الذي يقيم في فندق دبي رويال ميريديان يضم مسئولين يمنيين برئاسة عبد الكريم الارحبي نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي ومعه وزير النقل خالد الوزير وأنضم إليهم محمد احمد الكحلاني محافظ عدن ، ومن المقرر أن يشارك في المباحثات محمد احمد زمام مدير مشروع تطوير المدن الساحلية التابع للبنك الدولي .
واعتبرت المصادر أن السلطة تصر على توقيع الاتفاقية رغم تضارب المصالح بين الميناءين ، ورغم كل البنود التي تؤكد على إهدار متعمد لهذا المرفق السيادي لشريك منافس وبسببها أوقفت الصفقة من التوقيع ، موضحة أن وزير النقل خالد الوزير الذي كان قد صرح قبل بضعة أشهر أن وزارته ستعيد طرح مناقصة أخرى وبشفافية عالية ، غير أن ما يجري ألان من مباحثات سرية وفي غرف مغلقة ، يؤكد أن أيادي خلفية عليا متورطة في الصفقة ، وتريد بأي ثمن توقيعها قبل أن يكشف فسادها ، وأن وزير النقل خالد الوزير يسير على نفس خطى سابقه عمر العمودي في تمرير الصفقة التي قد تتم وفقا لتعليمات ومصالح عليا لا لمصلحة اليمن العليا .
وحسب نفس المصادر فأن المباحثات الجارية في دبي هي لاستكمال الترتيبات النهائية للتوقيع على الاتفاقية ، وأن الرئيس علي عبد الله صالح يريد أن يرهن ميناء عدن لأكبر منافس له في المنطقة ( دبي ) من أجل فرقعة إعلامية اقتصادية يعتقد أنها ستخرجه من المأزق السياسي الذي يعيشه في الجنوب
"نقلا عن عدن برس" 23-11-2007
كشفت مصادر موثوق بها في دبي لـ" عدن برس " أن مباحثات سرية تجري ألان في دبي لتمكين شركة دبي العالمية للموانئ من التوقيع على عقد الفوز بإدارة ميناء ومحطة عدن للحاويات وأحواض السفن ، بعد أن أوقف التفاوض مع دبي بسبب الفساد الذي يلف الصفقة من قبل أن يتم الإعلان عن المناقصة في عام 2004.
وعلقت مصادر خاصة لـ" عدن برس " أن المسئولين الذين يفاوضون دبي جميعهم من الشمال ومن الطبيعي أن يفرطوا بمرفق سيادي مهم كميناء عدن لا يعرفون قيمته ولا يريدون أن يتحملون مسؤولية إدارته كدولة مثله مثل ميناء صلالة ودبي نفسها، خاصة وأن الوفد الذي يقيم في فندق دبي رويال ميريديان يضم مسئولين يمنيين برئاسة عبد الكريم الارحبي نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي ومعه وزير النقل خالد الوزير وأنضم إليهم محمد احمد الكحلاني محافظ عدن ، ومن المقرر أن يشارك في المباحثات محمد احمد زمام مدير مشروع تطوير المدن الساحلية التابع للبنك الدولي .
واعتبرت المصادر أن السلطة تصر على توقيع الاتفاقية رغم تضارب المصالح بين الميناءين ، ورغم كل البنود التي تؤكد على إهدار متعمد لهذا المرفق السيادي لشريك منافس وبسببها أوقفت الصفقة من التوقيع ، موضحة أن وزير النقل خالد الوزير الذي كان قد صرح قبل بضعة أشهر أن وزارته ستعيد طرح مناقصة أخرى وبشفافية عالية ، غير أن ما يجري ألان من مباحثات سرية وفي غرف مغلقة ، يؤكد أن أيادي خلفية عليا متورطة في الصفقة ، وتريد بأي ثمن توقيعها قبل أن يكشف فسادها ، وأن وزير النقل خالد الوزير يسير على نفس خطى سابقه عمر العمودي في تمرير الصفقة التي قد تتم وفقا لتعليمات ومصالح عليا لا لمصلحة اليمن العليا .
وحسب نفس المصادر فأن المباحثات الجارية في دبي هي لاستكمال الترتيبات النهائية للتوقيع على الاتفاقية ، وأن الرئيس علي عبد الله صالح يريد أن يرهن ميناء عدن لأكبر منافس له في المنطقة ( دبي ) من أجل فرقعة إعلامية اقتصادية يعتقد أنها ستخرجه من المأزق السياسي الذي يعيشه في الجنوب
"نقلا عن عدن برس" 23-11-2007