Alprince
02-04-2005, 03:15 PM
قضية التهام وقهر وعهر سياسي طالت واستطالت
ثم كان الختام نصيرا للحق الضائع والقانون
وهي مسألة جديرة ان يتعظ بها اهل اليمن
فكم يكون جميلا وانسانيا لو اعيد الحق لاهله
بلا سفك وبلا التهام ولا سفك دماء ولا ضياع ارواح
القصة ان اهل الشمال في السودان ابتلعوا الجنوب
بكل ما فيه وكانت هناك عنصرية بكل المقاييس
وحالة البلاد بالضبط كما هي حالة الجنوب السوم
حرمان في حرمان ولكن اهل جنوب السودان لم يخنعوا
وثاروا لحقوقهم وطالبوا بها وصبروا حتى انتصروا
واليوم وبعد ثلاثين عاما من النضال اضطرت الحكومة
ان تقر لهم بحقوقهم في السلطة والثروة والحق في العمل
والوظيفة العامة و تقرر لهم 30% من الوزارة والمخابرات
و50% من الثروة وهذا كله تكفيرا عن الذنب وحل
ا للاشكال الذي طال ولم تحله البندقية ولا القهر الطويل
وطمس الهوية والتهجير والهجمة الشرسة على الجنوب
املا في تغيير جويسياسي يصب في مصلحة اهل الشمال
وفي نفس الوقت حكم ذاتي يعقبه استفتاء بعد ست سنوات
للاستمرار في الاتحاد او الانفصال من الدولة الواحدة وكان
من الممكن تفادي كل ذلك بالعدل والقسطاط والمساواة
وبقاء وحدة التراضي والمحبة وليس وحدة الجماجم والدماء
او تلك التي يفرضها المجتمع الدولي والدول الحرة فيه
وفي تقديري ان الناس مهما خنعت ومهما صبرت ففي
الاخير سوف تنهض لحقوقها اذا استمرأت الحكومات
ظلم الناس وهذه سنة الحياة وليست من عندي
ونحن في اليمن وقد حاق الظلم المبين كل اهل البلاد
نسأل الله العلي القدير ان لا نصل لحقوقنا بالقوة بل
نحلم بوطن واحد للجميع وتقسيم عادل للسلطة والثروة
وكرامة محفوظة للجميع بلا تفرقة ولا تمييز بين اهل االبلاد
فكيف الحل
حقوق بمعروف
ام حق بالقوة
و
اللهم لا اعتراض
ثم كان الختام نصيرا للحق الضائع والقانون
وهي مسألة جديرة ان يتعظ بها اهل اليمن
فكم يكون جميلا وانسانيا لو اعيد الحق لاهله
بلا سفك وبلا التهام ولا سفك دماء ولا ضياع ارواح
القصة ان اهل الشمال في السودان ابتلعوا الجنوب
بكل ما فيه وكانت هناك عنصرية بكل المقاييس
وحالة البلاد بالضبط كما هي حالة الجنوب السوم
حرمان في حرمان ولكن اهل جنوب السودان لم يخنعوا
وثاروا لحقوقهم وطالبوا بها وصبروا حتى انتصروا
واليوم وبعد ثلاثين عاما من النضال اضطرت الحكومة
ان تقر لهم بحقوقهم في السلطة والثروة والحق في العمل
والوظيفة العامة و تقرر لهم 30% من الوزارة والمخابرات
و50% من الثروة وهذا كله تكفيرا عن الذنب وحل
ا للاشكال الذي طال ولم تحله البندقية ولا القهر الطويل
وطمس الهوية والتهجير والهجمة الشرسة على الجنوب
املا في تغيير جويسياسي يصب في مصلحة اهل الشمال
وفي نفس الوقت حكم ذاتي يعقبه استفتاء بعد ست سنوات
للاستمرار في الاتحاد او الانفصال من الدولة الواحدة وكان
من الممكن تفادي كل ذلك بالعدل والقسطاط والمساواة
وبقاء وحدة التراضي والمحبة وليس وحدة الجماجم والدماء
او تلك التي يفرضها المجتمع الدولي والدول الحرة فيه
وفي تقديري ان الناس مهما خنعت ومهما صبرت ففي
الاخير سوف تنهض لحقوقها اذا استمرأت الحكومات
ظلم الناس وهذه سنة الحياة وليست من عندي
ونحن في اليمن وقد حاق الظلم المبين كل اهل البلاد
نسأل الله العلي القدير ان لا نصل لحقوقنا بالقوة بل
نحلم بوطن واحد للجميع وتقسيم عادل للسلطة والثروة
وكرامة محفوظة للجميع بلا تفرقة ولا تمييز بين اهل االبلاد
فكيف الحل
حقوق بمعروف
ام حق بالقوة
و
اللهم لا اعتراض