اليافعي1
12-27-2007, 04:22 PM
قانون جديد يهدد هوية اليمن الجنوبي بالطمس أمام البرلمان:
عندما كتبت موضوعاً سابقاً في هذا القسم بمناسبة الذكرى الأليمة لدخول القوات الشمالية بمساعدة بعض الجنوبيين بالقوة العسكرية بعد حرب صيف 1994 قلت أن تلك الحرب هددت هويتنا الجنوبية فكان أن شن بعض الأعضاء من الأخوة الشماليين هجوماً على الكاتب والموضوع فشكلوا ضغط على الإدارة أدى إلى حذف الموضوع...واليوم بعد أن رفعت الإدارة يدها شيئاً ما عن القسم تحسن وضعه وعادت له روح الحرية التي كاد يفقدها....وها هو كلامي يظهر فيه شيئٌ من الصحة حول طمس هوية الجنوب..فقد فكر الزعيم ثم نظر ثم قرر ثم أمر مجلس الوزراء اليمني بإصدار قانون إلى مجلس النواب تحت مسمى ((الحفاظ على الوحدة الوطنية)) القانون يأتي بعد الاعتصامات التي قام بها بعض ممن سلبت حقوقهم من أهل الجنوب من عسكريين ومدنيين باعتراف النظام الحاكم أنهم كانوا مخطئين في طردهم من أعمالهم وبعد أحداث الثاني من أغسطس التي داس فيها النظام على حرية الجنوب عندما قتل وجرح واعتقل وأهان مع أن المظاهرات التي خرجت من دون حمل أي نوع من الأسلحة وذلك ليس من ضعف بل حتى يثبتوا أنهم سبقوا النظام في معرفة معنى الحرية والديمقراطية التي رئيسهم لا يجيد حتى معرفة نطقها بلسان عربي فصيح ربما بسبب قلة تعليمة مقارنة مع الذين أجبروا على التقاعد ...
.................................................. ................................
القانون الجديد الذي قد يصدر في الأيام القادمة سوف يمنع الكلام عن أي شي اسمه اليمن الجنوبي وهذا يعني أن هويتنا الجنوبية بعد مرور حقبة من الزمن لن تجد أحداً يتحدث عنها بل وهو الأخطر لن تجد أحداً يتحدث عن تاريخنا الحاضر القريب والماضي البعيد بل إنه بحسب القانون الجديد مجرد كتابة موضوع في صحيفة أو مجلة وحديث عبر التلفزيون أنت بذلك تهدد الوحدة اليمنية أو الوطنية ..وبذلك تستحق العقاب والويل والثبور من سجن بل ربما إنهاء حياتك وسوف تلاحقك أجهزة نظام الشمال الحاكم ممثلة في الأمن القومي والسياسي والمركزي حيث الولاء المطلق في هذه الأجهزة ليس لله وحده بل وليس للأوطان بل للزعيم القائد ثم للزعيم ثم للزعيم الذي أعلن أن الصرف على هذه الأجهزة يعتبر من التنمية صباح هذا اليوم في الأمن المركزي الذي يقوده ابن أخوه في ظل الديمقراطية ..بل سوف يحرض عليك الجماهير عبر وسائل الأعلام التي تمجده ليلا ونهاراً من تلفزة وصحف وأعضاء على الشبكة العنكبوتية تابعين لهم بأنك من دعاة الفتنة والتحريض والتفرقة ...بل إن هذا القانون سوف يقضي على هامش الحريات الموجود.. فهي ((أي الحرية)) بهذا القانون مهددة بالفناء مع غروب شمس كل يوم على أرضنا الجنوبية...
كما أن ذلك يعني أنك إذا تكلمت عن حقوقك كجنوبي أنت لست انفصالي..ولست عميل.. ولست خائن..ولست اشتراكي كما يفعل النظام هذه الأيام بمشاركة بعض المرتزقة معه بل أنت لست حتى يمني لأن الجنوب لم يعد موجوداً على الخارطة ...وهذا القانون في حالة صدوره لن يهدد طمس هوية الجنوب التي حاول النظام طمسها قبل 13 سنة عندما حاول تغيير بعد الأشياء التاريخية فيها وتغيير بعض المسميات فيها بعد تلك الحرب التي شنت على الجنوب من الشمال بمساعدة بعض من هم في السلطة من أهل الجنوب الآن بل سو ف يأتي جيل جديد لا يعرف ماذا يسمي نفسه وهولاء يعرفون في القانون والفقه الإسلامي مثل اللقيط جاء من عدة مناطق ليس له أي مسمى جغرافي......
أكيد سوف يصفق لهذا القانون في حالة صدوره بعض الجنوبيين الذين يسترزقون من هذا النظام ويتاجرون بقضيتهم فمثل هولاء موجودون في كل مجتمعات الأرض ويسمون العملاء بعضهم ظاهر من دون حياء وآخرين في السر فهم يفعلون ذلك هذه الأيام تحت مبرر الحفاظ على الوحدة والقانون سوف يأتي بناء على هذه الترهات ..بينما هولاء لايهم عندهم وحدة إخوانهم في الجنوب بل يسلطون عليهم أقلامهم وينقلون عن أعدائهم أنهم خونة مرتبطين بالخارج بعد أن نجح النظام عن طريق إعلامه أن يزرع في عقولهم ذلك..كما سوف يصفق لهذا القانون إخواننا في الشمال لأنه سوف يحمي الوحدة الوطنية بينهم كما سيجعل الجنوب تابعاً لهم ...
إن شعب الجنوب يعاني أشد المعاناة من هذا النظام رغم أن هذا النظام يزعم بين الحين والآخر ويتحدث ويقول للرأي العام المحلي والعربي والدولي أن إمكانيات الجنوب والشمال سخرت كلها للجنوب كذباً وافتراء نعم كذبا وإلا لما خرجت هذه الجموع البطلة في الأيام الماضية في جميع أنحاء الجنوب تقريبا تطالب بحقوقها المسلوبة بل بالمواطنة المتساوية المنقوصة ..بل إنك تجد العجب في كل ما يسخر للجنوب تجده من أجل خدمة أهل الشمال الوافدين والفائض يذهب لأهل السكان الحقيقيين حيث يلاحظ كثرة المستوطنات في جميع الجنوب من السكان الجدد من خلال إعطائهم الوظائف وتشجيعهم على ذلك وهم بذلك يسيرون على نهج تدمير الهوية ...كما أن ملايين من أهل الجنوب يرحلون إلى دول الجوار والبعض إلى دول الغرب بحثاً عن ملجأ كريم وأمان وهذا يساعدهم كثيراً في تطبيق خطتهم في طمس الهوية الجنوبية ....
لقد أضحى الثاني من أغسطس نقطة تحول في حياة الشعب اليمني الجنوبي ويوم تاريخي فنحن إما أن نكون بعده أو لا نكون...كما أن هذا اليوم كشف القناع عن بعض المرتزقة الذين يسلطون أقلامهم على كل جنوبي حر وظهرت تلك الوجوه شاحبة كالحة لاهم لها إلا إشباع رغبتها الشيطانية....
منقول
عندما كتبت موضوعاً سابقاً في هذا القسم بمناسبة الذكرى الأليمة لدخول القوات الشمالية بمساعدة بعض الجنوبيين بالقوة العسكرية بعد حرب صيف 1994 قلت أن تلك الحرب هددت هويتنا الجنوبية فكان أن شن بعض الأعضاء من الأخوة الشماليين هجوماً على الكاتب والموضوع فشكلوا ضغط على الإدارة أدى إلى حذف الموضوع...واليوم بعد أن رفعت الإدارة يدها شيئاً ما عن القسم تحسن وضعه وعادت له روح الحرية التي كاد يفقدها....وها هو كلامي يظهر فيه شيئٌ من الصحة حول طمس هوية الجنوب..فقد فكر الزعيم ثم نظر ثم قرر ثم أمر مجلس الوزراء اليمني بإصدار قانون إلى مجلس النواب تحت مسمى ((الحفاظ على الوحدة الوطنية)) القانون يأتي بعد الاعتصامات التي قام بها بعض ممن سلبت حقوقهم من أهل الجنوب من عسكريين ومدنيين باعتراف النظام الحاكم أنهم كانوا مخطئين في طردهم من أعمالهم وبعد أحداث الثاني من أغسطس التي داس فيها النظام على حرية الجنوب عندما قتل وجرح واعتقل وأهان مع أن المظاهرات التي خرجت من دون حمل أي نوع من الأسلحة وذلك ليس من ضعف بل حتى يثبتوا أنهم سبقوا النظام في معرفة معنى الحرية والديمقراطية التي رئيسهم لا يجيد حتى معرفة نطقها بلسان عربي فصيح ربما بسبب قلة تعليمة مقارنة مع الذين أجبروا على التقاعد ...
.................................................. ................................
القانون الجديد الذي قد يصدر في الأيام القادمة سوف يمنع الكلام عن أي شي اسمه اليمن الجنوبي وهذا يعني أن هويتنا الجنوبية بعد مرور حقبة من الزمن لن تجد أحداً يتحدث عنها بل وهو الأخطر لن تجد أحداً يتحدث عن تاريخنا الحاضر القريب والماضي البعيد بل إنه بحسب القانون الجديد مجرد كتابة موضوع في صحيفة أو مجلة وحديث عبر التلفزيون أنت بذلك تهدد الوحدة اليمنية أو الوطنية ..وبذلك تستحق العقاب والويل والثبور من سجن بل ربما إنهاء حياتك وسوف تلاحقك أجهزة نظام الشمال الحاكم ممثلة في الأمن القومي والسياسي والمركزي حيث الولاء المطلق في هذه الأجهزة ليس لله وحده بل وليس للأوطان بل للزعيم القائد ثم للزعيم ثم للزعيم الذي أعلن أن الصرف على هذه الأجهزة يعتبر من التنمية صباح هذا اليوم في الأمن المركزي الذي يقوده ابن أخوه في ظل الديمقراطية ..بل سوف يحرض عليك الجماهير عبر وسائل الأعلام التي تمجده ليلا ونهاراً من تلفزة وصحف وأعضاء على الشبكة العنكبوتية تابعين لهم بأنك من دعاة الفتنة والتحريض والتفرقة ...بل إن هذا القانون سوف يقضي على هامش الحريات الموجود.. فهي ((أي الحرية)) بهذا القانون مهددة بالفناء مع غروب شمس كل يوم على أرضنا الجنوبية...
كما أن ذلك يعني أنك إذا تكلمت عن حقوقك كجنوبي أنت لست انفصالي..ولست عميل.. ولست خائن..ولست اشتراكي كما يفعل النظام هذه الأيام بمشاركة بعض المرتزقة معه بل أنت لست حتى يمني لأن الجنوب لم يعد موجوداً على الخارطة ...وهذا القانون في حالة صدوره لن يهدد طمس هوية الجنوب التي حاول النظام طمسها قبل 13 سنة عندما حاول تغيير بعد الأشياء التاريخية فيها وتغيير بعض المسميات فيها بعد تلك الحرب التي شنت على الجنوب من الشمال بمساعدة بعض من هم في السلطة من أهل الجنوب الآن بل سو ف يأتي جيل جديد لا يعرف ماذا يسمي نفسه وهولاء يعرفون في القانون والفقه الإسلامي مثل اللقيط جاء من عدة مناطق ليس له أي مسمى جغرافي......
أكيد سوف يصفق لهذا القانون في حالة صدوره بعض الجنوبيين الذين يسترزقون من هذا النظام ويتاجرون بقضيتهم فمثل هولاء موجودون في كل مجتمعات الأرض ويسمون العملاء بعضهم ظاهر من دون حياء وآخرين في السر فهم يفعلون ذلك هذه الأيام تحت مبرر الحفاظ على الوحدة والقانون سوف يأتي بناء على هذه الترهات ..بينما هولاء لايهم عندهم وحدة إخوانهم في الجنوب بل يسلطون عليهم أقلامهم وينقلون عن أعدائهم أنهم خونة مرتبطين بالخارج بعد أن نجح النظام عن طريق إعلامه أن يزرع في عقولهم ذلك..كما سوف يصفق لهذا القانون إخواننا في الشمال لأنه سوف يحمي الوحدة الوطنية بينهم كما سيجعل الجنوب تابعاً لهم ...
إن شعب الجنوب يعاني أشد المعاناة من هذا النظام رغم أن هذا النظام يزعم بين الحين والآخر ويتحدث ويقول للرأي العام المحلي والعربي والدولي أن إمكانيات الجنوب والشمال سخرت كلها للجنوب كذباً وافتراء نعم كذبا وإلا لما خرجت هذه الجموع البطلة في الأيام الماضية في جميع أنحاء الجنوب تقريبا تطالب بحقوقها المسلوبة بل بالمواطنة المتساوية المنقوصة ..بل إنك تجد العجب في كل ما يسخر للجنوب تجده من أجل خدمة أهل الشمال الوافدين والفائض يذهب لأهل السكان الحقيقيين حيث يلاحظ كثرة المستوطنات في جميع الجنوب من السكان الجدد من خلال إعطائهم الوظائف وتشجيعهم على ذلك وهم بذلك يسيرون على نهج تدمير الهوية ...كما أن ملايين من أهل الجنوب يرحلون إلى دول الجوار والبعض إلى دول الغرب بحثاً عن ملجأ كريم وأمان وهذا يساعدهم كثيراً في تطبيق خطتهم في طمس الهوية الجنوبية ....
لقد أضحى الثاني من أغسطس نقطة تحول في حياة الشعب اليمني الجنوبي ويوم تاريخي فنحن إما أن نكون بعده أو لا نكون...كما أن هذا اليوم كشف القناع عن بعض المرتزقة الذين يسلطون أقلامهم على كل جنوبي حر وظهرت تلك الوجوه شاحبة كالحة لاهم لها إلا إشباع رغبتها الشيطانية....
منقول