المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض ماتناقلته وسائل الاعلام العربيه والعالميه عن يوم (13) يناير يوم التصالح والتسامح


اياد الشعيبي
01-14-2008, 09:15 PM
بي بي سي العربية

تفيد الانباء الوادرة من اليمن ان شرطيا ومتظاهرا قتلا، واصيب 16 آخرون في صدامات بين قوات الامن وآلاف المتظاهرين في مدينة عدن الساحلية جنوبي البلاد.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية عن مصدر مسؤول في السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة عدن ان "بعض العناصر المندسة ومثيرة الشغب قامت بإطلاق قنابل صوتية في مكان مهرجان ما يسمى بلقاء التسامح والتصالح" صباح الاحد.

وأوضح المصدر الامني ان تلك العناصر "قامت بسلب احد الجنود بندقيته الآلية بالقوة، وبدأت في نفس الوقت بإطلاق النار العشوائي على المواطنين المشاركين الموجودين في ساحة الهاشمي وعلى رجال الأمن، فضلا عن قيامها بالاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة ومحاولة إحراق بعض المحلات التجارية والسيارات".

واضاف المصدر انه "قد نجم عن تلك الأحداث مقتل اثنين وجرح تسعة آخرين من المواطنين واصابة سبعة من رجال الأمن".

وقال المصدر ان الأجهزة الأمنية "تمكنت من ضبط تلك العناصر المندسة التي قامت باطلاق النار والقنابل الصوتية مع المضبوطات التي بحوزتهم، وباشرت اجراء التحقيقات معهم".

ووصف المصدر تلك العناصر بانها "اجرامية.. وارادت بهذا العمل الجبان والاجرامي, اثارة الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار في محافظة عدن"، وان السلطة المحلية قد شكلت لجنة للتحقيق في الحادث لمعرفة خلفية ودوافع وملابسات "هذا العمل الاجرامي".

وقال شهود ان عدة آلاف من المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع مطالبين الحكومة اليمنية بالمزيد من الحريات وتحسين احوال المعيشة.

وتقول الوكالة ان الشرطة استخدمت خراطيم المياه والذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين.

وقالت وكالة اسوسييتدبرس للانباء ان شهودا قدروا عدد المتظاهرين بنحو 30 ألفا، حيث منعت الشرطة الصحفيين ومحطات التلفزيون من تغطية الحدث.

وكانت احزاب المعارضة قد دعت إلى هذه المظاهرة لاحياء الذكرى الاولى لمبادرة التصالح والتسامح بين الاحزاب السياسية التي تلت الحرب الاهلية.

وطالب بعض المتظاهرين بانفصال اليمن الجنوبي، الذي كان تحت حكم اشتراكي حتى جرى ضمه الى الشطر الشمالي من البلاد عام 1990.

واندلعت حرب اهلية في 1994 تمكنت خلالها القوات الشمالية الموالية للرئيس علي عبد الله صالح من هزيمة الاشتراكيين وتعزيز وحدة الجنوب والشمال.

وقد حذر ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني النافذ في جنوبي البلاد، في تصريحات نشرت الاحد، الحكومة من استخدام العنف لتفريق المتظاهرين.

الا ان اليمنيين الجنوبيين يشكون دوما من التفرقة ضدهم في كافة مناحي الحياة العامة في اليمن الذي يعد من افقر دول العالم.

وقد سرح نحو 60 ألف عسكري من جيش اليمن الجنوبي، وفر العديد منهم إلى الخارج، لكن الكثرين عادوا مستفيدين من العفو والتعهد باعادتهم إلى مواقعهم العسكرية في الجيش الذي يسيطر عليه الشماليون.

اياد الشعيبي
01-14-2008, 09:17 PM
الشرطة تتهم «مندسين» والمعارضة تهاجمها
اليمن: 3 قتلى في مواجهات خلال تظاهرة عدن

14/01/2008 صنعاء، دبي – كونا، أ.ف.ب، رويترز – اكدت مصادر امنية في محافظة عدن جنوبي اليمن مصرع ثلاثة مواطنين على الاقل وجرح 16 من بينهم جنود، خلال اقامة مهرجان «لقاء التسامح والتصالح» الذي نظمته احزاب المعارضة في الذكرى الـ22 لاحداث 13 يناير 1986.
واتهمت مصادر في اللجنة الامنية العليا عناصر وصفتها «بالمندسة» باستغلال الحدث واطلاق قنابل صوتية، وبأنها قامت بسلب احد الجنود بندقيته واقدمت في الوقت نفسه على اطلاق النار العشوائي على المواطنين المشاركين في الاعتصام وعلى رجال الامن، مما ادى الى مقتل اثنين من المواطنين وجرح تسعة اخرين وسبعة رجال امن.
وقالت المصادر ان الاجهزة الامنية تمكنت من ضبط تلك العناصر المندسة واسعفت المصابين وتم تشكيل لجنة للتحقيق.
يذكر ان احداث 13 يناير 1986 كان قد راح ضحيتها عشرة آلاف مواطن ابان حكم الحزب الاشتراكي لما كان يعرف باليمن الجنوبي.
من جانبه، قال علي منصر سكرتير الحزب الاشتراكي في عدن ان المحصلة الاولية للمواجهات ارتفعت الى ثلاثة قتلى من المواطنين و15 جريحا، وانه «تم اعتقال المئات من الذين شاركوا في التجمع».
واضاف ان «المهرجان كان يتم بطريقة سليمة، وقد شارف على الانتهاء لولا ان السلطات استعملت العنف»، محملا اياها مسؤولية البدء بالعنف.
وذكر شهود عيان ان اربعة اشخاص قتلوا احدهم شرطي، وجرح عدد من الاشخاص اثناء تطويق قوات الشرطة لتجمع ضم عدة الاف بدعوة من مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني واحزاب المعارضة.
واضاف الشهود ان التجمع، الذي نظم في حي الشيخ عثمان شمال عدن، تحول الى مواجهات بعد ان استخدمت الشرطة خراطيم المياه والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، فرد هؤلاء برشق قوى الامن بالحجارة.

اياد الشعيبي
01-14-2008, 09:24 PM
قتلى وجرحى ومعتقلون في مواجهات دامية في عدن


عدن “الخليج”:
عاشت مدينة عدن يوم أمس ساعات عصيبة إثر مواجهات وصدامات عنيفة وقعت منذ الصباح الباكر بين قوات الأمن وحشود من المعارضة كانت تقيم مهرجاناً “للتصالح والتسامح” لأبناء الجنوب، حيث سقط 4 قتلى بينهم رجل شرطة وأكثر من 16 جريحاً في الاشتباكات التي استخدمت فيها قوات الشرطة والأمن المركزي الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الحشد الذي وصل عدده إلى أكثر من 30 ألف شخص.

وكانت سلطات الأمن قد أغلقت مداخل عدن، خاصة من جهة محافظتي لحج وأبين بالآليات والأطقم العسكرية المدججة بالجنود، في محاولة لمنع وصول الناس من هاتين المحافظتين إلى ساحة العروض بمنطقة خورمكسر تلبية لدعوة اللجنة التحضيرية لملتقى التصالح والتسامح لأبناء الجنوب.

وأسفرت المواجهات بين المتظاهرين في ساحة الهاشمي بمنطقة الشيخ عثمان عن مقتل 4 أشخاص، بينهم ثلاثة مدنيين هم صالح أبوبكر السيد البكري (من منطقة يافع)، ومحمد علي محمد (من منطقة جبل حبشي بمحافظة تعز) وصالح طالب الجحافي، وجرح 16 آخرين من المتظاهرين، بعدما تم إطلاق النار عليهم من قبل قوات الأمن، وأكدت مصادر أمنية أن مندسين في التظاهرة هم من قاموا بإطلاق النار على المتظاهرين، واعترفت فقط بمقتل اثنين وجرح 15.

واعتقلت قوات الأمن العشرات من المتظاهرين فيما منعت وسائل الإعلام، خاصة التلفزيونية المحلية والخارجية من تغطية الفعالية ، حيث اعتقلت مراسل قناة “الحرة” الأمريكية مروان الخالد فيما منعت طاقم قناة “الجزيرة” القطرية من الخروج من الفندق الذي فيه.

وشوهد جندي وهو يتعرض للضرب من قبل المواطنين، الذين أنزلوه من سطح أحد الفنادق المحيطة بساحة الهاشمي، حيث كان يطلق القنابل المسيلة للدموع لتفريق الحشد الذي بدا ضخماً وأكبر من المهرجانات التي عقدت في وقت سابق في نفس الساحة.

وكان مصدر مسؤول في السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة عدن قد أشار في تصريح صحافي إلى قيام ما أسماهم “عناصر مندسة” بإطلاق قنابل صوتية في مكان المهرجان.

وقال إن هذه العناصر “قامت بسلب أحد الجنود بندقيته الآلية بالقوة، وأقدمت في الوقت نفسه على إطلاق النار العشوائي على المواطنين المشاركين في الاعتصام الموجودين في ساحة الهاشمي وعلى رجال الأمن، مما أدى إلى مقتل اثنين من المواطنين وجرح تسعة آخرين من المواطنين وسبعة من رجال الأمن”. وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط تلك العناصر المندسة التي قامت بإطلاق النار والقنابل الصوتية مع المضبوطات التي بحوزتهم.

وقال إن “هذا العمل الذي أقدمت عليه تلك العناصر الإجرامية جاء بعد أن انتهت فعاليات الاعتصام والتجمهر وبدأ الناس بالانصراف من ساحة الهاشمي”، معتبراً أن “هناك عناصر أرادت بهذا العمل الجبان والإجرامي إثارة الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار في محافظة عدن”.

وذكر أن السلطة المحلية شكلت لجنة للتحقيق في الحادث لمعرفة خلفية ودوافع وملابسات هذا العمل الإجرامي، مناشداً المواطنين كافة التعاون مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لإعادة الهدوء والسكينة العامة لمدينة عدن وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة.

وقد بدت عدن مدينة أشباح في الساعات الأولى من الصباح بعدما شوهدت الأطقم العسكرية وهي تحيط بالمدينة منعاً لوصول الناس إلى مقر التجمع ، فيما أغلقت المحلات التجارية أبوابها تخوفاً من أعمال عنف ترافق التظاهرة. وامتنع الأهالي عن إرسال أولادهم إلى المدارس، كما امتنع المئات من الموظفين عن الذهاب إلى أعمالهم خوفاً من وقوع اشتباكات.

وفي المهرجان الذي عقد في ساحة الهاشمي الذي وقعت فيه الصدامات ألقى العديد من منظمي المهرجان كلمات انتقدت الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات المحلية لمنع إقامة الملتقى، وكان من أبرز الحاضرين القيادي الاشتراكي المعارض حسن باعوم، وعدد آخر من القيادات العسكرية والمدنية في جمعيات المتقاعدين العسكرية والمدنية.

وطالب بيان تمت تلاوته في المهرجان صادر عن الملتقى بضرورة “التمسك بقيم التصالح والتسامح والتآخي والتضامن والدعوة إلى نبذ الفرقة بين أهالينا وآبائنا الذين اكتووا بنار الخصومات والصراعات على أرض جنوبنا الغالي، ورد الاعتبار لبعضهم بعضاً وفتح صفحة جنوبية بيضاء وجديدة نتعايش في ظلها جميعاً بمختلف توجهاتنا الفكرية والسياسية والمدنية”.

وذكر البيان الصادر عن الملتقى أن لقاء التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي لا تقتصر معانيه السامية على فترة معينة أو واقعة بعينها من تاريخنا المعاصر وإنما تشمل كافة الصراعات ونتائجها خلال الفترة الممتدة من فترة الاستقلال وما بعدها.

وأشار إلى أن “قضية الجنوب لا صلة لها لا بشكل ولا بماهية سلطة الحرب، وإنما هي قضية شعب ودولة يخضعان لهيمنة عسكرية لا تمتلك مقومات الشرعية، ولأنها كذلك قد جعلت كافة الخيارات مفتوحة أمام شعب الجنوب وصولاً إلى حقه في النضال لاستعادة أرضه المسلوبة”.

وناشد البيان الدول العربية والمجتمع الدولي أن يلتفتوا إلى ما أسماه “معاناة شعب الجنوب وإرغام نظام صنعاء على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية وتنفيذ التزامه للمجتمع الدولي”. وجدد البيان التأكيد على “ضرورة تعزيز وتوحيد الصف الجنوبي وتوطيد عرى التلاحم والتماسك والسمو على الصغائر وجعل قضية الجنوب فوق كل الاعتبارات والمصالح الشخصية”.

أبن حضرموت
01-14-2008, 10:01 PM
الشرطة اليمنية قمعت «لقاء التصالح والتسامح»
4 قتلى و15 جريحا في مواجهات عدن



صنعاء-ا ف ب- قال مسؤول في الحزب الاشتراكي وشهود عيان ان مواجهات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين في مدينة عدن اسفرت عن مقتل اربعة اشخاص بينهم شرطي وجرح حوالى 15 شخصا في التجمع الذي نظم بدعوة من جمعيات مدنية واحزاب معارضة.
وقال علي منصر سكرتير الحزب الاشتراكي في عدن في اتصال مع وكالة فرانس برس بان المحصلة الاولية لمواجهات بين الشرطة ومتظاهرين «ارتفعت الى ثلاثة قتلى من المواطنين و15 جريحا».
كما اشار منصر الى انه «تم اعتقال المئات من الذين شاركوا في التجمع». واضاف ان «المهرجان كان يتم بطريقة سلمية وقد شارف على الانتهاء لولا ان السلطات استعملت العنف».وحمل السلطات مسؤولية البدء بالعنف.
وذكر شهود عيان ان اربعة اشخاص قتلوا احدهم شرطي وجرح عدد من الاشخاص اثناء تطويق قوات الشرطة لتجمع ضم عدة الاف بدعوة من مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني واحزاب المعارضة. وقال الشهود ان التجمع الذي نظم في حي الشيخ عثمان شمال مدينة عدن، تحول الى مواجهات بعد ان استخدمت الشرطة خراطيم المياه والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين. ورد بعض المتظاهرين برشق قوى الامن بالحجارة. ونظم التجمع تحت شعار «لقاء التصالح والتسامح» الذي يعد مبدئيا تجمعا احتجاجيا ضد الحكومة يتبنى مطالبات معيشية ومطالب المتقاعدين المدنيين والعسكريين الجنوبيين. الا ان بعض المتظاهرين رفعوا شعارات مؤيدة للانفصال. كما حمل بعض المتظاهرين شعارات تدعو الى عودة المسؤولين الجنوبيين السابقين علي ناصر محمد وعلي سالم البيض وحيدر العطاس من المنفى. وكانت المعارضة نظمت سلسلة من التجمعات الاحتجاجية فيما نظم ايضا المتقاعدون الجنوبيون سلسلة من التظاهرات للمطالبة بحقوق لهم. وقد اسفرت بعض هذه التظاهرات عن قتلى وجرحى.
وترفض احزاب اللقاء المشترك (معارضة) شانها شان الحكومة، المطالب الانفصالية للجنوب.
من جهة اخرى توعد تنظيم القاعدة في اليمن بتحرير أعضائه من السجون والثأر من الحكومة لقتلها بعض المتشددين. ويقضي العشرات من أعضاء تنظيم القاعدة أحكاما بالسجن في البلاد لتورطهم في تفجيرات ضد أهداف غربية واشتباكات مع السلطات.
وقال تنظيم القاعدة في مجلة على الانترنت ينشرها موقع اسلامي في وقت متأخر من مساء أمس السبت «لن يقر لنا قرار ويهنأ لنا عيش حتى نحرر اخواننا وأخواتنا من السجون».
وجاء في مقال وقع عليه رجل يطلق على نفسه اسم عبد العزيز لن تذهب دماء المسلمين هدرا وأن غدا قريب لمن انتظر. ومضى يقول في العدد الاول من المجلة التي أطلق عليها اسم «صدى الملاحم» أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن نفك الاسرى. كما نشرت المجلة مقابلة مع هارب سعودي من القاعدة قالت انه معروف باسم أبو همام القحطاني الذي أكد مجددا هدف القاعدة منذ فترة وهو عرقلة امدادات النفط من المنطقة المصدرة للنفط وطرد «المشركين» من شبه الجزيرة العربية واستهداف المصالح الغربية. وكان القحطاني الذي يبدو أنه عضو صغير في القاعدة يوضح سبب اختياره القتال في شبه الجزيرة العربية بدلا من الانضمام للمقاتلين في العراق أو أفغانستان.

جريدة عالم اليوم - الكويت
العدد : 309 بتاريخ: 14/01/2008

© [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

ابونصر اليافعي
01-15-2008, 12:39 AM
مهرجان عدن للتصالح ينتهي بصدامات خلفت قتلى وجرحى
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
المشاركون رفعوا خرائط لما يسمى دولة الجنوب العربي (الجزيرة نت)

تحول مهرجان التصالح والتسامح الذي دعت إليه قوى معارضة في عدن جنوبي اليمن إلى ساحة مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمشاركين بالمهرجان، أسفرت عن سقوط قتيلين و16 جريحا بينهم سبعة من العسكريين.

وقال أمين الحزب الاشتراكي بعدن على منصر إن المهرجان "جاء ليؤكد أهمية طي صفحات الماضي المؤلمة، وتحقيق الوئام والتوافق، وتعزيز وشائج التضامن ضد الظلم والقهر والقتل والاضطهاد، واستعادة حقوق الناس المشروعة السياسية والمدنية".

وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن هذه الفعالية "جاءت لتحويل أحداث 13 يناير 1986 من يوم مأساوي وصراع دموي بين الأشقاء ورفقاء الدرب والنضال إلى يوم للوئام والتصالح والتوافق".

وقد ردد المشاركون بالمهرجان شعارات انفصالية، ودعوا للاستقلال عما أسموه "الاحتلال الشمالي" ورفعوا علم دولة جنوب اليمن إبان التشطير. كما رفعت خرائط مرسومة باليد في لوحات كرتونية، توضح حدود ما أسماه المشاركون دولة الجنوب العربي.

وهتف المشاركون بعودة الرئيسين علي ناصر محمد وعلي سالم البيض، اللذين كانا خصمين رئيسيين بالصراع الدامي بين قيادة الحزب الاشتراكي الحاكم بعدن يوم 13 يناير/ كانون الثاني 1986 والتي على إثرها فر الأول للشمال بعد هزيمة قواته.

من جهتها ذكرت سلطات الأمن في بيان أن عناصر أسمتها "المندسة" قامت بإطلاق قنابل صوتية وسلبت أحد الجنود بندقيته الآلية بالقوة، وأقدمت في نفس الوقت على إطلاق النار العشوائي على المواطنين المشاركين بالمهرجان.

في المقابل استغربت مصادر المعارضة رواية الجهات الأمنية، وأشارت إلى حالة الاستنفار العسكرية التي أحاطت بشوارع ومداخل عدن والتي تركز دائما على منع حمل أي سلاح للداخلين، فيما أشارت مصادر أخرى إلى حدوث فرقعة نارية "ربما نتجت عن إطلاق رصاص من أطراف أرادت إشعال مواجهة بين الطرفين".

من جانبها ألقت قيادات بأحزاب اللقاء المشترك المعارضة باللائمة على قوات الأمن ومسؤولي السلطة المحلية بعدن، قائلة إن قتل المواطنين العزل وجرح آخرين جريمة لا يمكن السكوت عليه. وطالبوا بسرعة فتح تحقيق عاجل بأحداث عدن وتقديم الجناة للمحاكمة.

الشبوانية1986
01-15-2008, 03:26 AM
مهرجان عدن للتصالح ينتهي بصدامات خلفت قتلى وجرحى
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
المشاركون رفعوا خرائط لما يسمى دولة الجنوب العربي (الجزيرة نت)

تحول مهرجان التصالح والتسامح الذي دعت إليه قوى معارضة في عدن جنوبي اليمن إلى ساحة مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمشاركين بالمهرجان، أسفرت عن سقوط قتيلين و16 جريحا بينهم سبعة من العسكريين.

وقال أمين الحزب الاشتراكي بعدن على منصر إن المهرجان "جاء ليؤكد أهمية طي صفحات الماضي المؤلمة، وتحقيق الوئام والتوافق، وتعزيز وشائج التضامن ضد الظلم والقهر والقتل والاضطهاد، واستعادة حقوق الناس المشروعة السياسية والمدنية".

وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن هذه الفعالية "جاءت لتحويل أحداث 13 يناير 1986 من يوم مأساوي وصراع دموي بين الأشقاء ورفقاء الدرب والنضال إلى يوم للوئام والتصالح والتوافق".

وقد ردد المشاركون بالمهرجان شعارات انفصالية، ودعوا للاستقلال عما أسموه "الاحتلال الشمالي" ورفعوا علم دولة جنوب اليمن إبان التشطير. كما رفعت خرائط مرسومة باليد في لوحات كرتونية، توضح حدود ما أسماه المشاركون دولة الجنوب العربي.

وهتف المشاركون بعودة الرئيسين علي ناصر محمد وعلي سالم البيض، اللذين كانا خصمين رئيسيين بالصراع الدامي بين قيادة الحزب الاشتراكي الحاكم بعدن يوم 13 يناير/ كانون الثاني 1986 والتي على إثرها فر الأول للشمال بعد هزيمة قواته.

من جهتها ذكرت سلطات الأمن في بيان أن عناصر أسمتها "المندسة" قامت بإطلاق قنابل صوتية وسلبت أحد الجنود بندقيته الآلية بالقوة، وأقدمت في نفس الوقت على إطلاق النار العشوائي على المواطنين المشاركين بالمهرجان.

في المقابل استغربت مصادر المعارضة رواية الجهات الأمنية، وأشارت إلى حالة الاستنفار العسكرية التي أحاطت بشوارع ومداخل عدن والتي تركز دائما على منع حمل أي سلاح للداخلين، فيما أشارت مصادر أخرى إلى حدوث فرقعة نارية "ربما نتجت عن إطلاق رصاص من أطراف أرادت إشعال مواجهة بين الطرفين".

من جانبها ألقت قيادات بأحزاب اللقاء المشترك المعارضة باللائمة على قوات الأمن ومسؤولي السلطة المحلية بعدن، قائلة إن قتل المواطنين العزل وجرح آخرين جريمة لا يمكن السكوت عليه. وطالبوا بسرعة فتح تحقيق عاجل بأحداث عدن وتقديم الجناة للمحاكمة.
نعم رفعوا خريطة ما يسمى الجنوب العربي وقد قامت قوات ما تسمى الجمهورية اليمنية بقمع هذا الحراك لنا ما يسمى ولهم من عندنا نفس العبارات ما يسمى الجمهورية اليمنية وما يسمى علي عبدالله صالح رئيس ما تسمى الجمهورية اليمنية

شعيفان
01-15-2008, 09:42 AM
قتيلان باشتباكات بين متظاهرين والشرطة اليمنية بعدن

الإسلام اليوم / الفرنسية
4/1/1429 3:40 م
13/01/2008


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]



لقي شخصان أحدهم شرطي مصرعهما وأصيب أربعة آخرون في مواجهات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين في مدينة عدن جنوب اليمن، وذلك بعدما رفع بعض المتظاهرين شعارات انفصالية في التجمع الذي نظم بدعوة من جمعيات مدنية وأحزاب معارضة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان قولهم :إن شخصين أحدهما شرطي قتلا وجرح أربعة أشخاص أثناء تطويق قوات الشرطة لتجمع ضم عدة آلاف بدعوة من مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني وأحزاب المعارضة.
وقال الشهود: إن التجمع الذي نظم في حي الشيخ عثمان شمال مدينة عدن تحول إلى مواجهات بعد أن استخدمت الشرطة خراطيم المياه والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، ورد بعض المتظاهرين برشق قوى الأمن بالحجارة.
ونظم التجمع تحت شعار "لقاء التصالح والتسامح" مبدئيًا تجمعًا احتجاجيًا ضد الحكومة يتبنى مطالبات معيشية ومطالب المتقاعدين المدنيين والعسكريين الجنوبيين. إلا أن بعض المتظاهرين رفعوا شعارات مؤيدة للانفصال.
وكانت المعارضة نظمت سلسلة من التجمعات الاحتجاجية فيما نظم أيضًا المتقاعدون الجنوبيون سلسلة من التظاهرات للمطالبة بحقوق لهم. وقد أسفرت بعض هذه التظاهرات عن قتلى وجرحى. وترفض أحزاب اللقاء المشترك- شأنها شأن الحكومة- المطالبَ الانفصالية للجنوب.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

شعيفان
01-15-2008, 09:47 AM
مهرجان التصالح يطالب السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية بقرار سياسي ...اليمن يشدد الإجراءات الأمنية عقب تهديد "القاعدة"

تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,14 يَنَايِر 2008 11:55 ب.م .


صنعاء- ليلى الفهيدي- وكالات :


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]



أوضح مصدر أمني يمني أن السلطات عززت إجراءاتها الأمنية المشددة بعد تحذير أطلقه تنظيم القاعدة في اليمن والذي توعد في مجلة على الانترنت نشرها موقع إسلامي في وقت متأخر السبت بتحرير أعضائه من السجون والثأر من الحكومة لقتلها بعض المتشددين. وقال المصدر إن التعزيزات شملت السفارات والمصالح الغربية بالإضافة إلى المنشآت النفطية والمطارات والموانئ.
ومن جهة أخرى أيدت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة أمس الحكم الابتدائي بحبس المتهمين بمحاولة اغتيال السفير الأمريكي السابق أدموند هول ثلاث سنوات من تاريخ القبض عليهم.وأمرت المحكمة برئاسة القاضي محمد الحكيمي بالإفراج الفوري عن المتهمين حزام الماس 17 عاماً,و خالد الحليلة 18 عاماً وذلك لانتهاء مدة العقوبة التي نص عليها الحكم الابتدائي وأيدها حكم الاستئناف.يذكر أن القاضي سعيد القطاع الرئيس السابق لمحكمة الاستئناف كان قد أعاد في أغسطس الماضي ملف القضية إلى المحكمة الابتدائية لإعادة النظر في التهمة الموجهة للمتهمين طبقاً للإجراءات القانونية المتبعة وذلك بعد أن قضت المحكمة الابتدائية برئاسة القاضي محمد البعداني في مارس 2007 بحبس المتهمين خمس سنوات، إلا أن إعادة محاكمة المتهمين ابتدائياً أسفر عن تخفيف حبس المتهمين إلى ثلاث سنوات في حكم أصدرته المحكمة الابتدائية برئاسة القاضي نجيب قادري في 6 مايو 2007.
ومن جهة أخرى طالب مهرجان التصالح والتسامح الذي أقيم أمس في عدن، من السلطة الاعتراف بالقضية الجنوبية بقرار سياسي،وما لم يحدث ذلك فإن ذلك يمنح الحق لأبناء الجنوب في تقرير المصير.وأدان ما قال إنها "سياسة التوطين الهادفة إلى تغيير بنية السكان في الجنوب تحت مسمى مشاريع الشباب الوهمية على حساب سكان أرض الجنوب".وأكد بيان أصدره مهرجان التصالح والتسامح "أن النظام القائم كشف عن قناعه الزائف وقناعاته الدموية في دعواته الصريحة ومجاهرته وبالخطابات الرسمية أمام العالم بالتحريض على الاقتتال والاحتراب وسفك الدماء والتهديد الرسمي لإعادة إنتاج الصراعات بين أبناء الجنوب"،على حد تعبيره.وشدد البيان على أن "مهمة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي لا تنحصر دلالاتها ومعانيها السامية في فتره معنية أو واقعة بعينها وإنما تشمل كافة الصراعات ونتائجها خلال الفترة الممتدة من مطلع الستينيات وحتى نهاية الثمانينيات من القرن الماضي.وأضاف البيان الذي تلقت وكالة "قدس برس" نسخة منه، "أن قضية الجنوب لا صله لها لا بشكل ولا بماهية سلطة صنعاء، وإنما هي قضية شعب ودولة يخضعان لهيمنة عسكرية وهمجية لا تمتلك أدنى مقومات الشرعية، ولذلك فإن العلاقة الشديدة التعارض بين شرعية الحق المغتصب وشرعية باطل القوى العسكرية،قد جعلت كل الخيارات مفتوحة أمام شعب الجنوب وصولاً إلى حقه في النضال من أجل استعادة دولته المستقلة"، على حد تعبير البيان،مضيفا "أن قضية الجنوب هي قضية جميع أبنائه بمختلف انتماءاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية وتكويناتهم الاجتماعية المدنية والقبلية ويناشد المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرياته والدول العربية والمجتمع الدولي ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الالتفات إلى معاناة شعب الجنوب ومساندة إرادته المشروعة وحقه في تقرير مصيره بعد عدم امتثال سلطة صنعاء بقرارات الشرعية الدولية الصادرة أتناء حرب احتلال الجنوب عسكريا في صيف 1994".
واعتبر البيان أن ما يميز مهرجان التصالح والتسامح الذي انتهى بوقوع إطلاق نيران كثيف أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين ثلاث حالات منها خطيرة،عن سوابقه هو تزامن انعقاده مع الحراك الجنوبي السياسي المتواصل الذي شهده الجنوب على مدار عام كامل.وأعرب البيان عن تعاطف المشاركين في المهرجان مع معاناة سكان شمال اليمن،واستدرك قائلا "بيد أن فشل الوحدة بسبب قوى حرب 1994 المتخلفة التي ضربت مشروع الوحدة،قد حال دون نيلهم المكاسب التي كانت مرجوة من إعلان الوحدة ويتحمل نظام صنعاء كامل المسؤولية في الجنوب وفي الشمال على السواء.

شعيفان
01-15-2008, 09:50 AM
اليمن: قتيلان و14 جريحا في مهرجان التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب في عدن

الأحد 13 كانون الثاني (يناير) 2008 م
عدن - خدمة قدس برس


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]


أكد شاهد عيان في لقاء التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب الذي أقيم اليوم الأحد (13/1) في مدينة عدن اليمنية، أن اثنين من المشاركين في المهرجان لقوا حتفهم وأن أربعة عشر آخرين جرحوا، وأن جراح بعضهم خطيرة للغاية.
وأوضح الناشط السياسي اليمني في جمعيات المتقاعدين الجنوبيين، صلاح صالح في تصريحات لـ "قدس برس" أن عشرات الآلاف من الجنوبيين لبوا دعوة مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين، وحضروا لقاء التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب اليوم في ساحة الهاشمي بمنطقة الشيخ عثمان في عدن بدلا من ساحة الحرية التي منعتهم قوات الأمن من الوصول إليها، وأن الشعارات التي رفعت أكدت على ضرورة التوافق بين الجنوبيين بمختلف انتماءاتهم الحزبية من أجل المطالبة بتحرير أرضهم من الاحتلال، على حد تعبيره.
وأشار الناشط السياسي اليمني إلى أن قوات الأمن داهمت المجتمعين في الساحة وأطلقت عليهم الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم مما أدى إلى سقوط اثنين من المتظاهرين وجرح 14 آخرين بعضهم في حالات خطيرة، كما قال.
وفي شبوة حمل رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين ناصر علي النوبة في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" السلطة مسؤولية ما جرى اليوم في عدن، وأكد أن الحراك السلمي سيستمر حتى ينال الجنوبيون حقوقهم، وحمّل مسؤولية سقوط قتلى في عدن إلى السلطة، وأدان لجوءها إلى "العنف لتفريق المتظاهرين"، مطالبا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية "بالتدخل لوقف الانتهاكات الخطيرة للسلطات اليمنية بحق اليمنيين الجنوبيين".
واتهم النوبة أحزاب اللقاء المشترك والحزب الاشتراكي تحديدا بمحاولة الاستيلاء على مطالب الجنوبيين وتجييرها لصالحهم، وقال: "لقد عمدت أحزاب اللقاء المشترك وعلى رأسهم الحزب الاشتراكي إلى محاولة الاستيلاء على الخطاب السياسي للجنوبيين والاتفاق مع السلطة، من خلال ركوبهم موجة المطالب السلمية التي رفعناها، ونحن رفضنا هذا رفضا قاطعا، لهذا انسحبت شخصيا من عدن وعدت إلى شبوة"، على حد تعبيره.
لكن مصادر رسمية نفت مسؤوليتها عن المبادرة بإطلاق الرصاص وأكدت في تصريحات صحفية أن قوات الأمن لم تبدأ إطلاق الرصاص متهمة "مسلحين من المنازل المجاورة للساحة بإطلاق الرصاص على قوات الأمن"، وهو تصريح ترفضه المعارضة.

شعيفان
01-15-2008, 09:56 AM
اليمن: مهرجان التصالح يطالب السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية بقرار سياسي

عدن (جنوب اليمن)- خدمة قدس برس

الاثنين 14 كانون الثاني (يناير) 2008 م


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]




طالب مهرجان التصالح والتسامح في مدينة عدن، جنوب اليمن، الذي أقيم أمس في عدن من السلطة الاعتراف بالقضية الجنوبية بقرار سياسي، وما لم يحدث ذلك فإن ذالك يمنح الحق لأبناء الجنوب في تقرير المصير.
وأدان ما قال إنها "سياسة التوطين الهادفة إلى تغيير بنية السكان في الجنوب تحت مسمى مشاريع الشباب الوهمية على حساب سكان أرض الجنوب".
وأكد بيان أصدره مهرجان التصالح والتسامح "أن النظام القائم كشف عن قناعه الزائف وقناعاته الدموية في دعواته الصريحة ومجاهرته وبالخطابات الرسمية أمام العالم بالتحريض على الاقتتال والاحتراب وسفك الدماء والتهديد الرسمي لإعادة أنتاج الصراعات بين أبناء الجنوب"، على حد تعبيره.
وشدد البيان على أن "مهمة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي لا تنحصر دلالاتها ومعانيها السامية في فتره معنية أو واقعة بعينها وإنما تشمل كافة الصراعات ونتائجها خلال الفترة الممتدة من مطلع الستينات وحتى نهاية الثمانينات من القرن الماضي. وأضاف البيان الذي تلقت وكالة "قدس برس" نسخة منه، "أن قضية الجنوب لا صله لها لا بشكل ولا بماهية سلطة صنعاء، وإنما هي قضية شعب ودولة يخضعان لهيمنة عسكرية وهمجية لا تمتلك أدنى مقومات الشرعية، ولذلك فإن العلاقة الشديدة التعارض بين شرعية الحق المغتصب وشرعية باطل القوى العسكرية، قد جعلت كل الخيارات مفتوحة أمام شعب الجنوب وصولاً إلى حقه في النضال من أجل استعادة دولته المستقلة"، على حد تعبير البيان، مضيفا "أن قضية الجنوب هي قضية جميع أبنائه بمختلف انتماءاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية وتكويناتهم الاجتماعية المدنية والقبلية ويناشد المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرياته والدول العربية والمجتمع الدولي ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الالتفات إلى معاناة شعب الجنوب ومساندة إرادته المشروعة وحقه في تقرير مصيره بعد عدم امتثال سلطة صنعاء بقرارات الشرعية الدولية الصادرة أتناء حرب احتلال الجنوب عسكريا في صيف 1994".
واعتبر البيان أن ما يميز مهرجان التصالح والتسامح الذي انتهى بوقوع إطلاق نيران كثيف أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين ثلاث حالات منها خطيرة، عن سوابقه هو تزامن انعقاده مع الحراك الجنوبي السياسي المتواصل الذي شهده الجنوب على مدار عام كامل.
وقال "كان لجمعيات المسرحين قسرا عن العمل عسكريين وأمنيين ومدنيين ومجلسها التنسيقي الأعلى شرف الريادة في قيادة الحراك السلمي بجسارة وإقدام وإبراز القضية الجنوبية إلى واجهة الأحداث وتعزيز حضورها السياسي والإعلامي على الصعيدين المحلي والدولي".
وأعرب البيان عن تعاطف المشاركين في المهرجان مع معاناة سكان شمال اليمن، واستدرك قائلا "بيد أن فشل الوحدة بسبب قوى حرب 1994 المتخلفة التي ضربت مشروع الوحدة، قد حال دون نيلهم المكاسب التي كانت مرجوة من إعلان الوحدة ويتحمل نظام صنعاء كامل المسؤولية في الجنوب وفي الشمال على السواء.
وأدان ما أسماها بسياسة التدمير المنظم لمعالم دولة الجنوب الأثرية والتاريخية ولاسيما في مدينة عدن التي تتعرض للنهب والتدمير والسطو على كامل معالمها الأثرية ونهب وسلب أراضي الجنوب وما يتعرض له ملاك ومنتفعي الأراضي الزراعية من نهب لأراضيهم من قبل مراكز قوى الحكم المتنفدة ويؤيد المشاركون ويدعمون الخطوات الإيجابية لتشكيل مجلس تنسيق الجمعيات الزراعية.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

شعيفان
01-15-2008, 10:00 AM
«مؤتمر التصالح والتسامح الجنوبي» تحول أعمال شغب ... قتيلان و16 جريحاً في مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في عدن

صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 14/01/08//



قتل شخصان وجرح 16 آخرون بينهم 7 من عناصر الأمن في اشتباكات بين متظاهرين وقوات أمن يمنية في مدينة عدن أمس، خلال تظاهرة شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية لمناسبة ذكرى 13 كانون الثاني (يناير) 1986 الدامية، تحت لافتة «مؤتمر التصالح والتسامح في جنوب اليمن» الذي عقد للمطالبة باستعادة حقوق العسكريين في المحافظات الجنوبية الذين احيلوا على التقاعد بعد حرب 1994.

وشهد المؤتمر خلافات بين منظميه، وتحول الى تظاهرة حاشدة في ساحة الهاشمي في الضاحية الشمالية للمدينة التي عادة ما تكون مكتظة بالناس والآليات، سرعان ما تطورت الى اعمال شغب وصدامات مع قوات الأمن عندما رفع بعض المتظاهرين علم اليمن الجنوبي وهتفوا ضد الوحدة وما سموه «يمننة» الجنوب، وهي شعارات يحظرها الدستور والقوانين باعتبارها تهدد الوحدة الوطنية.

وكان منظمو المؤتمر واحزاب المعارضة في «اللقاء المشترك» رفضوا عرضاً من السلطات المحلية في محافظة عدن أول من أمس بإقامته في الاستاد الرياضي بهدف تسهيل حمايته وضبط الأمن، وأصروا على عقده في ساحة الهاشمي بهدف حشد عدد أكبر من القادمين من المحافظات المجاورة.

واتهمت أحزاب المعارضة الحكم باللجوء الى القمع البوليسي في قمع المتظاهرين ومخالفة الدستور والقوانين وتعمد قتل الأبرياء في صفوف المتظاهرين. وقال مصدر في «اللقاء» لـ «الحياة» ان السلطة «تدعي بأنها رائدة التسامح وتعمل عكس ما تقول وتسعى الى قمع الحريات وانتهاك حقوق مواطنيها وتصعيد الاحتقانات الشعبية والجماهيرية بسبب سياساتها الخاطئة الكارثية».

وكان القائمون على المؤتمر رفضوا نصائح «الحزب الاشتراكي اليمني» بعدم التصعيد والإبقاء على التظاهرات والاعتصامات التي تشهدها المحافظات الجنوبية في إطارها الحقوقي والمطالب المشروعة من دون المساس بالوحدة اليمنية سواء بالشعارات أو الممارسات التي تفقد هذه القضايا حيويتها وتعطي السلطة المبررات لقمعها.

واتهم مصدر أمني مسؤول في عدن من وصفهم بـ «العناصر المندسة» بإلقاء قنابل صوتية أثناء المهرجان (التظاهرة) وسلب بندقية أحد جنود الأمن بالقوة واطلاق الرصاص العشوائي باتجاه المشاركين في ساحة الهاشمي وعلى رجال الأمن، ما أدى إلى مقتل اثنين من المواطنين وجرح 9 آخرين و7 من رجال الأمن.

وقال المصدر في تصريح إن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط تلك العناصر المندسة التي قامت باطلاق النار والقنابل الصوتية مع المضبوطات التي بحوزتهم وتولت اسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات. وأكد أن الأعمال التي ارتكبتها «العناصر الاجرامية» حصلت بعد انتهاء فعاليات المؤتمر وبدء الناس في مغادرة الساحة. واضاف أن السلطة المحلية في عدن شكلت لجنة للتحقيق في الحادث والكشف عن خلفياته وملابساته.

وكانت اجراءات أمنية مشددة اتخذت في عدن عشية التظاهرة، واغلقت وحدات من الأمن والجيش مداخل المدينة بنقاط تفتيش دقيقة لمنع تسرب الأسلحة وأحاطت التظاهرة بسياج أمني كبير.

وأكد شهود لـ «الحياة» أن عدداً من المتظاهرين اقتحموا فندقاً مقابلاً لساحة الهاشمي بعد اطلاق شخص مجهول النار على المتظاهرين من إحدى نوافذه. وقال هؤلاء إنهم شاهدوا عدداً من المتظاهرين يقتحمون محلات تجارية ويقذفون رجال الأمن بالحجارة.

إلى ذلك، أكدت لـ «الحياة» مصادر متطابقة في محافظتي الضالع ولحج أن متظاهرين قطعوا الطريق العام الذي يربط بينهما وبين عدن والعاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، احتجاجاً على «القمع البوليسي لمؤتمر التصالح والتسامح» في عدن.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

شعيفان
01-15-2008, 10:04 AM
بعض المواقع تنشر تلفيقات وأخبار مزيفة .. ونقلنا لمانشرته هنا يستهدف فقط التأكيد أن الفعالية علم بها الجميع بغض النظر عن التزييف المتعمد او غير المتعمد .. وهذه المرحلة لا بد ان يتم تجاوزها مستقبلاً .. بالرغم عن أنوف الجميع

شعيفان
01-15-2008, 10:06 AM
سياسي يمني يحمل الحكومة مسئولية أحداث عدن الأخيرة

الإسلام اليوم/ وكالات
5/1/1429 1:38 م
14/01/2008




حمّل علي الصراري، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، الحكومة مسئولية أحداث عدن الأخيرة أثناء انطلاق تظاهرة احتجاجية.
وقال الصراري في تصريح له: لا يمكن إلقاء مسئولية حادث عدن على مجهول؛ لأن السلطة هي التي تسببت في الحادث الذي ذهب ضحيته عدد من الأبرياء بين قتيل وجريح".
وأضاف: لقد تعمدت السلطة افتعال الحادث بعد انتهاء التظاهرة السلمية في مدينة عدن والتي نظمتها جمعيات مدنية وأحزاب معارضة للمطالبة بالحقوق المعيشية وتحقيق مطالب المتقاعدين المدنيين والعسكريين الجنوبيين".
وأشار إلى أن الحكومة كانت "تخطط لتحويل هذه الفعالية التي انطلقت تحت شعار (التصالح والتسامح) إلى حالة من الفوضى والانقسامات وذلك بهدف تحقيق مآربها" بحسب قوله.
واعتبر الصراري مطالب الجنوبيين مطالب مشروعة، إلا أن الحكومة ومنذ حرب عام 1994 أطاحت بكل الاتفاقات.
وأكّد على أن الجوهر الرئيس لهذه الحركة هو المطالبة بالشراكة الوطنية في السلطة والثروة وتصفية آثار حرب عام 1994 وعودة الموظفين الذين كانوا جزءًا من الجهاز الإداري للحكومة الجنوبية السابقة إلى أعمالهم.
وكان أربعة أشخاص بينهم شرطي لقوا مصرعهم خلال مواجهات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين في مدينة عدن وذلك خلال التجمع الذي نظم بدعوة من جمعيات مدنية وأحزاب معارضة.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

شعيفان
01-15-2008, 10:08 AM
اشتباكات بين الشرطة اليمنية ومحتجين في عدن
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

مظاهرة احتجاج للمعارضة في اليمن (ارشيف)



صنعاء: أفادت مصادر اخبارية بمقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين اثناء تفريق الشرطة لتجمع في مدينة عدن (جنوب اليمن).

وتفيد الانباء بأن الشرطة قامت بتفريق تجمع كبير في مدينة عدن تقوده المعارضة خلال تظاهرة نظمتها جمعيات مدنية وأحزاب معارضة تحت شعار "لقاء التصالح والتسامح". .

واستخدمت الشرطة خراطيم المياه، والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين رفَع بعضهم شعارات انفصالية وأخرى تطالب بالحقوق المعيشية، وتحقيق مطالب المتقاعدين المدنيين والعسکريين الجنوبيين.

وکانت المعارضة نظمت سلسلة من التجمعات الاحتجاجية فيما نظم ايضا المتقاعدون الجنوبيون سلسلة من التظاهرات للمطالبة بحقوق لهم. وقد اسفرت بعض هذه التظاهرات عن قتلى وجرحى.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

شعيفان
01-15-2008, 10:12 AM
02:01 آخــر تحديــــث 2008-01-15

أنباء عن لقاء الرئيس اليمني مع البيض والعطاس


رفضت مصادر يمنية مسؤولة نفي أو تأكيد انباء عن لقاء الرئيس علي عبدالله صالح قيادات معارضة في الخارج بينها نائبه السابق ورئيس الوزراء السابق.

وكانت صحيفة قريبة من السلطة في اليمن قد ذكرت امس الاثنين ان اتصالات جرت عبر وسطاء بين الرئيس صالح وقيادات جنوبية بارزة في الخارج، بهدف عودتهم للحكم. ورفضت مصادر حكومية التعليق على ما أورته الصحيفة وقالت “إن أمر اللقاء إذا تم فسيعلن في حينه”.

وكانت “الغد”، المقربة من السلطة قد ذكرت أن اللقاء عقد في الخارج بين صالح والقيادات التي في الخارج وهم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، والرئيس الأسبق علي ناصر محمد ومحافظ أبين السابق محمد علي أحمد. ونسبت الصحيفة إلى مصادر وصفتها ب”المطلعة” قولها إن “الوسطاء” توصلوا إلى نتائج إيجابية وصفتها بأنها ستكون مفاجأة سياسية غير متوقعة، وربما يشهد اليمنيون على شاشات التلفزيون نتائجها بلقاء يجمع الرئيس صالح بعدد كبير من قيادات المعارضة في الخارج إن لم يكن في صنعاء أو عدن أو المكلا، فلربما يتم في بلد عربي تربطه باليمن علاقات جيدة. واعتبرت الصحيفة أن الهدف من الوساطة الاخيرة إقناع القيادات الموجودة في الخارج منذ حرب 1994 بالعودة إلى الوطن والمساهمة في تكتل وطني لمواجهة التحديات الراهنة وتهيئة البلد لخوض الاستحقاقات المستقبلية.

ويأتي الكشف عن تلك المساعي بعد يوم من الاحتجاجات التي شهدتها مدينة عدن العاصمة اليمنية لجنوب البلاد قبل الوحدة اليمنية وسقط خلالها قتيلان وعشرات الجرحى ومثلهم من المعتقلين، في وقت لا يزال الطريق السريع بين مدينة عدن وبقية المدن اليمنية مغلقاً من قبل محتجين على عملية الاعتقالات التي طالت المحتجين يوم اول أمس. (يو.بي.اي)



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

شعيفان
01-15-2008, 10:14 AM
أنباء عن مفاوضات بين صالح و قادة الجنوب


كشفت صحيفة «الغد» اليمنية المقربة من السلطة أمس، ان اتصالات جرت عبر وسطاء بين الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات جنوبية بارزة في الخارج، أبرزها نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، والرئيس الأسبق علي ناصر محمد، ومحافظ أبين السابق محمد علي أحمد، بهدف عودتهم إلى المشاركة في الحكم.

ورفضت مصادر حكومية التعليق على ما أورته الصحيفة، وقالت إن «أمر اللقاء إذا تم فسيعلن في حينه».

ونسبت الصحيفة إلى مصادر وصفتها بـ«المطلعة» قولها إن «الوسطاء توصلوا إلى نتائج إيجابية ستكون مفاجأة سياسية غير متوقعة».

وأشارت المصادر الى انه «ربما يشهد اليمنيون على شاشات التلفزيون نتائجها بلقاء يجمع الرئيس صالح بعدد كبير من قيادات المعارضة في الخارج إن لم يكن في صنعاء أو عدن أو المكلا، فلربما يتم في بلد عربي تربطه باليمن علاقات جيدة».

واعتبرت الصحيفة أن الهدف من الوساطة الأخيره هو «إقناع القيادات الموجودة في الخارج منذ حرب 1994 بالعودة إلى الوطن والمساهمة في تكتل وطني لمواجهة التحديات الراهنة وتهيئة البلد لخوض الاستحقاقات المستقبلية».

وكانت قيادات الخارج لجأت إلى المهجر عقب حرب أهلية بين صانعي الوحدة اليمنية في عام 1994، وأبرزها قيادات «الحزب الاشتراكي اليمني» الذي كان يمثل الجنوب خلال اتفاق الوحدة التي تمت في 22 مايو 1990.



(صنعاء - يو بي آي)


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

شعيفان
01-15-2008, 10:16 AM
اشتباكات بين قوات الأمن اليمنية ومشاركين في تجمع سياسي في عدن تسفر عن مقتل شخصين
13/01/2008 18:20


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]



قال شهود عيان إن شخصين على الأقل قتلا في اشتباكات بين قوات الأمن اليمنية وبعض المشاركين في تجمع سياسي في جنوب اليمن الأحد.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن 16 شخصا أصيبوا في الحادث أيضا، واتهمت "عناصر مُندّسة" بفتح النار عشوائيا على المشاركين في التجمع في عدن ثاني أكبر مدن اليمن، مضيفة أنه تم اعتقال الجناة، وأنحى شهود العيان ومنظمو التجمع باللائمة على قوات الأمن.

وأقيم التجمع بهدف النهوض بالمصالحة بين الجماعات السياسية المتنافسة في اليمن الجنوبي السابق الذي اندمج مع الشمال عام 1990.

واستمر التوتر بين الحكومة المركزية في صنعاء وبين بعض الجماعات السياسية في الجنوب منذ الوحدة. ولا يزال الجنوبيون يشكون من أن الشمال يتمتع بميزات اقتصادية أكبر، وأن الشماليين يلقون معاملة تفضيلية في سوق العمل، بينما تنفي الحكومة ذلك.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

شعيفان
01-15-2008, 10:21 AM
مقتل شخصين واصابة 16 فى اعمال عنف فى محافظة عدن اليمنية


بتاريخ: 13/01/2008
عدن فى 13 يناير / بنا / لقى مواطنان يمنيان مصرعهما واصيب ستة عشر اخرون من بينهم رجال امن بعدن اليوم وذلك اثناء تجمهر لحضور مهرجان يسمى ب/لقاء التسامح والتصالح/ اثر اطلاق عناصر وصفت بالمندسة لقنابل صوتية.
واوضح مصدر مسوءول فى السلطة المحلية واللجنة الامنية بمحافظة عدن فى تصريح لوكالة الانباء اليمنية ان هذه العناصر قامت ايضا بسلب أحد الجنود بندقيته الالية بالقوة وأقدمت فى نفس الوقت على اطلاق النار العشوائى على المواطنين المشاركين فى الاعتصام الموجودين فى ساحة الهاشمى التى اقيم عليها المهرجان وكذلك على رجال الامن مما أدى الى هذه الحصيلة من القتلى والجرحى.

وقال المصدر أن الاجهزة الامنية فى البلاد تمكنت من ضبط تلك العناصر المندسة التى قامت باطلاق النار والقنابل الصوتية مع المضبوطات التى بحوزتهم كما قامت باسعاف المصابين الى المستشفى.

وأشار الى أن هذا العمل الذى أقدمت عليه تلك العناصر الاجرامية جاء بعد أن انتهت فعاليات الاعتصام والتجمهر وبدأ الناس بالانصراف من ساحة الهاشمى.

واضاف /ان هناك عناصر أرادت بهذا العمل الجبان والاجرامى اثارة الفتنة وزعزعة الامن والاستقرار فى محافظة عدن/ وبين المصدر أن السلطة المحلية قد شكلت لجنة للتحقيق فى الحادث لمعرفة خلفية ودوافع وملابسات هذا العمل الاجرامى.

// بنا // ح م 1833 13


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

شعيفان
01-15-2008, 10:25 AM
تقرير إخباري ... احتقانات الجنوب حلقة من سلسلة متاعب يواجهها النظام في اليمن

02:01 آخــر تحديــــث 2008-01-14


صنعاء صادق ناشر:

لم تعد متاعب النظام في اليمن مقتصرة على الوجع الممتد من صعدة إلى صنعاء بسبب المواجهات مع حركة تمرد الحوثيين منذ نحو خمس سنوات، بل باتت حلقة الجنوب جزءاً من سلسلة المتاعب التي باتت صنعاء تعاني منها في الآونة الأخيرة، وإن كانت مؤشراتها قد بدأت منذ سنوات ما بعد الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد العام ،1994 وما صنف على ضوئها بكونها حرباً بين الشمال والجنوب، على الرغم من أنها أخذت طابعها السياسي بعد الطلاق والفراق اللذين وقعا بين شريكي دولة الوحدة العام 1990 وهما المؤتمر الشعبي العام (الحاكم اليوم) والحزب الاشتراكي اليمني ( المعارض ).

المتابع للأحداث التي باتت مناطق الجنوب، وبدرجة رئيسية عدن والضالع ساحة ومسرحاً لها يلاحظ ارتفاع وتيرة الاحتجاجات وتنوعها، ففي حين اتخذت الاحتجاجات في الثاني من أغسطس/آب من العام الماضي في عدن، وهي المنعطف الأساسي في الأحداث الأخيرة طابع الاحتجاج على أوضاع المتقاعدين العسكريين، سرعان ما تنوعت الاحتجاجات لتشمل مناسبات وطنية كان الجنوب يحتفل بها باستمرار عندما كان يحكم بلداً مستقلاً منذ تسلمه السلطة من بريطانيا العام ،1967 أهمها مناسبة الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني، المعروفة ب “عيد الاستقلال”.

أحداث الأمس التي شهدتها عدن وحضرها الآلاف من مناطق مختلفة من الجنوب أكدت تصاعد المطالبات من “حقوقية خجولة” في بداية الأمر إلى “مطالبات سياسية لم تخل من الطابع التشطيري” عند بعض القوى السياسية التي ترفض البقاء في حظيرة دولة الوحدة، وتطالب بالعودة مجدداً إلى عهد التشطير، وفك الارتباط مع دولة الوحدة، الأمر الذي أكسب الأحداث الأخيرة طابعاً انفصالياً في بعض ملامحها على الأقل من خلال رفع الشعارات التي تدعو إلى ما يسميه البعض “الاستقلال” و “حق تقرير مصير الجنوب” وغيرها من الشعارات التي لم يعد الكثير من المعارضين يتحرج من الإعلان عنها والمطالبة بها.

من هنا ربما جاءت أحداث الأمس لتعكس جزءاً من الصورة المغيبة التي ظلت مطوية طوال سنوات ما بعد الحرب، حيث ظلت الاحتقانات تتفاعل بصمت إلى أن انفجرت بشكل تصاعدي خلال الأشهر الستة الماضية، وعجز السلطة عن السيطرة عليها، وتفرغها للهجوم على المعارضة التي تضم عدداً من أحزاب تكتل اللقاء المشترك، من بينها الحزب الاشتراكي، أحد اللاعبين الرئيسيين في الأحداث الأخيرة، وذلك بتهمة تحريك الشارع الجنوبي.

ويبدو أن المعارضة استشعرت خطورة ابتعادها عن هذه التحركات، فبدأت بالعمل على الانضمام إلى موجة الاحتجاجات والالتصاق أكثر بالشارع، حتى لا يذهب الشارع الجنوبي إلى ما هو أبعد من الاحتجاجات السلمية، أي إلى الأخذ بخيار ما تهدد به أطراف جنوبية، وهو المقاومة المسلحة، وهو موقف يحسب للمعارضة أكثر، ويجب على السلطة دعم هذا التوجه حتى تتمكن المعارضة من استرجاع الشارع الغاضب الذاهب إلى أبعد مما هو عليه اليوم.

اليوم تبدو البلاد في وضع سياسي واقتصادي صعب، إذ يبدو أن مزاج الشارع، بخاصة في الجنوب، يرغب في وضع الرئيس علي عبدالله صالح يده على الجرح النازف منذ ما بعد الحرب الأهلية واتخاذ قرارات جريئة من شأنها تنفيس حالة الاحتقان القائم من خلال التسريع بتحقيق إصلاحات سياسية حقيقية تمنح الجنوب والشمال على السواء حكماً محلياً كامل الصلاحيات، وتعالج المشاكل التي برزت خلال السنوات التي تلت الحرب الأهلية معالجة جدية وتشعر الجميع بأنهم شركاء حقيقيون في صناعة القرار السياسي ويتحملون تبعات الواقع الذي تعيشه البلد، بخاصة أن الرئيس صالح يكرر باستمرار أن بناء اليمن هي مسؤولية كافة أبنائه.

تحتاج البلاد اليوم إلى قدر كبير من التنازلات، سواء من قبل السلطة أو المعارضة، فالتنازلات التي ستقدم اليوم هي أفضل وبلا شك من التنازلات التي ستقدم غداً


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

شعيفان
01-15-2008, 10:29 AM
صحيفـة يمنيـة: صالـح قـد يعـيد قيـادات الجنـوب إلـى الحـكم


كشفت صحيفة «الغد» اليمنية، أمس، أن اتصالات «إيجابية» جرت مؤخراً، عبر وسطاء، بين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وبين قيادات جنوبية بارزة في الخارج، لإعادة هؤلاء إلى الحكم.
وأوضحت الصحيفة أن الاتصالات هدفت إلى إقناع القيادات الموجودة في الخارج منذ الحرب الأهلية (بين الشمال والجنوب) في العام ,1994 وبينها نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، ومحافظ أبين السابق محمد علي أحمد، «بالعودة إلى الوطن والمساهمة في تكتل وطني لمواجهة التحديات الراهنة، وتهيئة البلد لخوض الاستحقاقات المستقبلية».
ونقلت «الغد» عن «مصادر مطلعة» على هذه الاتصالات أنها أسفرت عن نتائج إيجابية ستكون «مفاجأة سياسية غير متوقعة» لليمنيين، وقد تتمثل بلقاء يجمع الرئيس بعدد كبير من قيادات المعارضة في اليمن، أو في بلد عربي تربطه بصنعاء علاقات جيدة وعريقة.
ويأتي الكشف عن هذه الاتصالات بعد يوم من مقتل وجرح عدد من المتظاهرين في عدن (عاصمة اليمن الجنوبي سابقاً)، بعد تدخل الشرطة لفضّ تجمع رفع البعض فيه شعارات تطلب بعودة القيادات الجنوبية من المهجر.
وقد أدانت أحزاب «اللقاء المشترك» المعارضة اليمنية هذه «الجريمة البشعة»، في بيان أمس، رافضة «عسكرة» الحياة المدنية من قبل السلطة «غير المسؤولة»، ومعتبرة أحداث أمس الاول بمثابة استمرار لحرب صيف .1994 وذلك فيما دعا بيان لـ«حزب المؤتمر الشعبي العام» الحاكم إلى محاسبة «قوى التخريب» التي خلقت «الفوضى» في عدن.
(يو بي أي، أش أ، «الغد»)

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

شعيفان
01-15-2008, 10:41 AM
برغم بعض السلبيات فالتقرير التال يعتبر رائعاً جداً ويؤكد أن صنعاء ارتكبت حماقة بمافعلته .. وأن العالم كله علم بهذه المهرجان الذي كان يمكن ان يمر عادياً لولا فعل صنعاء الأحمق




At least 5 killed, 16 injured at Aden rally

Ridhwan Al-Saqqaf and Mohammed Bin Sallam


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]


Thousands of people from different governorates joined the “Forgiving and Reconciliation Rally” on the occasion of the Jan. 13 Civil War in Aden.

ADEN, Jan. 13 – At least five people have been killed and 16 others injured, two seriously, as security forces used teargas and fired upon citizens at the “Forgiving and Reconciliation Rally” involving thousands from various governorates, eyewitnesses in Aden said Sunday, adding that security authorities arrested nearly 40 people.

According to the witnesses, Air Force troops and Military Police were deployed to the scene of the rally.

The same sources reported that Aden’s Sheikh Othman area witnessed chaos and lawlessness after police quarreled with demonstrators allegedly chanting “secessionist slogans” and raising the flag of the former People’s Democratic Republic of Yemen (South Yemen prior to reunification). However, the area was relatively calm after police dispersed protestors while troops remained deployed throughout Aden. Further, the sources said protestors burned tires in some Aden streets and blocked roads while the city’s Khor Maksar area experienced fierce clashes and gunfire between citizens and police.

Other sources said citizens from Al-Dhale’ governorate blocked the Sana’a-Aden Highway with rocks and timbers to protest what they termed “arbitrary behavior” by police who arrested citizens for joining the rally.

“Because of today’s Forgiving and Reconciliation Rally, some malicious elements lobbed percussion grenades at the scene. Further, such individuals forcibly snatched a soldier’s gun and fired randomly into the air in an attempt to intimidate the assembling citizens and police deployed in Hashimi Square, thereby killing two and injuring another nine, in addition to seven police officers,” Yemen’s Saba News Agency quoted an official source as saying.

Additionally, the source reported, “Security authorities arrested those who lobbed percussion grenades and fired live ammunition randomly, seized their arms and transported the injured to a nearby hospital. All of this was done after the rally was over and people began to leave the scene.

“The local authority has appointed a committee to investigate the event and its motives,” the source added.

Numerous Joint Meeting Parties members from Aden, Hadramout and other governorates, as well as other citizens supporting the opposition, Parliament and Shoura Council members, and NGO and union representatives participated in the rally.

Reporters from Al-Jazeera and Al-Hurra satellite channels and other media personnel – both Yemenis and foreigners – were prevented from covering the day’s events. Al-Hurrah correspondent Marwan Al-Khaled told Marebpress.net that police prevented him from videotaping the events, maintaining that a senior officer pointed his gun at him following the arrest of the channel’s cameraman, Akram Al-Hayyani.

The correspondent further confirmed that police threatened to shoot him dead if he attempted to videotape the event. He regretted that he was unable to cover the events amid the heavy deployment of troops and heightened security.

Once the rally ended, its organizing committee released a statement affirming participants’ adherence to the values of reconciliation, forgiveness and solidarity among citizens in the southern governorates. It called on


those who gathered to open a new page and coexist peacefully, as well as to forget about the bloody events of 1986 and any prior incidents of mass killing.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

Mohammed Ali (left) and Saleh abu Baker were killed in the demonstration in Aden on Sunday.





“The government has pulled the curtain on its hostile policies and its instigative addresses, which motivate killings, confrontations and bloodshed,” the committee’s statement read. Further, it strongly denounced government threats to foment conflicts among Yemeni citizens, noting that the Eid Al-Fitr sermon by a former government official in Taiz governorate’s Janad Mosque is clear evidence of the government’s policy to fuel conflicts and clashes among citizens.

“We condemn the conduct of the Sana’a regime, which is exploiting religion in favor of its policies in such a way that contradicts Islamic values by forcing religious clerics and scholars to declare fatwas that provoke bloodshed within the country and labeling protestors as ‘disbelievers,’” the statement went on to say, “We demand the July 7 regime cancel all of the exceptional procedures left behind by the 1994 Civil War.”

The ruling General People’s Congress lashed out at the rally’s organizers, maintaining that such a rally is only meant to remind victims’ relatives of past events that claimed the lives of several innocent women and children.

In a statement released Friday, the ruling party’s general secretariat said, “Many opportunistic individuals exploit such events as a means to attain power. These individuals don’t care about the nation’s unity, security and stability or the bloodshed of innocent people as much as they care about their personal interests.

“Such opportunists are advised to expand the culture of democratic transformation and human rights if they want to gain popularity and have power because they can’t attain power through such politicized rallies and riots, which are responsible for destroying public and private property,” the statement continued, “Enemies of national unity also are advised to stop telling lies and misleading public opinion.”

The statement concluded, “The Yemeni people are well aware of these malicious elements. They also know the reality of such mercenaries and enemies who have lost their government posts due to their malicious plots targeting the nation’s security and stability.”



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

شعيفان
01-15-2008, 10:46 AM
الخبر التالي يعكس بعض وجهة نظر صنعاء .. لكن يكفي أنه يشير في الأخير إلى تململ الجنوبيين من ممارسات صنعاء ...

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

شعيفان
01-15-2008, 10:52 AM
تقرير لقناة العالم .. وإجمالاً هو تقرير منصف ومحايد نشكر قناة العالم عليه

Yemen Gov't Blamed for Aden Violence



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]



على الرابط التالي :

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

شعيفان
01-15-2008, 10:54 AM
مصور قناة العالم كان يصور بكاميرا صغيرة حتى لا يكتشف أمره بأنه يتبع محطة فضائية .. وقد كان إلى جانبي وأخبرني أنه المصور البديل للمصور المعروف لقوات الأمن ..

شعيفان
01-15-2008, 10:59 AM
تقرير إخباري ينقل عن وكالة الأنباء اليمنية سبأ لكن الجيد أنه يشير في الختام إلى تزايد الاحتجاجات الجنوبية والتوترات بين الجنوب والشمال منذ انتصار الشمال في حرب 94


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] Yemen__Roundup_

شعيفان
01-15-2008, 11:01 AM
خبر مقتضب لموقع عربي ناطق باللغة الإنجليزية :

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

أعتقد أن الموقع أردني الجنسية

سليم
01-15-2008, 11:36 AM
نت يا شعيفان اكتر من وكاله اعلام واكتر من صحفي انت بصدق مناضل تحب الجنوب
افتضح الدحباشي هو وحقه الديمقراطيه فينك يا عالم حروفينك ياجزيره بر
الان دور الرجال ينقلو الخبر بالانجليزي والعربي الى العالم كله وخصوصا الى العرب والخليجيين بالذات ومن نسخه نسخه للقاده الكبار

جنوبي صدامي
01-15-2008, 11:44 AM
مشكور اخي شغيفان على هذا الجهد الجبار

ابو وضاح الفقيه
01-15-2008, 11:45 AM
يا
خواني هل حدث بالعالم ان متظاهرين يغذفوا على انفسهم قنابل هل نصدق