المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتقالات بعدن لضباط عسكريين من مقار أعمالهم ومنازلهم (13-1-2008)


صوت الجنوب
01-16-2008, 12:15 PM
صوت الجنوب نيوز /الايام الجنوبية /2008-01-16
اعتقالات بعدن لضباط عسكريين من مقار أعمالهم ومنازلهم على خلفية 13-يناير2008م

كشفت اللجنة الإعلامية لمهرجان التسامح والتصالح عن عمليات اعتقال طالت ظهر أمس الثلاثاء عدداً من الضباط العسكريين على خلفية مشاركتهم في المهرجان الذي أقيم بساحة الهاشمي بالشيخ عثمان صباح يوم الأحد 13 يناير الجاري.

وأوضحت اللجنة أن الضباط الذين طالتهم اعتقالات أجهزة عسكرية تم اقتيادهم من مقار عملهم إلى أماكن مجهولة وهم: عقيد م.مقبل ناجي مسعد، عقيد م.علي أحمد حسن، عقيد م.صالح أحمد مثنى، عقيد أحمد عسكر مسعد، ياسين محمد مسعد، مبارك علي زين، حسن علي محمد، صدام محمد حسن، جبران عبدالله سعيد.

وقالت اللجنة في بلاغ صحفي أصدرته امس إنها تلقت العديد من المكالمات الهاتفية من قبل عدد من المواطنين الذين شكوا عدم معرفتهم بمصير أبنائهم وأخوانهم الذين اختفوا منذ الساعات الأولى من يوم 13 يناير 2008م حيث أكدوا أنهم لابد وأن يكونوا معتقلين على ذمة فعالية التسامح والتصالح «وعلى هذا الأساس فقد تحققت اللجنة الإعلامية من هذا الموضوع وتمكنت من الحصول على الأسماء التالية للمعتقلين الذين تأكد وجودهم في سجن شرطة الشيخ عثمان بعدن وهم: حسن صالح حسن ناجي، مجاهد محمد حسين، محمد علي الماحل، قاسم سعيد ناصر، حسن سعيد صالح، منير محمد محسن حلبوب، حسين ناصر عبدالله، نايف حيدرة سعيد، محمد صالح موسى، عبده محمد قائد، سعيد أحمد قاسم، عبدالإله سند عاطف، مرشد سند عبدالله ، محفوظ نجيب مبارك، محمد مقبل بن مقبل، العميد علي مقبل صالح (معتقل في الشرطة العسكرية).

وطالبت اللجنة الإعلامية في بلاغها الجهات الأمنية والمدنية في عدن بالإفراج الفوري عن أولئك المعتقلين، معتبرة أمر اعتقالهم غير قانوني ولا دستوري «وهو تعسف للحقوق والحريات ومصادرة للحرية الشخصية ولاترى في إبقائهم قيد الاعتقال إلا عملا غير مسئول وغير مبرر على الاطلاق».

كما ناشدت اللجنة في الوقت نفسه الجهات ذتها الكشف والإفراج الفوري عن باقي المعتقلين الذين لم ترد أسماؤهم والوجودين في سجون أخرى، مطالبة مختلف القوى السياسية ومنظمات حقوق الإنسان في الداخل والخارج التضامن مع هؤلاء المعتقلين والضغط على سلطات عدن للإفراج عنهم دون قيد أو شرط.

إلى ذلك ذكرت اللجنة الإعلامية أن العقيد الركن علي مقبل قاسم الحريري، المعتقل منذ يوم الجمعة 11 يناير الجاري، قد خضع صباح أمس الثلاثاء في سجن (الفتح) الشهير لاستجواب مطول.

وقالت اللجنة إن العقيد الحريري وجهت إليه خلال الاستجواب تهمة توزيع كتيبات صادرة عن المركز العربي للدراسات الإستراتيجية الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد، وقيامه بنشاطات في إطار ملتقيات التصالح والتسامح.

إلى ذلك أشارت اللجنة إلى وجود عدد ممن جرحوا خلال المهرجان بمحطة الهاشمي يوم الأحد الماضي ولم تدرج أسماؤهم في كشف الجرحى، نظرا لعدم ترقيدهم بعد أن تلقوا علاجات وغادروا المستشفيات وهم: حسين عبدالله الصامتي (بني بكر، يافع الحد)، فيصل علي محمد قائد (حالمين، ردفان)، عبدالقوي قاسم طماح (مشألة، يافع، لحج)، عبدالقوي محمد سعد (الحد، يافع)، أحمد محمد صالح دوعني (الحد، يافع).

من جهة أخرى أصدر الأخ المحامي يحيى غالب احمد الشعيبي، عضو اللجنة التحضيرية لفعالية التصالح والتسامح الجنوبي أمس بلاغا صحفيا طالب فيه النائب العام ووزير الداخلية سرعة التوجيه والإفراج عن المعتقلين من قبل إدارة أمن محافظة عدن عقب مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي والمعتقلين في شرطة الشيخ عثمان وهم: محمد مقبل بن مقبل الشعيبي (عقيد ركن، الشعيب الضالع)، علي مقبل صالح (الضالع)، حسن صالح حسين ناجي (الضالع، الوبح)، مجاهد محمد حسين (ردفان)، محمد علي العولقي (شبوة)، قاسم سعيد ناصر (يافع)، حسن سعيد صالح (أبين)، منير محمد محسن حلبوب (يافع)، حسن ناصر عبدالله (الشيخ عثمان)، نايف حيدرة سعيد (ردفان)، محمد صالح موسى (يافع، لبعوس)، عبدون محمد قاسم (الصبيحة، لحج)، سعيد أحمد الزهري (لودر، أبين)، ماجد عبدالله سند (ردفان)، مرشد عوض عبدالله، مبخوت مبارك (دارسعد، عدن).

وقال المحامي يحيى غالب في بلاغه:«إن سلطات عدن قد تمادت في الانتهاكات ضد أبناء الجنوب»، مطالبا «المنظمات الدولية الحقوقية ومنظمة العفو الدولية ومنظمة يهرو ومنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان التدخل لدى السلطات اليمنية للإفراج عن المعتقلين المذكورين آنفاً بالإضافة إلى المعتقلين في سجون متفرقة بمحافظة عدن لم يتم التمكن من الحصول على أسمائهم بسبب حظر زيارتهم».