المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا ماحصل في اليمن :ضابط عسكري يسحل جندي ويضع عنقه في إطار سيارة


صوت الجنوب
10-03-2005, 12:52 PM
هذا ماحصل في اليمن :ضابط عسكري يسحل جندي ويضع عنقه في إطار سيارة

هود اعتبرتها جريمة وعلاو سيترافع فيها
ضابط عسكري يسحل جندي ويضع عنقه في إطار سيارة
29/06/2005 نيوز يمن- خاص:


قال المحامي خالد الآنسي – المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود)- أن الاعتداء علي احد أفراد القوات المسلحة من قبل أحد قادته تعد جريمة يعاقب عليها القانون,في حين أكد المحامي محمد ناجي علاو لـ(نيوز يمن) استعداده للترافع أمام القضاء نيابة عن الجندي تطوعاً.
وأوضح الآنسي لـ(نيوز يمن)انه وفقاً للقانون تعد الجريمة جريمة أياً كان مرتكبها وقانون الخدمة العسكرية نظم العلاقة بين المجند وقادته وعلاقته بالغير أيضاً,مضيفاً"أي خروج عن القانون هو جريمة بغض النظر عن صفة القائم بها.
وكانت مصادر صحفية قالت أن ضابط عسكري في اللواء 13 في محافظة مأرب أقدم على ربط أحد جنوده إلى مؤخرة طقم عسكري وسحله على ميدان المعسكر أمام الجنود والضباط إثر قيام الأخير بإطلاق أعيرة نارية في الهواء أثناء الخدمة الليلية.
وأكد الجندي محمد عبدالله عبد القوي قيام ركن استطلاع حسين الشوصري بذلك إضافة إلى تعليق إطار سيارة فوق عنقه لمدة ثلاث ساعات ومن ثم الذهاب به إلى الزنزانة العسكرية التابعة للواء ومنع زملائه من إسعافه إلى المستشفى.
وذكر الجندي المعتدى عليه لصحيفة الوسط أن ركن استطلاع اللواء استخدم في تعذيبه المياه الباردة رغم ما يعانيه بسبب السحل والتعذيب ورفض الإفراج عنه إلا بعد تدخل قائد المنطقة عميد ركن الظاهري الشدادي والذي أمر بنقله إلى المستشفى العسكري في المحافظة.
وأوضح الدكتور طارق الذي يشرف على علاج الجندي محمد أنه كان يعاني من اضطرابات نفسيه وعصبية ولم يكن بكامل قواه العقلية وإن ما تعرض له يعد منافياً للتعامل الإنساني. وأضاف الدكتور أن حالة الجندي النفسية أصبحت الآن أكثر اضطراباً من السابق وأن جسمه قد تعرض لجروح سطحية وآلام في العمود الفقري.
النائب البرلماني ناصر محمد ثابت أكد سعيه لتصعيد القضية إلى أعلى المستويات في حالة عدم اتخاذ إجراء قانوني ضد الضابط الذي قام بهذا العمل اللاإنساني وأضاف بان الشوصري محتجز في سجن الاستخبارات العسكرية بمأرب.
وكان قائد اللواء الشدادي شكل لجنة مكونة من محسن الشجري رئيس عمليات اللواء والدكتور طارق يعمل في المستشفى العسكري بمأرب للتحقيق في القضية.


نائب برلماني يكشف عن تعذيب جندي بمعسكر في مأرب

صنعاء/ردفان/مأرب «الأيام» ياسر ثابت:

أكد الأخ د. ناصر الخبجي، عضو مجلس النواب أن أحد كبار الضباط في مأرب قام بتعذيب أحد الجنود العاملين في وحدته العسكرية «بصورة بشعة تتنافى مع القوانين العسكرية والقيم والإخلاق الإنسانية».

وطالب النائب الخبجي (ممثل الدائرة 77 بردفان) في تصريح لـ«الأيام» قيادة وزارة الدفاع «بسرعة التحرك للتحقيق في هذه الجريمة النكراء».

وأوضح أن ضابطا أمنيا في احدى الوحدات العسكرية بمحافظة مأرب، قام بربط جندي يدعى عبدالله عبدالقوي القعقوع بمؤخرة سيارة وسحبه داخل ميدان المعسكر بطريقة مذلة ومهينة، ثم زج به في سجن المعسكر مثقلا بجروحه.

وأضاف أن الجندي القعقوع تم نقله بعد تدخل من قائد المنطقة الى مستشفى مأرب حيث يعاني حاليا حالة نفسية صعبة وجروحاً في العمود الفقري.

ووصف الحادث بأنه «نوع من التعالي والغرور واللامبالاة بحقوق الجنود الذين لا يوجد لهم ما يسندهم لا قانون ولا قبيلة».

وتساءل الخبجي قائلا: «من أعطى الحق لذلك الضابط بأن يقدم على هذا الفعل الوحشي المشين الذي ترفضه كل التقاليد العسكرية والقوانين النافذة؟».

وقال إن ما تعرض له الجندي القعقوع «يعد تصرفا خطيرا لا يخدم الوحدة الوطنية، ومن شأنه أن يتسبب في امتناع أولياء الأمور عن ارسال أبنائهم لأداء خدمة الوطن حينما تصبح قوى النفوذ العسكري والقبلي هي التي تملك الحق في اذلال الآخرين الضعفاء».. مؤكدا ان هذه القضية سيتم طرحها واثارتها داخل مجلس النواب خلال الأيام القادمة.

وطالب الأخ د.ناصر الخبجي قيادة وزارة الدفاع التحرك السريع للتحقيق في هذه الجريمة وتقديم الجاني الى النيابة والقضاء العسكري ليكون عبرة لأولئك المتهورين الذين يقدمون على انتهاك حقوق الجنود.

كما طالب برد الاعتبار للجندي المجني عليه بما يحفظ كرامته وشرفه أمام زملائه.. مشيرا الى «ان السكوت عن مثل هذه التصرفات والسلوكيات من شأنه ان يساعد على تكرار حدوثها بما يسيء الى سمعة المؤسسة العسكرية التي تعتبر اكثر انضباطا واحتراما».

يذكر ان عددا كبيرا من مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية بمديريات ردفان الأربع عقدوا ظهر أمس بمدينة الحبيلين لقاء كرس لبحث حادث التعذيب الذي تعرض له الجندي القعقوع، واتفق المشاركون في اللقاء على رفع مذكرة الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية يطالبون فيها بمحاسبة الضابط الذي قام بتعذيب الجندي القعقوع
.
أين الصالح من المحكمة العادلة التي أقامها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المدينة المنورة بين إبن أمير مصر عمرو بن العاص وذلك الشاب القبطي الذي ضربه على رأسه في سباق الخيل وقال له بتعالٍ وكبرياء خذها وانا إبن الأكرمين.

ومن أجل هذه الحادثة التي ربما يراها من يراها اليوم شيئا عابرا أحضر عمرو بن العاص من مصر وإبنه للمحاكمة وهو من هو .. فحكم للقبطي وقال له إضربه على رأسه كما ضربك ثم حولها الى صلعة أبيه أمير مصر لأنه ماضربك إلا بسلطانه ولم ينصفك ففعل القبطي,, وعندها نظر أمير المؤمنين الى أمير مصر عمرو وقال له متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟



هل سيسحب قائد المعسكر كما سحب الردفاني القعقوع ؟

هل سيسجن ؟ هل سيعتذر ؟ هل سيدفع تعويض من حر ماله وليس من المال العام ؟

أو أن شيء كهذا كله لن يحدث .. وفي أحسن الأحوال سيعالج الجندي وربما يمنح فتاتا من المال العام وقد يحول قائد المعسكر إلى منطقة أخرى بترقية

بمن هو مستقوي ؟ أليس بالصالح ؟


الأربعاء 29 يونيو 2005
وضع إطار سيارة في عنقه
اقدم ضابط عسكري في اللواء 13 في محافظة مأرب على ربط أحد جنوده ويدعى محمد عبد الله عبد القوي إلى مؤخرة طقم عسكري وسحله على ميدان المعسكر أمام الجنود والضباط إثر قيام الأخير بإطلاق أعيرة نارية في الهواء أثناء الخدمة الليلية.
وأكد الجندي محمد عبد القوي قيام ركن استطلاع الدفاع حسين الشوصري بذلك إضافة إلى تعليق إطار سيارة فوق عنقه لمدة ثلاث ساعات ومن ثم الذهاب به إلى الزنزانة العسكرية التابعة للواء ومنع زملائه من اسعافه إلى المستشفى.



وأضاف في اتصال لـ«الوسط» أن ركن استطلاع اللواء استخدم في تعذيبه المياه الباردة رغم ما يعانيه بسبب السحل والتعذيب ورفض الإفراج عنه إلا بعد تدخل قائد المنطقة عميد ركن أحمد الشدادي والذي أمر بنقله إلى المستشفى العسكري في المحافظة.
وأوضح الدكتور طارق الذي يشرف على علاج الجندي محمد أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية وعصبية ولم يكن بكامل قواه العقلية وأن ما تعرض له يعد منافياً للتعامل الإنساني وأضاف الدكتور أن حالة الجندي النفسية أصبحت الآن أكثر اضطراباً من السابق وأن جسمه قد تعرض لجروح سطحية وآلام في العمود الفقري.
النائب البرلماني ناصر محمد ثابت أكد سعيه لتصعيد القضية الى أعلى المستويات في حالة عدم اتخاذ إجراء قانوني ضد الضابط الذي قام بهذا العمل اللاإنساني، وأضاف بأنه حاول الاتصال بقيادة اللواء وأفادوه بأن الشوصري محتجز في سجن الاستخبارات العسكرية بمأرب.
وكان قائد اللواء الشدادي شكل لجنة مكونة من محسن الشجري رئيس عمليات اللواء والدكتور طارق -يعمل في المستشفى العسكري بمارب- للتحقيق في القضية.
وهدد زملاء الجندي وأصدقاؤه بإيصال صوته إلى كل المنظمات الإنسانية والمحلية والعالمية في حال عدم التقاضي له من قبل قيادة اللواء