اياد الشعيبي
02-01-2008, 09:50 PM
كتب: شبوة برس/الصعيد/خاص التاريخ: 1/2/2008
في اجواء يسودها الالفه والمحبة والاخاء أجتمع أبناء محافظة شبوة اليوم الجمعه في مدينة يشبم بمديرية الصعيد في لقاء موسع للتصالح والتسامح ونبذ العنف والثأر بالمحافظة حضره العميد/ناصر علي النوبه رئيس الهيئة العلياء للحراك السلمي الجنوبي وجمع غفير من أبناء مديرية الصعيد الذين توافدوا لحضور اللقاء من كل حدب وصوب وفي بداية اللقاء القى العميد/ناصر النوبه كلمه شرح خلالها القضية الجنوبية ومايعانية الجنوب من ممارسات وتحدث عن الحراك الشعبي في الجنوب منذ انطلاق مسيرته السلميه مؤكدا بانه لايستطيع أحد اليوم ايقاف مسيرة نضال الشعب الجنوبي وسيستمر النضال حتى تحقيق اهدافه المنشوده وقال أنها مهما أختلفت الرؤى وتباينت الافكار حول القضية الجنوبية الا ان الهدف واحد ونحن نقبل بالجميع طالما والهدف تحقيق تقرير المصير كما تطرق في كلمته الى قضاياء الثأر في محافظة شبوة ودعى الجميع للاسهام في القضاء عليها ودعى في ختام كلمته جموع الحاضرين للمشاركه الفاعله في كافة الفعاليات الجنوبية ومنها فعالية 11 فبراير المزمع اقامتها في عدن الا اذا تطلبت الفائده تغيير مكان فعالية 11/فبراير وبعد ذلك فتح باب النقاش والمداولة للجميع ولذين أجمعوا جميعهم على وقوفهم مع القضية الجنوبية والى جانب العميد/ ناصر علي النوبه كما القيت في اللقاء العديد من الكلمات لعدد من الشخصيات الاجتماعيه والدبلوماسيين والسياسيين بشكل مباشر وكذا عبر الهاتف وعلى رأسهم المناضل/حسن أحمد باعوم والحاج صالح باقيس وكلمة عن أبناء عدن لناشط سياسي لم تتمكن شبوة برس من سماع أسمه وكلمات أخرى القيت عبر الهاتف من دبلوماسيين وسياسيين من الداخل والخارج وقد باركت كل تلك الكلمات هذا اللقاء الأخوي والتسامحي بين أبناء شبوة واعلنت وقوفها الى جانب ارادة أبناء المحافظة في التخلص من هذا الفيروس الخطير(الثأر) الذي أعتلت به المحافظة بعد حرب صيف 94م ودعت الكلمات على ضرورة توحيد الصف الجنوبي والنظر الى ماهو أهم وكانت جميع تلك الكلمات بما حوتها من مضامين الاخاء والنصره والتضامن والنصح والتحذير كفيلة بتحريك مشاعر واحاسيس أبناء المحافظة واحساسهم بمدى خطورة استمرار الثأر والعنف وبا اهمية شبوة في الحراك الجنوبي كواحدة من المحافظات الجنوبية وبضرورة توحيد الصف الجنوبي وازالة كل العراقيل التي تحول دون ذلك وأهمها الثأر والعنف فيها
وفي نهاية اللقاء تم تشكيل لجنة لكي تقوم بالبدء في معالجة قضاياء الثأر ومن المقرر ان تبداء أعمالها يوم الأثنين المقبل
كما اجرت شبوة برس مساء اليوم الجمعه أتصال هاتفي بالأخ/ناصر النوبه رئيس الهيئة العلياء للحراك الشعبي الجنوبي لتنفرد شبوة برس يتغطية شامله عن اللقاء وتوصيل اهداف اللقاء للقارىء والمتصفح الكريم اسهاماً منها في تعميم الفائده ومكافحة فيروس الثأر الذي وجد من شبوة بيئة خصبه للأنتشار فقال العميد النوبه في مستهل حديثه الهاتفي مع رئيس التحريرنهدف من هذه الجولة الميدانية التي نقوم بها في مناطق محافظة شبوة الى ازالة كل مايعيق شبوة للقيام بدورها الفاعل ضمن محافظات الجنوب في الحراك الشعبي من أجل قضية الجنوب فشبوة تأثرت كثيراً بالصراعات والثأرات القبليه التي تمارس فيها على مرأى ومسمع من قبل أجهزة الدولة وبكل أنواعها وأشكالها كانت الامنية او القضائية او الدفاعيه واضاف المناضل ناصر النوبه لقد دعانا واجبنا الوطني والانساني للنزول الميداني والالتقاء باخواننا في هذه المحافظة التي تعاني الكثير من الويلات جراء الثأرات القبليه فيها والتي تفتك بها حيث توجد أكثر من 83 قضية حرب في هذه المحافظة وكرر كلمة حرب عدة مرات واضاف وعلى الصعيد المقابل فأنني لا أستطيع تحديد ماينهب من ثروات هذه المحافظة واتمنى من الله ان يوفقنا في هذه المساعي الحميده والخيره لاصلاح ذات البين في المحافظة ورأب الصدع واتمنى من كافة أخواني في الداخل والخارج وعلى كافة مشاربهم السياسية والوانهم واطيافهم ان يتقوا الله في أنفسهم وفي أهاليهم بهذه المحافظة وندعوهم للاسهام معنا في تقديم المساعده بالحلول للوصول الى معالجه للقضاياء الشائكه والمعقده بين كل الاطراف المتحاربه والمتناحره في المحافظة وابرام صلح لمدة خمس سنوات والعمل باخلاص لاستغلال فترة الصلح هذه لبحث تلك القضاياء والخروج بالحلول الكفيلة برضى كافة الاطراف والله من وراء القصد.
وفي اجابته على استفسار الزميل سالم بامدوخ حول مدى تقبل أبناء المحافظة لمبادرته الطيبة ومساعيه الخيره التي يقوم بها في المناطق التي زارها قال العميد/ناصر النوبه لقد كان أبناء المحافظة متحمسين جدا لهذه المبادره حيث والرغبه في القضاء على هذه الظاهره كانت متوفره الى حد كبير بعد سنين طويلة من الصراع والحروب القبليه التي أكلت الاخضر واليابس ووجدت لديهم مشاعر صادقه وامينه وابدوا لي استعدادهم لاجراء المصالحه وصحبتنا في السير والانطلاق الى كافة القبائل في شبوة ومشاركتنا في الجلوس معهم للموافقه على اجراء الصلح وابدوا الاستعداد على حل المشاكل أولاً بأول ونتمنى ان نجد نفس هذه المشاعر التي وجدناها في المناطق التي زرناها في المصينعه والصعيد ويشبم نفسها لدى كافة أبناء المناطق في شبوة والتي نحن في طريقنا لزيارتها ويحذونا الأمل الكبير في ان نجد تفاعل أكبر وكل المؤشرات حتى اللحظه ايجابيه
في اجواء يسودها الالفه والمحبة والاخاء أجتمع أبناء محافظة شبوة اليوم الجمعه في مدينة يشبم بمديرية الصعيد في لقاء موسع للتصالح والتسامح ونبذ العنف والثأر بالمحافظة حضره العميد/ناصر علي النوبه رئيس الهيئة العلياء للحراك السلمي الجنوبي وجمع غفير من أبناء مديرية الصعيد الذين توافدوا لحضور اللقاء من كل حدب وصوب وفي بداية اللقاء القى العميد/ناصر النوبه كلمه شرح خلالها القضية الجنوبية ومايعانية الجنوب من ممارسات وتحدث عن الحراك الشعبي في الجنوب منذ انطلاق مسيرته السلميه مؤكدا بانه لايستطيع أحد اليوم ايقاف مسيرة نضال الشعب الجنوبي وسيستمر النضال حتى تحقيق اهدافه المنشوده وقال أنها مهما أختلفت الرؤى وتباينت الافكار حول القضية الجنوبية الا ان الهدف واحد ونحن نقبل بالجميع طالما والهدف تحقيق تقرير المصير كما تطرق في كلمته الى قضاياء الثأر في محافظة شبوة ودعى الجميع للاسهام في القضاء عليها ودعى في ختام كلمته جموع الحاضرين للمشاركه الفاعله في كافة الفعاليات الجنوبية ومنها فعالية 11 فبراير المزمع اقامتها في عدن الا اذا تطلبت الفائده تغيير مكان فعالية 11/فبراير وبعد ذلك فتح باب النقاش والمداولة للجميع ولذين أجمعوا جميعهم على وقوفهم مع القضية الجنوبية والى جانب العميد/ ناصر علي النوبه كما القيت في اللقاء العديد من الكلمات لعدد من الشخصيات الاجتماعيه والدبلوماسيين والسياسيين بشكل مباشر وكذا عبر الهاتف وعلى رأسهم المناضل/حسن أحمد باعوم والحاج صالح باقيس وكلمة عن أبناء عدن لناشط سياسي لم تتمكن شبوة برس من سماع أسمه وكلمات أخرى القيت عبر الهاتف من دبلوماسيين وسياسيين من الداخل والخارج وقد باركت كل تلك الكلمات هذا اللقاء الأخوي والتسامحي بين أبناء شبوة واعلنت وقوفها الى جانب ارادة أبناء المحافظة في التخلص من هذا الفيروس الخطير(الثأر) الذي أعتلت به المحافظة بعد حرب صيف 94م ودعت الكلمات على ضرورة توحيد الصف الجنوبي والنظر الى ماهو أهم وكانت جميع تلك الكلمات بما حوتها من مضامين الاخاء والنصره والتضامن والنصح والتحذير كفيلة بتحريك مشاعر واحاسيس أبناء المحافظة واحساسهم بمدى خطورة استمرار الثأر والعنف وبا اهمية شبوة في الحراك الجنوبي كواحدة من المحافظات الجنوبية وبضرورة توحيد الصف الجنوبي وازالة كل العراقيل التي تحول دون ذلك وأهمها الثأر والعنف فيها
وفي نهاية اللقاء تم تشكيل لجنة لكي تقوم بالبدء في معالجة قضاياء الثأر ومن المقرر ان تبداء أعمالها يوم الأثنين المقبل
كما اجرت شبوة برس مساء اليوم الجمعه أتصال هاتفي بالأخ/ناصر النوبه رئيس الهيئة العلياء للحراك الشعبي الجنوبي لتنفرد شبوة برس يتغطية شامله عن اللقاء وتوصيل اهداف اللقاء للقارىء والمتصفح الكريم اسهاماً منها في تعميم الفائده ومكافحة فيروس الثأر الذي وجد من شبوة بيئة خصبه للأنتشار فقال العميد النوبه في مستهل حديثه الهاتفي مع رئيس التحريرنهدف من هذه الجولة الميدانية التي نقوم بها في مناطق محافظة شبوة الى ازالة كل مايعيق شبوة للقيام بدورها الفاعل ضمن محافظات الجنوب في الحراك الشعبي من أجل قضية الجنوب فشبوة تأثرت كثيراً بالصراعات والثأرات القبليه التي تمارس فيها على مرأى ومسمع من قبل أجهزة الدولة وبكل أنواعها وأشكالها كانت الامنية او القضائية او الدفاعيه واضاف المناضل ناصر النوبه لقد دعانا واجبنا الوطني والانساني للنزول الميداني والالتقاء باخواننا في هذه المحافظة التي تعاني الكثير من الويلات جراء الثأرات القبليه فيها والتي تفتك بها حيث توجد أكثر من 83 قضية حرب في هذه المحافظة وكرر كلمة حرب عدة مرات واضاف وعلى الصعيد المقابل فأنني لا أستطيع تحديد ماينهب من ثروات هذه المحافظة واتمنى من الله ان يوفقنا في هذه المساعي الحميده والخيره لاصلاح ذات البين في المحافظة ورأب الصدع واتمنى من كافة أخواني في الداخل والخارج وعلى كافة مشاربهم السياسية والوانهم واطيافهم ان يتقوا الله في أنفسهم وفي أهاليهم بهذه المحافظة وندعوهم للاسهام معنا في تقديم المساعده بالحلول للوصول الى معالجه للقضاياء الشائكه والمعقده بين كل الاطراف المتحاربه والمتناحره في المحافظة وابرام صلح لمدة خمس سنوات والعمل باخلاص لاستغلال فترة الصلح هذه لبحث تلك القضاياء والخروج بالحلول الكفيلة برضى كافة الاطراف والله من وراء القصد.
وفي اجابته على استفسار الزميل سالم بامدوخ حول مدى تقبل أبناء المحافظة لمبادرته الطيبة ومساعيه الخيره التي يقوم بها في المناطق التي زارها قال العميد/ناصر النوبه لقد كان أبناء المحافظة متحمسين جدا لهذه المبادره حيث والرغبه في القضاء على هذه الظاهره كانت متوفره الى حد كبير بعد سنين طويلة من الصراع والحروب القبليه التي أكلت الاخضر واليابس ووجدت لديهم مشاعر صادقه وامينه وابدوا لي استعدادهم لاجراء المصالحه وصحبتنا في السير والانطلاق الى كافة القبائل في شبوة ومشاركتنا في الجلوس معهم للموافقه على اجراء الصلح وابدوا الاستعداد على حل المشاكل أولاً بأول ونتمنى ان نجد نفس هذه المشاعر التي وجدناها في المناطق التي زرناها في المصينعه والصعيد ويشبم نفسها لدى كافة أبناء المناطق في شبوة والتي نحن في طريقنا لزيارتها ويحذونا الأمل الكبير في ان نجد تفاعل أكبر وكل المؤشرات حتى اللحظه ايجابيه