صوت الجنوب
10-09-2005, 01:03 PM
مدير أمن محافظة لحج لـ «الأيام»:حوادث المرور في لحج تزداد عاما بعد عام
الحوطة «الأيام» محمد السلامي :
12/5/2005م
أوضح مدير أمن محافظة لحج عميد ركن محسن أحمد علي أن حوادث المرور بالمحافظة تزداد عاما بعد عام في السنوات الثلاث الماضية سواء أكانت الحوادث الناجمة عن الصدام أو الدهس أو الانقلاب.
وقال :«إن هذه الحوادث هي ناتجة عن الإهمال والسرعة والتجاوز ونقص الوعي المروري».
جاء ذلك في كلمته بمناسبة اختتام فعاليات أسبوع المرور العربي، الذي تم فيه تكريم رجال المرور وأنصارهم وعدد من المؤسسات التي أسهمت في إنجاح أسبوع المرور العربي، وذلك بحضور أمين عام المجلس المحلي للمحافظة، ومدير مرور المحافظة وضباط وصف وأفراد المرور بالمحافظة.
وأضاف :«لقد أصبحت الحوادث في العالم تحصد من الأرواح أكثر مما تحصده الحروب في حين أصبحت وسائل النقل تشكل عاملا حيويا لانتقال الناس، إلا أن الآلاف منهم يقتلون على الطرقات بسبب الحوادث حيث إن هؤلاء الضحايا هم من كانوا في طريقهم إلى أعمالهم أو مدارسهم أو منازلهم وفي أسفارهم ويقدر عدد من يقضون نحبهم خلال العام نتيجة للحوادث في العالم نحو 2.1 مليون نسمة كما يصاب عدد كبير من الناس بإصابات مختلفة وعاهات كل عام يقدر عددهم بـ 50 مليون نسمة وخسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.
وقد أكد تقرير منظمة الصحة العالمية أن الدول العربية تشهد أعلى نسبة للوفيات في العالم بسبب حوادث الطرق وفي بلادنا أشارت الإحصائيات إلى أن أكثر من 8 ألف شخص يلقون حتفهم على الطرقات في العام 190 ألف شخص يتعرضون لإصابات مختلفة.
وبهذا فإن الحد من حوادث الطرق هي مهمة المجتمع بأكمله وليس الأمن وحده فقط، لذا ندعو الجميع إلى التقيد بقواعد المرور».
وفي ختام حديثه قال : «تولي وزارة الداخلية جل اهتمامها للقضية المرورية وقد وقف المشاركون في المؤتمر القيادي السنوي أمام عدد الخسائر والضحايا الناجمة عن الحوادث المرورية المتزايدة.
وكان من بين القرارات والتوصيات في المؤتمر الإعداد لإقامة ندوة تشارك فيها مختلف الجهات ذات العلاقة لتنظيم حركة السير وتوفير المتطلبات الفنية والإرشادية وتكثيف التوعية الإرشادية وجعل العام 2005م عاما للمرور نظرا للارتفاع المخيف في عدد الحوادث وما تسببه من أضرار مادية وبشرية».
الحوطة «الأيام» محمد السلامي :
12/5/2005م
أوضح مدير أمن محافظة لحج عميد ركن محسن أحمد علي أن حوادث المرور بالمحافظة تزداد عاما بعد عام في السنوات الثلاث الماضية سواء أكانت الحوادث الناجمة عن الصدام أو الدهس أو الانقلاب.
وقال :«إن هذه الحوادث هي ناتجة عن الإهمال والسرعة والتجاوز ونقص الوعي المروري».
جاء ذلك في كلمته بمناسبة اختتام فعاليات أسبوع المرور العربي، الذي تم فيه تكريم رجال المرور وأنصارهم وعدد من المؤسسات التي أسهمت في إنجاح أسبوع المرور العربي، وذلك بحضور أمين عام المجلس المحلي للمحافظة، ومدير مرور المحافظة وضباط وصف وأفراد المرور بالمحافظة.
وأضاف :«لقد أصبحت الحوادث في العالم تحصد من الأرواح أكثر مما تحصده الحروب في حين أصبحت وسائل النقل تشكل عاملا حيويا لانتقال الناس، إلا أن الآلاف منهم يقتلون على الطرقات بسبب الحوادث حيث إن هؤلاء الضحايا هم من كانوا في طريقهم إلى أعمالهم أو مدارسهم أو منازلهم وفي أسفارهم ويقدر عدد من يقضون نحبهم خلال العام نتيجة للحوادث في العالم نحو 2.1 مليون نسمة كما يصاب عدد كبير من الناس بإصابات مختلفة وعاهات كل عام يقدر عددهم بـ 50 مليون نسمة وخسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.
وقد أكد تقرير منظمة الصحة العالمية أن الدول العربية تشهد أعلى نسبة للوفيات في العالم بسبب حوادث الطرق وفي بلادنا أشارت الإحصائيات إلى أن أكثر من 8 ألف شخص يلقون حتفهم على الطرقات في العام 190 ألف شخص يتعرضون لإصابات مختلفة.
وبهذا فإن الحد من حوادث الطرق هي مهمة المجتمع بأكمله وليس الأمن وحده فقط، لذا ندعو الجميع إلى التقيد بقواعد المرور».
وفي ختام حديثه قال : «تولي وزارة الداخلية جل اهتمامها للقضية المرورية وقد وقف المشاركون في المؤتمر القيادي السنوي أمام عدد الخسائر والضحايا الناجمة عن الحوادث المرورية المتزايدة.
وكان من بين القرارات والتوصيات في المؤتمر الإعداد لإقامة ندوة تشارك فيها مختلف الجهات ذات العلاقة لتنظيم حركة السير وتوفير المتطلبات الفنية والإرشادية وتكثيف التوعية الإرشادية وجعل العام 2005م عاما للمرور نظرا للارتفاع المخيف في عدد الحوادث وما تسببه من أضرار مادية وبشرية».