المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يعي البيض ابو فيصل هذه المرحلة


السوكة
03-01-2008, 06:17 PM
البيض لم يكن على العهد منقول المجلس اليمني
اقدم على الوحده وهو في عجله من امره ,هرباً من الاستحقاقات التي كان يلزمه ان يشترطها لتحقيق ديمومة الوحده , استعجل بحيث ادخل الجنوب والشمال في عملية توحيد مؤقته , تسبب في الانفصال منذ ان اقدم على الوحده بتعجل غير مبرر وغير مدروس ,, كان يعرف حقيقة النظام في صنعاء اكثر من غيره عاصرهم لفتره ليست قصيره ويعلم حقيقتهم , يعلم ان سببهم الرئيسي في تصفية الرئيس الحمدي (يرحمه الله) كان بسبب اصراره على اقامة الوحده , يعلم ان كل ما طرحه على صالح في عام 79 بعد الحرب كان يتمحور حول ان لامجال لقيام الوحده بين الشطرين , كان يعلم مدى حقدهم على قيادة الجنوب وبالتالي على ابنائه ؛ يعلم ان اليمن لاتعني لهم شيئاً ان ما يهمهم هي مصالحهم . وهو على علم بانهم لا يمكن ان يتحولوا الى وحدويين ابداً . ومع ذلك اقدم على الوحده دون اي ضمانات او تريبات لضمان حق الاقليه من اطراف الوحده , وكذلك لضمان حق ابناء اليمن الاسفل , وضمان تحريرهم من جور التسيد عليهم من قبل اقليه في اليمن الاعلى . وقع الجنوب كما الشمال في قبضة عصابه لم ولن ترعى بهم الاً ولا ذمه .
بدأت الازمه وتجلى للبيض ما كان يعلم واصبح معه وجهاً لوجه وكشفت عصابة صنعاء عن وجهها الحقيقي وعن مدى حبها العميق للوحده الى حد عدم قبولها شريكاً في هذا الحب , فبدأت عملية التخلص من الطرف الاساس في هذا المشروع وبدأت محاولة تحويل الكوادر الجنوبيه ـالتي قدمت الى صنعاء وهي تعدها الفردوس الموعودـ بدأت محاولة تحويلهم الى حملة مباخر وشهود زور كما غيرهم من من ارتضوا لانفسهم هذا المقام , وبدا واضحاً للجميع ان ماهو سائد وما يجب ان يسود هو نظام الجمهوريه العربيه اليمنيه وليس امام الواصلون الجدد الا الالتحاق بهذا الركب او الوقوع تحت عجلاته ,اكد نظام صنعاء بأن جميع ما تم الاتفاق عليه رغم محدوديته لم يكن الا من باب الخداع واضهار الشيء واضمار نقيضه , ولا يصلح ابداً كاساس لدوله الحديثه , وانهم ليسوا بصدد التخلي عن نظام قضوا في بنائه عشرات السنين .
وقع البيض وبقية الكوادر الجنوبيه في قبضة جهاز الجمهوريه العربيه اليمنيه , جهاز الفساد المتكامل , نظام الا نظام , نظام الاسترقاق , نظام الاسياد والعبيد , تململ وتململوا ولكن هيهات فلم يعد لهم من الامر شيء و زاد التململ والتبرم وبدأ في التعبير عن نفسه , فبداء سيل الاغتيالات وبداءت تراق دماء الجنوبيين على مذبح الوحده التي حلموا بها , واحداً تلو الاخر بطرقاً شتى واساليب مختلفه واطراف متعدده ولكن الهدف والغايه واحده , تكسير اجنحة الشريك الاساس واضعاف دوره حتى لايعد قادراً الا على نعم,وينظم لجوقة المطبلين والملبين وحملة المباخر .
ابوا الخضوع فسالت دمائهم سيلاً تروي شجرة الفساد وتنشر ظلها حيث لم يكن لها ظل ,واكتفى قائدهم بالخطاب الضعيف والشكوى المستمره , معتقداً انه بهذا الاسلوب يكسب ود الرأي العام المحلي خصوصاً, ولكنه كما في مراحل الوحده السابقه واهم , فالطرف الاخر لايهمه الرأي العام ولا يحسب حسابه ,فهو يكتفي من هذا الرأي بمجاميع من ابنائهم يسوقهم الى معسكراته كي يستقوي بهم عليهم وهو يعلم لمن ستكون الكلمه الفصل في الصراع الذي يعد له و هي ليست بالتاكيد للرا ي العام,
الراي العام لديه هو القوه بكل اركانها ( السلطه والمال والرجال والآلات العسكريه ) هذا هو الرأي العام الذي يهتم به ويعمل حسابه , اكتفى البيض بالتبرم بينما دماء رفاقه ومصدر قوته تراق , اكتفى ولديه خيارات واسعه متاحه لادارة الازمه الجديده , بل ان هناك من اقترح عليه بعض الاساليب للرد , فكان رده انا قادة دوله ولسنا زعماء عصابات وتناسى مع من يتعامل مره اخرى
... اصبح التبرم هروباً فكان يترك اخوانه ورفاقه في صنعاء يواجهون مصيرهم الذي وضعهم فيه ويولي الدبر الى عدن , لم يكن يأخذ فسحه من الزمان والمكان لاعداد العده ,بل كان يكتفي بمجرد الاعتكاف في عدن التي باعها بثمن بخس , كان يعطي الفرصه تلو الاخرى لاراقة دماء رجاله الواحد تلو الاخر , واستيعاب من تبقى منهم في جهاز العربيه اليمنيه عنوةً , اعتكاف اثر آخر لا لشيء الا لاعطاء الفرصع تلو الاخرى للطرف الاخر لاكمال مشروعه .. اصبح الخطر اخيراً محدقاً بشخصه رغم انه اعتمد الاسلوب السلبي لادارة الازمه الا ان الخطر مع ذلك ادركه ,فطال اعتكافه وبدا واضحا للجميع ان الحرب آتيه لا محاله ودخل الطرف الاخر في وقت مبكر مرحلة الاستعداد للحرب , فاستعدو ونكص ,وتاهبو وتخاذل , البو الرأي العام وهو مكتفي بالشكوى ,استخدمو الدين مطيه وهو في معاشيق لا يحل ولا يربط , جلبو العدد والعده وهو مراهن على على مناطق من اليمن لا يملكون من امرهم شيء ولا يقوون على شيء , وزعوا السلاح وشروا الذمم بالمال والسيارات والبيوت , وهوعن طريق محافظه لعدن يهدم بيوت الضباط الجنوبيين بحجة انها عشوائيه و يهدم بيوت العسكر وهو على ابواب الحرب , يستعد للحرب بهدم بيوت العسكر وتشريد عوائلهم ,حشد علي صالح القوات على الحدوداستعداد لساعة الصفر و واكتفى البيض باخبارنا بأن مقابل لواء العشرين في مكيراس خمسه الويه شماليه , فيما يبدو انه كان للفت في عضد من تبقى في المعسكرات وتحطيم معنوياتهم عشية نشوب الرحب000
اعلن علي صالح الحرب على الوحده والجنوب , وبداءت جحافله تدك ما تبقى من مواقع متهالكه لجيش الحنوب لا تملك لا العدد ولا العده ولا القياده . وسارت المعركه كما يجب ان تسير , ومضى البيض في اسلوبه السيءفي ادارة الحرب كما اساء مرحلة اقرار الوحده ومرحلة الازمه الانتقاليه , اساء ادارة الحرب فكان لعلي صالح ما لم يحلم به , وكان ان سارت جحافله بامن وامان متجه صوب عدن وحضرموت الا من بعض جيوب المقاومه وطلعات صغور الجو الذين ظلو مسيطرين على اجوء القتال حتى أخر لحظه ( ربما لأن البيض لم يتدخل في شأنهم ) .
- جنود مدربين ومجندين سابقين طلبوا الحصول على اسلحه شخصيه مقابل الدخول في اتون الحرب الى جانب اخوانهم الجنوبيين فلم يحصلوا عليها وحصلوا عليه من الطرف الاخر دون ان يطلب منهم ان يحاربو معه .
-وزعوا على المقاتلين اسلحه قد عفا عليها الزمن ولا تصلح حتى لصيد الطيور , واحتفظو بما في المخازن حتى سيق الى صنعاء بعد الحرب .
_ تخلى عن رجاله فتخلى رجاله عنه واضحى وحيداً في مواجهة من باع الجنوب لاجلهم .
حاول خلال الحرب ان يتماسك ويحافظ على رباطة جأشه ولكن الاوان كان قد فات ,وانهار الرجل فجأءه ولاذ بالفرار الى حضرموت في عمليه كانت القاضيه على اي امل للجنوبين للاستمرار في الحرب , فماذا بعد فرار قائدهم , تولى البيض اعلان نتيجة الحرب قبل ان تضع الحرب اوزارها , صحيح ان الخطر كان محيق به ولكنه كذالك كان محيق بالجميع, وانها لهي الحرب.
غادر البيض وجمع من رفاقه , واعلن علي صالح النصر المؤزر على ابناء الجنوب
غادر البيض والتزم الصمت الرهيب, على عكس اصحاب القضايا الذين لا يتخلون عن قضاياهم مهما اصيبوا بالنكسات والهزائم , ظل ملتزما لصمتاً رهيباً غريب .
والان هذا شعب الجنوب فيما يبدو كعادته قد سامح البيض على كل مافعله بهم وبحياتهم وارضهم وحريتهم , ومع ذلك يظل الرجل على حاله يأبى الا ان يسلك الطريق الخطاءدائماً , فهاهم ابناء الجنوب يهتفون بأسمه ولا يزال لديهم املاً فيه وهاهو يخيب املهم من جديد ويأبى ان يستجيب لندآتهم , ويثبت للمره الاف ان لا حياة لمن تنادي ... بل ان كبيرة الكبائر التي هي شبه مؤكده ,طالما هو لم يكلف نفسه عناء نفيها مما يدل على صدقيتها, هي تخليه عن جواز بلده والحصول على الجواز العماني , هذا الامر في رأيي يرقى الى مصاف الخيانه العظمى على الاقل لاهل الجنوب , الذين ارتضوه يوما ما قائداً فبالله عليكم ما الذي يدعو هذا الرجل_ سوى عمى البصيره- للقيام بمثل هذا المر هل يجد صعوبه في تنقالته ام هل تعذر عليه تجديد رخصة اقامته في عمان ام انه ينوي قيد او اضافة احد ابنائه ,ما الذ ي يجبره على التخلي عن جواز بلده الا انه يريد ان يذهب في محق سمعته وتاريخه ورمزيته الى النهايه , ولا يريد ان يترك فرصه حتى للاجيال القادمه ان تعيد اعتباره .
هذا هو البيض , ما سردت ما سبق الا لاخواني ابناء الجنوب كي لا يقيموا عليه املاً ولا يرجومنه رجائاً , فلا اظنه يكون الا كما كان دائماً خاذلاً لهم , وانتم من غيره اقوى , وهناك رجال افذاذ يتولون المسيره ويستحقون المناداهم بأسمائهم , وهي ستكتب في يوما من الايام بماء الذهب .فليحيا ناصر النوبه وليحيا باعوم ومحمد علي احمد والحسني وكرامه احمد بن احمد والنقيب وبن فريد وغيرهم الكثير الكثير . عاش الجنوب, عاش الجنوب ,
عاش الجنوب..........

مشقاص العبادي
03-01-2008, 07:36 PM
اخي العزيز اذا كان السيد الرئيس علي سالم البيض قد اخطى في اتخاذ قرار الوحدة سواء كان ذلك بقصد او بحسن نية فهناك الكثير من قادة الجنوب قد اخطى وبشكل اكبر واعظم من السيد الرئيس وعلى سبيل المثال من وقف من ابناء الجنوب الي جانب الشمال في حرب 94 واستباح ارواح ابناءة واهلة وارضة ومن التزم الصمت والحياد ايضا قد اخطى في حق الجنوب ايضا والجميع يعلم ان القوات التي دخلت الجنوب ليست قوات جيش الشمال اخي العزيز ولاتنسى ان السيد الرئيس البيض قد تولى حكم الجنوب بعد حرب 86 المشوؤمة بدولة تتكون من نصف الجيش ونصف قوات الامن وبارث لايعد ولايحصى من مشكلات وازمات الاخوة الاعداء التى مرت على الجنوب بعد استقلالة . اخي العزيز لننسى الماضى ونرفع العتب عن الجميع فالجنوب اليوم بحاجة الي كل ابناءة وصمت الرئيس البيض لن يطول انشاء الله وسيكون موجودا في الوقت المناسب فهو قريبا من الجنوب لاختيارة للاقامة في سلطنة عمان ا لحبيبة .

عبادل
03-01-2008, 08:34 PM
من ابو فيصل؟؟؟


اليس البيض يكنى بأبو عدنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟