حضرجنوبي
03-11-2008, 04:41 AM
الآلاف يحتشدون في مهرجان جماهيري احتجاجي بردفان والنائب الخبجي:أصبحت القضية الجنوبية محط اهتمام الرأي العام الإقليمي والدولي
الملاح «الأيام» غازي محسن العلوي:
توافد الآلاف من أبناء ردفان ويافع والضالع ولحج وعدن وأبين وحضرموت وشبوة والمهرة منذ الساعات الأولى من صباح أمس الى منطقة الملاح بمحافظة لحج للمشاركة في المهرجان الجماهيري الاحتجاجي الذي دعت إليه جميعة أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان بالتنسيق مع مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والاجتماعية بالملاح في اطار توسيع دائرة الحراك الجماهيري الاحتجاجي السلمي بالمحافظات الجنوبية.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
وكان في مقدمة المشاركين في المهرجان الاخوة حسن باعوم، والنائب د.ناصر الخبجي ومحمد عبدالله باشراحيل كبير خبراء سابق في الأمم المتحدة والكاتب والناشط السياسي علي هيثم الغريب والكاتب والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد والكاتب الصحفي نجيب يابلي والسفير قاسم عسكر جبران والعميد علي السعدي وشلال علي شائع والشيخ توفيق صالح العلوي والناشط السياسي صبري شائف. وكان المشاركون في المهرجان يرددون الهتافات ويحملون لافتات تندد بتجاهل السلطة وإصرارها على عدم الاعتراف بالقضية الجنوبية، ولافتات أخرى تندد بما تعرضت له صحيفة «الأيام» من ملاحقات تستهدف إثناءها عن القيام بدورها في تبني قضايا المواطنين.
وقال د.فضل أحمد هماش، رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بالملاح في كلمة ألقاها بالمهرجان «إنه لا يمكن لأبناء الجنوب الخلاص من الظلم إلا بتوطيد عرى التلاحم وقيم التآخي ورص الصفوف وتسخير كل ذلك في خدمة قضية الجنوب ومواصلة النضال السلمي المنشود».
وأضاف قائلا: «ان عدالة قضيتنا ووحدة صفنا واستمرار حراكنا السلمي قد جعل سلطة القمع في حالة ضعف وتذمر وتخبط وجعل مطبخها القمعي لا يميز بين المفيد والضار وهذا ما دفعه الى ارتكاب جرائم القتل والقمع للمشاركين في الفعاليات السلمية في ردفان وعدن وحضرموت والضالع وكذلك ارتكاب جرائم القتل والقمع للمشاركين في الفعاليات السياسية في ردفان وعدن وحضرموت والضالع وكذلك ارتكاب الأفعال المسيئة بحق صحيفة «الأيام» وناشريها، والقيام بحملات الملاحقات لرموز النضال السلمي».
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
وألقى د.ناصر الخبجي، عضو مجلس النواب كلمة خاطب فيها المشاركين في المهرجان بقوله:«ان خروجكم الى الشارع اليوم ليس بسبب وجود الديمقراطية كما يدعون، ولكن إرادتكم القوية وعشقكم للحرية والتحرر والشعور بالمسئولية والواجب تجاه شعبكم وأرضكم الجنوبية هي ما دفعتكم الى الخروج وكسر حاجز الخوف والتحدي لتقرير المصير.. نعم لن نقبل الا ان نعيش أحرارا على ارضنا ولن نقبل أي وصي علينا الا بإرادتنا، إنني أتكلم اليكم وقلبي يقطر دما لما تعانونه من ظلم وحرمان وتغيير وتزييف لتاريخكم النضالي الناصع البياض، وكل هذا بسبب انتمائكم الجنوبي، ولكننا نقول لهم ان التاريخ لن يرحم أحدا، والحقيقة لا محالة سوف تكشف وتفضح كل ذلك الزيف، لأن التاريخ لا يقبل إلا الشرفاء والمخلصين لعهودهم ومواثيقهم».
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
وأضاف د.الخبجي قائلا: «لقد أصبح شعب الجنوب يدرك تماما بأن هذه الدولة لا تعنيه، وان هذه الوحدة ليست سوى ضم، ولقد استطعتم اظهار قضيتكم الجنوبية وأصبحت محط اهتمام الرأي العام الاقليمي والدولي وعليكم الاستمرار ومواصلة النضال السلمي وعدم الانجرار الى العنف حتى استعادة دولتكم المستقلة بكامل سيادتها».
وناشد د.الخبجي، في ختام كلمته «البرلمانين العربي والدولي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول وضع شعب الجنوب وما يعانيه منذ عام 1994م».
إلى ذلك ألقى الأخ ثابت هيثم حسن، رئيس جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان كلمة دعا فيها الى رص الصفوف والوقوف وقفة رجل واحد لانتزاع كافة الحقوق المنهوبة.
وألقى الأخ شلال علي شائع، كلمة حذر فيها من «محاولات الاحتواء والالتفاف على القضية الجنوبية وافراغها من مضمونها الأساسي وهو استعادة دولة الجنوب المستقلة وما عدا ذلك فهو مرفوض».
وقال:«ان قضيتنا لا يتحملها ملف فهي قضية واضحة وضوح الشمس بعد ان تم الغدر بالوحدة عام 1994م، ومن هنا نعاهد الشهداء بأننا سائرون على نفس الدرب الذي سقط من أجله شهداء وجرحى شعب الجنوب».
ثم ألقى الكاتب والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد، كلمة خاطب فيها الحاضرين بقوله: «نريد ان نتحدث عن الوحدة وسوف نقدم لكم نموذجا بسيطا وهو جريدة «الأيام» وكيف تتعامل الوحدة مع أبناء الجنوب من نهب وهدم لممتلكاتهم وأمامكم ما تعرض له المستثمر الحارثي يظهر في الصورة مشروعه الاستثماري المهدم».
وأضاف بن فريد: «لقد تعمدت الوحدة كما جمدت نضال الأبطال الى طمس تاريخنا وتراثنا وما عليكم الا ان تروا المعالم الأثرية لقصر السلطان وحديقة الاندلس وقصر العرائس والمدرسة المحسنية في لحج، وانظروا ماذا فعلت بها الوحدة».
واستطرد قائلاً:«إننا نمارس اليوم نضالا سلميا مشروعا، واذا كنا لم نستطع بالأمس مقابلة السفير الأمريكي، فإننا نقول ومن هنا وباللغة الانجليزية (إننا مصممون على نيل استقلالنا الوطني)».
ووجه بن فريد في ختام كلمته نداء استغاثة لأولاد صالح محمد بن نصور وعلى رأسهم الأخ حافظ حسين صلاح، باسم أبناء الجنوب ان يتكرموا ويقبلوا بعتق ابن الجنوب محمد صالح محسن بن نصور، الذي صدر عليه حكم بالإعدام في قضية ثأر. وقال: «إننا على استعداد للمجيء اليكم في موكب يليق بأبناء الجنوب».
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
وألقى الكاتب الصحفي نجيب يابلي كلمة خاطب فيها الحاضرين بقوله:«أنتم أصحاب قضية وأصحاب حق ونعلم جميعنا بأن ما نسبته %85 من موارد الميزانية هي من الجنوب والـ %15 من الشمال، نحن أصحاب حق، أصحاب ثروة تستأثر بها شلة نافذة». وأضاف:«نحن نقول هناك قضية جنوبية لا بد من الاعتراف بها ولابد من الاعتراف بحق تقرير المصير، لأن حق تقرير المصير أحد حقوق الانسان ومن حقنا تقرير مصيرنا».
وألقى الناشط والكاتب السياسي علي هيثم الغريب في المهرجان كلمة باسم أولياء دم الشهيد صالح أبوبكر السيد اليافعي، أكد فيها أن دم شهيد التصالح والتسامح وشهداء الجنوب «قد أصبحت أمانة في أعناق كل أبناء الجنوب وهي دماء لا تحمل غير القضية الجنوبية».
كما ألقيت في المهرجان كلمات من قبل المناضل حسن باعوم والعميد علي السعدي، وتلقى المشاركون في المهرجان برقيات تضامن من العديد من القيادات في الداخل والخارج. وألقيت القصائد الشعرية من قبل الشعراء: المناضل سالم شائف الظبري ومحمد زين بن شجاع وابو نادر.
وفي ختام المهرجان أصدرت جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بيانا تلاه الأخ ناجي حمدي.
الملاح «الأيام» غازي محسن العلوي:
توافد الآلاف من أبناء ردفان ويافع والضالع ولحج وعدن وأبين وحضرموت وشبوة والمهرة منذ الساعات الأولى من صباح أمس الى منطقة الملاح بمحافظة لحج للمشاركة في المهرجان الجماهيري الاحتجاجي الذي دعت إليه جميعة أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان بالتنسيق مع مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والاجتماعية بالملاح في اطار توسيع دائرة الحراك الجماهيري الاحتجاجي السلمي بالمحافظات الجنوبية.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
وكان في مقدمة المشاركين في المهرجان الاخوة حسن باعوم، والنائب د.ناصر الخبجي ومحمد عبدالله باشراحيل كبير خبراء سابق في الأمم المتحدة والكاتب والناشط السياسي علي هيثم الغريب والكاتب والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد والكاتب الصحفي نجيب يابلي والسفير قاسم عسكر جبران والعميد علي السعدي وشلال علي شائع والشيخ توفيق صالح العلوي والناشط السياسي صبري شائف. وكان المشاركون في المهرجان يرددون الهتافات ويحملون لافتات تندد بتجاهل السلطة وإصرارها على عدم الاعتراف بالقضية الجنوبية، ولافتات أخرى تندد بما تعرضت له صحيفة «الأيام» من ملاحقات تستهدف إثناءها عن القيام بدورها في تبني قضايا المواطنين.
وقال د.فضل أحمد هماش، رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بالملاح في كلمة ألقاها بالمهرجان «إنه لا يمكن لأبناء الجنوب الخلاص من الظلم إلا بتوطيد عرى التلاحم وقيم التآخي ورص الصفوف وتسخير كل ذلك في خدمة قضية الجنوب ومواصلة النضال السلمي المنشود».
وأضاف قائلا: «ان عدالة قضيتنا ووحدة صفنا واستمرار حراكنا السلمي قد جعل سلطة القمع في حالة ضعف وتذمر وتخبط وجعل مطبخها القمعي لا يميز بين المفيد والضار وهذا ما دفعه الى ارتكاب جرائم القتل والقمع للمشاركين في الفعاليات السلمية في ردفان وعدن وحضرموت والضالع وكذلك ارتكاب جرائم القتل والقمع للمشاركين في الفعاليات السياسية في ردفان وعدن وحضرموت والضالع وكذلك ارتكاب الأفعال المسيئة بحق صحيفة «الأيام» وناشريها، والقيام بحملات الملاحقات لرموز النضال السلمي».
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
وألقى د.ناصر الخبجي، عضو مجلس النواب كلمة خاطب فيها المشاركين في المهرجان بقوله:«ان خروجكم الى الشارع اليوم ليس بسبب وجود الديمقراطية كما يدعون، ولكن إرادتكم القوية وعشقكم للحرية والتحرر والشعور بالمسئولية والواجب تجاه شعبكم وأرضكم الجنوبية هي ما دفعتكم الى الخروج وكسر حاجز الخوف والتحدي لتقرير المصير.. نعم لن نقبل الا ان نعيش أحرارا على ارضنا ولن نقبل أي وصي علينا الا بإرادتنا، إنني أتكلم اليكم وقلبي يقطر دما لما تعانونه من ظلم وحرمان وتغيير وتزييف لتاريخكم النضالي الناصع البياض، وكل هذا بسبب انتمائكم الجنوبي، ولكننا نقول لهم ان التاريخ لن يرحم أحدا، والحقيقة لا محالة سوف تكشف وتفضح كل ذلك الزيف، لأن التاريخ لا يقبل إلا الشرفاء والمخلصين لعهودهم ومواثيقهم».
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
وأضاف د.الخبجي قائلا: «لقد أصبح شعب الجنوب يدرك تماما بأن هذه الدولة لا تعنيه، وان هذه الوحدة ليست سوى ضم، ولقد استطعتم اظهار قضيتكم الجنوبية وأصبحت محط اهتمام الرأي العام الاقليمي والدولي وعليكم الاستمرار ومواصلة النضال السلمي وعدم الانجرار الى العنف حتى استعادة دولتكم المستقلة بكامل سيادتها».
وناشد د.الخبجي، في ختام كلمته «البرلمانين العربي والدولي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول وضع شعب الجنوب وما يعانيه منذ عام 1994م».
إلى ذلك ألقى الأخ ثابت هيثم حسن، رئيس جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان كلمة دعا فيها الى رص الصفوف والوقوف وقفة رجل واحد لانتزاع كافة الحقوق المنهوبة.
وألقى الأخ شلال علي شائع، كلمة حذر فيها من «محاولات الاحتواء والالتفاف على القضية الجنوبية وافراغها من مضمونها الأساسي وهو استعادة دولة الجنوب المستقلة وما عدا ذلك فهو مرفوض».
وقال:«ان قضيتنا لا يتحملها ملف فهي قضية واضحة وضوح الشمس بعد ان تم الغدر بالوحدة عام 1994م، ومن هنا نعاهد الشهداء بأننا سائرون على نفس الدرب الذي سقط من أجله شهداء وجرحى شعب الجنوب».
ثم ألقى الكاتب والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد، كلمة خاطب فيها الحاضرين بقوله: «نريد ان نتحدث عن الوحدة وسوف نقدم لكم نموذجا بسيطا وهو جريدة «الأيام» وكيف تتعامل الوحدة مع أبناء الجنوب من نهب وهدم لممتلكاتهم وأمامكم ما تعرض له المستثمر الحارثي يظهر في الصورة مشروعه الاستثماري المهدم».
وأضاف بن فريد: «لقد تعمدت الوحدة كما جمدت نضال الأبطال الى طمس تاريخنا وتراثنا وما عليكم الا ان تروا المعالم الأثرية لقصر السلطان وحديقة الاندلس وقصر العرائس والمدرسة المحسنية في لحج، وانظروا ماذا فعلت بها الوحدة».
واستطرد قائلاً:«إننا نمارس اليوم نضالا سلميا مشروعا، واذا كنا لم نستطع بالأمس مقابلة السفير الأمريكي، فإننا نقول ومن هنا وباللغة الانجليزية (إننا مصممون على نيل استقلالنا الوطني)».
ووجه بن فريد في ختام كلمته نداء استغاثة لأولاد صالح محمد بن نصور وعلى رأسهم الأخ حافظ حسين صلاح، باسم أبناء الجنوب ان يتكرموا ويقبلوا بعتق ابن الجنوب محمد صالح محسن بن نصور، الذي صدر عليه حكم بالإعدام في قضية ثأر. وقال: «إننا على استعداد للمجيء اليكم في موكب يليق بأبناء الجنوب».
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
وألقى الكاتب الصحفي نجيب يابلي كلمة خاطب فيها الحاضرين بقوله:«أنتم أصحاب قضية وأصحاب حق ونعلم جميعنا بأن ما نسبته %85 من موارد الميزانية هي من الجنوب والـ %15 من الشمال، نحن أصحاب حق، أصحاب ثروة تستأثر بها شلة نافذة». وأضاف:«نحن نقول هناك قضية جنوبية لا بد من الاعتراف بها ولابد من الاعتراف بحق تقرير المصير، لأن حق تقرير المصير أحد حقوق الانسان ومن حقنا تقرير مصيرنا».
وألقى الناشط والكاتب السياسي علي هيثم الغريب في المهرجان كلمة باسم أولياء دم الشهيد صالح أبوبكر السيد اليافعي، أكد فيها أن دم شهيد التصالح والتسامح وشهداء الجنوب «قد أصبحت أمانة في أعناق كل أبناء الجنوب وهي دماء لا تحمل غير القضية الجنوبية».
كما ألقيت في المهرجان كلمات من قبل المناضل حسن باعوم والعميد علي السعدي، وتلقى المشاركون في المهرجان برقيات تضامن من العديد من القيادات في الداخل والخارج. وألقيت القصائد الشعرية من قبل الشعراء: المناضل سالم شائف الظبري ومحمد زين بن شجاع وابو نادر.
وفي ختام المهرجان أصدرت جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بيانا تلاه الأخ ناجي حمدي.