مسرور
03-17-2008, 12:31 PM
اتفق اخوة يوسف على رأي واحد يزيح يوسف من أمامهم ليلخو لهم وجه أبيهم وسرد القرآن ذلك فقال على لسانهم :
اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين . قال قائل منهم:لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين .
كانت هذه مقدمة نحاول عبرها وضع المقارنة بين إزحة اخوة يوسف لأخيهم ليخلو لهم وجه أبيهم وبين ما تبذله الحكومة اليمنية من محاولات مستيمتة لإنهاء فعاليات مخيّم شهيد ما يسمى بالتصالح صالح أبوبكر السيد اليافعي الذي مضى عليه منصوبا حتى يومنا هذا 60 يوما ولا يزال يستقبل وفود المعزين والمتضامنين بكثافة منقطعة النظير في حين لا زالت جثة الشهيد مسجاة في ثلاجة مستشفى الجمهورية بعدن بإنتظار أن تقوم السلطة بتسليم القتلة إلى النيابة وهم من العسكر الذين تصدوا لتظاهرة مهرجان التصالح في منطقة الهاشمي بالشيخ عثمان يوم 13 يناير الماضي وأردت بندقية أحدهم اليافعي الذي يذكر البعض أنه كان بعيدا عن الجمهرة قتيلا .
بالأمس القريب قام سالم صالح محمد اليافعي مستشار رئيس الجمهورية بصفة شخصية ( كما ذكر ) بزيارة المخيّم لتقديم واجب العزاء وسبقه في زيارة مماثلة أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن ، ونحن إذ نستبعد الصفة الشخصية في زيارة مستشار الرئيس نجزم أنها كانت بقصد التوسط لفض المخيم لإدراك السلطات مسبقا أن طريقتها في تقديم ما يعرف بالعدالة في العرف القبلي اليمني تمهيدا للإلتفاف على الحادث ودفع الدية وأي إغراءات مالية أخرى كواقع حال ما تفعله مع القبائل غير مقبول ولن ترحب به قبائل يافع التي تصر على تقديم القتلة للنيابة ...
قام العميد عبد القادر علي هلال وزير الإدارة المحلية يرافقه محافظ لحج عبد الوهاب يحيى الدره بزيارة يوم أمس للمخيم وأشاد الوزير خلالها برجال يافع الذين عرفوا بمواقفهم وانحيازهم إلى جانب الأمن والاستقرار مشيرا إلى أن الرئيس قد سمى يافع بــــ شوكة الميزان وقدم الوزير تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد معبرا عن أسفه البالغ لكل ما حدث ، مبديا استعداد السلطة لمعالجة القضية وفقا لما يراه أصحاب الحق من أولياء الدم وبما يخدم الأمن والاستقرار وخلق الوئام بين الجميع ولم يفوت التأكيد على ضرورة ممارسة الإعتصامات بالطرق التي سنها القانون .
إن قبائل يافع بموجب وصف الرئيس هي شوكة الميزان وتوصف بالجناح الجنوبي الموازي لجناح حاشد في شمال الشمال ويعول كثير من الجنويين على نجاح أي حركة عصيان مدني جنوبية تقودها قبائل يافع لقربها من العاصمة عدن ولكثرة عدد أفرادها الذين سيشكلون جشا جرارا لو أعلن النفير في أوساطهم وسيتقاط آخرون للتضامن معهم ... فهل استطاع عبد القادر علي هلال وكإمتداد لتهيئة سالم صالح محمد للوساطة اللاحقة حسم الأمر وتقديم ضمانات لأبناء الشهيد وإخوته وأقرباؤه ولجنة المخيم ومشايخ يافع ووجاهاتها الإجتماعية بتنفيذ مطلبهم ؟
ذلك ما ستنبىء عنه الأيام القادمة ...
بقاء جثة الشهيد اليافعي في ثلاجة مستشفى الجمهورية واستمرار المخيّم منصوبا يشكلان قنبلة موقوتة يحتمل تفجرّها في أي لحظة وسيتنبى أبناء يافع ومؤيدهم من المتحالفين معهم وخاصة القبائل المجاورة في الرقعة الجغرافية التي ينتمون إليها سوية عصيانا مدنيا من داخل حاضرة الجنوب ( مدينة عدن ) مما يضع احتمالات بتوسيع دائرة الصراع القادم مع السلطة الذي لن يقتصر على حشود جماهيرية تواجه برصاص وهراوات الأمن المركزي وسيتعداها إلى مواجهة مناطقية مسلحة مع السلطات قد تفتح الباب لقيام حرب مثيلة لحرب صعدة تختلف عنها في أن السلطات لن تستطيع حصرها في رقعة معينة مثلما فعلت في صعدة وإمتدادها ضمن دائرة أوسع وارد في كل الأحوال .
فهل استطاع من قاموا بالوساطات تحت ذريعة تقديم التعازي نزع فتيل القنبلة الموقوتة أم أن القضية أصبحت تفوق قدراتهم ولا بد من التحضير لزيارة يقوم بها القائد الرمز المهيب الركن المشير الفندم علي عبد الله صالح للمخيم لتقديم التعازي واصطحاب عدالته معه ؟
ياخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش .
سلام.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين . قال قائل منهم:لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين .
كانت هذه مقدمة نحاول عبرها وضع المقارنة بين إزحة اخوة يوسف لأخيهم ليخلو لهم وجه أبيهم وبين ما تبذله الحكومة اليمنية من محاولات مستيمتة لإنهاء فعاليات مخيّم شهيد ما يسمى بالتصالح صالح أبوبكر السيد اليافعي الذي مضى عليه منصوبا حتى يومنا هذا 60 يوما ولا يزال يستقبل وفود المعزين والمتضامنين بكثافة منقطعة النظير في حين لا زالت جثة الشهيد مسجاة في ثلاجة مستشفى الجمهورية بعدن بإنتظار أن تقوم السلطة بتسليم القتلة إلى النيابة وهم من العسكر الذين تصدوا لتظاهرة مهرجان التصالح في منطقة الهاشمي بالشيخ عثمان يوم 13 يناير الماضي وأردت بندقية أحدهم اليافعي الذي يذكر البعض أنه كان بعيدا عن الجمهرة قتيلا .
بالأمس القريب قام سالم صالح محمد اليافعي مستشار رئيس الجمهورية بصفة شخصية ( كما ذكر ) بزيارة المخيّم لتقديم واجب العزاء وسبقه في زيارة مماثلة أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن ، ونحن إذ نستبعد الصفة الشخصية في زيارة مستشار الرئيس نجزم أنها كانت بقصد التوسط لفض المخيم لإدراك السلطات مسبقا أن طريقتها في تقديم ما يعرف بالعدالة في العرف القبلي اليمني تمهيدا للإلتفاف على الحادث ودفع الدية وأي إغراءات مالية أخرى كواقع حال ما تفعله مع القبائل غير مقبول ولن ترحب به قبائل يافع التي تصر على تقديم القتلة للنيابة ...
قام العميد عبد القادر علي هلال وزير الإدارة المحلية يرافقه محافظ لحج عبد الوهاب يحيى الدره بزيارة يوم أمس للمخيم وأشاد الوزير خلالها برجال يافع الذين عرفوا بمواقفهم وانحيازهم إلى جانب الأمن والاستقرار مشيرا إلى أن الرئيس قد سمى يافع بــــ شوكة الميزان وقدم الوزير تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد معبرا عن أسفه البالغ لكل ما حدث ، مبديا استعداد السلطة لمعالجة القضية وفقا لما يراه أصحاب الحق من أولياء الدم وبما يخدم الأمن والاستقرار وخلق الوئام بين الجميع ولم يفوت التأكيد على ضرورة ممارسة الإعتصامات بالطرق التي سنها القانون .
إن قبائل يافع بموجب وصف الرئيس هي شوكة الميزان وتوصف بالجناح الجنوبي الموازي لجناح حاشد في شمال الشمال ويعول كثير من الجنويين على نجاح أي حركة عصيان مدني جنوبية تقودها قبائل يافع لقربها من العاصمة عدن ولكثرة عدد أفرادها الذين سيشكلون جشا جرارا لو أعلن النفير في أوساطهم وسيتقاط آخرون للتضامن معهم ... فهل استطاع عبد القادر علي هلال وكإمتداد لتهيئة سالم صالح محمد للوساطة اللاحقة حسم الأمر وتقديم ضمانات لأبناء الشهيد وإخوته وأقرباؤه ولجنة المخيم ومشايخ يافع ووجاهاتها الإجتماعية بتنفيذ مطلبهم ؟
ذلك ما ستنبىء عنه الأيام القادمة ...
بقاء جثة الشهيد اليافعي في ثلاجة مستشفى الجمهورية واستمرار المخيّم منصوبا يشكلان قنبلة موقوتة يحتمل تفجرّها في أي لحظة وسيتنبى أبناء يافع ومؤيدهم من المتحالفين معهم وخاصة القبائل المجاورة في الرقعة الجغرافية التي ينتمون إليها سوية عصيانا مدنيا من داخل حاضرة الجنوب ( مدينة عدن ) مما يضع احتمالات بتوسيع دائرة الصراع القادم مع السلطة الذي لن يقتصر على حشود جماهيرية تواجه برصاص وهراوات الأمن المركزي وسيتعداها إلى مواجهة مناطقية مسلحة مع السلطات قد تفتح الباب لقيام حرب مثيلة لحرب صعدة تختلف عنها في أن السلطات لن تستطيع حصرها في رقعة معينة مثلما فعلت في صعدة وإمتدادها ضمن دائرة أوسع وارد في كل الأحوال .
فهل استطاع من قاموا بالوساطات تحت ذريعة تقديم التعازي نزع فتيل القنبلة الموقوتة أم أن القضية أصبحت تفوق قدراتهم ولا بد من التحضير لزيارة يقوم بها القائد الرمز المهيب الركن المشير الفندم علي عبد الله صالح للمخيم لتقديم التعازي واصطحاب عدالته معه ؟
ياخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش .
سلام.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]