قلب الجنوب
04-01-2008, 03:19 PM
اعتقد ان اقدام الرئيس اليمني على استخدام القوة العسكرية ضد شعبنا وقواه الحية وحملة الاعتقالات وقصف القرى وتحريك الدبابات والتهديد بالطيران هو قرار سياسي بكل الابعاد والمقاييس وفي اعتقادي انها محاولة من الرئيس لاستعادة زمام المبادرة بعد ان كادت الامور كلها ان تخرج عن السيطرة .
والنظام يعيش حالة من الانكسار السياسي الواسع على الساحة اليمنية وعلى المستوى الاقليمي والعالمي ناهيك عن افتقاده للسيطرة نهائيا على مجريات الامور في الجنوب المحتل والامثلة كثيرة من مراوحة الاوضاع مع المشترك الى ترديها اقتصاديا الى حالة الشك وعدم الثقة بين مكونات النظام وقواه الاساسية من عسكريين ومشائخ قبائل , الى حالة التصدع بين النظام وبين القوى الظلامية وقيادات الارهاب العالمي ,
الى تاكل ادعاءات النظام بالديمقراطية , الى تغول وتنمر الفساد الى افلاس كل مشاريع النظام والمشترك السياسية للاصلاحات السياسية والاقتصادية الى الارتفاعات الجنونية في الاسعار الى انسداد الافق وتقلص الامل في امكانية خروج النظام من ازماته الخانقه ...في ظل هذه الاوضاع المعقدة بل شديدة التعقيد كان لا بد للديكتاتور من ان يقدم على عمل كبير يمكنه حسب تصوره من اعادة خلط الاوراق مدخلا لاستعادة السيطرة على الجميع ولانه يعتقد بان التصدي ومواجهة القوى السياسية اليمنية من شانه ان يوسع من اعداءه وبالتالي يلحق الضرر
بالنظام وتحالفاته لذا قرر ان يستخدم القوة العسكرية وبشكل واسع في الجنوب المحتل ويعتقد الرئيس اليمني ان هذا يحقق له عدة اهداف في وقت واحد منها تدجين احزاب المشترك واستقطابها بالكامل لصالحه وعزلها بالكامل عن الجماهير اليمنية , توظيف المستجدات لصالح حملة الرئيس الانتخابية وتاجيل اية استحقاقات للعمل الديمقراطي مثل الحريات الصحفية والاعلامية والخ وتاجيل اي دعاوي للاصلاح الاداري والسياسي وعلى المستوى الخارجي يتوهم النظام ان هذه الحملة العسكرية الكبيرة واستخدام القوة سيدفع بالقوى الدولية الى التريث في ادانة النظام ومطالبته بالاصلاحات كما ينعش علاقاته بمشروع محاربة الارهاب ...اما على المستوى الوطني اي على مستوى الجنوب المحتل فيعتقد الرئيس اليمني بان هذه الحملة من شانها ان تكسر روح المقاومة السلمية المتصاعدة في الجنوب وتؤدي الى تصدع في الصف الجنوبي المقاوم ومن شانها ان تنعش الامال لدى اصحاب المشاريع الاستسلامية او غيرهم من دعاة الاصلاح السياسي امثال حملة مشروع الحكم المحلي او اصلاح مسار الوحدة وربما اعتقد الرئيس اليمني ان ذلك يتيح له فرصة ليعاود طرح مقولاته الممجوجه ان الجنوبيين لا يستطيعون اي يتفقوا على حكم انفسهم وبالتالي لابد من بقاء الاحتلال كظرورة للاستقرار على المستوى المحلي والاقليمي ايضا ...
ربما يستطيع الرئيس اليمني ان يحقق بعض او اغلب توقعاته من هذه الحملة العسكرية على المستوى اليمني اي ما يتعلق باحزاب المشترك والحملة الانتخابية والخ الخ اقول ربما لان احتمال تمرد بعض احزاب او قيادات المشترك يظل واردا ...لكن على المستوى الوطني في جنوبنا المحتل فاننا على ثقة بان نتائج هذه الحملة الفاشية العسكرية العدوانية سيكون وبالا على المحتل وحلفائه ,,,لانه يمزق تماما الغطاء الواهي الذي طالما واحتجبت وراءه بعض قيادات حزبية ونشطاء جنوبيون من نمط فن الممكن والقبول بالتدرج من اصلاح مسار الوحدة والحكم المحلي واسع الصلاحيات الى اصحاب المشاريع الوطنية الكبيرة ضمن اطار اليمن فقط كما تدعوا له قيادة الحزب الاشتراكي وبعض القادة الجنوبيون في الخارج وفي اعتقادنا ان هذه الحملة العدوانية المجرمة قد اجهزت بالضربة القاضية على تلك المشاريع وفي نفس الوقت فان جرائم القتل وقصف القرى واعتقال شرفاء واحرار الجنوب وقادة مسيرة التحرير الجنوبية ودك مخيم الاعتصام السلمي لاسر الشهداء بالقوة المسلحة في عدن والضالع
وردفان وابين وغيرها من مدن وقرى الجنوب المحتل لا يمكن ان يقابله ابناء الجنوب الاحرار بالخنوع والخضوع والاستسلام بل سيكون لهم الكلمة الفاصلة في مصير مسيرة التحرير وبالتالي فان القوى الجنوبية الملتزمة قضية الاستقلال والحرية واستعادة السيادة هي التي سيتقوى عودها وتتقدم صفوف احرار الجنوب ومناضليه وستتسع دائرة نفوذها وتاثيرها بين الناس في الوطن المحتل والخاسر الاكبر هو الاحتلال ...
ونحن على ثقه بان شعبنا وقواه الحية وكل احرار الجنوب سيتمكنون من توحيد صفوفهم ومن التصدي لهذا العدوان الفاشي وسيخرجون اكثر تماسكا واكثر قوة ومنعة واذا كان من نصيحة نوجهها في هذه العجالة فاننا نقول لابناء الجنوب لا تنجروا الى العنف ولا تسمحوا للغضب ان يسيطر على تصرفاتكم وتمسكوا بحقكم في استعادة السيادة والاستقلال حقكم في العيش بحرية في وطن حر وحقكم في مستقبل امن لابناءكم ولاجيالكم القادمه حقكم في الحياة واذكر الجميع ان الجنوب ملك لكل ابنائه وادعوهم جميعا الى توحيد الصفوف فوحدتنا النضالية هي الصخرة التي ستتحطم عليها مشاريع الاحتلال وبالتاكيد نحن المنتصرون .
احمد عبدالله الحسني
والنظام يعيش حالة من الانكسار السياسي الواسع على الساحة اليمنية وعلى المستوى الاقليمي والعالمي ناهيك عن افتقاده للسيطرة نهائيا على مجريات الامور في الجنوب المحتل والامثلة كثيرة من مراوحة الاوضاع مع المشترك الى ترديها اقتصاديا الى حالة الشك وعدم الثقة بين مكونات النظام وقواه الاساسية من عسكريين ومشائخ قبائل , الى حالة التصدع بين النظام وبين القوى الظلامية وقيادات الارهاب العالمي ,
الى تاكل ادعاءات النظام بالديمقراطية , الى تغول وتنمر الفساد الى افلاس كل مشاريع النظام والمشترك السياسية للاصلاحات السياسية والاقتصادية الى الارتفاعات الجنونية في الاسعار الى انسداد الافق وتقلص الامل في امكانية خروج النظام من ازماته الخانقه ...في ظل هذه الاوضاع المعقدة بل شديدة التعقيد كان لا بد للديكتاتور من ان يقدم على عمل كبير يمكنه حسب تصوره من اعادة خلط الاوراق مدخلا لاستعادة السيطرة على الجميع ولانه يعتقد بان التصدي ومواجهة القوى السياسية اليمنية من شانه ان يوسع من اعداءه وبالتالي يلحق الضرر
بالنظام وتحالفاته لذا قرر ان يستخدم القوة العسكرية وبشكل واسع في الجنوب المحتل ويعتقد الرئيس اليمني ان هذا يحقق له عدة اهداف في وقت واحد منها تدجين احزاب المشترك واستقطابها بالكامل لصالحه وعزلها بالكامل عن الجماهير اليمنية , توظيف المستجدات لصالح حملة الرئيس الانتخابية وتاجيل اية استحقاقات للعمل الديمقراطي مثل الحريات الصحفية والاعلامية والخ وتاجيل اي دعاوي للاصلاح الاداري والسياسي وعلى المستوى الخارجي يتوهم النظام ان هذه الحملة العسكرية الكبيرة واستخدام القوة سيدفع بالقوى الدولية الى التريث في ادانة النظام ومطالبته بالاصلاحات كما ينعش علاقاته بمشروع محاربة الارهاب ...اما على المستوى الوطني اي على مستوى الجنوب المحتل فيعتقد الرئيس اليمني بان هذه الحملة من شانها ان تكسر روح المقاومة السلمية المتصاعدة في الجنوب وتؤدي الى تصدع في الصف الجنوبي المقاوم ومن شانها ان تنعش الامال لدى اصحاب المشاريع الاستسلامية او غيرهم من دعاة الاصلاح السياسي امثال حملة مشروع الحكم المحلي او اصلاح مسار الوحدة وربما اعتقد الرئيس اليمني ان ذلك يتيح له فرصة ليعاود طرح مقولاته الممجوجه ان الجنوبيين لا يستطيعون اي يتفقوا على حكم انفسهم وبالتالي لابد من بقاء الاحتلال كظرورة للاستقرار على المستوى المحلي والاقليمي ايضا ...
ربما يستطيع الرئيس اليمني ان يحقق بعض او اغلب توقعاته من هذه الحملة العسكرية على المستوى اليمني اي ما يتعلق باحزاب المشترك والحملة الانتخابية والخ الخ اقول ربما لان احتمال تمرد بعض احزاب او قيادات المشترك يظل واردا ...لكن على المستوى الوطني في جنوبنا المحتل فاننا على ثقة بان نتائج هذه الحملة الفاشية العسكرية العدوانية سيكون وبالا على المحتل وحلفائه ,,,لانه يمزق تماما الغطاء الواهي الذي طالما واحتجبت وراءه بعض قيادات حزبية ونشطاء جنوبيون من نمط فن الممكن والقبول بالتدرج من اصلاح مسار الوحدة والحكم المحلي واسع الصلاحيات الى اصحاب المشاريع الوطنية الكبيرة ضمن اطار اليمن فقط كما تدعوا له قيادة الحزب الاشتراكي وبعض القادة الجنوبيون في الخارج وفي اعتقادنا ان هذه الحملة العدوانية المجرمة قد اجهزت بالضربة القاضية على تلك المشاريع وفي نفس الوقت فان جرائم القتل وقصف القرى واعتقال شرفاء واحرار الجنوب وقادة مسيرة التحرير الجنوبية ودك مخيم الاعتصام السلمي لاسر الشهداء بالقوة المسلحة في عدن والضالع
وردفان وابين وغيرها من مدن وقرى الجنوب المحتل لا يمكن ان يقابله ابناء الجنوب الاحرار بالخنوع والخضوع والاستسلام بل سيكون لهم الكلمة الفاصلة في مصير مسيرة التحرير وبالتالي فان القوى الجنوبية الملتزمة قضية الاستقلال والحرية واستعادة السيادة هي التي سيتقوى عودها وتتقدم صفوف احرار الجنوب ومناضليه وستتسع دائرة نفوذها وتاثيرها بين الناس في الوطن المحتل والخاسر الاكبر هو الاحتلال ...
ونحن على ثقه بان شعبنا وقواه الحية وكل احرار الجنوب سيتمكنون من توحيد صفوفهم ومن التصدي لهذا العدوان الفاشي وسيخرجون اكثر تماسكا واكثر قوة ومنعة واذا كان من نصيحة نوجهها في هذه العجالة فاننا نقول لابناء الجنوب لا تنجروا الى العنف ولا تسمحوا للغضب ان يسيطر على تصرفاتكم وتمسكوا بحقكم في استعادة السيادة والاستقلال حقكم في العيش بحرية في وطن حر وحقكم في مستقبل امن لابناءكم ولاجيالكم القادمه حقكم في الحياة واذكر الجميع ان الجنوب ملك لكل ابنائه وادعوهم جميعا الى توحيد الصفوف فوحدتنا النضالية هي الصخرة التي ستتحطم عليها مشاريع الاحتلال وبالتاكيد نحن المنتصرون .
احمد عبدالله الحسني