اليمن وطن خلف القضبان كان الشيخ فيه شيخ الرئيس والرئيس رئيس الشيخ فيا ترى ماذا جرى؟

[AlBoss]

اليمن وطن خلف القضبان كان
الشيخ فيه شيخ الرئيس
والرئيس رئيس الشيخ
فيا ترى ماذا جرى؟

يا ترى هل هي نهاية التحالف الذي تعززعلى
مررالسنين بين الشيخ والرئيس وبلغ اوجه
اثناء الازمة بين صناع الوحدة عام 1994
حتى انه سرت هذه المقولة
الشيخ شيخ الرئيس
والرئيس رئيس الشيخ
دلالة على التوحد
والحميمية ووحدة
الهدف
والمصير

ومن ثم بينه و الاصلاحيين التي كان رموزهم
الزنداني والديلمي والشيخ وآخرين والتي انتهت
بالحرب الاهلية على النحو الذي جرى وابلى
فيها هؤلاء وعلى رأسهم الشيخ بلاء حسنا
عبأوا العالمين للجهاد من كل فج عميق
عززت بالفتاوى وجلب المقاتلين والعمل
جنبا الى جنب مع حزب المؤتمروحلفاؤه
ثم كوفؤا بعدها بلا حدود واضحت الحرب
ونتائجها كارت بلانش للتسيد والاستيلاء
على الاراضي والوكالات وعقود صيانة
أبار وانابيب وناقلات النفط على النحو
الذي يشرحه التقرير المثير والاول من
نوعه في حدته وصراحته و الصادر
عن الحزب الحاكم

ام انه يجري كالعادة ليشغل الرأي العام دون
ان تكون له اي نتائج تذكر ويستمر شهر
العسل على حساب الجماهير
المغلوبة في اليمن

وما علاقة كل ذلك بموعد الانتخابات الرئاسية في عام 2006

اقرأ عزيزي خلاصة ما نشره حزب المؤتمر ضد
الشيخ عبدالله عطفا على خطابه في مؤتمر
الاصلاح الثالث الاخير

وقل لي بامانة ما رأيك فيما يجري لوطن خلف
القضبان كان الشيخ فيه شيخ الرئيس
والرئيس رئيس الشيخ
فيا ترى ماذا جرى؟
وماذا تخبئ لنا الايام؟
فالحرب اولها كلام

هجوم شرس وغير مسبوق ضد الشيخ عبدالله الأحمر
رئيس مجلس النواب ورئيس الهيئة العليا للتجمع
اليمني للإصلاح وشيخ مشائخ اليمن ومالك
اكبرالشركات التجارية مجموعة الأحمرالتي
يديرها حميد الاحمر

شكك المؤتمر بمقدرة الشيخ الأحمرعلى إلقاء خطاب
سياسي كالذي ألقاه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر
العام الثالث للتجمع اليمني للإصلاح متهما أطرافا
أخرى بتلقينه وقال صراحة إننا نستغرب كثيراً
من ذلك الخطاب الذي لُقِّنَ به رئيس حزب
التجمع اليمني للإصلاح عبد الله حسين
الأحمر ليلقيه في الدورة الثانية في
المؤتمر العام الثالث للإصلاح
والذي نجزم بأنه عندما ألقاه
لم يكن يدرك حقيقة محتواه
ولا تلك المعاني الخطيرة التي
تفوَّه بها من على منصة
الخطاب وإن كان يفقه
ذلك حقاً وقاله من باب
المزايدة الحزبية فإن
المصيبة
أعظم

وأضاف حزب المؤتمر الحاكم الذي كرّر اسم
الشيخ مجردا من لقبه الشهير ان ما قاله
عبد الله حسين الأحمر وهوعلى رأس
المؤسسة التشريعية والشريك في
السلطةعما أسماه -بالنفق المظلم
يثيرالاستغراب فأي نفق هذا الذي
يطالب بالخروج منه ، ومن الذي
يراد إخراجه من هذا النفق قبل
أن يصبح الخروج منه عسيراً
كما قال فإذا كان ثمة نفق مظلم
فما من شك أن عبدالله
حسين الأحمر نفسه
هو بابه الواسع
وعنوانه.

ثم يعرج على ممتلكات الشيخ الأحمرالشخصية
والتجارية فيقول- وإذا كان ثمة شكوى من
الحالة المعيشية والاقتصادية التي تُنذر
بكارثة – كما قال- فإنه هو قبل غيره
آخر من يحق له الحديث عن ذلك
في ضوء ما يفعله هو وأولاده
وإمبراطورية مجموعة الأحمر
التجارية بالوطن من نهب
واستغلال لا حدود له تخَّفت
وراء الشركات التجارية
وبنك سبأ الإسلامي وسبأفون
والشركات النفطية والمزراع
والأراضي والعمارات
والقصور والبيوت
الضخمة التي
تتوزع ما بين
صنعاء،
وعمران
والحديدة
وتعز
وصعدة
وحجة
وعدن
وحضرموت،
وجدة
ودبي

والوكالات التجارية التي تؤخذ عنوةً وتدليساً
وتسلب من الآخرين حقوقهم المشروعة
وتنافسهم في أرزاقهم ومصادر عيشهم
ثم يتهمه بالعمالة لدولة خارجية لم
يسمها بالإضافة إلى تلك
المخصصات المالية
الكبيرة التي يتسلمه
ا شهرياً من إحدى
الدول الشقيقة باسمه
وأولاده، ومشائخ
قبيلة حاشد الذين لا
ينالون منها شيئاً
ويستحوذها لنفسه
كونه لا يحب الخير
لغيره ولا يعمل
إلا من أجل
مصلحته

فهل من يفعل كل ذلك ويعيش في كل
ذلك الترف هو من يطالب بتلافي
الكارثة؟! فأي كارثة يواجهها
الوطن بأكثر مما يفعله هو
وأولاده بالوطن
وبالمواطنين؟.

ويخلص الى أن عبدالله حسين الأحمر
هو في حقيقة الأمر ذلك النفق
المظلم الذي ينبغي الخروج
منه لكي يعيش الناس
في هدوء وراحة وسلام

الم اقل لكم ان

اليمن وطن خلف القضبان كان
الشيخ فيه شيخ الرئيس
والرئيس رئيس الشيخ
فيا ترى ماذا جرى؟



و

ساظل احفر في الجدار
فاما فتحت ثغرة للنور
او مت على صدر الجدار


AlBoss