تاج عدن
05-22-2008, 02:46 AM
مهرجان جماهيري برباط السنيدي في يافع للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين
رصد «الأيام» قائد زيد ثابت:
22\5\2008م
شهدت مدينة رباط السنيدي في يافع مديرية رصد أبين صباح أمس مهرجانا جماهيريا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من نشطاء الحراك السلمي والتعبير عن المظالم التي أصابت أبناء المحافظات الجنوبية خلال 15 عاما.
وحمل المشاركون الرايات والأعلام البرتقالية والسوداء واللافتات القماشية التي كتب عليها (وحدة الحلم تحولت إلى وحدة الضم) و(الاعتراف بالقضية الجنوبية) و(رفض القمع والترويع).
وقد بدأ المهرجان بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة مجلس تنسيق الفعاليات ألقاها الأخ عثمان علي العبدلي قال فيها: «لقد تم القضاء على الوحدة بإعلان الحرب على المحافظات الجنوبية، ولم يعد لها وجود وشراكة حقيقية بعد تشريد وتسريح الجنوبيين من المؤسسات المدنية والعسكرية والسيطرة على الأرض والثروة ونهب المال العام».
وأضاف العبدلي: «إننا عازمون على مواصلة الحراك السلمي بإصرار وعزيمة لن تنحني حتى تتحقق الأهداف التي نناضل من أجلها».
وقال العبدلي: «ندين كل التصرفات والأعمال التعسفية التي تمارسها السلطة ضد الحراك السلمي الديمقراطي في عدن ولحج والضالع وردفان وحضرموت وأبين وغيرها من مناطق الجنوب، والتي راح ضحيتها العشرات من الجرحى والقتلى ومئات المعتقلين».
وأعلن العبدلي في كلمة المجلس عن التضامن مع كل المعتقلين على ذمة الحراك السلمي، وطالب السلطة بالاعتراف «بالقضية الجنوبية وتقديم الاعتذار لأبناء المحافظات الجنوبية، وإعادة كل ما نهب وسلب والإيفاء بوعودها تجاه المنظمات الدولية ومجلس الأمن فيما يخص تنفيذ قراري مجلس الأمن الذي ألزم الطرفين بالعودة إلى طاولة المفاوضات والحوار، وعدم فرض الوحدة بالقوة من قبل الطرف المنتصر».
وألقى كلمة التصالح والتسامح في المهرجان الشيخ ناصر شنظور قال فيها: «إن شعبنا في المحافظات الجنوبية يتعرض اليوم إلى أبشع جريمة تدميرية من قبل النظام الحاكم».
وأضاف شنظور لقد: «تم نهب أرضنا وسفك دمائنا وانتهاك أعراضنا وتدمير ثروات الأجيال القادمة بطريقة مبرمجة».
وقال شنظور: «لقد اختل التوازن بين شركاء الوحدة وبدون أن نكون موحدين لايمكن أن نحقق مآربنا كجنوبيين وسنظل مظلومين، وما أتمناه هو ترك الخلافات وتوحيد الكلمة والصف».
وألقى في المهرجان الشاب فكري الحنشي كلمة الشباب قال فيها: «إن النضال السلمي في الجنوب ضرب أروع مثال، وما يؤكد ذلك الاستمرار والإصرار والثبات».
وأضاف: «عدم توفير الوظائف للشباب العاطلين من حملة الشهادات الجامعية والشباب القادرين على العطاء والإنتاج سينتج الكثير من المشاكل المستقبلية».
وقال الحنشي: «يشكل الشباب قنبلة موقوتة ستفجر في أي وقت من الأوقات إذا لم تحل الدولة مشاكلهم المتراكمة».
وقد تلقي المهرجان برقيات تضامن وتأييد من الإخوة د. عيدروس النقيب العميد محمد صالح طماح بدر الزهر.
وألقيت في المهرجــان عدد من القصائد الشعرية لكل مــن الشاعر أبو لحمــدي السليماني، عبدالرحمن الوعلانـــي، زيد الشعبي، سيف سالــم وسعود عبدالرب حسين ومحسن علي السليماني وحسين السرحي.
حضر المهرجان كل من العميد عقيل نصار ماطر وعثمان الزهر وعضو مجلس التنسيق بردفان أبوبكر غالب، ورئيس مجلس التنسيق بمديرية سباح عبد الحكيم الجردمي وعارف النسري عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب وأعضاء مجلس التنسيق بمديرية رصد.
رصد «الأيام» قائد زيد ثابت:
22\5\2008م
شهدت مدينة رباط السنيدي في يافع مديرية رصد أبين صباح أمس مهرجانا جماهيريا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من نشطاء الحراك السلمي والتعبير عن المظالم التي أصابت أبناء المحافظات الجنوبية خلال 15 عاما.
وحمل المشاركون الرايات والأعلام البرتقالية والسوداء واللافتات القماشية التي كتب عليها (وحدة الحلم تحولت إلى وحدة الضم) و(الاعتراف بالقضية الجنوبية) و(رفض القمع والترويع).
وقد بدأ المهرجان بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة مجلس تنسيق الفعاليات ألقاها الأخ عثمان علي العبدلي قال فيها: «لقد تم القضاء على الوحدة بإعلان الحرب على المحافظات الجنوبية، ولم يعد لها وجود وشراكة حقيقية بعد تشريد وتسريح الجنوبيين من المؤسسات المدنية والعسكرية والسيطرة على الأرض والثروة ونهب المال العام».
وأضاف العبدلي: «إننا عازمون على مواصلة الحراك السلمي بإصرار وعزيمة لن تنحني حتى تتحقق الأهداف التي نناضل من أجلها».
وقال العبدلي: «ندين كل التصرفات والأعمال التعسفية التي تمارسها السلطة ضد الحراك السلمي الديمقراطي في عدن ولحج والضالع وردفان وحضرموت وأبين وغيرها من مناطق الجنوب، والتي راح ضحيتها العشرات من الجرحى والقتلى ومئات المعتقلين».
وأعلن العبدلي في كلمة المجلس عن التضامن مع كل المعتقلين على ذمة الحراك السلمي، وطالب السلطة بالاعتراف «بالقضية الجنوبية وتقديم الاعتذار لأبناء المحافظات الجنوبية، وإعادة كل ما نهب وسلب والإيفاء بوعودها تجاه المنظمات الدولية ومجلس الأمن فيما يخص تنفيذ قراري مجلس الأمن الذي ألزم الطرفين بالعودة إلى طاولة المفاوضات والحوار، وعدم فرض الوحدة بالقوة من قبل الطرف المنتصر».
وألقى كلمة التصالح والتسامح في المهرجان الشيخ ناصر شنظور قال فيها: «إن شعبنا في المحافظات الجنوبية يتعرض اليوم إلى أبشع جريمة تدميرية من قبل النظام الحاكم».
وأضاف شنظور لقد: «تم نهب أرضنا وسفك دمائنا وانتهاك أعراضنا وتدمير ثروات الأجيال القادمة بطريقة مبرمجة».
وقال شنظور: «لقد اختل التوازن بين شركاء الوحدة وبدون أن نكون موحدين لايمكن أن نحقق مآربنا كجنوبيين وسنظل مظلومين، وما أتمناه هو ترك الخلافات وتوحيد الكلمة والصف».
وألقى في المهرجان الشاب فكري الحنشي كلمة الشباب قال فيها: «إن النضال السلمي في الجنوب ضرب أروع مثال، وما يؤكد ذلك الاستمرار والإصرار والثبات».
وأضاف: «عدم توفير الوظائف للشباب العاطلين من حملة الشهادات الجامعية والشباب القادرين على العطاء والإنتاج سينتج الكثير من المشاكل المستقبلية».
وقال الحنشي: «يشكل الشباب قنبلة موقوتة ستفجر في أي وقت من الأوقات إذا لم تحل الدولة مشاكلهم المتراكمة».
وقد تلقي المهرجان برقيات تضامن وتأييد من الإخوة د. عيدروس النقيب العميد محمد صالح طماح بدر الزهر.
وألقيت في المهرجــان عدد من القصائد الشعرية لكل مــن الشاعر أبو لحمــدي السليماني، عبدالرحمن الوعلانـــي، زيد الشعبي، سيف سالــم وسعود عبدالرب حسين ومحسن علي السليماني وحسين السرحي.
حضر المهرجان كل من العميد عقيل نصار ماطر وعثمان الزهر وعضو مجلس التنسيق بردفان أبوبكر غالب، ورئيس مجلس التنسيق بمديرية سباح عبد الحكيم الجردمي وعارف النسري عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب وأعضاء مجلس التنسيق بمديرية رصد.