بن دحه
06-13-2008, 12:58 PM
النظام اليمني.. دعم القاعدة ونهاية الرحلة
دأب النظام اليمني على ممارسة لعبة مزدوجة خطيرة أوشكت على نهايتها..فقد أعلن دخوله الى جانب أمريكا لمحاربة الإرهاب في الوقت الذي اتفق فيه مع بعض اركان نظامه على الترتيب مع عناصر الإرهاب ممثلة في القاعدة على التنسيق معهم ..وتحت هذا الإطار العام للبدء بممارسة اللعبة المزدوجة تم تسخير الكثير من موارد البلاد لتدريب القاعدة في معسكرات وبسلاح يدفع ثمنه الشعب اليمني من قوت يومه ومستقبل أجياله.. وإستقرار وطنه..وأنتشرت الفوضى وسيطرت مافيات السلطة على مقدرات البلاد وتعاملت مع الأرهاب لتحقيق أهداف شخصية اوصلت اليمن الى طريق مسدود.وبدأ النظام الآن بفتح ملف القاعدة من جديد كمخرج من أزماته
يتحدث وزير الخارجية اليمني عن خلاف قائم بين أمريكا واليمن والسبب هو رفض اليمن تسليم عناصر أرهابية من القاعدة مطلوبة أمريكيا..ويتباهى بدستور يمنع تسليم المواطنين اليمنيين الى دولة أجنبية في حالات كهذه..ولكن كلام القربي مردود عليه وهناك أحداث على الأرض تدحض كلام السيد الوزير ..فأسباب الغضب الأمريكي على اليمن مردها أن اللعبة التي مارسها النظام في التعامل مع عناصر القاعدة الإرهابية بتوفير الدعم اللوجستي لتنفيذ عملياتها ومنها على سبيل المثال لا الحصر مهاجمة المدمرة الأمريكية كول في ميناء عدن..وكثير من العمليات في مارب وصنعاء وتفجيرات صوتية هنا وهناك بهدف إبتزاز أمريكا والغرب عموما بضرورة توفير الدعم لليمن الذي يشكل قاعدة قوية لعناصر القاعدة الأرهابية..هذه اللعبة أوشكت على الوصول الى نهايتها من خلال معلومات حصلت عليها امريكا وبريطانيا من الجنوبيين الذين خرجوا من اليمن وهم قيادات عسكرية وسياسية بارزة..تعرف واقع الجمهورية العربية اليمنية قبل الوحدة معها..وتبين لها بجلاء إستحالة قيام دولة حقيقية في اليمن بما تعنيه كلمة دولة من مرجعيات مؤسسية في كل المجالات.أضف الى ذلك ممارسات النظام الرعناء بتهريب عناصر القاعدة من السجون وإيوائهم وحمايتهم لمرحلة إبتزاز قادمة.
وهذا ما حصل ..هل تتذكرون كم من الإرهابيين الذين تم تهريبهم من( لوكندات) الأمن السياسي ، تم الإعلان عن عودتهم أو القبض عليهم ؟..هل تتذكرون صورة جبر البناء الذي يسير في شوارع صنعاء تحت حماية عناصر النظام ويقول بالفم الملآن لقد تفاهمت مع الرئيس ولم تعد لي أي قضية لدى القضاء؟.. وطبعا تتذكرون عندما جاء في المرة التالية ويتحدث بفجاجة تم تلقينه إياها من عناصر النظام عندما قال: هذا النظام عميل لأمريكا ..وهذا تودد رخيص لأمريكا ممزوجا بتهديد إرهابي تحت حماية الدولة..وهو دلالة على الجهل في التعاطي مع السياسة الدولية التي يجب ان تستهدف التنمية والإستقرار والوئام الإجتماعي وبناء مجتمع الرفاهية..وهي مصطلحات ليس في قاموس نظام صنعاء..إذ أن الهدف البقاء في السلطة والإعداد للتوريث وهو ما كالب المشاكل على النظام من كل إتجاه، إذ أنه تمادى في الإستذكاء وعندما أنتهت حيله بدأ من جديد بممارسة لعبة القاعدة والإرهاب ..وهو أمر اصبح مفضوحا.
وإذ أشفق على أحد فإنني اشفق على الوزير القربي الذي يدلي بتصريحات يعرف قبل غيره أنها بعيدة عن الحقيقة..فإذا كان دستور بلاده الذي يتم تفصيله موسميا ليماشى مع رغبات أفراد كالرئيس وحاشيته..إذا كان هذا الدستور يحول دون تسليم مواطنين يمنيين الى دولة أجنبية، فكيف لهذا الدستور أن يعطي الضوء الأخضر لنفس الدولة بمهاجمة سيارة تقل عناصر إرهابية في مارب؟..أليس هذا ما حدث؟..وأليس هذا ما صرح به رئيس النظام اليمني من أنه تم التفاهم مع أمريكا حول الأمر..تلك العملية جزء من محاولة النظام القول لأمريكا بانني معكم وبلادي مسرحا لسلاحكم لقتل المواطنين..والمهم هو البقاء في السلطة..هل قامت أي دولة عربية بأمر كهذا؟..
اليوم هناك محاولات جديدة من النظام لإعادة تحريك عناصر القاعدة الموالية له ..يطالبهم بالعودة ليعلن عن القبض على بعض عناصر القاعدة ..وربما يسمح لأمريكا بهاجمة سيارة تم تدبيرها من قبل النظام لنقل تلك العناصر الإرهابية ليتخلص منها خوفا من أن يتسرب أحدها الى أمريكا ويفضح تعامل النظام مع هذه العناصر المارقة ..فالنظام بدأ الخناق يضيق عليه وأنكشفت عورته ..فقد تمادى كثيرا في التذاكي على دولة عظمى لها أفضال في بقائه على هذا الكرسي هذه الفترة التي لا ينافسه فيها سوى موجابي والقذافي.إننا نعلن أننا مع أمريكا لمحاربة النظام و القاعدة التي يحميها نظام صنعاء..فهذه خدمة لليمن والمنطقة والعالم..فلا يمكن للعالم المتحضر أن يقبل بمافيات تقود دولا ونحن نوشك على طي العقد الأول من القرن الحادي والعشرون.
دأب النظام اليمني على ممارسة لعبة مزدوجة خطيرة أوشكت على نهايتها..فقد أعلن دخوله الى جانب أمريكا لمحاربة الإرهاب في الوقت الذي اتفق فيه مع بعض اركان نظامه على الترتيب مع عناصر الإرهاب ممثلة في القاعدة على التنسيق معهم ..وتحت هذا الإطار العام للبدء بممارسة اللعبة المزدوجة تم تسخير الكثير من موارد البلاد لتدريب القاعدة في معسكرات وبسلاح يدفع ثمنه الشعب اليمني من قوت يومه ومستقبل أجياله.. وإستقرار وطنه..وأنتشرت الفوضى وسيطرت مافيات السلطة على مقدرات البلاد وتعاملت مع الأرهاب لتحقيق أهداف شخصية اوصلت اليمن الى طريق مسدود.وبدأ النظام الآن بفتح ملف القاعدة من جديد كمخرج من أزماته
يتحدث وزير الخارجية اليمني عن خلاف قائم بين أمريكا واليمن والسبب هو رفض اليمن تسليم عناصر أرهابية من القاعدة مطلوبة أمريكيا..ويتباهى بدستور يمنع تسليم المواطنين اليمنيين الى دولة أجنبية في حالات كهذه..ولكن كلام القربي مردود عليه وهناك أحداث على الأرض تدحض كلام السيد الوزير ..فأسباب الغضب الأمريكي على اليمن مردها أن اللعبة التي مارسها النظام في التعامل مع عناصر القاعدة الإرهابية بتوفير الدعم اللوجستي لتنفيذ عملياتها ومنها على سبيل المثال لا الحصر مهاجمة المدمرة الأمريكية كول في ميناء عدن..وكثير من العمليات في مارب وصنعاء وتفجيرات صوتية هنا وهناك بهدف إبتزاز أمريكا والغرب عموما بضرورة توفير الدعم لليمن الذي يشكل قاعدة قوية لعناصر القاعدة الأرهابية..هذه اللعبة أوشكت على الوصول الى نهايتها من خلال معلومات حصلت عليها امريكا وبريطانيا من الجنوبيين الذين خرجوا من اليمن وهم قيادات عسكرية وسياسية بارزة..تعرف واقع الجمهورية العربية اليمنية قبل الوحدة معها..وتبين لها بجلاء إستحالة قيام دولة حقيقية في اليمن بما تعنيه كلمة دولة من مرجعيات مؤسسية في كل المجالات.أضف الى ذلك ممارسات النظام الرعناء بتهريب عناصر القاعدة من السجون وإيوائهم وحمايتهم لمرحلة إبتزاز قادمة.
وهذا ما حصل ..هل تتذكرون كم من الإرهابيين الذين تم تهريبهم من( لوكندات) الأمن السياسي ، تم الإعلان عن عودتهم أو القبض عليهم ؟..هل تتذكرون صورة جبر البناء الذي يسير في شوارع صنعاء تحت حماية عناصر النظام ويقول بالفم الملآن لقد تفاهمت مع الرئيس ولم تعد لي أي قضية لدى القضاء؟.. وطبعا تتذكرون عندما جاء في المرة التالية ويتحدث بفجاجة تم تلقينه إياها من عناصر النظام عندما قال: هذا النظام عميل لأمريكا ..وهذا تودد رخيص لأمريكا ممزوجا بتهديد إرهابي تحت حماية الدولة..وهو دلالة على الجهل في التعاطي مع السياسة الدولية التي يجب ان تستهدف التنمية والإستقرار والوئام الإجتماعي وبناء مجتمع الرفاهية..وهي مصطلحات ليس في قاموس نظام صنعاء..إذ أن الهدف البقاء في السلطة والإعداد للتوريث وهو ما كالب المشاكل على النظام من كل إتجاه، إذ أنه تمادى في الإستذكاء وعندما أنتهت حيله بدأ من جديد بممارسة لعبة القاعدة والإرهاب ..وهو أمر اصبح مفضوحا.
وإذ أشفق على أحد فإنني اشفق على الوزير القربي الذي يدلي بتصريحات يعرف قبل غيره أنها بعيدة عن الحقيقة..فإذا كان دستور بلاده الذي يتم تفصيله موسميا ليماشى مع رغبات أفراد كالرئيس وحاشيته..إذا كان هذا الدستور يحول دون تسليم مواطنين يمنيين الى دولة أجنبية، فكيف لهذا الدستور أن يعطي الضوء الأخضر لنفس الدولة بمهاجمة سيارة تقل عناصر إرهابية في مارب؟..أليس هذا ما حدث؟..وأليس هذا ما صرح به رئيس النظام اليمني من أنه تم التفاهم مع أمريكا حول الأمر..تلك العملية جزء من محاولة النظام القول لأمريكا بانني معكم وبلادي مسرحا لسلاحكم لقتل المواطنين..والمهم هو البقاء في السلطة..هل قامت أي دولة عربية بأمر كهذا؟..
اليوم هناك محاولات جديدة من النظام لإعادة تحريك عناصر القاعدة الموالية له ..يطالبهم بالعودة ليعلن عن القبض على بعض عناصر القاعدة ..وربما يسمح لأمريكا بهاجمة سيارة تم تدبيرها من قبل النظام لنقل تلك العناصر الإرهابية ليتخلص منها خوفا من أن يتسرب أحدها الى أمريكا ويفضح تعامل النظام مع هذه العناصر المارقة ..فالنظام بدأ الخناق يضيق عليه وأنكشفت عورته ..فقد تمادى كثيرا في التذاكي على دولة عظمى لها أفضال في بقائه على هذا الكرسي هذه الفترة التي لا ينافسه فيها سوى موجابي والقذافي.إننا نعلن أننا مع أمريكا لمحاربة النظام و القاعدة التي يحميها نظام صنعاء..فهذه خدمة لليمن والمنطقة والعالم..فلا يمكن للعالم المتحضر أن يقبل بمافيات تقود دولا ونحن نوشك على طي العقد الأول من القرن الحادي والعشرون.