المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير بريطاني : انتفاضة الجنوب وتمرد صعده يدل ان النظام في صنعاء يتجه الى الفشل


د0 الشبواني
06-14-2008, 06:31 AM
الخليجيون والغرب فشلوا في إقناع النظام بضرورة تحقيق تحول رئيسي ..
تقرير بريطاني: الجنوب وتمرد صعدة يدل على أن الدولة تتجه للفشل
13/06/2008 الصحوة – راجح بادي:



أكد تقرير بريطاني بأن تكاثر الأزمات في اليمن يدل على أن هناك دولة تتجه نحو الفشل وأن المحاولات الدولية لمنع حدوث ذلك الفشل بسيطة جداً ومتأخرة كثيراً. وأكد مركز أكسفورد أناليتكا للاستشارات الإستراتيجية في تقريره الذي صدر مؤخراً بان المظاهرات الاحتجاجية في جنوب اليمن والتمرد الطويل في محافظة صعدة شمال اليمن يثير التساؤل حول إمكانية فشل الدولة في اليمن مشيراً إلى أن مشاكل اليمن الأساسية تناقش بشكل علني من قبل شخصيات قيادية والمانحين الدوليين.

وأشار التقرير البريطاني الذي يحمل عنوان (اليمن.. الدولة تتدهور وربما تفشل) إلى أن المصالح المحلية والمتنفذين المحليين يعيقون عملية التنمية في الغالب مؤكداً بأن تنفيذ السياسات تعاق بسبب الحاجة إلى تلبية مصالح المتنفذين في بلد تعتبر فيه الدولة والعمل لخدمة الصالح العام ضعيفا نسبياً، وأضاف التقرير الصادر عن مركز أكسفورد منتصف مايو الماضي أن مصالح المتنفذين المحليين تؤخر أو تمنع عملية تنفيذ المشاريع التي يمكن أن تخلق فرص عمل ومزايا أخرى. وتحدث التقرير البريطاني حول عدد من القضايا الهامة مثل الإنتاج النفطي والمياه والتعليم والإرهاب والتوترات السياسية والدعم الدولي حيث أشار إلى أنه من الصعب على اليمن الحفاظ على النسبة المتواضعة للنمو فيها والتي بلغ مقدارها (4%) من إجمالي الإنتاج القومي لأن الصادرات النفطية انخفضت في عام 2007م بمقدار 12% وهو رقم من المحتمل أن يتكرر العام الحالي وفيما يتعلق بقوة النظام قال التقرير: "الرئيس علي عبدالله صالح موجود في سدة الحكم منذ 1978م وقد قام ببناء سلطة الدولة من خلال توسيع الجيش والأجهزة الأمنية حيث يدار الجهاز الأمني الأساسي من قبل الأقارب والمعاونين حيث يوفر هذا الجهاز قاعدة صلبة للدولة. وأضاف مركز أكسفورد: لقد جند الرئيس زعماء القبائل وأصحاب المصالح المتنفذين من ذوي المصالح في نظام منحهم نصيبا في رسم ملامح الوضع الراهن وهؤلاء متمركزون في الحزب السياسي للنظام وهو المؤتمر الشعبي العام. وأكد التقرير أن نظام الرعاية لهؤلاء يحافظ على تماسك النظام لكنه يساهم في تعزيز الفساد الذي وضع اليمن في المرتبة 130 من ضمن 179 دولة في عام 2007م فيما يتعلق بمؤشر الفساد الخاص بمنظمة الشفافية العالمية. ووصف التقرير الديمقراطية في اليمن بأنها متذبذبة (وغير مستقرة) إلا أن وسائل الإعلام فيها ومنظمات المجتمع المدني تعاني كبتاً أقل من أي مكان آخر في العالم العربي وعلى الرغم من ذلك يستطيع الرئيس صالح أن يستخدم حزب المؤتمر الشعبي العام لضمان إعادة انتخابه بشكل مستمر والسيطرة على البرلمان. أحداث الجنوب وفيما يتعلق بالأحداث في المحافظات الجنوبية اعتبر التقرير ما وصفها بالمشاكل الموجودة في جنوب اليمن اليوم انعكاسا للاستياء والامتعاض من الطريقة التي يقوم بها الرئيس صالح لتوسيع نظام الرعاية ليشمل الجنوب من دون تحقيق أي مصالح ملموسة للجنوبيين الذين يشعرون بالتهميش والإقصاء من مؤسسات الدولة، واعتبر التقرير المظاهرات الحالية في الجنوب احتجاجا على فشل قوات الأمن في تجنيد مواطنين من الجنوب إلا أن التقرير أكد على أن السخط السائد في الجنوب يعتبر خطيراً إلى جانب ما أسماه بالثورة المستمرة في المناطق الزيدية في شمال اليمن حيث أن تنظيم الشباب المؤمن قد خاض ثلاثة حروب في السنوات الأخيرة مع النظام في منطقة ذات تضاريس وعرة وقد قام الجيش –حسب التقرير- بإلحاق خسائر كبيرة بالشباب المؤمن لكنه لم يتمكن من هزيمتهم. وقال التقرير: على الرغم من أن السخط الحالي أصبح أكثر وضوحاً في (الجنوب) فإنه ينتشر في بقية المناطق اليمنية بسبب فشل الحكومة في إيجاد حلول لمشاكل البلاد حيث وأن الدولة بإمكانها أيجاد حلول لكنها غالباً تفشل في تنفيذ تلك الحلول. وأضاف التقرير: هناك إشاعات مستمرة بان الرئيس صالح يعاني من مشاكل صحية وأنه لم يعد ذاك القائد القوي وأي خَلَف سوف يأتي من عائلته وسوف يثبت جذوره في أجهزة الأمن لكنه سيحتاج سنوات لبناء سلطته. وأكد التقرير البريطاني بأن الرئيس ونظامه في عام 2008 يبدوان في يبدوان اليوم أضعف من أي وقت مضى في فترة الثلاثين السنة الماضية. الدعم الدولي والخليجي اعتبر مركز أكسفورد بأن شخصية النظام إضافة إلى المشاكل التي تعاني منها البلاد تمثل تحديات رئيسية للمجتمع الدولي الذي يدرك أن هناك حاجة ملحة لتقديم الدعم وتعزيز عملية الإصلاح في البلاد. حيث أن حكومات مجلس التعاون الخليجي تزيد من الدعم لتحقيق عملية الإصلاح، لأن دول الخليج-حسب التقرير- لديها أكبر مصلحة في منع فشل الدولة الواقعة بالقرب من عتبات أبوابها. وشدد التقرير على ضرورة أن تؤدي الإجراءات الأخيرة التي تتخذها اليمن إلى حكم أفضل وتقلص الفساد واستغلال الموارد في حل المشاكل الرئيسية. وقال التقرير أن دول التعاون الخليجي تتحرك بحذر حيث أن اليمن ستكون مستنزفاً رئيساً للموارد كما أن مجلس التعاون لم يحقق نجاحاً اكبر مما حققه الغرب فيما يتعلق بإقناع النظام بضرورة تحقيق تحول رئيسي. وعلى الرغم من ذلك فالحكومات الخليجية تقوم بتشجيع رجال الأعمال للاستثمار في اليمن وقد حقق ذلك بعض النجاح. واختتم مركز أكسفورد تقريره بالتأكيد بان حكومة اليمن تعاني من ضعف ملموس ووجود سخط متزايد وشعور بعدم كفاءة الدولة, إلا أن التقرير استبعد حصول انفجار داخلي في اليمن على المدى القصير والمتوسط لأن النظام الأمني للنظام لا زال مرناً إلا أن البديل من الانفجار سيكون تدهورا للدولة حيث أن اليمن أصبحت أقل استقراراً إضافة إلى ضعف سيطرة الدولة وهذا سيتجلى في صورة مظاهرات أكثر وثورات محلية وتنافس متزايد للحصول على المياه والموارد وانتشار الفوضى القبلية والإرهاب. &amp;&amp;&amp;&< مركز اكسفورد الذي أصدر التقرير مؤسسة استشارية استراتيجية مستقلة تعتمد على شبكة من الخبراء مكونة من أكثر من (1000) خبير وعالم من جامعة اكسفورد وجامعات أخرى ومؤسسات بحثية في عدد من دول العالم.

ذئب المعجله
06-16-2008, 12:44 AM
الخليجيون والغرب فشلوا في إقناع النظام بضرورة تحقيق تحول رئيسي ..
تقرير بريطاني: الجنوب وتمرد صعدة يدل على أن الدولة تتجه للفشل
13/06/2008 الصحوة – راجح بادي:



أكد تقرير بريطاني بأن تكاثر الأزمات في اليمن يدل على أن هناك دولة تتجه نحو الفشل وأن المحاولات الدولية لمنع حدوث ذلك الفشل بسيطة جداً ومتأخرة كثيراً. وأكد مركز أكسفورد أناليتكا للاستشارات الإستراتيجية في تقريره الذي صدر مؤخراً بان المظاهرات الاحتجاجية في جنوب اليمن والتمرد الطويل في محافظة صعدة شمال اليمن يثير التساؤل حول إمكانية فشل الدولة في اليمن مشيراً إلى أن مشاكل اليمن الأساسية تناقش بشكل علني من قبل شخصيات قيادية والمانحين الدوليين.

وأشار التقرير البريطاني الذي يحمل عنوان (اليمن.. الدولة تتدهور وربما تفشل) إلى أن المصالح المحلية والمتنفذين المحليين يعيقون عملية التنمية في الغالب مؤكداً بأن تنفيذ السياسات تعاق بسبب الحاجة إلى تلبية مصالح المتنفذين في بلد تعتبر فيه الدولة والعمل لخدمة الصالح العام ضعيفا نسبياً، وأضاف التقرير الصادر عن مركز أكسفورد منتصف مايو الماضي أن مصالح المتنفذين المحليين تؤخر أو تمنع عملية تنفيذ المشاريع التي يمكن أن تخلق فرص عمل ومزايا أخرى. وتحدث التقرير البريطاني حول عدد من القضايا الهامة مثل الإنتاج النفطي والمياه والتعليم والإرهاب والتوترات السياسية والدعم الدولي حيث أشار إلى أنه من الصعب على اليمن الحفاظ على النسبة المتواضعة للنمو فيها والتي بلغ مقدارها (4%) من إجمالي الإنتاج القومي لأن الصادرات النفطية انخفضت في عام 2007م بمقدار 12% وهو رقم من المحتمل أن يتكرر العام الحالي وفيما يتعلق بقوة النظام قال التقرير: "الرئيس علي عبدالله صالح موجود في سدة الحكم منذ 1978م وقد قام ببناء سلطة الدولة من خلال توسيع الجيش والأجهزة الأمنية حيث يدار الجهاز الأمني الأساسي من قبل الأقارب والمعاونين حيث يوفر هذا الجهاز قاعدة صلبة للدولة. وأضاف مركز أكسفورد: لقد جند الرئيس زعماء القبائل وأصحاب المصالح المتنفذين من ذوي المصالح في نظام منحهم نصيبا في رسم ملامح الوضع الراهن وهؤلاء متمركزون في الحزب السياسي للنظام وهو المؤتمر الشعبي العام. وأكد التقرير أن نظام الرعاية لهؤلاء يحافظ على تماسك النظام لكنه يساهم في تعزيز الفساد الذي وضع اليمن في المرتبة 130 من ضمن 179 دولة في عام 2007م فيما يتعلق بمؤشر الفساد الخاص بمنظمة الشفافية العالمية. ووصف التقرير الديمقراطية في اليمن بأنها متذبذبة (وغير مستقرة) إلا أن وسائل الإعلام فيها ومنظمات المجتمع المدني تعاني كبتاً أقل من أي مكان آخر في العالم العربي وعلى الرغم من ذلك يستطيع الرئيس صالح أن يستخدم حزب المؤتمر الشعبي العام لضمان إعادة انتخابه بشكل مستمر والسيطرة على البرلمان. أحداث الجنوب وفيما يتعلق بالأحداث في المحافظات الجنوبية اعتبر التقرير ما وصفها بالمشاكل الموجودة في جنوب اليمن اليوم انعكاسا للاستياء والامتعاض من الطريقة التي يقوم بها الرئيس صالح لتوسيع نظام الرعاية ليشمل الجنوب من دون تحقيق أي مصالح ملموسة للجنوبيين الذين يشعرون بالتهميش والإقصاء من مؤسسات الدولة، واعتبر التقرير المظاهرات الحالية في الجنوب احتجاجا على فشل قوات الأمن في تجنيد مواطنين من الجنوب إلا أن التقرير أكد على أن السخط السائد في الجنوب يعتبر خطيراً إلى جانب ما أسماه بالثورة المستمرة في المناطق الزيدية في شمال اليمن حيث أن تنظيم الشباب المؤمن قد خاض ثلاثة حروب في السنوات الأخيرة مع النظام في منطقة ذات تضاريس وعرة وقد قام الجيش –حسب التقرير- بإلحاق خسائر كبيرة بالشباب المؤمن لكنه لم يتمكن من هزيمتهم. وقال التقرير: على الرغم من أن السخط الحالي أصبح أكثر وضوحاً في (الجنوب) فإنه ينتشر في بقية المناطق اليمنية بسبب فشل الحكومة في إيجاد حلول لمشاكل البلاد حيث وأن الدولة بإمكانها أيجاد حلول لكنها غالباً تفشل في تنفيذ تلك الحلول. وأضاف التقرير: هناك إشاعات مستمرة بان الرئيس صالح يعاني من مشاكل صحية وأنه لم يعد ذاك القائد القوي وأي خَلَف سوف يأتي من عائلته وسوف يثبت جذوره في أجهزة الأمن لكنه سيحتاج سنوات لبناء سلطته. وأكد التقرير البريطاني بأن الرئيس ونظامه في عام 2008 يبدوان في يبدوان اليوم أضعف من أي وقت مضى في فترة الثلاثين السنة الماضية. الدعم الدولي والخليجي اعتبر مركز أكسفورد بأن شخصية النظام إضافة إلى المشاكل التي تعاني منها البلاد تمثل تحديات رئيسية للمجتمع الدولي الذي يدرك أن هناك حاجة ملحة لتقديم الدعم وتعزيز عملية الإصلاح في البلاد. حيث أن حكومات مجلس التعاون الخليجي تزيد من الدعم لتحقيق عملية الإصلاح، لأن دول الخليج-حسب التقرير- لديها أكبر مصلحة في منع فشل الدولة الواقعة بالقرب من عتبات أبوابها. وشدد التقرير على ضرورة أن تؤدي الإجراءات الأخيرة التي تتخذها اليمن إلى حكم أفضل وتقلص الفساد واستغلال الموارد في حل المشاكل الرئيسية. وقال التقرير أن دول التعاون الخليجي تتحرك بحذر حيث أن اليمن ستكون مستنزفاً رئيساً للموارد كما أن مجلس التعاون لم يحقق نجاحاً اكبر مما حققه الغرب فيما يتعلق بإقناع النظام بضرورة تحقيق تحول رئيسي. وعلى الرغم من ذلك فالحكومات الخليجية تقوم بتشجيع رجال الأعمال للاستثمار في اليمن وقد حقق ذلك بعض النجاح. واختتم مركز أكسفورد تقريره بالتأكيد بان حكومة اليمن تعاني من ضعف ملموس ووجود سخط متزايد وشعور بعدم كفاءة الدولة, إلا أن التقرير استبعد حصول انفجار داخلي في اليمن على المدى القصير والمتوسط لأن النظام الأمني للنظام لا زال مرناً إلا أن البديل من الانفجار سيكون تدهورا للدولة حيث أن اليمن أصبحت أقل استقراراً إضافة إلى ضعف سيطرة الدولة وهذا سيتجلى في صورة مظاهرات أكثر وثورات محلية وتنافس متزايد للحصول على المياه والموارد وانتشار الفوضى القبلية والإرهاب. &amp;&amp;&amp;&< مركز اكسفورد الذي أصدر التقرير مؤسسة استشارية استراتيجية مستقلة تعتمد على شبكة من الخبراء مكونة من أكثر من (1000) خبير وعالم من جامعة اكسفورد وجامعات أخرى ومؤسسات بحثية في عدد من دول العالم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/شبواني المحترم
تلك عصابه وليست دوله وهي فاشله من عام 62 منذ إعلانها فهو نفس النظام السابق
فقط غيرو الإسم!
عصابه تنهب ولا تفكر في إنشاء دوله بكل مقوماتها مثل الدول الحديثه التي نشئت في
وقت قريب:
ونحن في الجنوب اليوم لو نتوحد بصدق سنعيد دولتنا المحتله ولكن العفاش مسيطر
على شله ناسبهم نظامه وأثرو وملكو القصور وهم كانو في عشش
فكل خبراء العالم يعرفون إن اليمن تحكمه عصابه !
لكن أخي الكريم ماهو المخرج الحقيقي لنا نحن الجنوبيين؟؟
هل المسيرات والإعتصامات تحرر بلدنا أم الكفاح المسلح!
فألأخوان في المنتدى أملهم على تاج وتاج أستنسخ له هيئه جنوبيه وحدويه في لندن!
وأجرها مدفوع مقدمآ ( وهم مع الأسف من البوابه الجنوبيه الذي نحن نفخر بها !
الضالع الأبيه!



















ت