صوت الجنوب
12-01-2005, 09:15 AM
النائب الحوثي يدعو الرئيس للاعتراف بهم كمواطنين
الشورى نت-خاص ( 30/11/2005 )
وجه النائب البرلماني يحيى بدالدين الحوثي دعوة لرئيس الجمهورية للتخلي عن ما أسماه أساليب القمع وأن يعتمد أسلوب الحوار والاعتراف بالحوثي وأصحابه كمواطنين.
وعبر النائب الحوثي في بيان –حصلت الشورى نت على نسخة منه- عبر عن أسفه على الضحايا من الطرفين، وقال إن ذلك خسارة على اليمن مضيفاً أن السلطة لا يهمها الناس ما دام أبناء المسؤولين ينعمون بالتعليم في الخارج ومناصبهم جاهزة لحين عودتهم.
وأضاف الحوثي «إن السلطة تكرر عدوانها وتصم سمعها عن الاستجابة لنداء الأمن والسلام».
بيان عاجل من عضو البرلمان يحي بدر الدين الحوثي
كرد على تردد من وسائل إعلام السلطة حول أحاث أمس الأول وأمس الثلاثاء في محافظة صعدة
فقد هاجم العساكر المتسوقين من المواطنين في سوق الخفجي الذي يبعد عن مدينة صعدة بحوالي عشرة كيلومترات وخرجت مجموعة منهم من السوق تجنباً للمواجهات فاعترضتهم الدبابات والمصفحات الحكومية، فلجأوا إلى (قهرة النصف) وأحاطت بهم القوات الحكومية ووجهت إليهم نيرانها وتم تبادل إطلاق النار كما اشتبك الطرفان في أكثر من قرية وطريق.
هذا كرد على اكاذيب الإعلام الرسمي المتبجح بقتل البشر وكذلك بعض الوسائل الإعلامية العربية التي وقفت دائما إلى جانب السلطات الظالمة في كل وقت وإلا فإننا نأسف لتكرار السلطة لعدوانها، وصم اسماعها أمام النداءات المتكررة منا ومن كل محب للخير والأمن والسلام كما نأسف على الضحايا من الطرفين لأن ذلك خسارة على اليمن، والسلطة لايهمها أبناء الناس ما دام أبناء المسؤلين ينعمون بالتعليم في الخارج ومناصبهم جاهزة لحين عودتهم ولديهم كل مقومات الحياة المرفهة، وما دام الجندي لايساوي في نظرهم سوى 50 دولارا.
كما أن هذه الأحداث كانت بسبب الاستفزازات المتكررة للمواطنين مرة بالمناورات بين القرى وإفزاع الأطفال والنساء وحتى الحيوانات، وأخرى بنصب الحواجز في الطرقات والأسواق ومداخل القرى وحتى على أبواب البيوت، والتهديدات والسباب وغير ذلك من أساليب الأذية ضاربين عرض الحائط بكل التصريحات والقرارات والإتفاقيات والتعهدات (والوجيه) التي تعني تأمين الحوثي واصحابه، وكم من إتفاق تناسوه وعهد نقضوه ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
إننا نكرر النداء إبلاغا للحجة والا فإننا قد يئسنا من تجاوبهم لتكبرهم وشعورهم بالمقدرة على إبادتنا لإمتلاكهم المال والسلاح والإعلام والعصابات المتنوعة
إنني أدعو الرئيس علي عبد الله صالح إلى التخلي عن أساليب القمع، وان يعتمد سياسة الحوار والتفاهم والإعتراف بالحوثي وأصحابه كمواطنين لايحق له تهجيرهم ولاقتلهم ولا اتخاذ أي موقف عدائي تجاههم وأن اليمن بلد الجميع ليس ملكا لأحد دون أحد، ولا تنسى أنك غير مخلد وأنك ستحاسب بين يدي الله في يوم القيامة إن لم ينالك الحساب في الدنيا.
يحيى بدر الدين الحوثي ...
2005/11/30
الشورى نت-خاص ( 30/11/2005 )
وجه النائب البرلماني يحيى بدالدين الحوثي دعوة لرئيس الجمهورية للتخلي عن ما أسماه أساليب القمع وأن يعتمد أسلوب الحوار والاعتراف بالحوثي وأصحابه كمواطنين.
وعبر النائب الحوثي في بيان –حصلت الشورى نت على نسخة منه- عبر عن أسفه على الضحايا من الطرفين، وقال إن ذلك خسارة على اليمن مضيفاً أن السلطة لا يهمها الناس ما دام أبناء المسؤولين ينعمون بالتعليم في الخارج ومناصبهم جاهزة لحين عودتهم.
وأضاف الحوثي «إن السلطة تكرر عدوانها وتصم سمعها عن الاستجابة لنداء الأمن والسلام».
بيان عاجل من عضو البرلمان يحي بدر الدين الحوثي
كرد على تردد من وسائل إعلام السلطة حول أحاث أمس الأول وأمس الثلاثاء في محافظة صعدة
فقد هاجم العساكر المتسوقين من المواطنين في سوق الخفجي الذي يبعد عن مدينة صعدة بحوالي عشرة كيلومترات وخرجت مجموعة منهم من السوق تجنباً للمواجهات فاعترضتهم الدبابات والمصفحات الحكومية، فلجأوا إلى (قهرة النصف) وأحاطت بهم القوات الحكومية ووجهت إليهم نيرانها وتم تبادل إطلاق النار كما اشتبك الطرفان في أكثر من قرية وطريق.
هذا كرد على اكاذيب الإعلام الرسمي المتبجح بقتل البشر وكذلك بعض الوسائل الإعلامية العربية التي وقفت دائما إلى جانب السلطات الظالمة في كل وقت وإلا فإننا نأسف لتكرار السلطة لعدوانها، وصم اسماعها أمام النداءات المتكررة منا ومن كل محب للخير والأمن والسلام كما نأسف على الضحايا من الطرفين لأن ذلك خسارة على اليمن، والسلطة لايهمها أبناء الناس ما دام أبناء المسؤلين ينعمون بالتعليم في الخارج ومناصبهم جاهزة لحين عودتهم ولديهم كل مقومات الحياة المرفهة، وما دام الجندي لايساوي في نظرهم سوى 50 دولارا.
كما أن هذه الأحداث كانت بسبب الاستفزازات المتكررة للمواطنين مرة بالمناورات بين القرى وإفزاع الأطفال والنساء وحتى الحيوانات، وأخرى بنصب الحواجز في الطرقات والأسواق ومداخل القرى وحتى على أبواب البيوت، والتهديدات والسباب وغير ذلك من أساليب الأذية ضاربين عرض الحائط بكل التصريحات والقرارات والإتفاقيات والتعهدات (والوجيه) التي تعني تأمين الحوثي واصحابه، وكم من إتفاق تناسوه وعهد نقضوه ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
إننا نكرر النداء إبلاغا للحجة والا فإننا قد يئسنا من تجاوبهم لتكبرهم وشعورهم بالمقدرة على إبادتنا لإمتلاكهم المال والسلاح والإعلام والعصابات المتنوعة
إنني أدعو الرئيس علي عبد الله صالح إلى التخلي عن أساليب القمع، وان يعتمد سياسة الحوار والتفاهم والإعتراف بالحوثي وأصحابه كمواطنين لايحق له تهجيرهم ولاقتلهم ولا اتخاذ أي موقف عدائي تجاههم وأن اليمن بلد الجميع ليس ملكا لأحد دون أحد، ولا تنسى أنك غير مخلد وأنك ستحاسب بين يدي الله في يوم القيامة إن لم ينالك الحساب في الدنيا.
يحيى بدر الدين الحوثي ...
2005/11/30