المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ الزبير... أحد ضحايا (الأمن السياسي


صوت الجنوب
12-09-2005, 04:41 PM
الشيخ الزبير... أحد ضحايا (الأمن السياسي

الخميس 08 ديسمبر 2005

* كتب/ الخضر الحسني
لا يزال الشيخ (المقدم) عبد القوي محمد الزبير.. أحد جرحى حرب صيف 94م التي فقد فيها - إلى جانب إصابته البليغة - اثنين من أولاده.. متطلعاً إلى ذلك اليوم الذي سيعاد فيه حقه المصادر منذ حوالي ستة أعوام - حسب الوثائق التي يمتلكها -..
فالأخ عبد القوي الزبير.. أحد أبناء مديرية الشعيب بمحافظة الضالع تتلخص معاناته في السطور أدناه:



* لم يلق - حتى لحظة كتابة هذه السطور - من ينصفه في الجهاز المركزي للأمن السياسي، رغم امتلاكه عديد مذكرات من جهات عليا في الدولة، إحداها من رئيس الجمهورية، تطالب جميعها، جهة عمله السابق (الأمن السياسي) بإعادة مستحقاته المالية (رواتبه) التي جرى إيقاف صرفها، دون وجه حق، منذ إحالته إلى المعاش الصحي (قسراً) في عام 1999م، حيث لم تشفع له التقارير الطبية التي يحملها باستئناف صرف معاشه من قبل إدارة الانضباط في الجهاز المذكور ؟؟!!...
* جرى حرمانه من الرتبة المستحقة (رتبة مقدم) أسوةً بزملائه (دفعة كلية الطيران عام 86م) ولا يزال يُعامل برتبة ما قبل حرب صيف 94م وهي (نقيب)!!
* الزبير، يحمل شهادة التفوق العلمي، حيث كان الطالب العسكري المتميز في صفوف دفعته، وتخرج بدرجة امتياز، وعمل معيداً في نفس الكلية في عدن.
* مشهود له، بالعمل والتعاون كشيخ لقبيلة بني مسلم بالشعيب م/ الضالع منذ حرب صيف 94م.. ونقل للعمل في الجهاز المركزي للأمن السياسي بناءً على طلب الجهاز بعد تلكم الحرب المشؤومة!!
* أحيل إلى التقاعد الصحي بواقع (90%) بعد خدمة استمرت حوالي 17 عاماً، وهو ما يؤكد استحقاقه للمعاش التقاعدي الكامل (100%) كأحد جرحى الحرب - حسب مذكرة رئيس الجمهورية -.
* حتى اللحظة يعامل ولداه الشهيدان اللذان قتلاً في حادثة تحطم الطائرة العمودية في حرب صيف 94م.. مجرد حالة (إعانة) مادية، لا تستحق أكثر من ألفي ريال لكل منهما شهرياً..!!
* الشهيدة أميرة منصور أحمد عثمان (أخت زوجة الشيخ الزبير) هي الأخرى، تم إسقاط اسمها من قائمة شهداء (حرب صيف 94م) دون مبرر!!.
* رغم مطالبة الشيخ (المقدم) الزبير بإعادته إلى العمل - حسب المذكرة التي وجهها إلى نائب رئيس الجهاز عام 2004م-، وذلك بعد استكماله للعلاج على نفقته الخاصة.. ورغم التوجيهات الصريحة التي تحصل عليها الزبير من الأخ نائب رئيس الجهاز، والتي قضت بإعادته إلى عمله السابق في الدائرة الثالثة.. رغم كل ذلك، إلا أنه - للأسف - يواجه- إلى يومنا هذا - بالمماطلة والتسويف واللامبالاة من قبل (بعض) المعنيين في الجهة (المحددة)..!!
* حالياً، يعيش صاحبنا حالة إحباط شديدة، نتيجة هذا الوضع المفروض عليه، وربما على مئات من (أمثاله) الذين ينتمون إلى محافظات مغضوب عليها، منذ تلك الحرب الظالمة عام (94م)؟؟.. ولكنه، لم يفقد الأمل - كما يقول - في سماحة الأخ رئيس الجمهورية.. المسؤول (الأول) عن أعراض ودماء أبناء اليمن جميعاً.. فهل ستصل استغاثته - هذه المرة - إلى عتبة القصر الجمهوري؟؟.. أم - أنها- ستضل الطريق، كغيرها من الاستغاثات المماثلة، التي أطلقتها حناجر (المقهورين).. هنا وهناك؟؟..
* دعونا نتفاءل، رغم ضيق مساحات الأمل، في ظل أجهزة، تعمل وفق مزاج تمايزي (تفاضلي) مقيت!!