تاج عدن
07-24-2008, 03:14 AM
اعتقال 9 منهم عضو بمحلي جحاف عقب اعتصام ومسيرة للمطالبة بوقف المحاكمات وإطلاق المعتقلين
الضالع «الأيام» خاص:
24\7\2008م
اعتقلت قوات الأمن صباح أمس تسعة أشخاص بينهم رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس المحلي لمديرية جحاف الأخ محمود علي ناصر الذي اقتيد للحبس الاحتياطي مع الثمانية الآخرين وهم:عبدالعزيز علي هادي وإسماعيل أحمد علي مقبل وفضل ناشر الجحافي وأسعد محمد ناصر ومحمد أحمد محمد وصالح محسن ناصر وجياب محمد مثنى وعبدالعزيز أحمد هادي الذين تم اعتقالهم عقب المهرجان والمسيرة التي كانت قد انطلقت من ملعب نادي الوصل القريب من مدينة الضالع وجابت الشارع العام رافعة اللافتات ومرددة الهتافات المنددة بالمحاكمات لقيادة الحرك الجنوبي والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين وفي مقدمتهم حسن باعوم وعلي هيثم الغريب ويحيى غالب وبن فريد ومحمود حسن وعلي منصر محمد وبامعلم والعسل والقمع وغيرهم من المعقتلين. وجاء اعتقال هؤلاء بعد فعالية احتجاجية شهدتها أمس قرية الحود المحاذية وحضرها العشرات من المشاركين في المهرجان الذي دعت له هيئة الحراك الجنوبي بالضالع للمطالبة بوقف محاكمة قيادة الحارك وإطلاق سراحهم.
وكانت التظاهرة قد نظمت وسط انتشار القوة الأمنية المدججة بالأسلحة والأطقم التي شوهدت في مداخل ومخارج مدينة الضالع وكذا الطرقات المؤدية لمكان إقامة التظاهرة وقامت بمنع المشاركين من الوصول إليه.
المهرجان شهد إلقاء كلمتين عن لقاء التصالح والتسامح وهيئة الحراك المنظمة للفعالية، ألقاهما الأخوان محسن حسين الدبئي وسند محمد قائد وأكدتا «على مواصلة النضال حتى تتحقق أهدافه المرجوة في وقف المحاكمات الصورية لقادة الحراك وإطلاق سراحهم ورفع الحصار والمظاهر العسكرية وحالة الطوارئ ومحاكمة القتلة للأبرياء والمسالمين لمجرد احتجاجهم من أجل حقوقهم المشروعة» وختم المهرجان بقراءة البيان الصادر الذي تلاه الأخ أحمد علي مثنى والذي أشار إلى أن الاعتصام السلمي «هو تعبير عن رفض المشاركين التام والمطلق لمحاكمة رموز الجنوب المعتقلين مند 2 مارس 2008م في صنعاء وبقية المحافظات». واعتبر البيان محاكمة قادة في الحراك «بمثابة محاكمة لأبناء الجنوب عامة».
وطالب البيان الصادر عن هيئة الحراك السلمي «بإطلاق سراح المعتقلين ورفع كافة المظاهر العسكرية وإنهاء حالة الطوارئ المفروضة على الضالع وردفان والاعتراف بالقضية الجنوبية كشرط أساسي لايقبل المساومة».
الضالع «الأيام» خاص:
24\7\2008م
اعتقلت قوات الأمن صباح أمس تسعة أشخاص بينهم رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس المحلي لمديرية جحاف الأخ محمود علي ناصر الذي اقتيد للحبس الاحتياطي مع الثمانية الآخرين وهم:عبدالعزيز علي هادي وإسماعيل أحمد علي مقبل وفضل ناشر الجحافي وأسعد محمد ناصر ومحمد أحمد محمد وصالح محسن ناصر وجياب محمد مثنى وعبدالعزيز أحمد هادي الذين تم اعتقالهم عقب المهرجان والمسيرة التي كانت قد انطلقت من ملعب نادي الوصل القريب من مدينة الضالع وجابت الشارع العام رافعة اللافتات ومرددة الهتافات المنددة بالمحاكمات لقيادة الحرك الجنوبي والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين وفي مقدمتهم حسن باعوم وعلي هيثم الغريب ويحيى غالب وبن فريد ومحمود حسن وعلي منصر محمد وبامعلم والعسل والقمع وغيرهم من المعقتلين. وجاء اعتقال هؤلاء بعد فعالية احتجاجية شهدتها أمس قرية الحود المحاذية وحضرها العشرات من المشاركين في المهرجان الذي دعت له هيئة الحراك الجنوبي بالضالع للمطالبة بوقف محاكمة قيادة الحارك وإطلاق سراحهم.
وكانت التظاهرة قد نظمت وسط انتشار القوة الأمنية المدججة بالأسلحة والأطقم التي شوهدت في مداخل ومخارج مدينة الضالع وكذا الطرقات المؤدية لمكان إقامة التظاهرة وقامت بمنع المشاركين من الوصول إليه.
المهرجان شهد إلقاء كلمتين عن لقاء التصالح والتسامح وهيئة الحراك المنظمة للفعالية، ألقاهما الأخوان محسن حسين الدبئي وسند محمد قائد وأكدتا «على مواصلة النضال حتى تتحقق أهدافه المرجوة في وقف المحاكمات الصورية لقادة الحراك وإطلاق سراحهم ورفع الحصار والمظاهر العسكرية وحالة الطوارئ ومحاكمة القتلة للأبرياء والمسالمين لمجرد احتجاجهم من أجل حقوقهم المشروعة» وختم المهرجان بقراءة البيان الصادر الذي تلاه الأخ أحمد علي مثنى والذي أشار إلى أن الاعتصام السلمي «هو تعبير عن رفض المشاركين التام والمطلق لمحاكمة رموز الجنوب المعتقلين مند 2 مارس 2008م في صنعاء وبقية المحافظات». واعتبر البيان محاكمة قادة في الحراك «بمثابة محاكمة لأبناء الجنوب عامة».
وطالب البيان الصادر عن هيئة الحراك السلمي «بإطلاق سراح المعتقلين ورفع كافة المظاهر العسكرية وإنهاء حالة الطوارئ المفروضة على الضالع وردفان والاعتراف بالقضية الجنوبية كشرط أساسي لايقبل المساومة».