صوت الجنوب
12-21-2005, 10:06 AM
مواطنو منطقة الصداع بغيل باوزير:عمليات سطو واسعة تتعرض لها أراضي المنطقة
غيل باوزير «الأيام» عمر فرج عُبد:
21/12/2005م
كشف مواطنون في منطقة الصداع الواقعة على بعد 5 كيلومترات من مدينة غيل باوزير ان عمليات سطو وصرف عشوائي للأراضي في منطقتهم تجري منذ مدة بمباركة جهات مسئولة.
وأبلغ 156 مواطنا في مذكرة وجهوها للسلطة المحلية بالمديرية والمحافظة ان منطقة الصداع تتعرض لعملية عبث وتصرف عشوائي بأراضي الدولة وتحويلها الى سلعة للمتاجرة وجمع المال دون التفات لقرارات وتوجيهات الدولة بشأن ايقاف صرف الأراضي السكنية والزراعية خصوصا وان منطقة الصدع تعتبر المدخل الشرقي للمديرية ومنطقة زراعية جميلة.
وأفاد المواطنون «بأن الطامة الكبرى في هذه المشكلة عندما نجد أشخاصا في موقع المسئولية هم من يقف وراء تلك الأعمال التي تسببت في جعل المنطقة مسرحا لنهب أراضي الدولة والعبث بالأماكن الأثرية بالمنطقة».. مطالبين الجهات المسئولة بالمديرية والمحافظة التحرك السريع لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة ومحاسبة المتسببين فيها.
وفي هذا الصدد قامت السلطة المحلية بالمديرية إثر ذلك بتشكيل لجنة برئاسة الأخ يزيد محمد بن شحنة، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي لاستطلاع الوضع في المنطقة.
وفي تصريح لـ«الأيام» أكد الأخ بن شحنة صحة الحقائق التي أوردها المواطنون في مذكرتهم، وقال:«إن هذه المشكلة تكشف في حقيقتها عن أخطاء متراكمة تم السكوت عنها من قبل من تقع على عاتقهم مسئولية ومستقبل الأجيال القادمة».
وأضاف «إن الخطأ الأكبر يكمن في غفلة المثقفين والكوادر المؤهلة في المنطقة الذين لم يتحركوا لإثارة هذه المشكلة القائمة منذ فترة طويلة لإدراكهم طبيعة وحقيقة ما يحدث، وهي تثار الآن متأخرة بعد السنة الأولى من قيام المجلس المحلي بالمديرية الذي قام بتشكيل لجنة لمعاينة الواقع ومطابقته بما يتوفر من مخططات».
وقال:«إن اللجنة المكلفة باستطلاع ما يجري بشأن هذه المشكلة قد تبين لها ان هناك مخططات لباكعشوش والطبانة، وهي مخططات صغيرة، ومع ذلك للأسف هذه المخططات مركونة على الرفوف وما يجري على الأرض مخالف لها، كما أن هناك اسكتشات مصغرة تحتويها بعض تلك المخططات تمثل مدخلا للتلاعب من قبل ادارة الأشغال في ظل غياب مخطط متكامل». وأشار الى أن اللجنة اكتشفت وجود مساحة بمطلع منطقة الفجرة صرفت بأوامر مدير الأشغال «وللأسف بعضها صرف لغير أبناء هذه المنطقة».
وأكد بن شحنة في تصريحه أن اللجنة قد تقدمت الى المجلس المحلي والسلطة المحلية بالمديرية بعدة توصيات بشأن معالجة هذه المشكلة، معربا عن تمنياته أن تجد هذه التوصيات طريقها للتنفيذ حفاظا على مستقبل الأجيال القادمة.
غيل باوزير «الأيام» عمر فرج عُبد:
21/12/2005م
كشف مواطنون في منطقة الصداع الواقعة على بعد 5 كيلومترات من مدينة غيل باوزير ان عمليات سطو وصرف عشوائي للأراضي في منطقتهم تجري منذ مدة بمباركة جهات مسئولة.
وأبلغ 156 مواطنا في مذكرة وجهوها للسلطة المحلية بالمديرية والمحافظة ان منطقة الصداع تتعرض لعملية عبث وتصرف عشوائي بأراضي الدولة وتحويلها الى سلعة للمتاجرة وجمع المال دون التفات لقرارات وتوجيهات الدولة بشأن ايقاف صرف الأراضي السكنية والزراعية خصوصا وان منطقة الصدع تعتبر المدخل الشرقي للمديرية ومنطقة زراعية جميلة.
وأفاد المواطنون «بأن الطامة الكبرى في هذه المشكلة عندما نجد أشخاصا في موقع المسئولية هم من يقف وراء تلك الأعمال التي تسببت في جعل المنطقة مسرحا لنهب أراضي الدولة والعبث بالأماكن الأثرية بالمنطقة».. مطالبين الجهات المسئولة بالمديرية والمحافظة التحرك السريع لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة ومحاسبة المتسببين فيها.
وفي هذا الصدد قامت السلطة المحلية بالمديرية إثر ذلك بتشكيل لجنة برئاسة الأخ يزيد محمد بن شحنة، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي لاستطلاع الوضع في المنطقة.
وفي تصريح لـ«الأيام» أكد الأخ بن شحنة صحة الحقائق التي أوردها المواطنون في مذكرتهم، وقال:«إن هذه المشكلة تكشف في حقيقتها عن أخطاء متراكمة تم السكوت عنها من قبل من تقع على عاتقهم مسئولية ومستقبل الأجيال القادمة».
وأضاف «إن الخطأ الأكبر يكمن في غفلة المثقفين والكوادر المؤهلة في المنطقة الذين لم يتحركوا لإثارة هذه المشكلة القائمة منذ فترة طويلة لإدراكهم طبيعة وحقيقة ما يحدث، وهي تثار الآن متأخرة بعد السنة الأولى من قيام المجلس المحلي بالمديرية الذي قام بتشكيل لجنة لمعاينة الواقع ومطابقته بما يتوفر من مخططات».
وقال:«إن اللجنة المكلفة باستطلاع ما يجري بشأن هذه المشكلة قد تبين لها ان هناك مخططات لباكعشوش والطبانة، وهي مخططات صغيرة، ومع ذلك للأسف هذه المخططات مركونة على الرفوف وما يجري على الأرض مخالف لها، كما أن هناك اسكتشات مصغرة تحتويها بعض تلك المخططات تمثل مدخلا للتلاعب من قبل ادارة الأشغال في ظل غياب مخطط متكامل». وأشار الى أن اللجنة اكتشفت وجود مساحة بمطلع منطقة الفجرة صرفت بأوامر مدير الأشغال «وللأسف بعضها صرف لغير أبناء هذه المنطقة».
وأكد بن شحنة في تصريحه أن اللجنة قد تقدمت الى المجلس المحلي والسلطة المحلية بالمديرية بعدة توصيات بشأن معالجة هذه المشكلة، معربا عن تمنياته أن تجد هذه التوصيات طريقها للتنفيذ حفاظا على مستقبل الأجيال القادمة.