المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصدر مسئول في المؤتمر يقول (إلإصلاح يدعم حملة القرآن والحزب ألإشتراكي فشل في الحكم)


الصحّاف
12-30-2005, 03:21 AM
وواصل المصدر بالقول :" كان الأجدر بهم طرح ملاحظاتهم في المجلس ولجانه والحكومة موجودة ومن الملاحظ أنه في العام الماضي اتخذوا من قضية المشتقات النفطية قميصاً لعثمان وكانت أغلبية المؤتمر معهم ، أما اليوم فما لذي بقى غير موضوعي في الميزانية " متسائلاً : هل تعويض شركة المنقذ أو مطالبات بعض شيوخ الإصلاح بتوظيف أحد عشر الفاً ممن أسموهم حفظة القرآن لإتاحة الفرصة لهم في صعده وحجة لأهداف هم يعلمونها أو المطالبة بما فقدوه من ميزانية المعاهد العلمية أو قيمة ثمن مواقفهم للدفاع عن الوحدة" .مواصلاً :" الاخوة في الإصلاح يقودون طابور المعارضة بعيداً عن هموم الوطن ويسعون لمكاسب ليعطوا بعدها الفتات لبقية أحزاب اللقاء المشترك
وعرج المصدر في كتلة المؤتمر في تصريحه لـ " "على الحزب الاشتراكي معرباً عن أسفه لمجاراتهم الإصلاح في هذه المواقف وقال :"رغم اختلافنا معهم بشأن النظام الاقتصادي لكننا نسائلهم جميعاً : ما هى الإنجازات التنموية والخدمية على أرض الواقع التي أنجزها الاشتراكي منذ تسلمه السلطة إلى خروجه منها ، حتى نحمد له تلك الإنجازات وتظل شاهدة على عطاءه الوفير للوطن وأبناءه " متسائلاً : هل نفس العطاء الذي قدم لشركائهم كنموذج في كابول والجزائر أم أنهم معاً أمنوا بالرفض من أجل الرفض ويعتقدون أن هذا العام الانتخابي يدفعهم لإنكار الشمس في كبد السماء وليس التنمية على أرض الجمهورية اليمنية بطولها وعرضها ، ووفقاً للمصدر الذي أضاف بخصوص التنظيم الوحدوي الناصري :" كنا نتمنى لإخواننا في التنظيم الوحدوي ألا يضعوا المنجزات التاريخية على الورق أو يرموا بإسرائيل البحر فقد جربنا كل ذلك ".
**************
تعليق
إذا نظرنا إلى إدارة ألأزمات لدى حزب المؤتمر (الحزب الحاكم تجد هناك تخبط سياسي وضعف في إدارة ألأزمات ويتعامل معها بعنجهية وغرور ولا يضع في الحسبان أدنى إعتبار للنتيجة التي سوف توصل إليها البلاد بعد ظهور الفساد في البر والبحر ، وهذه التصرفات تدل على أن هناك تخبط سياسي وسوء إدارة ووضع الرجل الغير مناسب في مفاصل الدولة لإدارتها وهذا سوء تصرف قد يوصل البلاد إلى ملا نحمد عقباه وإليكم تصريح المصدر المسئول أعلاه ، كلام خطير يريد ألآخرين إلى التعامل معه بلغة أخرى غير الذي أعتادها وهذا لغة جبرية تدع العاقل يرتاب ويتصرف بلغة أخرى لأنه يفرض عليه لغة القوة والجبروت الذي نتيجته صراع أبدي يكون الضحية البلاد ، أنظروا خطورة الكلمات والتصريحات :
هذه هو كلام مصدر مسئول في المؤتمر ينتقد ألأحزاب بما يراه أنه حق ديمقراطي ولكن بعد الوحدة (لم يستلم الحزب ألاشتراكي قيادة دولة الوحدة إطلاقاً بل كان نصيبه الاغتيال لقياداته فقط )، أليس هذا هو الكذب بذاته ، وهنا في انتقاد لاذع ( لحزب ألإصلاح) على أنه يحمل الفكر المتطرف ولكن قالها المصدر المسئول عن استحياء منه أو خوفاً ، وهذا يدل على بغض لمن أسماهم حملة القرآن ، وكأنه يشير إلى أنهم هم وراء مجازر محافظة ( صعده ) والإرهاب ودعمه ،
أيها ألإخوة عليكم في دراسة ماقاله المتحدث والمصدر المسئول في كتلة المؤتمر ماذا يهذي وهذا يدل على أن مايريده (حزب ألمؤتمر) هو الصح ويتقوي بالعوامل الدولية ولأخطأ الماضية ودونه على خطأ وليس لديه تقبل إطلاقاً للأطراف المعارضة (علماً أنه على خطأ فاضح )،و إذا صدق في قوله على أن ألآخرين لايجيدون البناء ووضع ألإستراتيجيات للبلاد و لماذا يعترفوا بالفساد الذي نلمسه ليلاً ونهاراً في البلاد وأيضاً ألاحتقان السياسي وبروز كثير من المعارضات في الداخل والخارج أليس هذه سببها أخطأ (الحزب الحاكم منذ سنوات ) وايضاً يتهم ألآخرين على أنهم يملكون الشركات وغيرها وكأن قيادات المؤتمر التي رأيناها في المؤتمر السابع لحزب المؤتمر تملك السيارات الفخمة وتسخير ملايين الدولارات لمؤتمرهم ماذا نقول عنها علماً أنهم يملكون مفاصل ألاقتصاد اليمني ومؤسساته وهذا مثبت لكل ذو لب وإدراك ، ماذا نقول عنها إذاً ؟