المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداء هام جداً من يمني جنوبي إلى كل اليمنيين الجنوبيين


حبيبي الجنوب
02-24-2005, 05:23 PM
نداء هام جداً من يمني جنوبي إلى كل اليمنيين الجنوبيين

يرزح اليمن الجنوبي تحت نظام اليمن الشمالي الفاسد بكل مفردات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية ، وهو نظام مقعد عن الحركة ولا يجيد إلا الدوران حول نفسه والتكور على ذاته، فالاستبداد السياسي صفة ملازمة لهذا النظام ، فهو يأبى الديمقراطية ويقف حجر عثرة في طريق حقوق الإنسان، أما التعد دية السياسية ،فلا يفهم منها إلا من يتخندق في خندقه ، و يريدها أداة مطيعة في يديه يستخدمها متى يشاء ويلقي بها متى يشاء، فالأحزاب التي يريدها تلك التي تأتمر بأمره وتنفذ تعليماته من خلال أجهزته الأمنية ، أما مؤسسات المجتمع المد ني فهو يريدها هياكل وهمية فارغة من أي محتوى ، والأوضاع الاقتصادية في تراجع يوماً بعد آخر تزيد من معاناة المواطن اليمني الجنوبي الإنسان الذي يصطدم كل يوم بنوع جد يد من الضرائب وبارتفاع الأسعار, والحياة الاجتماعية تأخذ إبعاد التفتيت والتجزئة للنسيج الاجتماعي لليمني الجنوبي ، و أما المناهج التربوية فتعمل على تشكيل و صياغة عقول صغارنا باتجاه حالة اللا وعي وعدم الانتماء إلا لصورة الحاكم بالله بأنه سيد البلاد و العباد ، والمثقف الذي يحظى ببركاته هو ذلك الذي يسبح بحمده ويبجل أفعاله ويتغنى ببطولاته.

هذه الحالة المزرية التي يعيشها المواطن اليمني الجنوبي في طول البلاد وعرضها والمسؤول الأول عن هذه الحالة هي الوحدة التي تتمثل بالنظام اليمني الشمالي السائد ,إلى جانب ما أصاب المواطن اليمني الجنوبي من وهن وضعف أدت به إلى التقاعس عن أداء دوره في الوقوف بوجه تردي الأحوال ، فلم يعد المواطن اليمني الجنوبي يفكر إلا بتوفير لقمة العيش المغموسة بالذ ل والشقاء ، وما عدا ذلك فكأن الأمر لا يعنيه ، فلا حرية الوطن ولا أمن البلاد أصبحت من اهتماماته وقد أوكل أمره إلى الله تعالى عسى أن يعينه على زوال الغمة التي أصبحت تسيطر على كل مفردات حياته . مدرسة التواكل هذه أصبحت تتفنن في خلق الكوابح التي تعيق حركة سير الإنسان باتجاه رسم غده ، والعمل على عد م استثمار ما في الإنسان من طاقات الإبداع ، والتفكير في مبررات وجوده على هذا الكوكب الأرضي المتمثل بإعمال الأرض والعمل على إسعاد مخلوقها وتصحيح الخطأ والتخلص من مسببات الظلم والفساد ،إذ يتقرر وجود الإنسان بالفعل الذي يخدم الجماعة حتى يكون كل واحد فينا عنصر فاعل في الجماعة ، وتكون الحياة ، حياة فعل وعمل مشترك يترك أثره في المسيرة الإنسانية نحو الخلاص من الظلم والاستبداد المتمثل بوجود نظام اليمن الشمالي وبناء الدولة القائمة على أسس الخير والعمل من أجل الشعب لا أن يطوي دون اثر أو فعل يذكر .

أمام هذه الحالة المزرية التي يعيشها اليمن الجنوبي في ظل نظام سياسي متوحش على مواطنيه ، مثله كما يقول الشاعر : أسد علي و في الحروب نعامة
في هذه الأجواء ستظهر علينا دعوات الخلاص على أيدي نفر من أبناء جلدتنا الذين صبروا على جراح الوطن لكن لم يصبروا على الفساد، وكما يقول المثل : الذي يحب وطنه يصبر على جراحه و لكنه لا يصبر على الفساد فيه – لذلك قد نصبر على جراحنا ولكن لا نصبر على الفساد والظلم والاحتلال على بلادنا.

نعم أيها السادة نحن نعاني من نظام اليمن الشمالي الظالم والمستبد فالظلم و الاستبداد بغيض بغيض جداً والخلاص منه بدعوة المواطن اليمني الجنوبي لأخذ دوره في الدفاع عن حقوقه والالتزام بواجباته، والضرب على أيدي بل وخلع الفاسد والمفسدين، فاليمن الجنوبي ملك الجنوبيين و ليس هو ضيعة لنفر من الناس ، ولابد للشعب اليمني الجنوبي أن يحكم اليمن الجنوبي ، ولا يتم ذلك إلا من خلال الخلاص من نظام اليمن الشمالي وبعدها تحقيق حرية الرأي واحترام الرأي الآخر وعد م السماح بالتجاوز على حقوق الآخرين من خلال الحوار الحضاري بعيدا عن لغة العنف وإيذاء الغير ، أما نظام الشمال المحتل فهو عدو لكل المواطنين اليمنيين الجنوبيين أفراداً و جماعات ، فلم يأت إلا لتحقيق أهدافه و مصالحه وهي بالتأكيد في الاتجاه المعادي لأهداف و مصالح اليمن الجنوبي و المواطنين الجنوبيين ولا يجوز تحت أية ذريعة أياً كانت و جاهتها.

الاستبداد السياسي مرفوض أياً كانت مبرراته ، فالمواطنين اليمنيين الجنوبيين جميعا في خندق نظام اليمن الشمالي ، وهم جميعا في مركب واحد والكل مشارك في هموم اليمن الجنوبي وأحلامه ،وعلى المواطنين اليمنيين الجنوبيين جميعا مسؤولية الدفاع عن حقوقهم والالتزام بواجباتهم أياً كانت التضحيات ولايبرر جسامة التضحيات أمام الوطن لأني لا أظن أنه يوجد هناك تضحية أعظم من خسارة وضياع وطن ، وكل هذا من خلال المسيرات الشعبية والإعتصامات التي ستكسب إلى جانبها يوما بعد آخر جزءاً كبيراً من القاعدة الجماهيرية وعندها سيبدأ نظام اليمن الشمالي بالضعف والتفكك ، حيث إقامة المسيرات والإعتصامات و الصبر والتمتع بالنفس الطويل ستوصل المناضلين اليمنيين الجنوبيين إلى تحقيق طموحاتهم وأحلامهم.

أما أولئك الذين سالت وتسيل لعابهم من قادة نظام اليمن الشمالي على أرض اليمن الجنوبي بدون مشروعية أو مصداقية، والذين يعتبرون أن اليمن الجنوبي ومقدراته بضائع تحت تصرفهم لمن يدفع حتى ولو بأبخس الأثمان كما يحدث في عدن وغير أراضي اليمن الجنوبي، فهم من أرذل ما أنبتت الأرض البشرية من مخلوقات وهم عبارة عن قمامات بشرية رائحتها تزكم الأنوف، ويجب محاربتها حتى لا تجلب الدمار للأرض والإنسان وتأتي على مقدرات الشعب وإنجازاته الوطنية، ولا يغرن تلك الشعارات البراقة التي يرفعونها ، فلو إن مثل هذه الشعارات تملك حداً من المصداقية لوجد ت الشعب قد اخذ بها وناضل من اجلها، لان البوصلة الشعبية لا تخطئ طريقها ومن يظن غير ذ لك فهو واهم أو مغرور .

أصحاب المبادئ هم وحدهم الذين يرفضون المساومة على المبادئ التي يناضلون من أجلها وهم في ذلك يرفضون أن تدنس هذه المبادئ، وهم لا يعتبرون الوصول إلى السلطة هدف أو وسيلة لتحقيق أهدافهم وتطبيق شعاراتهم فهم يأبون الأنظمة المحتلة ، أما المغامرون والمقامرون من تجار نظام اليمن الشمالي الذين يتاجرون باليمن الجنوبي والشعب لايهمهم إلا الوصول إلي رضى الرئيس ونيل المناصب العليا بأي وسيلة ولايعنيهم قائد المركب الذي يركبونه ولا الثمن الذي سيدفعونه على حساب كرامة ومقدرات اليمن الجنوبي .

لذلك أتوجه إليكم أيها الجنوبيين بنداء هام جدا وهو عليناً بالنهوض وكفانا ما عانيناه أرجو أن لا تعتقدوا أني بتوجيه نداء إلى اليمنيين الجنوبيين إنما أحاول تقمص من يتبوأ موقعا قياديا يسمح له أن يخاطب الشعب بنداء موجه إليه، وأتوقع أن يعير اليمنيين الجنوبيين كلهم بناءً على ذلك الاهتمام الذي يستحقه خطاب شخصية قيادية. بل كما يعرف الجميع لست إلا يمنياً جنوبياً كأي يمني جنوبي، والقليل مما أملكه هو هذا القلم الذي أحاول أن أسخره فيما أظنه ينفع، دون أن أستبعد اشتمال رؤيتي التي أقتنع بصوابها على نسبة من الخطأ، أو تفقدني قناعاتي احترام الرأي المخالف، لا سيما إذا جرت المخالفة بموضوعية. ولذا أضفت على عنوان "نداء هام إلى كل اليمنيين الجنوبيين" لفظة "من يمني جنوبي"، لتأكيد أنني لا أخاطب أخواتي الجنوبيات وإخواني الجنوبيين إلا كواحد منهم، ثم أضفت لفظة "جداً" بعد فراغي من المقالة.

أرجو أن تعذروني إذا أخطأت أو إذا قلت شيئاً قد يغضب.

حبيبي الجنوب
24-02-2005

شبل الضالع
05-26-2006, 11:56 AM
نداء هام جداً من يمني جنوبي إلى كل اليمنيين الجنوبيين

يرزح اليمن الجنوبي تحت نظام اليمن الشمالي الفاسد بكل مفردات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية ، وهو نظام مقعد عن الحركة ولا يجيد إلا الدوران حول نفسه والتكور على ذاته، فالاستبداد السياسي صفة ملازمة لهذا النظام ، فهو يأبى الديمقراطية ويقف حجر عثرة في طريق حقوق الإنسان، أما التعد دية السياسية ،فلا يفهم منها إلا من يتخندق في خندقه ، و يريدها أداة مطيعة في يديه يستخدمها متى يشاء ويلقي بها متى يشاء، فالأحزاب التي يريدها تلك التي تأتمر بأمره وتنفذ تعليماته من خلال أجهزته الأمنية ، أما مؤسسات المجتمع المد ني فهو يريدها هياكل وهمية فارغة من أي محتوى ، والأوضاع الاقتصادية في تراجع يوماً بعد آخر تزيد من معاناة المواطن اليمني الجنوبي الإنسان الذي يصطدم كل يوم بنوع جد يد من الضرائب وبارتفاع الأسعار, والحياة الاجتماعية تأخذ إبعاد التفتيت والتجزئة للنسيج الاجتماعي لليمني الجنوبي ، و أما المناهج التربوية فتعمل على تشكيل و صياغة عقول صغارنا باتجاه حالة اللا وعي وعدم الانتماء إلا لصورة الحاكم بالله بأنه سيد البلاد و العباد ، والمثقف الذي يحظى ببركاته هو ذلك الذي يسبح بحمده ويبجل أفعاله ويتغنى ببطولاته.

هذه الحالة المزرية التي يعيشها المواطن اليمني الجنوبي في طول البلاد وعرضها والمسؤول الأول عن هذه الحالة هي الوحدة التي تتمثل بالنظام اليمني الشمالي السائد ,إلى جانب ما أصاب المواطن اليمني الجنوبي من وهن وضعف أدت به إلى التقاعس عن أداء دوره في الوقوف بوجه تردي الأحوال ، فلم يعد المواطن اليمني الجنوبي يفكر إلا بتوفير لقمة العيش المغموسة بالذ ل والشقاء ، وما عدا ذلك فكأن الأمر لا يعنيه ، فلا حرية الوطن ولا أمن البلاد أصبحت من اهتماماته وقد أوكل أمره إلى الله تعالى عسى أن يعينه على زوال الغمة التي أصبحت تسيطر على كل مفردات حياته . مدرسة التواكل هذه أصبحت تتفنن في خلق الكوابح التي تعيق حركة سير الإنسان باتجاه رسم غده ، والعمل على عد م استثمار ما في الإنسان من طاقات الإبداع ، والتفكير في مبررات وجوده على هذا الكوكب الأرضي المتمثل بإعمال الأرض والعمل على إسعاد مخلوقها وتصحيح الخطأ والتخلص من مسببات الظلم والفساد ،إذ يتقرر وجود الإنسان بالفعل الذي يخدم الجماعة حتى يكون كل واحد فينا عنصر فاعل في الجماعة ، وتكون الحياة ، حياة فعل وعمل مشترك يترك أثره في المسيرة الإنسانية نحو الخلاص من الظلم والاستبداد المتمثل بوجود نظام اليمن الشمالي وبناء الدولة القائمة على أسس الخير والعمل من أجل الشعب لا أن يطوي دون اثر أو فعل يذكر .

أمام هذه الحالة المزرية التي يعيشها اليمن الجنوبي في ظل نظام سياسي متوحش على مواطنيه ، مثله كما يقول الشاعر : أسد علي و في الحروب نعامة
في هذه الأجواء ستظهر علينا دعوات الخلاص على أيدي نفر من أبناء جلدتنا الذين صبروا على جراح الوطن لكن لم يصبروا على الفساد، وكما يقول المثل : الذي يحب وطنه يصبر على جراحه و لكنه لا يصبر على الفساد فيه – لذلك قد نصبر على جراحنا ولكن لا نصبر على الفساد والظلم والاحتلال على بلادنا.

نعم أيها السادة نحن نعاني من نظام اليمن الشمالي الظالم والمستبد فالظلم و الاستبداد بغيض بغيض جداً والخلاص منه بدعوة المواطن اليمني الجنوبي لأخذ دوره في الدفاع عن حقوقه والالتزام بواجباته، والضرب على أيدي بل وخلع الفاسد والمفسدين، فاليمن الجنوبي ملك الجنوبيين و ليس هو ضيعة لنفر من الناس ، ولابد للشعب اليمني الجنوبي أن يحكم اليمن الجنوبي ، ولا يتم ذلك إلا من خلال الخلاص من نظام اليمن الشمالي وبعدها تحقيق حرية الرأي واحترام الرأي الآخر وعد م السماح بالتجاوز على حقوق الآخرين من خلال الحوار الحضاري بعيدا عن لغة العنف وإيذاء الغير ، أما نظام الشمال المحتل فهو عدو لكل المواطنين اليمنيين الجنوبيين أفراداً و جماعات ، فلم يأت إلا لتحقيق أهدافه و مصالحه وهي بالتأكيد في الاتجاه المعادي لأهداف و مصالح اليمن الجنوبي و المواطنين الجنوبيين ولا يجوز تحت أية ذريعة أياً كانت و جاهتها.

الاستبداد السياسي مرفوض أياً كانت مبرراته ، فالمواطنين اليمنيين الجنوبيين جميعا في خندق نظام اليمن الشمالي ، وهم جميعا في مركب واحد والكل مشارك في هموم اليمن الجنوبي وأحلامه ،وعلى المواطنين اليمنيين الجنوبيين جميعا مسؤولية الدفاع عن حقوقهم والالتزام بواجباتهم أياً كانت التضحيات ولايبرر جسامة التضحيات أمام الوطن لأني لا أظن أنه يوجد هناك تضحية أعظم من خسارة وضياع وطن ، وكل هذا من خلال المسيرات الشعبية والإعتصامات التي ستكسب إلى جانبها يوما بعد آخر جزءاً كبيراً من القاعدة الجماهيرية وعندها سيبدأ نظام اليمن الشمالي بالضعف والتفكك ، حيث إقامة المسيرات والإعتصامات و الصبر والتمتع بالنفس الطويل ستوصل المناضلين اليمنيين الجنوبيين إلى تحقيق طموحاتهم وأحلامهم.

أما أولئك الذين سالت وتسيل لعابهم من قادة نظام اليمن الشمالي على أرض اليمن الجنوبي بدون مشروعية أو مصداقية، والذين يعتبرون أن اليمن الجنوبي ومقدراته بضائع تحت تصرفهم لمن يدفع حتى ولو بأبخس الأثمان كما يحدث في عدن وغير أراضي اليمن الجنوبي، فهم من أرذل ما أنبتت الأرض البشرية من مخلوقات وهم عبارة عن قمامات بشرية رائحتها تزكم الأنوف، ويجب محاربتها حتى لا تجلب الدمار للأرض والإنسان وتأتي على مقدرات الشعب وإنجازاته الوطنية، ولا يغرن تلك الشعارات البراقة التي يرفعونها ، فلو إن مثل هذه الشعارات تملك حداً من المصداقية لوجد ت الشعب قد اخذ بها وناضل من اجلها، لان البوصلة الشعبية لا تخطئ طريقها ومن يظن غير ذ لك فهو واهم أو مغرور .

أصحاب المبادئ هم وحدهم الذين يرفضون المساومة على المبادئ التي يناضلون من أجلها وهم في ذلك يرفضون أن تدنس هذه المبادئ، وهم لا يعتبرون الوصول إلى السلطة هدف أو وسيلة لتحقيق أهدافهم وتطبيق شعاراتهم فهم يأبون الأنظمة المحتلة ، أما المغامرون والمقامرون من تجار نظام اليمن الشمالي الذين يتاجرون باليمن الجنوبي والشعب لايهمهم إلا الوصول إلي رضى الرئيس ونيل المناصب العليا بأي وسيلة ولايعنيهم قائد المركب الذي يركبونه ولا الثمن الذي سيدفعونه على حساب كرامة ومقدرات اليمن الجنوبي .

لذلك أتوجه إليكم أيها الجنوبيين بنداء هام جدا وهو عليناً بالنهوض وكفانا ما عانيناه أرجو أن لا تعتقدوا أني بتوجيه نداء إلى اليمنيين الجنوبيين إنما أحاول تقمص من يتبوأ موقعا قياديا يسمح له أن يخاطب الشعب بنداء موجه إليه، وأتوقع أن يعير اليمنيين الجنوبيين كلهم بناءً على ذلك الاهتمام الذي يستحقه خطاب شخصية قيادية. بل كما يعرف الجميع لست إلا يمنياً جنوبياً كأي يمني جنوبي، والقليل مما أملكه هو هذا القلم الذي أحاول أن أسخره فيما أظنه ينفع، دون أن أستبعد اشتمال رؤيتي التي أقتنع بصوابها على نسبة من الخطأ، أو تفقدني قناعاتي احترام الرأي المخالف، لا سيما إذا جرت المخالفة بموضوعية. ولذا أضفت على عنوان "نداء هام إلى كل اليمنيين الجنوبيين" لفظة "من يمني جنوبي"، لتأكيد أنني لا أخاطب أخواتي الجنوبيات وإخواني الجنوبيين إلا كواحد منهم، ثم أضفت لفظة "جداً" بعد فراغي من المقالة.

أرجو أن تعذروني إذا أخطأت أو إذا قلت شيئاً قد يغضب.

حبيبي الجنوب
24-02-2005

معك في كل كلامك ولكن؟؟؟؟؟
نحن ليس يمنيين ولكن جنوبيين فقط مع احترامي وتقديري لك حبيبي الجنوب