المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في الذكرى 20لمئساة ينايرلقاء مصالحه بعدن


صوت الجنوب
01-17-2006, 09:27 PM
في الذكرى 20لمئساة ينايرلقاء مصالحه بعدن

شمسان عدن
13/1/2006
يتداعى شرفاء الجنوب من مختلف محافظاتهم الى عقد لقاء في مدينة عدن عصرالجمعه 13يناير2006بالذكرى العشرين للحدث الاليم الذي تأثربفعله جنوبنا الحبيب أثرا بالغ وانطلاقا من المسؤليه الوطنيه يتم التنسيق والدعوه والترتيب لعقد لقاء اخوي حميم بين ابنا الجنوب تشرفت رموز وطنيه وتنظيميه بالتحظير لعقد هذا اللقاء الذي يعد رد فعل لاسكات ابواق النظام المأجوره وطبول المال المندس بعد ان حاولت هذه الابواق تفكيك اللحمه الملتئمه ونكئ الجراح المضمده وبالرغم من فشل هذه الوسائل من شق الصف المتماسك الاان شرفاء ومناضلي الجنوب قرروا عقد هذا اللقاءليكون صرح تأسيسي ومجسد لثقة الانطلاق واعلان مفتوح بأيذان بدئ مرحله جديده من النضال الجنوبي ووحدة صفوفه وعودة تلاحم الصفوف التي قادة الثوره واختلطت دمائها الزكيه في جبهات القتال الجنوبيه لتحريرالجنوب
ينعقداللقاءبظروف بالغة التعقيدومحاولات سلطويه لافشاله وتضييق الحريه بالتعبير وتسخير النظام كل امكانياته لذلك
تمنياتنا للقاء عدن النجاح ولجنوبنا الوحده والتماسك

صوت الجنوب
01-17-2006, 09:28 PM
بارك الله فيكم وسدد خطاكم ونصر الله بكم وبوحدتكم وتلاحمكم وتماسككم شعب الجنوب المحتل
فل يدفن الماضي وتوحد الصفوف وتشحذ الهمم وتشمر السواعد وتسخر الإمكانيات والجهود لدحر الاحتلال وتحرر واستقلال الجنوب وإعادة دولة الجنوب المستقلة وذات السيادة كما كانت علية عبر التاريخ

صوت الجنوب
01-17-2006, 09:30 PM
الذيب:

وفقكم الله وجمع شملكم وايدكم بنصر من عنده
انه سميع مجيب.
هذه هي عين الحكمة بل هي الحكمة بعينها يجب
يكون الوقوف لردم الماضي وعدم الخوض فيه
الاَ للعبرة فقط والنظر الى المستقبل وتوحيد الصفوف
لا تتركوا فرصة لكل مندس مهما كان لسنا بحاجة
من يذكرنا بمآ سينا ولكننا بحاجة لمن يساعدنا
على ردمها..

صوت الجنوب
01-17-2006, 09:31 PM
تاج عدن

ربنا يوفقكم ويحفظكم فخطوتكم هده هي التي تهزم المحتل وتعجل بزواله والى الامام ومزيدا من التلاحم ورص الصفوف وربنا بيكون معنا في كل مكان انشاء الله .

صوت الجنوب
01-17-2006, 09:32 PM
لودر الصمود
كان يجب ان يكون قبل الذكرى العشرين
الله اكبر الله اكبر الله اكبر والحمد الله رب العالمين
نعم تمنيت ان يكون هذا اللقاء من زمان قبل ان يدخل المحتل الى الوطن ويتحايل على ضعاف النفوس اللذين باعوا الوطن بثمن بخس ولكن نقول الله يسامحهم ان كانوا مع المحتل ام خدعوا كما خدع الجنوب كلة بالجبهة الوطنيةالتي احتضنها الجنوب وماهي الا اداة مرسلة من حاكم الشمال تغلغلة بين ابناء الجنوب واخذت في زرع الفرقة بين ابناء الوطن حتى تمكنت من اخذ اكثر من اهل الجنوب في السلطة والسيطرة على البلد.
احداث يناير من كان السبب وخرج منها بدون ضحايا وكذلك احداث الرئيس سالمين هم من نفذ واستولوا .
فارجو ان نلتف حول بعضنا لنخلص الوطن من حكم الفساد والاحتلال ونهب ممتلكاتة من قبل اناس همهم هو النهب والاستيلاءعلى حقوق الوطن وشعبه ولهذا الحدث نتوجهة الى كل شرفاء .شرفاء .شرفاء الجنوب ان نكون في مستوى المسؤولية بكل امانة وصدق من اجل الجنوب وليس من المصالح الخاصة الضيقة التي تزول في لحظة مهما كان جبروت الانسان ( فدوام الحال من المحال ) يجب ان يفهمها الجميع وان مصلحة الوطن هي الاكبر والاسمى وهي قيمة الانسان وتاريخه النظيف من كل الشبهات .

عدن غنيت من اجلك قبل ان اقراء عدن حبيتك قبل ان اراك عدن حلمت بك قبل ان ابلغ
لن يطول تدنيسك ومن حبك عايش

صوت الجنوب
01-17-2006, 09:33 PM
ناج عدن
دعوة لتحويل ذكرى 13 يناير الى يوم للتسامح ثمة اليوم من يعزف على وتر أحداث يناير لأغراض سياسية

علي ناصر محمد:


علي ناصر محمد
في الثالث عشر من يناير هذا العام، يكون قد مر عشرون عاماً كاملاً على تلك الأحداث المؤلمة التي شهدها الشطر الجنوبي من اليمن في عام 1986م. وما يهمنا نحن عندما نتذكر هذا الحدث وغيره من أحداث الصراعات التي شهدتها اليمن خلال نصف القرن الأخير من التاريخ السياسي المعاصر في اليمن، هو أن نقف أمام دروسه وعبره، ليس لاجترار الماضي، أو توظيفه كله، أو جزء منه لأغراض سياسية آنية.

مبدئياً، يجب إقرار أن الصراع على السلطة، وعلى النفوذ قديم قدم التاريخ، وقد مرت به كل الشعوب الآسيوية والأفريقية، والشعوب والمجتمعات الاوروبية والامريكية وغيرها قديماً وحتى عصرنا الراهن. فلا جديد ولا غرابة أن لا تمر اليمن بمثل هذا الصراع في مختلف عصورها ومراحلها القديمة والحديثة، ولكن كل الغرابة ألا تكون قد استفادت من دروس وعبر تلك الصراعات والأحداث، فقد استطاعت الشعوب الحية تجاوز آثار ونتائج صراعاتها المأساوية، بما في ذلك نتائج حربين عالميتين مدمرتين وكارثيتين على البشرية.

وليس الهدف من هذه المقالة الخوض في أسباب كل صراع من تلك الصراعات أو في تفاصيلها، أو من أطلق الطلقة الأولى فيها، كما لا يعني تبرير تلك الصراعات اليمنية اليمنية أو غيرها أو شرعنتها بل فقط لكي نذكر بأن هذا الطريق المؤلم قد مرت به البشرية على مختلف أجناسها وألوانها قبل أن تجد السبيل إلى حل صراعاتها وخلافاتها بالطرق الديمقراطية والسلمية، سواء الداخلية منها أو تلك التي مع جيرانها. بل إن الهدف هو استيعاب دروس التاريخ، وعدم الوقوف عند الماضي، والنظر إلى المستقبل بروح جديدة، وأن نتفق جميعاً على إطلاق روح الحوار بما يعزز الوحدة الوطنية كما فعلت غيرنا من الشعوب.

نقول هذا الكلام، لأن ثمة اليوم من يعزف على وتر أحداث الثالث عشر من يناير 1986م، دون غيرها، لأغراض سياسية، وآنية ليست خافية على شعبنا اليمني، وكأنه الصراع الوحيد الذي عرفه اليمن طوال تاريخه السياسي الحديث. بينما الحقيقة والواقع أن اليمن شهد صراعات دموية ومأساوية قبل الوحدة وبعدها في الشمال وفي الجنوب، راح ضحيتها في الشمال الآلاف وعدد من الرؤساء والزعماء السياسيين الذين يعرف شعبنا كيف تم ذلك بهم.

وإذا كنا سنفتح جراح الماضي المأساوي كلها نكون كمن يحرث في البحر ويسير في طريق ليس له نتيجة سوى الرمي بسهامها نحو الوحدة الوطنية والإضرار بها في المحصلة الأخيرة.

وإذا كان لا بد من فتح ملفات الماضي، فيمكن تشكيل لجنة محايدة من الأكاديميين والمستقلين الذين ليس لهم علاقة بهذه الصراعات منذ قيام ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وحتى الآن بهدف تحليل ما جرى والوقوف على الأسباب والمسببات، واستخلاص الدروس والعبر من هذه الأحداث لتطلع الأجيال الحالية والقادمة على الحقائق كما هي دون تضليل، ودون أن تخضع للأهواء والتفسيرات للأغراض السياسية الآنية التي تبعدها عن أهدافها في تضميد الجراح وتعزيز الوحدة الوطنية بما يؤسس لمرحلة جديدة من العمل الوطني لبناء دولة اليمن الواحد الديمقراطية بمؤسساتها المدنية والدستورية والقانونية والقضائية ليسود العدل والمساواة ويستتب الأمن ويزدهر الاقتصاد والنماء.

وبعد كل هذه السنوات، أصبح لدينا قناعة تامة بأن الذي أدى إلى تلك الأحداث الدموية التي مرت بها اليمن شمالاً وجنوباً سببه الرئيس هو غياب الديمقراطية، وتغييب المؤسسات حتى وإن وجدت شكلاً، ونهج التفرد بالقرار، وعدم قبول الآخر، وانعدام ثقافة الحوار، وغياب المنظومة القيمية والأخلاقية التي تحقق العدل والسلام والتسامح والمحبة والحكم الصالح.

وهناك اليوم حاجة فعلية وملحة جداً لاستيعاب دروس كل الأحداث في الشمال أو الجنوب، لمن لم يستوعب ذلك بعد، إذا كنا جادين فعلاً في استيعاب دروس التاريخ والاستفادة منها، وإذا كنا نريد حقاً تطوير أنفسنا ومجتمعنا وقيادته نحو الحداثة والتطوير، وإذا كنا جادين بمواجهة التحديات والمشاكل التي تمر بها اليمن بروح الحرص على الوحدة الوطنية والإخلاص للوطن والشعب.

ومن المهم الإشارة هنا إلى أن اجترار تلك المآسي، من قبل البعض لن يقود سوى إلى الأحقاد، وإلى الفتن، وسيؤدي إلى آلام أكبر مما قد نتصورها مقارنة بالنتائج المؤسفة الأليمة التي سببتها الأحداث السابقة في اليمن شمالاً وجنوباً، قبل وبعد الوحدة، وشعبنا في غنى عنها.

إن إثارة أحداث 13 يناير 1986م في هذا الوقت بالذات سيفتح الشهية أمام سيل لا أول له ولا آخر، حول عشرات الأحداث الأكثر مأساوية قبل وبعد هذه الأحداث في الشمال ايضاً وليس في الجنوب وحده. وفي الذكرى العشرين لأحداث 13 يناير 1986م المأساوية فإن المهم ليس اجترار ذلك الماضي الأليم، أو نبش القبور، بل الوقوف أمام مثل تلك الأحداث، للاستفادة من دروسها التاريخية البليغة وعدم تكرارها في المستقبل. وقد جرت مبالغات كثيرة في أعداد القتلى وضحايا الأحداث من قبل بعض الجهات لأغراض شخصية وسياسية، لكن مهما كان عددهم محدوداً، فإن سقوط ضحية واحدة هو خسارة لنا جميعاً وهناك اليوم من يستلم الملايين من الريالات لشهداء وهميين مازالوا على قيد الحياة قبل وبعد الوحدة من الشمال ومن الجنوب، بينما شهداء الثورتين وضحايا الصراعات السياسية يستلمون أقل من ذلك. وقد قلت في حينه وكررت ذلك كثيراً، بأننا جميعاً نتحمل المسؤولية عن تلك الأحداث، وكان المرحوم جار الله عمر يتفق معي في هذه الرؤية، وأذكر أنه زارني بعد الأحداث وأثناء حرب 1994م وبعدها، برفقة الدكتور ياسين سعيد نعمان، وحيدر أبوبكر العطاس، وسالم صالح محمد، وعلي صالح عباد (مقبل)، ومحمد سعيد عبدالله (محسن)، وشعفل عمر علي وآخرين، ووقفنا مطولاً عند أحداث يناير 1986م، ووصلنا جميعاً إلى استنتاج أننا جميعاً نتحمل المسؤولية عنها، وأن المهم الآن هو ترك ذلك الماضي وراءنا إلا بقدر ما نأخذ منه العبرة والدروس، والنظر إلى مستقبل شعبنا اليمني. وكذلك أكدنا على أهمية معالجة آثار حرب 1994م التي تركت جرحاً عميقاً في جسم الوحدة الوطنية، وتجاوز آثارها وسلبياتها. ويومها عرضوا علي القبول بمنصب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني مجدداً، فشكرتهم على عرضهم وثقتهم الغالية بقيادتي، واعتذرت عن قبول المنصب، ولكني قلت لهم إن هذا الاعتذار لا يعني التنكر لتاريخي فأنا أعتز بهذا التاريخ وبكل الرفاق والمناضلين في الحزب.

وكان جار الله عمر، حسب علمي قادراً على التقاط اللحظة الراهنة، وعندما كانت تجري المراجعة النقدية لطبيعة النظام السياسي بعد أحداث 13 يناير في اليمن الجنوبي، فإنه أول من طرح ضرورة تبني الديمقراطية والتعددية السياسية واحترام الرأي والرأي الآخر مع عدد قليل ومحدود من المثقفين. ثم تبنى الحزب الاشتراكي اليمني هذه الرؤية التي وضعها ضمن برنامجه السياسي وضمن رؤاه لقيام دولة واحدة لليمن. وكان باستمرار قادراً على طرح قضايا في منتهى الأهمية تحدد صورة المستقبل السياسي للبلاد، وقادراً على جذب الآخرين إلى هذه القضايا، كما تبنى الحزب برنامجاً للإصلاح السياسي والاقتصادي قبل الوحدة وحمله معه إليها بتطلع كبير لمستقبل زاهر لكل أبناء اليمن. وكان المرحوم المناضل الوحدوي الكبير عمر الجاوي قد كتب في إحدى افتتاحيات مجلة(الحكمة) بعنوان (بعد الذي صار) أن الحل يكمن في الوحدة والديمقراطية والتعددية على عكس أولئك الذين مازالوا يجترون الماضي بعد عشرين عاماً من تلك الأحداث. ولا نعتقد أن نبش القبور في الصولبان (1) كما أسماها الشعب ساخراً والتي هي من مخلفات تلك الحرب.. سواء أكانت 13 يناير 1986م أو حرب 1994م، أو نبش الماضي في الصولبان (2) في ليلة رأس السنة، هو ما يقدم الحلول لمشاكل الشعب. ونحن نربو بأنفسنا أن يجرنا الآخرون إلى الاستغراق في الماضي الذي تجاوزناه واستفدنا من دروسه وندعو كل محب لليمن وحريص على مستقبلها الاستفادة من تلك الدروس المؤلمة.

إن أول الدروس من كل الأحداث التي مرت بها اليمن، يتعلق بالحاجة إلى استخدام العقل والحكمة، والحوار والمصالحة لتجاوز آثارها وسلبياتها كلها، بدلاً من العبث واللعب بالنار، واستدعاء أحداث بعينها لظرف سياسي آني، فليس ذلك من الحكمة في شيء، فهذا الأمر لن يحقق سوى منافع سياسية ضئيلة وآنية، لكنه سيجلب معه الآلام على المستوى الوطني على المديين القريب والبعيد.

ويتعلق الدرس الثاني بأن اليمن لجميع أبنائه وهم متساوون في الحقوق والواجبات، ولتحقيق هذه المشاركة وضمانها لا بد من إشاعة الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وجعلها منهجاً للحكم والمجتمع بما يضمن مصالح جميع القوى والفئات في المجتمع، ويحقق في الوقت نفسه المصالح الوطنية العليا.

والدرس الثالث هو الحاجة الملحة لامتلاك رؤية استراتيجية لبناء دولة الوحدة العصرية، التي تلبي طموحات الشعب اليمني في الحرية والديمقراطية، وفي العدل والمساواة ليستتب الأمن ويعم الاستقرار ويسود النظام والقانون وتزدهر التنمية الحقيقية البشرية والمادية ويظلل الرخاء كل أبناء اليمن وتنتهي بلا رجعة مظاهر الخوف والقلق ويحل محلها الثقة والاطمئنان والأمان.

ونعتقد أنه برغم مضي 15 عاماً كاملة مازالت هناك فرصة تاريخية لامتلاك هذا المشروع الوطني، وإحداث تحول ديمقراطي حقيقي في اليمن، وهناك قوى داخل السلطة وخارجها تستطيع مجتمعة صوغ رؤية خلاقة واستراتيجية واسعة في مجال بناء الدولة العصرية، والنظام السياسي الأمثل، والحكم العادل.. وكذلك في مجال التنمية الاقتصادية والانطلاقة الاجتماعية، وكل ما هو مطلوب هو تعبئة قوى المجتمع لحشد التأييد لهذه الاستراتيجية لإحداث التغيير المطلوب بالطرق السلمية والديمقراطية.

ونعتقد أن ذلك فقط ما يستطيع أن يمكن اليمن من مواجهة التحديات الجمة التي يضعها على عاتقها الواقع ومتطلبات القرن الحادي والعشرين بكل ما يحفل به من تحديات، وليس اجترار الماضي ونبش قبور الموتى

صوت الجنوب
01-17-2006, 09:34 PM
aden
14-1-2006م


نحو 350 شخصية من عدة محافظات يدعون إلى إغلاق ملفات الماضي

عدن «الأيام» فهد محسن :

أكدت عدة شخصيات سياسية وثقافية واجتماعية من محافظات : شبوة ، أبين ، عدن ، لحج ، الضالع ومديريات ردفان ويافع على ضرورة تضافر جهود أبناء هذه المحافظات والمناطق، لإغلاق ملفات الماضي وتجاوز الآثار السلبية لأحداث 13 يناير 86م المؤلمة وبدء مرحلة جديدة يكرس خلالها العمل لمتابعة هموم وقضايا مناطقهم وتلبية احتياجات سكانها.

جاء ذلك في لقاء انعقد عصر أمس الجمعة 13/1 بمقر جمعية ردفان بعدن، بمشاركة قرابة 350 شخصية سياسية وثقافية واجتماعية من أبناء تلك المحافظات والمناطق وممثلين عن فروع جمعياتهم الأهلية العاملة في عدن .

اللقاء تزامن انعقاده مع ذكرى مرور 20 عاما على احداث 13 يناير 86م حيث ابدى الحضور من كلا الجانبين (طغمة وزمرة) رغبة في تجاوز الماضي ، وأقروا اعتبار يوم 13 يناير من كل عام يوما للتسامح والفرح بدلا من الاحزان .

كما اتفق الحاضرون على تحديد موعد لاحق يجري فيه تشكيل لجنة تتولى تبني ومتابعة مختلف القضايا والموضوعات التي تهم ابناء محافظاتهم ومناطقهم .







جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

صوت الجنوب
01-17-2006, 09:35 PM
بين دعوتي " التسامح " و "عدم النسيان " :أحداث يناير جديدة تبحث عن منتصر


الشورى نت- محمد عايش ( 17/01/2006 )


13 يناير ... احد ايام اليمن الاكثر دموية , ظل طوال 20 عاما معروفا كيوم للاسى والحزن , غير ان 350 شخصية جنوبية اجتمعت اخيرا ً في" عدن " بهدف تحويل هذا اليوم , بدلا عن ذلك, الى يوم للتسامح .


الشخصيات التي يتوزع انتماؤها على غالبية محافظات الجنوب ومختلف الاطياف السياسية احتشدت السبت الماضي, والذي صادف الذكرى العشرين للثالث عشر من يناير , لتدعو بصوت واحد الى " التسامح وتجاوز الصراعات واغلاق ملفات الماضي " , لكن ما اغلق بعد مرور يومين على هذه الدعوة لم يكن غير " جمعية ردفان الخيرية " التي نظمت هذا اللقاء .

لقد اثارت الفعالية حساسية رسمية افضت الى اتخاذ السلطات قرارا صادرا من وزارة الشئون الاجتماعية والعمل قضى بتجميد انشطة الجمعية بمبرر تنظيمها انشطة حزبية وهو ما يحظره القانون حسب قرار التجميد .

ثمة زخم واضح في احياء ذكرى احداث يناير هذا العام ولكن بطرق مختلفة باختلاف رغبات فرقاء السياسة في البلاد .

السلطة كانت السباقة الى ذلك فهي, ولأغراض تتعلق بالمعركة مع بعض سياسي الجنوب, نشرت قبل اسابيع عبر صحافة الحزب الحاكم ما قالت انه اكتشاف لمقبرة جماعية في احدى مناطق عدن تعود الى احداث يناير و حظي الموضوع بزخم واسع لدى هذه الصحف التي تناولته داخل خطاب تعبوي تحريضي ضد من اعتبرتهم مسئولين عن تلك الاحداث والمقابر .

وكان واضحا ان المعني هنا هو علي ناصر محمد الرئيس الاسبق واحد اطراف صراع يناير انذاك , والذي بدى في الفترة الاخيرة مرمى لغضب رسمي إثر احاديث عن امكانية تقدمه بترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة , اضافة لتصريحات صحافية ادلى بها وشكك خلالها بجدية الرئيس علي عبدالله صالح في تطبيق ما اعلن عنه من اعتزامه عدم الترشح مجددا للرئاسة .

واسهم سالم صالح محمد المستشار السياسي لرئيس الجمهورية في تصعيد الاستغلال الرسمي لذكرى يناير ضدا ً على علي ناصر محمد , حين حمل سالم – في حديث لقناة الجزيرة –هذا الاخير المسئولية الكاملة عن مأساة يناير 86م .

ولعل كثير جنوبيين , عدا علي ناصر محمد , استشعروا خطورة اعادة احياء النظام الحاكم في صنعاء لملفات يناير على هذا النحو , ورأوا في هذه السياسة نكأ ً لجراح يحاول الجميع تناسيها ولن تقتصر اضرارها على اضعاف طرف سياسي معين , بل ستمتد الى مختلف الاطراف السياسية الجنوبية وإن بالتدرج .

وبين المشاركين في فعالية عدن من رأى في نبش ملفات يناير اعادة لاشعال فتيل الصراع من جديد , معتبرين ان فعاليتهم هذه قد تضع حدا ً لمثل هذه المحاولات .

ولم يكن لعلي ناصر محمد حضور واضح في الاعداد لفعالية الـ "350" شخصية , غير ان السفير اليمني السابق في سوريا واللاجىء السياسي الآن في لندن احمد الحسني , وهو قريب من ناصر , اتصل بالمجتمعين اثناء الفعالية وابدى دعمه لمبادرتهم , وفي اليوم التالي نشرت صحيفة الأيام الصادرة من عدن مقالا لعلي ناصر محمد تحدث فيه عن العبر والدروس التي يفترض استخلاصها من الماضي، ومنه أحداث يناير، للاستعانة بها في النظر إلى المستقبل، وسخر المقال ممن قال إنهم "يجترون الأحداث" ويعزفون " على وتر أحداث الثالث عشر من يناير 1986م دون غيرها لأغراض سياسية وآنية".

وفيما حذر من أن "اجترار تلك المآسي من قبل البعض لن يقود سوى إلى الأحقاد وإلى الفتن وسيؤدي إلى آلام أكبر مما قد نتصورها" فإن ناصر طرح رؤية جديدة للتعامل مع ملفات الماضي "إذا كان لابد من فتحها" حسب قوله، ولخص رؤيته بالقول إنه "يمكن تشكيل لجنة محايدة من الأكاديميين والمستقلين الذين ليس لهم علاقة" بالصراعات تقوم بتحليل ما جرى من أحداث "دموية" في الشمال والجنوب على حد سواء باعتبار "أن اليمن شهدت صراعات دموية قبل الوحدة وبعدها في الشمال والجنوب" منذ ثورتي 26 سبتبمر و14 أكتوبر، وهي صراعات قال علي ناصر أن مهمة اللجنة المقترحة أن تحللها بغية "الوقوف على الأسباب والمسببات واستخلاص الدروس والعبر" بعيدا عن الأهواء السياسية.

ومقابل دعوتي "التسامح" و "استخلاص الدروس والعبر" بدا الموقف الرسمي للنظام الحاكم على طرف نقيض، وقد عبرت صحيفة الثورة الحكومية , السبت الماضي, عن هذا الموقف بشكل واضح وبكثير من الحدة أيضا.

الافتتاحية التي قال موقع "نيوز يمن" الإلكتروني نقلا عن مصادر موثوقة، أنها أرسلت إلى صحيفة الثورة من القصر الجمهوري بعدن حيث يقيم رئيس الجمهورية هذه الأيام، وصفت أحداث يناير بأنها "وصمة عار لما خلفته من مآس ( ) ولما لحق بالمواطنين الأبرياء من قتل وفزع ونهب وتشريد جراء تلك المذبحة الشنيعة" وشددت افتتاحية الثورة على أن "من يتوهم أو يعتقد بأن التاريخ سينسى من اقترف تلك الأعمال المشينة هو خاطئ.. مهما حاولوا تجميل ماضيهم الأسود المليئ بالمآسي".

وقالت (الثورة) إن المساءلة القانونية يجب أن تطال كل من "يتشدق () بالكلمات المعسولة المبطنة بروائح الانفصالية الكريهة والنزعات المناطقية" في إشارة إلى المعارضين الجنوبيين المتبنين لخطاب سياسي مكرس لما بات يعرف بـ "قضية الجنوب".

التصعيد الواضح على الجانب الرسمي من غير المرجح أن يستنفد، على المدى القريب، أغراضه من إعادة الروح إلى (ملفات يناير)، لكن الفوائد المتوقعه قد تكون معاكسة لما في الحسبان، حيث اللافت أن محاولة أولى في الجنوب قد نجحت من خلال الـ"350" شخصية في خلق شبه إجماع هناك على التخلص من أعباء يناير نهائيا، وبالتالي تفويت الفرصة على السلطة في صنعاء ووضع حد لـ" عزفها على وتر" أحداث يناير، وهو العزف الذي يرى معارضون جنوبيون أن السلطة تهدف من خلاله إلى المزيد من "إضعاف الجنوب" وهو ما لا ينبغي أن يستمر.

وفقا لهذا التقييم فإن "أحداث يناير الجديدة" تمضي باتجاه توحيد مواقف جنوبية غير سارة بالنسبة للنظام الحاكم، وربما أفضت بشكل أوضح إلى إعطاء مسمى (قضية الجنوب) فرصا أوسع للثبات والإعتراف به محليا ودوليا