المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَن لي بكعب حذاءٍ ...


طائر الأشجان
01-05-2009, 06:33 AM
انظرْ معي وعيونُ العُربِ ناظرةٌ
كأنها انتظرت دهراً لـ"منتَظـرِِ "

واسبَحْ وسَبّحْ بحمد الله في غَـدَقٍ
مِن التأملِ ملئ السمـعِ والبَصَـرِ

هذا هوَ الصّنَمُ المعبودُ في زُمَـرٍ
تخشى الطغاةَ ولا تخشى منَ القَدَرِ

هَبّ الفتى وكأن النعلَ قـالَ لـهُ
هيا ارمِني نحو هذا الغاشم القَـذِرِ

خُذها عراقيّةً من كـفِّ "مُنتَظـرِ"
تَبدو كمَعزوفةٍ لكـن بِـلا وَتَـرِ

راحَتْ جماهيرُنا تشدو بها طَرَبـاً
أو قُلْ كفَرحَةِ محرومٍ منَ المَطـرِ

(الله أكبـرُ) مـا زلنـا نرددهـا
في كل حينٍ يُعادُ البَثُ بالصّـوَرِ

كأنمـا حقّـقَ "الزيـديُّ" أمنيَـةً
كانت تُراودُ ملياراً مـنَ البَشَـرِ

مَن لي بكعبِ حِذاءٍ تَمتَشِقْـهُ يَـدٌ
أخرى يمانيّةٌ تخلو مـنَ الحَـذَرِ

بابُ الدخولِ إلى التاريخِ تفتَحُـهُ
تلكَ النعالُ فَداوِ الصّبرَ بالصّبِـرِ

تحياتي
طائر الأشجان

كاتب العدل
02-19-2009, 07:48 PM
انظرْ معي وعيونُ العُربِ ناظرةٌ
كأنها انتظرت دهراً لـ"منتَظـرِ "

واسبَحْ وسَبّحْ بحمد الله في غَـدَقٍ
من التأملِ ملئ السمـعِ والبَصَـرِ

هذا هوَ الصّنَمُ المعبودُ في زُمَـرٍ
تخشى الطغاةَ ولا تخشى منَ القَدَرِ

هَبّ الفتى وكأن النعلَ قـالَ لـهُ
هيا ارمِني نحو هذا الغاشم القَـذِرِ

خُذها عراقيّةً من كـفِّ "مُنتَظـرِ"
تَبدو كمَعزوفةٍ لكـن بِـلا وَتَـرِ

راحَتْ جماهيرُنا تشدو بها طَرَبـاً
أو قُلْ كفَرحَةِ محرومٍ منَ المَطـرِ

(الله أكبـرُ) مـا زلنـا نرددهـا
في كل حينٍ يُعادُ البَثُ بالصّـوَرِ

كأنمـا حقّـقَ "الزيـديُّ" أمنيَـةً
كانت تُراودُ ملياراً مـنَ البَشَـرِ

مَن لي بكعبِ حِذاءٍ تَمتَشِقْـهُ يَـدٌ
أخرى يمانيّةٌ تخلو مـنَ الحَـذَرِ

بابُ الدخولِ إلى التاريخِ تفتَحُـهُ
تلكَ النعالُ فَداوِ الصّبرَ بالصّبِـرِ

تحياتي
طائر الأشجان

الشاعر والكاتب / طائر الاشجان
ما هذا الابداع والتألق !!!
وماذا عسانا أن نقول ، ونحن امام الشعر الأروع ..
والسكوت حياله ،، سوف يكون أبلغ من الكلام .
أقف صامتا ، فقد تمالكتني الدهشة ، والانبهار
فهل يستقيم الصمت لغة في الكلام .. !!؟
تحيتي

طائر الأشجان
02-25-2009, 08:46 AM
أخي الكريم .. كاتب العدل

أشكر تواصلك .. ولقد غمرتني بكرم أخلاقك ولم تبقِ لي ما يسعفني للرد .. أرجو أن نكون عند حسن الظن دوماً أيها العزيز .

تحياتي
طائر الاشجان